المونديالي
18-02-2013, 09:16 PM
قاد المهاجم الشاب ألفارو موراتا فريقه ريال مدريد لفوز عصيب على رايو فايكانو بنتيجة 2-0 في المباراة التي جمعت بين الفريقين على ملعب سانتياجو برنابيو في آخر مباريات الجولة الرابعة والعشرين من الدوري الأسباني (الليجا) مساء اليوم الأحد.
وراهن جوزيه مورينيو على المهاجم موراتا، على حساب جونزالو هيجواين وكريم بنزيمة، ولكن المباراة شهدت طرد سيرخيو راموس في واحدة من أسرع حالات الطرد في تاريخ الكرة الأسبانية، حيث حصل المدافع الأسباني الدولي على البطاقة الحمراء ال16 له في الليجا، بعدما نال إنذارين في أقل من دقيقة واحدة،وتقريباً خلال 44 ثانية.
وسجل راموس الهدف الثاني للريال.
ورفع الريال من رصيده للنقطة 49 بالمركز الثالث، خلف برشلونة المتصدر (65)، وأتليتكو (53) بينما توقف رصيد رايو عند النقطة 37 بالمركز السابع.
أجرى المدير الفني للريال جوزيه مورينيو بعض التغييرات على التشكيلة التي واجهت مانشستر يونايتد في دوري الأبطال، حيث أشرك ألفارو موراتا أساسياً على حساب كريم بنزيمة وجونزالو هيجواين، ودعمه بالبرتغالي كريستيانو رونالدو ومسعود أوزيل وريكاردو كاكا (أنخيل دي ماريا) في الوسط، وسامي خضيرة وإيسيان (بدلاً من ألونسو المصاب) في الإرتكاز، وبيبي وفاران وراموس وكوينتراو في الدفاع، ودييجو لوبيز في حراسة المرمى. أما باكو مدرب رايو فايكانو فقد أتبع أسلوب 4-4-2، وفضل الدفع بمهاجمين مع التزامهما بالنواحي الدفاعية.
المكافأة من موراتا لمدربه مورينيو جاءت سريعة للغاية، فبمرور ثلاث دقائق فقط على الانطلاق، استغل المهاجم الشاب الضغط الهجومي المبكر للملكي، وحول تمريرة من كاكا داخل المنطقة بتصويبة إلى شباك الضيوف معلناً عن الهدف الأول.
توالى الضغط من ريال مدريد على فايكانو بغية مضاعفة النتيجة وتسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف للاجهاز على المنافس في وقت مبكر، لإراحة الأعصاب واللعب بدون ضغط في الشوط الثاني، وبالفعل استطاع راموس أن يحرز الهدف الثاني من ركلة ثابتة لأوزيل، حولها مدافع أسبانيا الدولي في الشباك مباشرة كعادته في تلك الكرات الهوائية في الدقيقة 13.
ولكن الرياح جاءت بما لا تشتهي السفن حينما تعرض راموس للطرد في الدقيقة 18 بعدما حصل على البطاقة الصفراء الثانية في أقل من دقيقة، وسط دهشة من اللاعب ومدربه جوزيه مورينيو، حيث كانت الإعاقة الأولى في احتكاك بوسط الملعب، أما الثانية فكانت بسبب لمسة يد.
تبدلت الأوضاع وفقد الريال إتزانه بسبب النقص العددي، واضطر مورينيو للتضحية بالمهاجم موراتا، للدفع بزميله ألبيول لتعويض غياب راموس.
تشجع فايكانو بعد الطرد، وحاول السيطرة على الكرة واختراق العمق الدفاعي للريال من أجل مباغتة الحارس لوبيز، وشكل إزعاجا شديداً للحارس لوبيز ولخط الدفاع فقد أثر الطرد على اللاعبين نفسياً وفنياً ليتوقف المد المدريدي الهجومي بشكل مؤقت لأن هناك طرف آخر يحاول تقليص الفارق والعودة للمباراة.
عانى ريال مدريد في الشوط الثاني ربما لغياب راموس في وقت مبكر جداً من المباراة، ولم يبتسم الحظ لفايكانو الذي اجتهد بشكل كبير وقدم أفضل ما لديه أمام منافس كبير بحجم الريال وعلى ملعب مثل سانتياجو برنابيو، وزاد من صعوبة المباراة التوتر الذي أصاب لاعبي الملكي، إلا أنه تمكن بفضل خبرته التعامل مع هجمات الضيوف بفضل ذكاء فاران وقوة بيبي.
واعترض مورينيو بشدة على قرار الحكم بعدما لم يشهر البطاقة الصفراء في وجه بانجورا الذي لمس الكرة بيده في الدقيقة 76، وتوقف اللعب للحظات قبل أن يستنأف مجدداً.أشرك مورينيو كايخون على حساب كاكا الذي قدم أداء جيداً خلال المباراة في الدقيقة 80. واستمر الوضع كما هو عليه إلى أن أطلق الحكم صافرة النهاية معلناً فوز الريال.
