هوى العز
12-11-2005, 02:36 PM
السلام عليكم
أسلط الضوء هنا على فارس من فرسان نجد المشهورين .....
نشأ شالح بن حطاب بن هدلان بين أفراد قبيلته الخنافره من قحطان فكان مثاليّا بشجاعته وامانته وصدقه وكرمه وحسن خلقه
وكان يحكم لحل المشاكل سواء ٍ كانت قبيلته اوّ فرديّه فكان محبوباّ عند قبائل قحطان والقبائل الاخرى
و كان الفديع أصغر من شالح سنّا ولكنه يماثل اخيه شالح في كل شي بشجاعته باخلاقه وبالاضافه انه كان مغامراّ بفروسيتّه الى حدٍ بعيد ومطيعٍ لاخيه في كل شي
والدليل على ذلك قصيده للفديع وهي كالتالي :
يابو ذعار افديك لو أني لحالي *** واصبر على الدنيا وباقي تعبها
وان غمّ اخوه معثرين العيالي *** انا لخويه سعد عينه عجبها
كم خفرةٍ قد حرمّت للدلالي *** لبست سوادٍ عقب لذّة طربها
وان جيت لي قفرٍ من النشر خالي *** يفرج بي الحوّاز يوم أقبل ابها
افديك ياشالح بحالي ومالي *** يافارس الفرسان مقدم عربها
يا متيّهٍ أبله بروس المفالي *** ياللي حميت أحدودها ياجنبها
فتأثر شالح بما قاله الفديع فرد قائلاّ :
واخوي ياللي عقب فرقاه باضيع *** كنيّ بما يجري على العمر داري
اخوي ياستر البنيّ المفاريع *** ومطلق لسان اللي باهلها تماري
ماقطّ يومٍ شد بين الفراريع *** ياكود مابين الكمى والمشاري
ليته عصاني مرةٍ قال ماطيع *** كود انيّ اصبر يوم تجري الجواري
انشهد انّه لي سريع المنافيع *** عبدٍ مليكٍ لي ولاني بشاري
تشهد عليه مناتلات المصاريع *** ومطلق لسان اللي باهلها تماري
يمناه تنثر من دماهم قراطيع *** وعوق العديم اللي بدمّه يثاري
جداّع سفرين الوجيه المداريع *** خلي سروج الخيل منهم عواري
القلب ماينسى بعيد المناويع *** ليثٍ على صيد المشاهير ضاري
ووقع ماتوقعه شالح عن مستقبل اخيه الفديع والذي قُتل في احدى معارك قحطان مع قبيلة عتيبه ورثاه بالقصيده المشهوره :
امس الضحى عديت روس الطويلات *** وهيضت في راس الحجا ماطرالي
وجرّيت من خافي المعاليق ونّات *** والقلب من بين الصناديق جالي
واخوي ياللي يم قارة ( خفا ) فات *** من عاد من عقبه بيستر خمالي
ليته كفاني سوّ بقعا ولا مات *** وانا كفيته سوّ قبرٍ هيالي
وليته مع الحيين راع الجمالات *** وانا فدا له من غبون الليالي
واخوي يومن بعض الأخوان فلاّت *** من خلقته ماقال ذا لك وذالي
تبكيه هجنٍ تالي الليل عجلات *** ترقب وعدها يوم غاب الهلالي
وتبكي على شوفه بنيٍ عفيفات *** ومن عقب فقده حرمّن الدلالي
عوق العديم ان جاء نهار المثارات *** والخيل من حسّه يجيهن أجفالي
وبقى شالح حزينّا على أخيه فعزم بالثأر للفديع .. وبقى شالح يترقّب الفرص بالحمده من رؤساء عتيبه بعد ان تقابل الطرفين في احدى المعارك .. عمد احد فرسان ال هدلان للفارس عبيد بن تركي بن حميد فقتله .. فكبرت مصيبة الحمده على مقتل عبيد .. فقال ضيف الله بن تركي بن حميد يرثي اخوه هذه القصيده :
ياونتي ونّة كسير الجباره *** اليا وقف مااحتال واليا قعد ونّ
عليك ياشبّاب ضوّ المناره *** عليك ترفات الصبايا ينوحن
