ثلجة وردية
23-02-2013, 11:22 AM
http://www.sportksa.net/main/wp-content/uploads/%D8%AA%D8%B4%D9%84%D8%B3%D9%8A3.jpg
ستكون جماهير مانشستر يونايتد ومن المرات النادرة جدا خلف الغريم تشلسي عندما يحل ضيفا على الجار اللدود مانشستر سيتي حامل اللقب بعد غد الاحد في المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الانكليزي، لان فوز النادي اللندني او تعادله مع “سيتيزينس” سيعزز بشكل اكبر فرص “الشياطين الحمر” باستعادة اللقب وتعزيز رقمه القياسي (19 لقبا حاليا).
ويتصدر يونايتد الذي يخوض غدا اختبارا سهلا نسبيا في ضيافة كوينز بارك رينجرز متذيل الترتيب، بفارق 12 نقطة عن جاره سيتي، وذلك بعدما تغلب في المرحلة السابقة على ضيفه العنيد ايفرتون 2-صفر، مستفيدا على اكمل وجه من الخدمة التي قدمها له ساوثمبتون بفوزه على حامل اللقب سيتي 3-1.
وترتدي موقعة سيتي-تشلسي اهمية للفريقين اللذين يتصارعان على الوصافة اذ لا يفصل بينهما سوى اربع نقاط، وقد يدخل الاول الى مباراته مع فريق المدرب الاسباني رافايل بينيتيز وهو متخلف بفار 15 نقطة عن جاره يونايتد المرشح لتحقيق فوزه الثامن في تسع مباريات على حساب كوينز بارك رينجرز رغم افتقاده لخدمات واين روني (10 اهداف في المباريات ال11 الاخيرة التي شارك فيها اساسيا) بسبب المرض وفيل جونز بسبب اصابة تعرض لها الاثنين الماضي امام ريدينغ (2-1) في الدور ثمن النهائي من مسابقة الكأس المحلية التي بلغ دورها ربع النهائي حيث سيواجه تشلسي او ميدلزبره (درجة اولى).
وسيسعى سيتي الذي يستعيد خدمات مدافعه البلجيكي فنسان كومباني ولاعب الوسط غاريث باري بعد تعافيهما من الاصابة، جاهدا لكي يخرج فائزا من مواجهته مع تشلسي من اجل الحفاظ ايضا على امل ضئيل في الاحتفاظ باللقب لكن المهمة لن تكون سهلة في مواجهة الفريق اللندني الذي يدخل الى اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد فوزه على ويغان اثلتيك (4-1) في المرحلة السابقة، وتأهله الى ثمن النهائي الكأس المحلية على حساب برنتفورد من الدرجة الثانية (4-صفر) والى ربع نهائي الدوري الاوروبي “يوروبا ليغ” على حساب سبارتا براغ التشيكي بعد ان فاز عليه 1-صفر ذهابا خارج ملعبه وتعادل معه امس الخميس 1-1 ايابا في لندن بفضل البلجيكي ادين هازار الذي ادرك التعادل في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع وجنب فريقه خوض شوطين اضافيين.
وتصب الاحصائيات في مصلحة سيتي الذي لم يبق امامه سوى التنافس على لقب الكأس المحلية حيث بلغ دورها ربع النهائي الاحد الماضي على حساب ليدز يونايتد (4-صفر) بعد ان خرج من دوري ابطال اوروبا وكأس رابطة الاندية المحترفة، وذلك لان الفريق اللندني لم يذق طعم الفوز في ملعب ال”سيتيزينس” منذ 13 ايلول/سبتمبر 2008 (3-1).
لكن الاحصائيات لا تعني الكثير خصوصا ان تشلسي سيقاتل بشراسة من اجل الفوز لانه مهدد بفقدان المركز الثالث المؤهل مباشرة الى مسابقة دوري الابطال التي تنازل عن لقبها بخروجه من الدور الاول، وذلك لانه لا يتقدم سوى بفارق نقطة فقط عن جاره توتنهام الذي يختتم المرحلة الاثنين في ضيافة الفريق اللندني الاخر وست هام يونايتد.
