ثلجة وردية
02-03-2013, 11:36 AM
http://www.yallakora.com/pictures/main//2013/3/pepe-realbarca6001-3-2013-19-6-51.jpg
مدريد (إفي):
من المؤكد أن على ريال مدريد احتواء نشوته بالفوز 1-3 على برشلونة في إياب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا لكرة القدم، البطولة التي تختلف تماما عن الدوري الإسباني الذي انقضت فيه على فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو أربعة مواسم دون أن يتمكن من الفوز على غريمه التاريخي بملعب (سانتياجو برنابيو).
قرابة الأعوام الخمسة من العقم الملكي والنتائج لا تصب في مصلحة فريق يدخل مواجهة بعد غد السبت بمعنويات في السماء، بعد أن صال وجال على ملعب (كامب نو) ليبلغ نهائي الكأس حيث يواجه جاره أتلتيكو مدريد.
فمنذ موسم 2008/2009 ، فاز برشلونة بثلاث مباريات في البرنابيو وتعادل في واحدة بموسم 2010/2011 في يوم انتزع فيه أصحاب الأرض نقطة وحيدة من أصل 12 ممكنة على مدار تلك السنوات.
والحقيقة أن ريال مدريد عانى من هزائم مؤلمة للغاية، أولها وأقساها تعود إلى الثاني من مايو 2009 ، عندما حقق برشلونة انتصارا بستة أهداف لاثنين ليحسم لقب الدوري.
في ذلك اليوم فاز برشلونة بثنائيتين للفرنسي تييري هنري والأرجنتيني ليونيل ميسي فضلا عن هدفين لقلبي الدفاع الدوليين كارليس بويول وجيرارد بيكيه، فيما أحرز الأرجنتيني جونزالو إيجواين وسرخيو راموس هدفي الشرف في الهزيمة المذلة، ليحمل بيب جوارديولا مدرب البرسا في ذلك الحين على الأعماق، فيما ارتبط للأبد اسم خواندي راموس نظيره في الريال بخسارة تاريخية.
في الموسم التالي لم يكن حظ التشيلي مانويل بيليجريني أفضل. ففي العاشر من أبريل/نيسان 2010 عاد الفريق الكتالوني إلى البرنابيو ليفوز بهدفين. كان برشلونة قد وصل إلى هذه المرحلة بعد أن عصف بأرسنال الإنجليزي من دوري الأبطال، وتولى بدرو رودريجيز وميسي التوقيع على انتصار البرسا، وعلى موسم سيئ جديد للفريق الملكي، شهد أيضا فضيحة الهزيمة أمام ألكوركون فريق الدرجة الثالثة برباعية في كأس الملك.
وحسن وصول جوزيه مورينيو إلى تدريب قلعة الميرينجي الأمور بعض الشيء في موسم 2010/2011. ورغم أن المدرب البرتغالي كان حاضرا في الهزيمة الساحقة بخماسية بيضاء في كامب نو، تمكن من الحصول على نقطة في ملعب فريقه بالتعادل بهدف في 17 أبريل 2011.
يومها قاوم ريال مدريد رغم النقص العددي، بعد طرد راؤول ألبيول (ق52)، وتعادل في لقاء جاء هدفاه من ركلتي جزاء عن طريق ميسي وكريستيانو رونالدو. بدا ذلك التعادل كواحة في صحراء انتصارات كتالونية.
وحتى في الموسم الماضي ورغم إحراز ريال مدريد لقب الدوري، لم يتمكن الفريق الملكي كذلك من الفوز على برشلونة، الذي عاد وفاز في معقل خصمه. في ذلك الموسم جاءت المواجهة في الدور الأول وتحديدا في 11 ديسمبر 2012.
كانت كل الشواهد تشير إلى تفوق فريق مورينيو خاصة عندما سجل الفرنسي كريم بنزيمة هدفا في الدقيقة الأولى، لكن التألق الكتالوني عاد لينهى اللقاء 1-3 ، وسجل الثلاثية التشيلي أليكسيس سانشيز وتشافي هيرنانديز وسيسك فابريجاس، ورغم ذلك حسم الريال اللقب لمصلحته بأرقام تاريخية.
وربما كانت "الخامسة -وليست الثالثة- هي الثابتة" ويتمكن مورينيو من الاحتفال بانتصاره الأول على برشلونة في الدوري بالبرنابيو، خاصة وأن الحالة المعنوية للجانبين تصب في مصلحة أبناء الملكي، حتى ولو كان التاريخ ينحاز للبرسا.
