المونديالي
03-03-2013, 11:14 PM
حقق توتنهام فوزاً ثميناً على أرسنال بهدفين مقابل هدف في ديربي شمال لندن الذي جمع بين الفريقين على ملعب وايت هارت لين بالأسبوع الثامن والعشرين من الدوري الإنجليزي (البريمييرليج) مساء اليوم الأحد.
وثأر السبيرز من آخر هزيمتين على يد أرسنال بنفس النتيجة (5-2)، حيث كان آخر فوز له في عام 2011 في الدوري على ملعبه (وايت هارت لين) بنتيجة 2-1.
وواصل جاريث بيل جناح توتنهام تألقه في هذا الموسم، وسجل هدفه رقم 16 في البطولة، بعدما أحرز هدف التقدم لفريقه في الدقيقة 37.
واستغل توتنهام حالة التوهان الدفاعي التي عانى منها أرسنال في الشوط الأول بسبب اللعب بدفاع متقدم دون ضغط على حامل الكرة، ونفذ هجمتين بنفس الأسلوب ليضرب الخط الدفاعي ويحرز هدفين في غضون دقيقتين، حملا توقيع بيل في الدقيقة 37 ولينون في الدقيقة 39. بينما أحرز ميرتساكر لأرسنال هدف التقليص في الدقيقة 51.
وتوقف رصيد أرسنال عند النقطة 47 بالمركز الخامس، بينما ارتقى توتنهام للمركز الثالث برصيد 54 نقطة ليطيح بتشيلسي من هذا المركز، كي تزداد مهمة المدفعجية صعوبة في حجز مقعد مؤهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
توتنهام بقيادة فيلاش بواش لعب بأسلوب 4-2-3-1، معتمداً على رأس الحربة الخطير إيمانويل أديبايور في الهجوم، خلفه الثلاثي أرون لينون، وسيجودرسون وجاريث بيل، بثنائي إرتكاز ديمبلي وباركر، ورباعي دفاعي مكون من داوسون فيرتونخين وإيكوتو ووكر، وهوجو لوريس في حراسة المرمى.
أما أرسين فينجر قائد المدفعجية، فقد اتبع أسلوبه المعتاد باللعب بطريقة 4-2-3-1، حيث شغل جيرو مركز المهاجم، بجانب ويلشير وكازورلا ووالكوت، وتولى رامزي وارتيتا مهام الوسط ، وجاء الرباعي ميرتساكر وفيرمالين في قلب الدفاع، ووينكيىسون ومونريال على الطرفين.
على الرغم من البداية الجيدة لأرسنال وضياع فرصة هجومية خطيرة لصالح مهاجمه جيرو، إلا ان فريق المدفعجية لم يتمكن من ترجمة سيطرته النسبية على مجريات النصف ساعة الأولى من اللقاء، واختراق العمق الدفاعي لأصحاب الأرض.
توتنهام استغل حالة التقدم الدفاعي لرفاق فينجر، وحاول ضرب مصيدة التسلل في أكثر من مناسبة لم ينتبه لها الضيوف، ولم يحصن المدير الفني الفرنسي فريقه من اللدغات التي قد يصاب بها خطه الخلفي جراء هذا التقدم الخالي من الضغط على حامل الكرة.
وبالفعل استطاع الصاروخ جاريث بيل أن يهرب من الرقابة ويوجه ضربة قاضية لخط الدفاع التائه، حينما تسلم تمريرة رائعة من سيجودرسون لينفرد على اثرها بالمرمى ويصوب الكرة بيسراه بكل سهولة على يسار الحارس تيشزني في الدقيقة 37.
الهدف لم يكن كافياً لإنذار المدرب أرسين فينجر كي يعيد حساباته ويصحح من أخطاءه، ليستقبل الهدف الثاني في غضون دقيقتين فقط، وبنفس الأسلوب مرر باركر إلى لينون الذي هرب من الرقابة الدفاعية، وراوغ الحارس تشيزني دليل على عدم وجود ضغط دفاعي يربك قراراته، ليودعها بسهولة في المرمى في الدقيقة 39 معلناً عن ثاني أهداف الديربي المشتعل.