من مات عقب عبيد قلنا وداره *** لاباكيٍ عقبه ولا قايلٍ من
تبكيه صفراّ البسوها الغياره *** وتبكيه يوم انّ السبايا يعنن
وتبكيه وضحٍ ربعّت بالزباره *** اليا قزن من خايعٍ مايردّن
الخيل عقب عبيد مابه نماره *** وش عاد لوّ راحن ووش عاد لوّ جنّ
ياشيخ ما تامر عليهم بغاره *** كود الجروح اللي على القلب يبرن
يقطع صبيٍ ما ينادي بثاره *** الى اقبلن ذولي و ذوليك قفّن
يا اهل الرمك كلٍ يعسف امهاره *** والمنع ما نطريه لا هم ولا حن
فرد شالح بن هدلان على قصيدة ضيف الله بالقصيده التاليه :
ضيف الله اشرب ماشربنا مراره *** واصبر وكنّك شالحٍ يوم حزّن
راح الفديع اللي علينا خساره *** واخذ قضاه عبيد حامي ثقلهن
يمنىّ رمت به ماتجيها الجباره *** اللي رمت بعبيد في معتلجهن
من نسل ابوي وضاريٍ بالشطاره *** يصيب رمحه يوم الأرماح يخطن
وعبيد خليّ طايحٍ بالمعاره *** عليه عكفات المخالب يحومن
وعادتنا بالصيد ناخذ اخياره *** ثلاة الجذعان غصبٍ بلا من
ياقاطع الحسنى ترى العلم شاره *** لابد دورات الليالي يدورن
حريبنا كنّه رقيد الخباره *** خطرٍ عليه اليا توقّظ من الجن
ماني بقصّادٍ بليّا نماره *** اجدع نطيحي بالسهل وان تلاقن
من حل دار الناس حلوّ ادياره *** لابد ماتسكن دياره ويغبن
ومن شق ستر الناس شقوّ استاره *** ومن ضحك بالثرمان يضحك بلا سن
وان كان ضيف الله يعسّف امهاره *** فمهارنا من عصر نوحٍ يطيعن
وكان لشالح ستة ابناء ( ذعار . وذيب . ومناحي . وسداح .
وعبدالله . ومحمد ) رباهم شالح على مكارم الأخلاق وعلى الفروسيه وتبيّن لأب من سيعوضه بالفديع فكان ذيب محط اهتمام والده حيث بزغ نجم الفروسيه به والشجاعه والرجوله من الصغر
وبرز ذيب بن شالح واصبح مضرب المثل بشجاعته بين قبائل الجزيره العربيه
وذات يوم اجتمع كبار قحطان في أمر ما و لم يوجهوا الدعوة لشالح لحضوره... فغضب شالح من ذلك الأمر وقرر الرحيل وقال هذه القصيده المشهوره :
انا ليا كثرت الأشاوير ماشير *** حلفت ما اتي بارز(ن) مادعاني
وانا خويّه بالليال المعاسير *** والا الرخا كلنٍ يسد بمكاني
وشوري ليا هجّت توالي المظاهير *** شلفاّ عليها رايب الدم قاني
شلفّا معوّدها لجدع المشاهير *** يوم السبايا كنها الديدحاني
ماني بخبلٍ مايعرف المعايير *** قدني على قطع الفرج مرجعاني
ان سندوّ حدرت صوب الجوافير *** وان حدروا سندت لمرييغاني
تاخذ بخيران المريبخ مسايير *** ومادبر المولى على العبد كاني
فرحل شالح بعد هذه القصيده الى قبيلة الدواسر ......... واثناء وجود شالح مع الدواسر أغار فرسان عتيبه على الدواسر وكان عمر ذيب 14 سنه وكان والده قد اعده
و دربه على فنون القتال لانه يعلق عليه امالاّ كبيره
وكان الدواسر قد لحقو بالمغيرين وارتدوّا ابلهم ومعهم ابن جارهم ذيب بن شالح والذي دفع بجواده الى فارس من فرسان عتيبه فضربه بالرمح واخذ جواد الفارس وتعتبر غنيمه واللتي اتضح بعدها انه لايعادلها شي من خيل اعتيبه وربما نجد ايضّا
وعندما علم الأمير محمد بن سعود بن فيصل ومحمد بن رشيد امير حائل ارسل كلٍ منهما رساله لطلب الفرس الغنيمه من شالح ... ولكنه اعتذر وقال هذه القصيده :