مدريد (إفي):
من المؤكد أن على ريال مدريد احتواء نشوته بالفوز 1-3 على برشلونة في إياب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا لكرة القدم، البطولة التي تختلف تماما عن الدوري الإسباني الذي انقضت فيه على فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو أربعة مواسم دون أن يتمكن من الفوز على غريمه التاريخي بملعب (سانتياجو برنابيو).
قرابة الأعوام الخمسة من العقم الملكي والنتائج لا تصب في مصلحة فريق يدخل مواجهة بعد غد السبت بمعنويات في السماء، بعد أن صال وجال على ملعب (كامب نو) ليبلغ نهائي الكأس حيث يواجه جاره أتلتيكو مدريد.
فمنذ موسم 2008/2009 ، فاز برشلونة بثلاث مباريات في البرنابيو وتعادل في واحدة بموسم 2010/2011 في يوم انتزع فيه أصحاب الأرض نقطة وحيدة من أصل 12 ممكنة على مدار تلك السنوات.
والحقيقة أن ريال مدريد عانى من هزائم مؤلمة للغاية، أولها وأقساها تعود إلى الثاني من مايو 2009 ، عندما حقق برشلونة انتصارا بستة أهداف لاثنين ليحسم لقب الدوري.
في ذلك اليوم فاز برشلونة بثنائيتين للفرنسي تييري هنري والأرجنتيني ليونيل ميسي فضلا عن هدفين لقلبي الدفاع الدوليين كارليس بويول وجيرارد بيكيه، فيما أحرز الأرجنتيني جونزالو إيجواين وسرخيو راموس هدفي الشرف في الهزيمة المذلة، ليحمل بيب جوارديولا مدرب البرسا في ذلك الحين على الأعماق، فيما ارتبط للأبد اسم خواندي راموس نظيره في الريال بخسارة تاريخية.
في الموسم التالي لم يكن حظ التشيلي مانويل بيليجريني أفضل. ففي العاشر من أبريل/نيسان 2010 عاد الفريق الكتالوني إلى البرنابيو ليفوز بهدفين. كان برشلونة قد وصل إلى هذه المرحلة بعد أن عصف بأرسنال الإنجليزي من دوري الأبطال، وتولى بدرو رودريجيز وميسي التوقيع على انتصار البرسا، وعلى موسم سيئ جديد للفريق الملكي، شهد أيضا فضيحة الهزيمة أمام ألكوركون فريق الدرجة الثالثة برباعية في كأس الملك.
وحسن وصول جوزيه مورينيو إلى تدريب قلعة الميرينجي الأمور بعض الشيء في موسم 2010/2011. ورغم أن المدرب البرتغالي كان حاضرا في الهزيمة الساحقة بخماسية بيضاء في كامب نو، تمكن من الحصول على نقطة في ملعب فريقه بالتعادل بهدف في 17 أبريل 2011.
يومها قاوم ريال مدريد رغم النقص العددي، بعد طرد راؤول ألبيول (ق52)، وتعادل في لقاء جاء هدفاه من ركلتي جزاء عن طريق ميسي وكريستيانو رونالدو. بدا ذلك التعادل كواحة في صحراء انتصارات كتالونية.
وحتى في الموسم الماضي ورغم إحراز ريال مدريد لقب الدوري، لم يتمكن الفريق الملكي كذلك من الفوز على برشلونة، الذي عاد وفاز في معقل خصمه. في ذلك الموسم جاءت المواجهة في الدور الأول وتحديدا في 11 ديسمبر 2012.
كانت كل الشواهد تشير إلى تفوق فريق مورينيو خاصة عندما سجل الفرنسي كريم بنزيمة هدفا في الدقيقة الأولى، لكن التألق الكتالوني عاد لينهى اللقاء 1-3 ، وسجل الثلاثية التشيلي أليكسيس سانشيز وتشافي هيرنانديز وسيسك فابريجاس، ورغم ذلك حسم الريال اللقب لمصلحته بأرقام تاريخية.
وربما كانت "الخامسة -وليست الثالثة- هي الثابتة" ويتمكن مورينيو من الاحتفال بانتصاره الأول على برشلونة في الدوري بالبرنابيو، خاصة وأن الحالة المعنوية للجانبين تصب في مصلحة أبناء الملكي، حتى ولو كان التاريخ ينحاز للبرسا.