دانة الكون
03-03-2013, 01:09 PM
عن أنس بن مالك رضي الله عنه خادم رسول الله http://islamstory.com/sites/all/themes/islamstory/images/r_20.jpg قال :
( لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) ، رواه البخاري و مسلم .
هل توقفناا عنده يوما ما ؟!! هل ادركنا مامعنااه ؟!
هل نحن نطبقه او نعمل فيه ؟!!
http://www.albetaqa.com/waraqat/08akhlaq/001/akhlaq0044.jpg
ومن أجل هذا الهدف ، أرشد النبيhttp://islamstory.com/sites/all/themes/islamstory/images/r_20.jpgأمته إلى تحقيق مبدأ التكافل والإيثار ، فقال :
( لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) ، فبيّن أن من أهم عوامل رسوخ الإيمان في القلب ،
أن يحب الإنسان للآخرين حصول الخير الذي يحبه لنفسه ، من حلول النعم ، وزوال النقم ،
وبذلك يكمل الإيمان في القلب ..وكما يحب للناس السعادة في دنياهم ، فإنه يحب لهم أن يكونوا من السعداء يوم القيامة .
ويتسع معنى الحديث ، ليشمل محبة الخير لغير المسلمين ، فيحب لهم أن يمنّ الله عليهم بنعمة الإيمان ،
وأن ينقذهم الله من ظلمات الشرك والعصيان ، ويدل على هذا المعنى ما جاء في رواية الترمذي لهذا الحديث ، قال http://islamstory.com/sites/all/themes/islamstory/images/r_20.jpg وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما )
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم خير أسوة في حب الخير للغير ،
فهو عليه الصلاة والسلام لم يكن يدّخر جهدا في نصح الآخرين ، وإرشادهم إلى ما فيه صلاح الدنيا والآخرة ،
روى الإمام مسلم أن النبي http://islamstory.com/sites/all/themes/islamstory/images/r_20.jpg قال لأبي ذر رضي الله عنه :
( يا أبا ذر إني أراك ضعيفا ، وإني أحب لك ما أحب لنفسي ، لا تأمرنّ على اثنين ، ولا تولين مال يتيم )
http://img13.imageshack.us/img13/5571/87353793.jpg
ومن مقتضيات هذا الحديث ، أن يبغض المسلم لأخيه ما يبغضه لنفسه ،
وهذا يقوده إلى ترك جملة من الصفات الذميمة ، كالحسد والحقد ، والبغض للآخرين ، والأنانية و الجشع ،
وغيرها من الصفات الذميمة ، التي يكره أن يعامله الناس بها .
http://3.bp.blogspot.com/-upymXF3fi8k/TeGa8LKKutI/AAAAAAAAAF8/7ut9wuAMwt0/s1600/4_1199316961.jpg
و قوله http://islamstory.com/sites/all/themes/islamstory/images/r_20.jpg: {لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه http://www.alhawali.com/tips.gif } هذا كلامه http://islamstory.com/sites/all/themes/islamstory/images/r_20.jpg،
ونأخذ من الحديث أهمية المحبة، وهذه المحبة لا تتعارض مع النص بل تقتضيه ويقتضيها،
أن أحب لأخي ما أحب لنفسي.والمقصود هو: أخوك المسلم، كما قال http://islamstory.com/sites/all/themes/islamstory/images/r_20.jpg:{المسلم أخو المسلم }،
وكما قال: {وكونوا عباد الله إخواناً }.إذاً: لا بد أن تعلم أن أخاك المسلم يجب عليك أن تحب له من الخير
مثل ما تحب لنفسك، فإن كنت تحب الجنة، فلابد أن تسعى لتجعل أخاك ممن ينالها ويسعى في طريقها،
تريد أن تنجو من النار، فأحب لأخيك أن ينجو من النار، تحب أن تؤتى الخير،
وأن تعطى من الدنيا أو من خير الدنيا أو خير الآخرة، فأحب ذلك لأخيك المسلم، تحب أن يُسمع لك،
فاسمع لأخيك المسلم، تحب أن تُطاع فأطع أخاك المسلم، تحب أن تُحترم، فاحترم أخاك المسلم..