وقد تشكل الخسارة امام تشلسي الضربة القاضية لمدرب سيتي الايطالي روبرتو مانشيني الذي اكد انه مستعد لمعاقبة “المتخاذلين” من لاعبيه، وذلك بعد الاداء المتواضع الذي قدموه في المرحلة السابقة امام ساوثمبتون.
ولم يكن مانشيني الذي يواجه خطر التخلي عن خدماته في نهاية الموسم بهدف التعاقد مع مدرب ريال مدريد الاسباني حاليا البرتغالي جوزيه مورينيو، راضيا على الاطلاق عن اداء لاعبيه في مباراة ساوثمبتون وقد توعد بان يقصي بعضهم عن التشكيلة.
وقال مانشيني لصحيفة “مانشستر ايفنينغ نيوز”: “لا اريد سوى اللاعبين الجاهزين لخوض المباريات ال12 المتبقية (في الدوري). اشعر بالغضب تجاه بعض اللاعبين وبالخيبة من الاداء الذي قدمناه لانه من المستحيل اللعب بالطريقة التي لعبنا بها”.
وواصل “لم نقاتل على كل كرة. لا يمكنك ان تحقق الفوز دائما من خلال اللعب الجيد وهذا امر طبيعي. في بعض الاحيان لا نلعب بطريقة جيدة ونفوز ولكي تحقق ذلك يجب ان تقاتل على كل كرة، ان تقاتل امام فريق منافس يريد ايضا الفوز بالمباراة”.
واردف المدرب الايطالي قائلا: “امامنا الان 12 مباراة، يجب ان نحقق نتيجة جيدة في الدوري الممتاز، وامامنا ايضا كأس انكلترا وهناك مباريات بانتظارنا ويجب ان نلعب بشكل افضل. يجب ان ننهي الموسم بالطريقة التي انهينا بها الموسم الماضي”.
وعلى ملعب “لوفتس رود”، يخوض يونايتد اول مباراة ضمن سلسلة مكونة من 5 مواجهات متتالية مع فرق تصارع لتجنب الهبوط، اذ يواجه في المراحل المقبلة نوريتش سيتي ثم وست هام يونايتد وريدينغ وسندرلاند قبل ان يستضيف جاره سيتي في موقعة قد تكون حاسمة لتحديد هوية البطل.
ويدرك مدرب يونايتد السير الاسكتلندي اليكس فيرغوسون ان على لاعبيه المحافظة على تركيزهم في كل مباراة من اجل تجنب سيناريو الموسم الماضي حين كان “الشياطين الحمر” في الصدارة بفارق 8 نقاط عن الجار اللدود سيتي لكن الاخير نجح في المرحلة الختامية من انتزاع اللقب.
وشدد فيرغوسون على ضرورة التعامل مع مباراة كوينز بارك رينجرز الذي لم يحقق سوى فوزين هذا الموسم رغم تعاقده مع مدرب توتنهام السابق هاري ريدناب، وكأنها في مواجهة ريال مدريد الاسباني الذي تعادل معه “الشياطين الحمر” 1-1 في “سانتياغو برنابيو” في ذهاب الدور الثاني من دوري ابطال اوروبا، وهو سيستضيفه ايايا في الخامس من الشهر المقبل على ملعب “اولدترافورد”
وعلى “ستاد الامارات”، يسعى ارسنال الى تضميد جراحه من خلال الفوز على ضيفه استون فيلا غدا السبت.
ويمر الفريق اللندني بفترة حرجة بعد ان فقد في احراز لقبه الاول منذ 2005 بخروجه من مسابقة الكأس السبت الماضي على يد ضيفه بلاكبيرن روفرز من الدرجة الاولى (صفر-1) بعد ان سبق له وودع مسابقة كأس الرابطة على يد فريق الدرجة الثالثة برادفورد سيتي (بركلات الترجيح).
كما اصبحت مهمة الفريق اللندني الذي يتخلف بفارق 4 نقاط عن جاره توتنهام الرابع قبل مواجهتهما النارية الاحد المقبل، في دوري ابطال اوروبا شبه مستحيلة بعد ان سقط الثلاثاء الماضي على ارضه امام بايرن ميونيخ الالماني 1-3 في ذهاب الدور الثاني.
