دانة الكون
11-02-2013, 01:39 AM
http://adm.gooolonline.com/App_Layout/images/news/Home-62433.jpg
توج المنتخب النيجيري نفسه ملكا لأفريقيا ، بعدما أنهى مغامرة خيول بوركينا فاسو بكأس الأمم الأفريقية رقم 29 بالفوز عليها 1-0 ، في المباراة النهائية التي أقيمت بينهما على ملعب سوكر سيتي بجنوب أفريقيا مساء اليوم الأحد، وبهذه النتيجة حصدت نيجيريا اللقب الأفريقي الثالث في تاريخها بعد لقبي 1980 على أرضها و1994 بتونس، فيما جاءت بوركينا فاسو وصيفة للبطل للمرة الأولى في تاريخها .
لم يأت النهائي الأفريقي في المستوى المتوقع ، وجاء أقل من المتوسط خاصة في الشوط الأول، وكان الحسم لصالح الخبرة النيجيرية وأحرز هدف المباراة الوحيد لنيجيريا اللاعب صانداي مبا (د 40) .
وبدأت المباراة بحذر من إستقبال هدف مبكر جعل فترة جس النبض تطول بعض الشيء مع بداية المباراة، ووضح اعتماد نسور نيجيريا على بناء الهجمات من الجهتين اليمنى واليسرى، فيما لجأ نجوم بوركينا فاسو للإختراق من العمق، ولكن اليقظة الدفاعية، والتكتل في منطقة المنتصف جعلت جميع المحاولات تتحطم مبكرا، قبل أن تشكل خطورة على مرمى الفريقين في الربع ساعة الأولى.
خبرة لاعبو نيجيريا وضحت من خلال سيطرة أوبي ميكيل وموسيس على منطقة المناورات، من خلال التحكم في مجريات المباراة وسرعة الكرة، بالإضافة إلى مهارتهما الفنية العالية التي مكنتهما من امتلاك الكرة، لتسيطر النسور على اللقاء في الدقائق التالية، بينما لجأت خيول بوركينا إلى إغلاق المساحات أمام مهاجمي نيجيريا، والإعتماد على الهجمات المرتدة السريعة ولكن عابها عدم الدقة والنقص العددي، وهو ما سهل مهمة الدفاع النيجيري.
وضحت التعليمات الفنية للاعبي المنتخبين مع مطلع الشوط الثاني ( شوط المدربين) حيث طلب بول بوت مدرب بوركينا فاسو من لاعبيه ضرورة الزيادة العددية في المناطق الهجومية، وعدم ترك أريستد بانسي بمفرده في المقدمة، وهو ما جعل ناكولما وجوناثان ينضمان إليه عند امتلاك الكرة.
في المقابل توقع كيشي المدير الفني للمنتخب النيجيري هذا السيناريو من منافسه، ولذلك طالب لاعبيه بضرورة استغلال هذا الإندفاع الهجومي، وتنفيذ هجمات سريعة في المساحات الخالية لإضافة هدف ثان يريح الأعصاب، ولذلك دفع بأحمد موسى بدلا من أوشي للإستفادة من سرعته.
وفي الدقيقة 55 كاد موسيس أن يحقق مخطط مدربه عندما انفرد من هجمة مرتدة سريعة، ولكنه تباطأ ولعب الكرة برعونة ليهدر فرصة خطيرة للنسور .
تحسن الأداء الهجومي للمنتخب البوركيني، وضغطوا بقوة على الدفاعات النيجيرية، وتنوعت الهجمات من الجانبين عكس الشوط الأول وهو ما جعلهم يهددوا مرمى منافسهم بقوة، وتعددت الركلات الركنية لكن المهاجمين لم يستغلوها بصورة جيدة، وفي الدقيقة 74 كاد سانو أن يعود بالخيول مرة أخرى للقاء، عندما سدد بينية ناكولما ، لكن الحارس النيجيري إينيياما حولها لركنية بصعوبة.
واستمر بعدها اللعب على هذا المنوال في الزمن المتبقي من المباراة بمحاولات بوركينية وصمود نيجري إلى أن انهت صافرة الجزائري جمال حيمودي معلنا عن نهايتها بتتويج نيجريا بلقب العرس الإفريقي على حساب منافستها.