. وهكذا ضع نفسك مكانه وليكن ميزانك ميزان العدل والقسط.فحينئذٍ تجد أنك تحقق -بإذن الله-
هذا الواجب العظيم، الذي قلَّ من يرتقي إليه من المسلمين، وبذلك تصبح ممن يعيشون في درجة عالية،
وعظيمة جداً، يغبطك عليها أكثر الخلق وأنت لا تشعر بها؛ لأنه ليس في هذه الدنيا
من هو أكثر سعادة في حياته من الإنسان الذي سلم قلبه من الغل والحقد والحسد والغش لإخوانه المسلمين أبداً،
هذا هو الإنسان الذي يعيش في اطمئنان.إنْ كَثَّر الله خير إخوانه المسلمين وعافيتهم وأرزاقهم،
فرح بذلك واطمأن، وإن ضاقت عليهم الدنيا ورأى من حالهم ما لا يرضى فإنه لا يشمت بهم،
مهما آذوه، وإن كان بينهم أشد ما يكون من الخلاف، بل إنه يسأل الله تبارك وتعالى
أن يعافيهم وألاَّ يبتليه، فيعيش مطمئن البال قرير العين مما وصل إليه من هذه الأمانة وهذا العدل،
لأنه تحمل الأمانة حق التحمل، حتى أصبح يزن بميزان العدل الذي قلَّ من يتمسك به، ولا سيما في أواخر الزمان.
فالإنسان المسلم يستشعر هذا الواجب دائماً، الجار يشعر بواجبه الذي عليه لجاره، وكذلك الجار الآخر
... وهكذا نجد جملة من الحقوق تنظم حال المسلم ودنياه.
http://www.faithinallah.org/wp-content/uploads/2011/12/al-wadud.jpg
( لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) ، رواه البخاري و مسلم .
هل توقفناا عنده يوما ما ؟!! هل ادركنا مامعنااه ؟!
هل نحن نطبقه او نعمل فيه ؟!!
http://www.albetaqa.com/waraqat/08akhlaq/001/akhlaq0044.jpg
ومن أجل هذا الهدف ، أرشد النبيhttp://islamstory.com/sites/all/themes/islamstory/images/r_20.jpgأمته إلى تحقيق مبدأ التكافل والإيثار ، فقال :
( لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) ، فبيّن أن من أهم عوامل رسوخ الإيمان في القلب ،
أن يحب الإنسان للآخرين حصول الخير الذي يحبه لنفسه ، من حلول النعم ، وزوال النقم ،
وبذلك يكمل الإيمان في القلب ..وكما يحب للناس السعادة في دنياهم ، فإنه يحب لهم أن يكونوا من السعداء يوم القيامة .
ويتسع معنى الحديث ، ليشمل محبة الخير لغير المسلمين ، فيحب لهم أن يمنّ الله عليهم بنعمة الإيمان ،
وأن ينقذهم الله من ظلمات الشرك والعصيان ، ويدل على هذا المعنى ما جاء في رواية الترمذي لهذا الحديث ، قال http://islamstory.com/sites/all/themes/islamstory/images/r_20.jpg وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما )
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم خير أسوة في حب الخير للغير ،
فهو عليه الصلاة والسلام لم يكن يدّخر جهدا في نصح الآخرين ، وإرشادهم إلى ما فيه صلاح الدنيا والآخرة ،
روى الإمام مسلم أن النبي http://islamstory.com/sites/all/themes/islamstory/images/r_20.jpg قال لأبي ذر رضي الله عنه :
( يا أبا ذر إني أراك ضعيفا ، وإني أحب لك ما أحب لنفسي ، لا تأمرنّ على اثنين ، ولا تولين مال يتيم )
http://img13.imageshack.us/img13/5571/87353793.jpg
ومن مقتضيات هذا الحديث ، أن يبغض المسلم لأخيه ما يبغضه لنفسه ،
وهذا يقوده إلى ترك جملة من الصفات الذميمة ، كالحسد والحقد ، والبغض للآخرين ، والأنانية و الجشع ،
وغيرها من الصفات الذميمة ، التي يكره أن يعامله الناس بها .