يبدو ان المدرب الفرنسي ارسين فينغر استسلم لبايرن ميونيخ وذلك بعدما اشار الى ان تركيز “المدفعجية” اصبح منصبا الان على انهاء الدوري المحلي في المركز الرابع.
“انظروا، هناك معركتان بالنسبة لنا والمعركة الاسهل على الارجح هي ان نعود الى دوري الابطال الموسم المقبل (من خلال احتلال المركز الرابع في الدوري المحلي)”، هذا ما قاله المدرب الفرنسي الذي خرج بتصريح مشابه قبل عام عندما قال “لقبنا الاول هو ان نحتل المراكز الاربعة الاولى في الدوري”.
واكد فينغر ان فريقه سيقدم كل ما لديه في لقاء الاياب من اجل تعويض هزيمة الذهاب امام منافسه البافاري، لكنه اعترف بان “المهمة ستكون صعبة للغاية ضد فريق من هذا المستوى”.
وواصل “النوعية موجودة في لاعبي فريقي لكنهم لم يكافأوا عليها. نحن لا نكافأ على الجهود التي نبذلها. ما زلت اثق باللاعبين وبفريقي لكن، واستنادا الى اثباتات الليلة (مباراة بايرن)، هناك وبشكل واضح عمل يجب القيام به”.
وبدأ فينغر يشعر بضغط كبير نتيجة فشله في احراز اي لقب منذ 2005، وقد بدا ذلك واضحا في المؤتمر الصحافي الذي تلى الخروج من الكأس السبت الماضي امام بلاكبيرن، اذ رد بغضب على اسئلة الصحافيين الذين ركزوا على الشائعات التي تتحدث عن توجهه لتمديد عقده لعامين اضافيين، وهو قال لهم: “انها معلومات خاطئة. عملت لمدة 16 عاما هنا في انكلترا واستحق المزيد من التقدير عوضا عن بث الاخبار الخاطئة التي لا تهدف سوى الا الاذى. لو كانت المعلومات صحيحة فلكان ذلك (السؤال) جيدا، لكن المعلومات خاطئة ولا تستند على اي شيء. انها خاطئة. لا اعلم من اين اتيتم بها”.
وتابع المدرب الفرنسي الذي خرج فريقه فائزا بثلاث من اصل المباريات الاربع الاخيرة في الدوري، “نعلم ماذا يجري هنا (في وسائل الاعلام). ما يهم هو ان ننسى ما يقوله الناس هنا ونركز على نقاط قوتنا. نلعب لنادي ارسنال في الدور ثمن النهائي من دوري ابطال اوروبا…لا يهم ما يقوله الناس. المهم هو ما يحصل على ارضية الملعب”.
ورد فينغر على الانتقادات التي وجهت له واتهمته بانه لا يأخذ مسابقة الكأس على محمل الجد بعد ان احتفظ بعدد من نجومه على مقاعد الاحتياط في مباراة بلاكبيرن، قائلا بوتيرة غاضبة: “اسمعوني، اتهمت باني لم اخذ مسابقة الكأس يوم السبت (الماضي) على محمل الجد. لقد فزت بمسابقة الكأس اربع مرات. من فاز بها اكثر مني؟ اعطوني اسما واحدا. الامر الثاني، اتهمونا باننا لم نشارك بفريق قوي وهذه اهانة للاعبين الذين بدأوا المباراة لانه كان هناك 11 لاعبا دوليا في ارضية الملعب. اريد ان اقول لكم باننا لم نخسر المباراة باللاعبين الذين شاركوا اساسيين، بل خسرناها في اخر 20 دقيقة”، اي بعد دخول تيو والكوت وجاك ويلشير والاسباني سانتي كازورلا.
وفي المباريات الاخرى، يلعب يوم السبت فولهام مع ستوك سيتي، ووست بروميتش البيون مع سندرلاند، ونوريتش سيتي مع ايفرتون، وريدينغ مع ويغان اثلتيك، وبعد غد الاحد نيوكاسل مع ساوثمبتون.