وبفضل مجهود رائع من رامزي في الجانب الأيسر، حصل أرسنال على ركلة ثابتة نفذها والكوت، وسددها ميرتساكر برأسه لتسكن الشباك معلنا تقليص الفارق وتصبح النتيجة 2-1 في وقت مهم للغاية.
تحسن أداء أرسنال بشكل ملحوظ في الهجوم بعد الهدف الذي أعطاه دفعة معنوية، وسيطر على الكرة واستعرض قدراته في التمرير السريع وشن الهجمات على مرمى توتنهام، وسبب إزعاجاَ شديدا لخط دفاع السبيرز.
وتعرض أديبايور لإصابة ولم يستطع أن يكمل المباراة، ليخرج على محفة ويشارك ديفو بدلاً منه في نفس المركز بالدقيقة 67.
وأضاع سيجوردسون فرصة لا تصدق، حينما تلقى تمريرة من ديفو جعلته في مواجهة المرمى ولكنه فضل التمرير ليقطع ميرتساكر الكرة وينقذ فريقه من فخ الثلاثية.
تبديل ديفو جاء لمصلحة السبيرز، حيث نشط الجانب الهجومي لتوتنهام بفضل سرعة وتحركات المهاجم الإنجليزي، وصنع "البديل" فرصة سيجوردسون وأضاع أخرى فور نزوله، واستغل المساحات الشاسعة التي تركها أرسنال المتقدم للهجوم من أجل إدراك التعادل.
وأجرى فينجر تبديلين بنزول روزيسكي على حساب وينكيىسون لتدعيم الوسط الهجومي، بجانب بودلوسكي بدلاً من أرتيتا. استمرت محاولات ارسنال ولكن دون جدوى أمام دفاع توتنهام المنظم، لتمر الدقائق ويطلق الحكم صافرة النهاية معلناً فوز توتنهام بديربي شمال العاصمة الإنجليزية
وثأر السبيرز من آخر هزيمتين على يد أرسنال بنفس النتيجة (5-2)، حيث كان آخر فوز له في عام 2011 في الدوري على ملعبه (وايت هارت لين) بنتيجة 2-1.
وواصل جاريث بيل جناح توتنهام تألقه في هذا الموسم، وسجل هدفه رقم 16 في البطولة، بعدما أحرز هدف التقدم لفريقه في الدقيقة 37.
واستغل توتنهام حالة التوهان الدفاعي التي عانى منها أرسنال في الشوط الأول بسبب اللعب بدفاع متقدم دون ضغط على حامل الكرة، ونفذ هجمتين بنفس الأسلوب ليضرب الخط الدفاعي ويحرز هدفين في غضون دقيقتين، حملا توقيع بيل في الدقيقة 37 ولينون في الدقيقة 39. بينما أحرز ميرتساكر لأرسنال هدف التقليص في الدقيقة 51.
وتوقف رصيد أرسنال عند النقطة 47 بالمركز الخامس، بينما ارتقى توتنهام للمركز الثالث برصيد 54 نقطة ليطيح بتشيلسي من هذا المركز، كي تزداد مهمة المدفعجية صعوبة في حجز مقعد مؤهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
توتنهام بقيادة فيلاش بواش لعب بأسلوب 4-2-3-1، معتمداً على رأس الحربة الخطير إيمانويل أديبايور في الهجوم، خلفه الثلاثي أرون لينون، وسيجودرسون وجاريث بيل، بثنائي إرتكاز ديمبلي وباركر، ورباعي دفاعي مكون من داوسون فيرتونخين وإيكوتو ووكر، وهوجو لوريس في حراسة المرمى.
