abw_slman
10-11-2005, 07:50 PM
لقد أكرمنا الله سبحانه وتعالى بهذا الدين العظيم الذي لا يعادله نعمة على وجه الأرض فله الحمد والمنة ،،وقدأنزل إلينا خير الكتب وأرسل لنا أفضل الرسل عليه أفضل الصلاة والسلام
وإذا كان القران الكريم نزل بلغة العرب ،،ومن خلاله تحددت هويتنا ،،ومن معينه استقينا ثقافتنا،،وتأتي السنة النبوية الشريفة مصدرًا ثانيا لثقافتنا العربية الإسلامية، على اعتبار أنها كانت وما تزال المصدر الثاني للتشريع في كل القضايا، صغيرة كانت أم كبيرة، وعليها، بعد القرآن، اعتمد المسلمون في صناعة حضارتهم وتحقيق نهضتهم، ومن ذلك يتبين أن الثقافة الإسلامية تمتلك من مقومات الاستمرار ما لا تمتلكه ثقافة أخرى، فهي إسلامية المصدر بحق، وتستمد كيانها وهويتها بدرجة أولى من مصدري التشريع الإسلامي القرآن والسنة ومن اجتهادات السلف الصالح بدرجة ثانية
وتتميزلغتنا العربية بخصائص كثيرة تؤهلها؛ لتكون لغة عالمية مثل التزامها بالقاعدة الذهبية فيما يخص التوسط والتوازن اللغوي، فاللغة العربية تجمع بين كثير من خصائص اللغات الأخرى على مستوى جميع فروعها اللغوية: كتابة وأصواتاً وصرفاً ونحواً ومعجماً، وتتسم بتوازن دقيق وتآخ محسوب بين فروع اللغة المختلفة.
وعلى المستوى التكنولوجي ثبت أنه يمكن تطويع "النماذج البرمجية المصممة للغة العربية لتلبية مطالب اللغات الأخرى وعلى رأسها اللغة الإنجليزية".
وليس غريبا أن توصَّل أعداء الأمة إلى حقيقة ألمعية لغتنا العربية، التي يتنكر لها عدد غير قليل من أبناء جلدتنا من المرتمين في أحضان الغرب، منذ زمن بعيد فقالوا: "إذا أردتَ أن تهدم حضارة قوم فابنِ على أنقاض نحوهم لغة جديدة". وذلك في إشارة إلى النحو العربي وإلى اللغة العربية باعتبارهما أساس كل بناء حضاري.
مادفعني لهذا ما رأيت ولاحظت من بعض النماذج من بني جلدتنا من تنكروا لذلك ورأوها لغة ثانوية بعيدة عن التحضر والحضارة وهنا أسوق ثلاثة أمثلة لاحظتها:
النموذج الأول : بعض الأشخاص ممن يجيد اللغة الانجليزية أو ممن أكمل تعليمه في بلاد الغرب تراه يضع واجهة الجوال باللغة الانجليزية ولا يعمل ولا يفهم (من وجة نظره) أوامر الجوال الا باللغة الانجليزية وكذا عندما تلاحظ جهاز الحاسب الخاص به تجده كذلك يتعامل باللغة الانجليزية ،،،،،،،،،لماذا؟؟؟؟ لاأدري
النموذج الثاني: دخلت أحد المحلات التجارية وقابلت ذلك الشاب الذي عرفته وعرفني وسلمت عليه وكنت قريبا منه أبحث عن بعض الاحتياجات فطرق مسمعي حديثه مع البائع(باكستاني الجنسية)وهو يطلب غرض معين فيقول له العامل الباكستاني (باللغة العربية)هذا خربان فيرد عليه أخونا قفمي ذس وردد كلمات أخرى بالنجليزي لم أحفظها ،،،فقلت في نفسي أحسن الله عزاءنا في لغتنا ،،هل أشكر الباكستاني أم أعتب على العربي
النموذج الثالث: ماقرأته في أحد المنتديات عن أحدهم حينما قصد أحد المطاعم وأخذ يقرأ قائمة الوجبات ففيها يؤنث المذكر و يذكر المؤنث كـ (بطاطا مقلي) و (لحم ناشفة)..!! أوغير ذلك من الطوام
تلك بعض الأمثلة وأجزم أن بعضكم لديه نماذج لاحظها ،،ولكن ماالحل لكي نحافظ على لغتنا ونعتزبها وننشرها