ستكون جماهير مانشستر يونايتد ومن المرات النادرة جدا خلف الغريم تشلسي عندما يحل ضيفا على الجار اللدود مانشستر سيتي حامل اللقب بعد غد الاحد في المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الانكليزي، لان فوز النادي اللندني او تعادله مع “سيتيزينس” سيعزز بشكل اكبر فرص “الشياطين الحمر” باستعادة اللقب وتعزيز رقمه القياسي (19 لقبا حاليا).
ويتصدر يونايتد الذي يخوض غدا اختبارا سهلا نسبيا في ضيافة كوينز بارك رينجرز متذيل الترتيب، بفارق 12 نقطة عن جاره سيتي، وذلك بعدما تغلب في المرحلة السابقة على ضيفه العنيد ايفرتون 2-صفر، مستفيدا على اكمل وجه من الخدمة التي قدمها له ساوثمبتون بفوزه على حامل اللقب سيتي 3-1.
وترتدي موقعة سيتي-تشلسي اهمية للفريقين اللذين يتصارعان على الوصافة اذ لا يفصل بينهما سوى اربع نقاط، وقد يدخل الاول الى مباراته مع فريق المدرب الاسباني رافايل بينيتيز وهو متخلف بفار 15 نقطة عن جاره يونايتد المرشح لتحقيق فوزه الثامن في تسع مباريات على حساب كوينز بارك رينجرز رغم افتقاده لخدمات واين روني (10 اهداف في المباريات ال11 الاخيرة التي شارك فيها اساسيا) بسبب المرض وفيل جونز بسبب اصابة تعرض لها الاثنين الماضي امام ريدينغ (2-1) في الدور ثمن النهائي من مسابقة الكأس المحلية التي بلغ دورها ربع النهائي حيث سيواجه تشلسي او ميدلزبره (درجة اولى).
وسيسعى سيتي الذي يستعيد خدمات مدافعه البلجيكي فنسان كومباني ولاعب الوسط غاريث باري بعد تعافيهما من الاصابة، جاهدا لكي يخرج فائزا من مواجهته مع تشلسي من اجل الحفاظ ايضا على امل ضئيل في الاحتفاظ باللقب لكن المهمة لن تكون سهلة في مواجهة الفريق اللندني الذي يدخل الى اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد فوزه على ويغان اثلتيك (4-1) في المرحلة السابقة، وتأهله الى ثمن النهائي الكأس المحلية على حساب برنتفورد من الدرجة الثانية (4-صفر) والى ربع نهائي الدوري الاوروبي “يوروبا ليغ” على حساب سبارتا براغ التشيكي بعد ان فاز عليه 1-صفر ذهابا خارج ملعبه وتعادل معه امس الخميس 1-1 ايابا في لندن بفضل البلجيكي ادين هازار الذي ادرك التعادل في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع وجنب فريقه خوض شوطين اضافيين.
وتصب الاحصائيات في مصلحة سيتي الذي لم يبق امامه سوى التنافس على لقب الكأس المحلية حيث بلغ دورها ربع النهائي الاحد الماضي على حساب ليدز يونايتد (4-صفر) بعد ان خرج من دوري ابطال اوروبا وكأس رابطة الاندية المحترفة، وذلك لان الفريق اللندني لم يذق طعم الفوز في ملعب ال”سيتيزينس” منذ 13 ايلول/سبتمبر 2008 (3-1).
لكن الاحصائيات لا تعني الكثير خصوصا ان تشلسي سيقاتل بشراسة من اجل الفوز لانه مهدد بفقدان المركز الثالث المؤهل مباشرة الى مسابقة دوري الابطال التي تنازل عن لقبها بخروجه من الدور الاول، وذلك لانه لا يتقدم سوى بفارق نقطة فقط عن جاره توتنهام الذي يختتم المرحلة الاثنين في ضيافة الفريق اللندني الاخر وست هام يونايتد.