أما أرسين فينجر قائد المدفعجية، فقد اتبع أسلوبه المعتاد باللعب بطريقة 4-2-3-1، حيث شغل جيرو مركز المهاجم، بجانب ويلشير وكازورلا ووالكوت، وتولى رامزي وارتيتا مهام الوسط ، وجاء الرباعي ميرتساكر وفيرمالين في قلب الدفاع، ووينكيىسون ومونريال على الطرفين.
على الرغم من البداية الجيدة لأرسنال وضياع فرصة هجومية خطيرة لصالح مهاجمه جيرو، إلا ان فريق المدفعجية لم يتمكن من ترجمة سيطرته النسبية على مجريات النصف ساعة الأولى من اللقاء، واختراق العمق الدفاعي لأصحاب الأرض.
توتنهام استغل حالة التقدم الدفاعي لرفاق فينجر، وحاول ضرب مصيدة التسلل في أكثر من مناسبة لم ينتبه لها الضيوف، ولم يحصن المدير الفني الفرنسي فريقه من اللدغات التي قد يصاب بها خطه الخلفي جراء هذا التقدم الخالي من الضغط على حامل الكرة.
وبالفعل استطاع الصاروخ جاريث بيل أن يهرب من الرقابة ويوجه ضربة قاضية لخط الدفاع التائه، حينما تسلم تمريرة رائعة من سيجودرسون لينفرد على اثرها بالمرمى ويصوب الكرة بيسراه بكل سهولة على يسار الحارس تيشزني في الدقيقة 37.
الهدف لم يكن كافياً لإنذار المدرب أرسين فينجر كي يعيد حساباته ويصحح من أخطاءه، ليستقبل الهدف الثاني في غضون دقيقتين فقط، وبنفس الأسلوب مرر باركر إلى لينون الذي هرب من الرقابة الدفاعية، وراوغ الحارس تشيزني دليل على عدم وجود ضغط دفاعي يربك قراراته، ليودعها بسهولة في المرمى في الدقيقة 39 معلناً عن ثاني أهداف الديربي المشتعل.
وبفضل مجهود رائع من رامزي في الجانب الأيسر، حصل أرسنال على ركلة ثابتة نفذها والكوت، وسددها ميرتساكر برأسه لتسكن الشباك معلنا تقليص الفارق وتصبح النتيجة 2-1 في وقت مهم للغاية.
تحسن أداء أرسنال بشكل ملحوظ في الهجوم بعد الهدف الذي أعطاه دفعة معنوية، وسيطر على الكرة واستعرض قدراته في التمرير السريع وشن الهجمات على مرمى توتنهام، وسبب إزعاجاَ شديدا لخط دفاع السبيرز.
وتعرض أديبايور لإصابة ولم يستطع أن يكمل المباراة، ليخرج على محفة ويشارك ديفو بدلاً منه في نفس المركز بالدقيقة 67.
وأضاع سيجوردسون فرصة لا تصدق، حينما تلقى تمريرة من ديفو جعلته في مواجهة المرمى ولكنه فضل التمرير ليقطع ميرتساكر الكرة وينقذ فريقه من فخ الثلاثية.
تبديل ديفو جاء لمصلحة السبيرز، حيث نشط الجانب الهجومي لتوتنهام بفضل سرعة وتحركات المهاجم الإنجليزي، وصنع "البديل" فرصة سيجوردسون وأضاع أخرى فور نزوله، واستغل المساحات الشاسعة التي تركها أرسنال المتقدم للهجوم من أجل إدراك التعادل.
وأجرى فينجر تبديلين بنزول روزيسكي على حساب وينكيىسون لتدعيم الوسط الهجومي، بجانب بودلوسكي بدلاً من أرتيتا. استمرت محاولات ارسنال ولكن دون جدوى أمام دفاع توتنهام المنظم، لتمر الدقائق ويطلق الحكم صافرة النهاية معلناً فوز توتنهام بديربي شمال العاصمة الإنجليزية