إن الانصراف عن لغتنا العربية إلى لغات أخرى معناه الانصراف إلى ثقافات أخرى وإلى حضارات أخرى، وبالتالي قد يؤدي إلى الانصراف عن القرآن وعن السنة وعن جهود أسلافنا،
وفق الله الجميع
وإذا كان القران الكريم نزل بلغة العرب ،،ومن خلاله تحددت هويتنا ،،ومن معينه استقينا ثقافتنا،،وتأتي السنة النبوية الشريفة مصدرًا ثانيا لثقافتنا العربية الإسلامية، على اعتبار أنها كانت وما تزال المصدر الثاني للتشريع في كل القضايا، صغيرة كانت أم كبيرة، وعليها، بعد القرآن، اعتمد المسلمون في صناعة حضارتهم وتحقيق نهضتهم، ومن ذلك يتبين أن الثقافة الإسلامية تمتلك من مقومات الاستمرار ما لا تمتلكه ثقافة أخرى، فهي إسلامية المصدر بحق، وتستمد كيانها وهويتها بدرجة أولى من مصدري التشريع الإسلامي القرآن والسنة ومن اجتهادات السلف الصالح بدرجة ثانية
وتتميزلغتنا العربية بخصائص كثيرة تؤهلها؛ لتكون لغة عالمية مثل التزامها بالقاعدة الذهبية فيما يخص التوسط والتوازن اللغوي، فاللغة العربية تجمع بين كثير من خصائص اللغات الأخرى على مستوى جميع فروعها اللغوية: كتابة وأصواتاً وصرفاً ونحواً ومعجماً، وتتسم بتوازن دقيق وتآخ محسوب بين فروع اللغة المختلفة.
وعلى المستوى التكنولوجي ثبت أنه يمكن تطويع "النماذج البرمجية المصممة للغة العربية لتلبية مطالب اللغات الأخرى وعلى رأسها اللغة الإنجليزية".
وليس غريبا أن توصَّل أعداء الأمة إلى حقيقة ألمعية لغتنا العربية، التي يتنكر لها عدد غير قليل من أبناء جلدتنا من المرتمين في أحضان الغرب، منذ زمن بعيد فقالوا: "إذا أردتَ أن تهدم حضارة قوم فابنِ على أنقاض نحوهم لغة جديدة". وذلك في إشارة إلى النحو العربي وإلى اللغة العربية باعتبارهما أساس كل بناء حضاري.
مادفعني لهذا ما رأيت ولاحظت من بعض النماذج من بني جلدتنا من تنكروا لذلك ورأوها لغة ثانوية بعيدة عن التحضر والحضارة وهنا أسوق ثلاثة أمثلة لاحظتها:
النموذج الأول : بعض الأشخاص ممن يجيد اللغة الانجليزية أو ممن أكمل تعليمه في بلاد الغرب تراه يضع واجهة الجوال باللغة الانجليزية ولا يعمل ولا يفهم (من وجة نظره) أوامر الجوال الا باللغة الانجليزية وكذا عندما تلاحظ جهاز الحاسب الخاص به تجده كذلك يتعامل باللغة الانجليزية ،،،،،،،،،لماذا؟؟؟؟ لاأدري
النموذج الثاني: دخلت أحد المحلات التجارية وقابلت ذلك الشاب الذي عرفته وعرفني وسلمت عليه وكنت قريبا منه أبحث عن بعض الاحتياجات فطرق مسمعي حديثه مع البائع(باكستاني الجنسية)وهو يطلب غرض معين فيقول له العامل الباكستاني (باللغة العربية)هذا خربان فيرد عليه أخونا قفمي ذس وردد كلمات أخرى بالنجليزي لم أحفظها ،،،فقلت في نفسي أحسن الله عزاءنا في لغتنا ،،هل أشكر الباكستاني أم أعتب على العربي
النموذج الثالث: ماقرأته في أحد المنتديات عن أحدهم حينما قصد أحد المطاعم وأخذ يقرأ قائمة الوجبات ففيها يؤنث المذكر و يذكر المؤنث كـ (بطاطا مقلي) و (لحم ناشفة)..!! أوغير ذلك من الطوام
تلك بعض الأمثلة وأجزم أن بعضكم لديه نماذج لاحظها ،،ولكن ماالحل لكي نحافظ على لغتنا ونعتزبها وننشرها
إن الانصراف عن لغتنا العربية إلى لغات أخرى معناه الانصراف إلى ثقافات أخرى وإلى حضارات أخرى، وبالتالي قد يؤدي إلى الانصراف عن القرآن وعن السنة وعن جهود أسلافنا،
وفق الله الجميع