وقد تشكل الخسارة امام تشلسي الضربة القاضية لمدرب سيتي الايطالي روبرتو مانشيني الذي اكد انه مستعد لمعاقبة “المتخاذلين” من لاعبيه، وذلك بعد الاداء المتواضع الذي قدموه في المرحلة السابقة امام ساوثمبتون.
ولم يكن مانشيني الذي يواجه خطر التخلي عن خدماته في نهاية الموسم بهدف التعاقد مع مدرب ريال مدريد الاسباني حاليا البرتغالي جوزيه مورينيو، راضيا على الاطلاق عن اداء لاعبيه في مباراة ساوثمبتون وقد توعد بان يقصي بعضهم عن التشكيلة.
وقال مانشيني لصحيفة “مانشستر ايفنينغ نيوز”: “لا اريد سوى اللاعبين الجاهزين لخوض المباريات ال12 المتبقية (في الدوري). اشعر بالغضب تجاه بعض اللاعبين وبالخيبة من الاداء الذي قدمناه لانه من المستحيل اللعب بالطريقة التي لعبنا بها”.
وواصل “لم نقاتل على كل كرة. لا يمكنك ان تحقق الفوز دائما من خلال اللعب الجيد وهذا امر طبيعي. في بعض الاحيان لا نلعب بطريقة جيدة ونفوز ولكي تحقق ذلك يجب ان تقاتل على كل كرة، ان تقاتل امام فريق منافس يريد ايضا الفوز بالمباراة”.
واردف المدرب الايطالي قائلا: “امامنا الان 12 مباراة، يجب ان نحقق نتيجة جيدة في الدوري الممتاز، وامامنا ايضا كأس انكلترا وهناك مباريات بانتظارنا ويجب ان نلعب بشكل افضل. يجب ان ننهي الموسم بالطريقة التي انهينا بها الموسم الماضي”.
وعلى ملعب “لوفتس رود”، يخوض يونايتد اول مباراة ضمن سلسلة مكونة من 5 مواجهات متتالية مع فرق تصارع لتجنب الهبوط، اذ يواجه في المراحل المقبلة نوريتش سيتي ثم وست هام يونايتد وريدينغ وسندرلاند قبل ان يستضيف جاره سيتي في موقعة قد تكون حاسمة لتحديد هوية البطل.
ويدرك مدرب يونايتد السير الاسكتلندي اليكس فيرغوسون ان على لاعبيه المحافظة على تركيزهم في كل مباراة من اجل تجنب سيناريو الموسم الماضي حين كان “الشياطين الحمر” في الصدارة بفارق 8 نقاط عن الجار اللدود سيتي لكن الاخير نجح في المرحلة الختامية من انتزاع اللقب.
وشدد فيرغوسون على ضرورة التعامل مع مباراة كوينز بارك رينجرز الذي لم يحقق سوى فوزين هذا الموسم رغم تعاقده مع مدرب توتنهام السابق هاري ريدناب، وكأنها في مواجهة ريال مدريد الاسباني الذي تعادل معه “الشياطين الحمر” 1-1 في “سانتياغو برنابيو” في ذهاب الدور الثاني من دوري ابطال اوروبا، وهو سيستضيفه ايايا في الخامس من الشهر المقبل على ملعب “اولدترافورد”
وعلى “ستاد الامارات”، يسعى ارسنال الى تضميد جراحه من خلال الفوز على ضيفه استون فيلا غدا السبت.
ويمر الفريق اللندني بفترة حرجة بعد ان فقد في احراز لقبه الاول منذ 2005 بخروجه من مسابقة الكأس السبت الماضي على يد ضيفه بلاكبيرن روفرز من الدرجة الاولى (صفر-1) بعد ان سبق له وودع مسابقة كأس الرابطة على يد فريق الدرجة الثالثة برادفورد سيتي (بركلات الترجيح).
كما اصبحت مهمة الفريق اللندني الذي يتخلف بفارق 4 نقاط عن جاره توتنهام الرابع قبل مواجهتهما النارية الاحد المقبل، في دوري ابطال اوروبا شبه مستحيلة بعد ان سقط الثلاثاء الماضي على ارضه امام بايرن ميونيخ الالماني 1-3 في ذهاب الدور الثاني.