http://3.bp.blogspot.com/-upymXF3fi8k/TeGa8LKKutI/AAAAAAAAAF8/7ut9wuAMwt0/s1600/4_1199316961.jpg
و قوله http://islamstory.com/sites/all/themes/islamstory/images/r_20.jpg: {لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه http://www.alhawali.com/tips.gif } هذا كلامه http://islamstory.com/sites/all/themes/islamstory/images/r_20.jpg،
ونأخذ من الحديث أهمية المحبة، وهذه المحبة لا تتعارض مع النص بل تقتضيه ويقتضيها،
أن أحب لأخي ما أحب لنفسي.والمقصود هو: أخوك المسلم، كما قال http://islamstory.com/sites/all/themes/islamstory/images/r_20.jpg:{المسلم أخو المسلم }،
وكما قال: {وكونوا عباد الله إخواناً }.إذاً: لا بد أن تعلم أن أخاك المسلم يجب عليك أن تحب له من الخير
مثل ما تحب لنفسك، فإن كنت تحب الجنة، فلابد أن تسعى لتجعل أخاك ممن ينالها ويسعى في طريقها،
تريد أن تنجو من النار، فأحب لأخيك أن ينجو من النار، تحب أن تؤتى الخير،
وأن تعطى من الدنيا أو من خير الدنيا أو خير الآخرة، فأحب ذلك لأخيك المسلم، تحب أن يُسمع لك،
فاسمع لأخيك المسلم، تحب أن تُطاع فأطع أخاك المسلم، تحب أن تُحترم، فاحترم أخاك المسلم..
. وهكذا ضع نفسك مكانه وليكن ميزانك ميزان العدل والقسط.فحينئذٍ تجد أنك تحقق -بإذن الله-
هذا الواجب العظيم، الذي قلَّ من يرتقي إليه من المسلمين، وبذلك تصبح ممن يعيشون في درجة عالية،
وعظيمة جداً، يغبطك عليها أكثر الخلق وأنت لا تشعر بها؛ لأنه ليس في هذه الدنيا
من هو أكثر سعادة في حياته من الإنسان الذي سلم قلبه من الغل والحقد والحسد والغش لإخوانه المسلمين أبداً،
هذا هو الإنسان الذي يعيش في اطمئنان.إنْ كَثَّر الله خير إخوانه المسلمين وعافيتهم وأرزاقهم،
فرح بذلك واطمأن، وإن ضاقت عليهم الدنيا ورأى من حالهم ما لا يرضى فإنه لا يشمت بهم،
مهما آذوه، وإن كان بينهم أشد ما يكون من الخلاف، بل إنه يسأل الله تبارك وتعالى
أن يعافيهم وألاَّ يبتليه، فيعيش مطمئن البال قرير العين مما وصل إليه من هذه الأمانة وهذا العدل،
لأنه تحمل الأمانة حق التحمل، حتى أصبح يزن بميزان العدل الذي قلَّ من يتمسك به، ولا سيما في أواخر الزمان.
فالإنسان المسلم يستشعر هذا الواجب دائماً، الجار يشعر بواجبه الذي عليه لجاره، وكذلك الجار الآخر
... وهكذا نجد جملة من الحقوق تنظم حال المسلم ودنياه.
http://www.faithinallah.org/wp-content/uploads/2011/12/al-wadud.jpg