وراهن جوزيه مورينيو على المهاجم موراتا، على حساب جونزالو هيجواين وكريم بنزيمة، ولكن المباراة شهدت طرد سيرخيو راموس في واحدة من أسرع حالات الطرد في تاريخ الكرة الأسبانية، حيث حصل المدافع الأسباني الدولي على البطاقة الحمراء ال16 له في الليجا، بعدما نال إنذارين في أقل من دقيقة واحدة،وتقريباً خلال 44 ثانية.
وسجل راموس الهدف الثاني للريال.
ورفع الريال من رصيده للنقطة 49 بالمركز الثالث، خلف برشلونة المتصدر (65)، وأتليتكو (53) بينما توقف رصيد رايو عند النقطة 37 بالمركز السابع.
أجرى المدير الفني للريال جوزيه مورينيو بعض التغييرات على التشكيلة التي واجهت مانشستر يونايتد في دوري الأبطال، حيث أشرك ألفارو موراتا أساسياً على حساب كريم بنزيمة وجونزالو هيجواين، ودعمه بالبرتغالي كريستيانو رونالدو ومسعود أوزيل وريكاردو كاكا (أنخيل دي ماريا) في الوسط، وسامي خضيرة وإيسيان (بدلاً من ألونسو المصاب) في الإرتكاز، وبيبي وفاران وراموس وكوينتراو في الدفاع، ودييجو لوبيز في حراسة المرمى. أما باكو مدرب رايو فايكانو فقد أتبع أسلوب 4-4-2، وفضل الدفع بمهاجمين مع التزامهما بالنواحي الدفاعية.
المكافأة من موراتا لمدربه مورينيو جاءت سريعة للغاية، فبمرور ثلاث دقائق فقط على الانطلاق، استغل المهاجم الشاب الضغط الهجومي المبكر للملكي، وحول تمريرة من كاكا داخل المنطقة بتصويبة إلى شباك الضيوف معلناً عن الهدف الأول.
توالى الضغط من ريال مدريد على فايكانو بغية مضاعفة النتيجة وتسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف للاجهاز على المنافس في وقت مبكر، لإراحة الأعصاب واللعب بدون ضغط في الشوط الثاني، وبالفعل استطاع راموس أن يحرز الهدف الثاني من ركلة ثابتة لأوزيل، حولها مدافع أسبانيا الدولي في الشباك مباشرة كعادته في تلك الكرات الهوائية في الدقيقة 13.
ولكن الرياح جاءت بما لا تشتهي السفن حينما تعرض راموس للطرد في الدقيقة 18 بعدما حصل على البطاقة الصفراء الثانية في أقل من دقيقة، وسط دهشة من اللاعب ومدربه جوزيه مورينيو، حيث كانت الإعاقة الأولى في احتكاك بوسط الملعب، أما الثانية فكانت بسبب لمسة يد.
تبدلت الأوضاع وفقد الريال إتزانه بسبب النقص العددي، واضطر مورينيو للتضحية بالمهاجم موراتا، للدفع بزميله ألبيول لتعويض غياب راموس.
تشجع فايكانو بعد الطرد، وحاول السيطرة على الكرة واختراق العمق الدفاعي للريال من أجل مباغتة الحارس لوبيز، وشكل إزعاجا شديداً للحارس لوبيز ولخط الدفاع فقد أثر الطرد على اللاعبين نفسياً وفنياً ليتوقف المد المدريدي الهجومي بشكل مؤقت لأن هناك طرف آخر يحاول تقليص الفارق والعودة للمباراة.
عانى ريال مدريد في الشوط الثاني ربما لغياب راموس في وقت مبكر جداً من المباراة، ولم يبتسم الحظ لفايكانو الذي اجتهد بشكل كبير وقدم أفضل ما لديه أمام منافس كبير بحجم الريال وعلى ملعب مثل سانتياجو برنابيو، وزاد من صعوبة المباراة التوتر الذي أصاب لاعبي الملكي، إلا أنه تمكن بفضل خبرته التعامل مع هجمات الضيوف بفضل ذكاء فاران وقوة بيبي.
واعترض مورينيو بشدة على قرار الحكم بعدما لم يشهر البطاقة الصفراء في وجه بانجورا الذي لمس الكرة بيده في الدقيقة 76، وتوقف اللعب للحظات قبل أن يستنأف مجدداً.أشرك مورينيو كايخون على حساب كاكا الذي قدم أداء جيداً خلال المباراة في الدقيقة 80. واستمر الوضع كما هو عليه إلى أن أطلق الحكم صافرة النهاية معلناً فوز الريال.