يبدو ان المدرب الفرنسي ارسين فينغر استسلم لبايرن ميونيخ وذلك بعدما اشار الى ان تركيز “المدفعجية” اصبح منصبا الان على انهاء الدوري المحلي في المركز الرابع.
“انظروا، هناك معركتان بالنسبة لنا والمعركة الاسهل على الارجح هي ان نعود الى دوري الابطال الموسم المقبل (من خلال احتلال المركز الرابع في الدوري المحلي)”، هذا ما قاله المدرب الفرنسي الذي خرج بتصريح مشابه قبل عام عندما قال “لقبنا الاول هو ان نحتل المراكز الاربعة الاولى في الدوري”.
واكد فينغر ان فريقه سيقدم كل ما لديه في لقاء الاياب من اجل تعويض هزيمة الذهاب امام منافسه البافاري، لكنه اعترف بان “المهمة ستكون صعبة للغاية ضد فريق من هذا المستوى”.
وواصل “النوعية موجودة في لاعبي فريقي لكنهم لم يكافأوا عليها. نحن لا نكافأ على الجهود التي نبذلها. ما زلت اثق باللاعبين وبفريقي لكن، واستنادا الى اثباتات الليلة (مباراة بايرن)، هناك وبشكل واضح عمل يجب القيام به”.
وبدأ فينغر يشعر بضغط كبير نتيجة فشله في احراز اي لقب منذ 2005، وقد بدا ذلك واضحا في المؤتمر الصحافي الذي تلى الخروج من الكأس السبت الماضي امام بلاكبيرن، اذ رد بغضب على اسئلة الصحافيين الذين ركزوا على الشائعات التي تتحدث عن توجهه لتمديد عقده لعامين اضافيين، وهو قال لهم: “انها معلومات خاطئة. عملت لمدة 16 عاما هنا في انكلترا واستحق المزيد من التقدير عوضا عن بث الاخبار الخاطئة التي لا تهدف سوى الا الاذى. لو كانت المعلومات صحيحة فلكان ذلك (السؤال) جيدا، لكن المعلومات خاطئة ولا تستند على اي شيء. انها خاطئة. لا اعلم من اين اتيتم بها”.
وتابع المدرب الفرنسي الذي خرج فريقه فائزا بثلاث من اصل المباريات الاربع الاخيرة في الدوري، “نعلم ماذا يجري هنا (في وسائل الاعلام). ما يهم هو ان ننسى ما يقوله الناس هنا ونركز على نقاط قوتنا. نلعب لنادي ارسنال في الدور ثمن النهائي من دوري ابطال اوروبا…لا يهم ما يقوله الناس. المهم هو ما يحصل على ارضية الملعب”.
ورد فينغر على الانتقادات التي وجهت له واتهمته بانه لا يأخذ مسابقة الكأس على محمل الجد بعد ان احتفظ بعدد من نجومه على مقاعد الاحتياط في مباراة بلاكبيرن، قائلا بوتيرة غاضبة: “اسمعوني، اتهمت باني لم اخذ مسابقة الكأس يوم السبت (الماضي) على محمل الجد. لقد فزت بمسابقة الكأس اربع مرات. من فاز بها اكثر مني؟ اعطوني اسما واحدا. الامر الثاني، اتهمونا باننا لم نشارك بفريق قوي وهذه اهانة للاعبين الذين بدأوا المباراة لانه كان هناك 11 لاعبا دوليا في ارضية الملعب. اريد ان اقول لكم باننا لم نخسر المباراة باللاعبين الذين شاركوا اساسيين، بل خسرناها في اخر 20 دقيقة”، اي بعد دخول تيو والكوت وجاك ويلشير والاسباني سانتي كازورلا.
وفي المباريات الاخرى، يلعب يوم السبت فولهام مع ستوك سيتي، ووست بروميتش البيون مع سندرلاند، ونوريتش سيتي مع ايفرتون، وريدينغ مع ويغان اثلتيك، وبعد غد الاحد نيوكاسل مع ساوثمبتون.