توج المنتخب النيجيري نفسه ملكا لأفريقيا ، بعدما أنهى مغامرة خيول بوركينا فاسو بكأس الأمم الأفريقية رقم 29 بالفوز عليها 1-0 ، في المباراة النهائية التي أقيمت بينهما على ملعب سوكر سيتي بجنوب أفريقيا مساء اليوم الأحد، وبهذه النتيجة حصدت نيجيريا اللقب الأفريقي الثالث في تاريخها بعد لقبي 1980 على أرضها و1994 بتونس، فيما جاءت بوركينا فاسو وصيفة للبطل للمرة الأولى في تاريخها .
لم يأت النهائي الأفريقي في المستوى المتوقع ، وجاء أقل من المتوسط خاصة في الشوط الأول، وكان الحسم لصالح الخبرة النيجيرية وأحرز هدف المباراة الوحيد لنيجيريا اللاعب صانداي مبا (د 40) .
وبدأت المباراة بحذر من إستقبال هدف مبكر جعل فترة جس النبض تطول بعض الشيء مع بداية المباراة، ووضح اعتماد نسور نيجيريا على بناء الهجمات من الجهتين اليمنى واليسرى، فيما لجأ نجوم بوركينا فاسو للإختراق من العمق، ولكن اليقظة الدفاعية، والتكتل في منطقة المنتصف جعلت جميع المحاولات تتحطم مبكرا، قبل أن تشكل خطورة على مرمى الفريقين في الربع ساعة الأولى.
خبرة لاعبو نيجيريا وضحت من خلال سيطرة أوبي ميكيل وموسيس على منطقة المناورات، من خلال التحكم في مجريات المباراة وسرعة الكرة، بالإضافة إلى مهارتهما الفنية العالية التي مكنتهما من امتلاك الكرة، لتسيطر النسور على اللقاء في الدقائق التالية، بينما لجأت خيول بوركينا إلى إغلاق المساحات أمام مهاجمي نيجيريا، والإعتماد على الهجمات المرتدة السريعة ولكن عابها عدم الدقة والنقص العددي، وهو ما سهل مهمة الدفاع النيجيري.
وضحت التعليمات الفنية للاعبي المنتخبين مع مطلع الشوط الثاني ( شوط المدربين) حيث طلب بول بوت مدرب بوركينا فاسو من لاعبيه ضرورة الزيادة العددية في المناطق الهجومية، وعدم ترك أريستد بانسي بمفرده في المقدمة، وهو ما جعل ناكولما وجوناثان ينضمان إليه عند امتلاك الكرة.
في المقابل توقع كيشي المدير الفني للمنتخب النيجيري هذا السيناريو من منافسه، ولذلك طالب لاعبيه بضرورة استغلال هذا الإندفاع الهجومي، وتنفيذ هجمات سريعة في المساحات الخالية لإضافة هدف ثان يريح الأعصاب، ولذلك دفع بأحمد موسى بدلا من أوشي للإستفادة من سرعته.
وفي الدقيقة 55 كاد موسيس أن يحقق مخطط مدربه عندما انفرد من هجمة مرتدة سريعة، ولكنه تباطأ ولعب الكرة برعونة ليهدر فرصة خطيرة للنسور .
تحسن الأداء الهجومي للمنتخب البوركيني، وضغطوا بقوة على الدفاعات النيجيرية، وتنوعت الهجمات من الجانبين عكس الشوط الأول وهو ما جعلهم يهددوا مرمى منافسهم بقوة، وتعددت الركلات الركنية لكن المهاجمين لم يستغلوها بصورة جيدة، وفي الدقيقة 74 كاد سانو أن يعود بالخيول مرة أخرى للقاء، عندما سدد بينية ناكولما ، لكن الحارس النيجيري إينيياما حولها لركنية بصعوبة.
واستمر بعدها اللعب على هذا المنوال في الزمن المتبقي من المباراة بمحاولات بوركينية وصمود نيجري إلى أن انهت صافرة الجزائري جمال حيمودي معلنا عن نهايتها بتتويج نيجريا بلقب العرس الإفريقي على حساب منافستها.