يا سابقي كثرت اعلوم العرب فيك *** اعلوم الملوك امن اولٍ ثم تالي
لاني بلا بايع ولاني بمهديك *** وانا اللي استاهل هدوا كل غالي
وانتي من الثلث المحرّم ولا اعطيك *** وانتي بها الدنيا شريدة حلالي
يا ما حلى خطو القلاعه تباريك *** افرح بها قلب الصديق الموالي
وياما حلى زين الندا في مواطيك *** في عثعثٍ توّه من الوسم خالي
وياحلو شمشولٍ من البدو يتليك *** بقفرٍ به الجازي ترب الغزالي
الخير كلّه نابتٍ في نواصيك *** وادله ليا راعيت زولك قبالي
بالضيق لوجيه المداريع نثنيك *** وعجله وريضه من خلال التوالي
حقك عليّ اني من البر ابديك *** وعلى بدنك الجوخ أحطّه اجلالي
يانفدا اللي حصلك من مجانيك *** جابك عقاب الخيل ذيب العيالي
جابك صبيّ الجود من كف راعيك *** في ساعةٍ تذهل عقول الرجالي
يا سابقي نبي نبعّد مشاحيك *** والبعد سلم مكرمين السبالي
صوب الجنوب وديرته ننتحي فيك *** لربعٍ من الأوناس قفرٍ وخالي
و رحل بعد ذلك الى الربع الخالي خوفاّ على جواد ذيب تؤخذ قسراّ0
و للحديــث بــقــيـة
اخوكم / هوى العز
أسلط الضوء هنا على فارس من فرسان نجد المشهورين .....
نشأ شالح بن حطاب بن هدلان بين أفراد قبيلته الخنافره من قحطان فكان مثاليّا بشجاعته وامانته وصدقه وكرمه وحسن خلقه
وكان يحكم لحل المشاكل سواء ٍ كانت قبيلته اوّ فرديّه فكان محبوباّ عند قبائل قحطان والقبائل الاخرى
و كان الفديع أصغر من شالح سنّا ولكنه يماثل اخيه شالح في كل شي بشجاعته باخلاقه وبالاضافه انه كان مغامراّ بفروسيتّه الى حدٍ بعيد ومطيعٍ لاخيه في كل شي
والدليل على ذلك قصيده للفديع وهي كالتالي :
يابو ذعار افديك لو أني لحالي *** واصبر على الدنيا وباقي تعبها
وان غمّ اخوه معثرين العيالي *** انا لخويه سعد عينه عجبها
كم خفرةٍ قد حرمّت للدلالي *** لبست سوادٍ عقب لذّة طربها
وان جيت لي قفرٍ من النشر خالي *** يفرج بي الحوّاز يوم أقبل ابها
افديك ياشالح بحالي ومالي *** يافارس الفرسان مقدم عربها
يا متيّهٍ أبله بروس المفالي *** ياللي حميت أحدودها ياجنبها
فتأثر شالح بما قاله الفديع فرد قائلاّ :
واخوي ياللي عقب فرقاه باضيع *** كنيّ بما يجري على العمر داري
اخوي ياستر البنيّ المفاريع *** ومطلق لسان اللي باهلها تماري
ماقطّ يومٍ شد بين الفراريع *** ياكود مابين الكمى والمشاري
ليته عصاني مرةٍ قال ماطيع *** كود انيّ اصبر يوم تجري الجواري
انشهد انّه لي سريع المنافيع *** عبدٍ مليكٍ لي ولاني بشاري
تشهد عليه مناتلات المصاريع *** ومطلق لسان اللي باهلها تماري
يمناه تنثر من دماهم قراطيع *** وعوق العديم اللي بدمّه يثاري
جداّع سفرين الوجيه المداريع *** خلي سروج الخيل منهم عواري
القلب ماينسى بعيد المناويع *** ليثٍ على صيد المشاهير ضاري
ووقع ماتوقعه شالح عن مستقبل اخيه الفديع والذي قُتل في احدى معارك قحطان مع قبيلة عتيبه ورثاه بالقصيده المشهوره :
امس الضحى عديت روس الطويلات *** وهيضت في راس الحجا ماطرالي
وجرّيت من خافي المعاليق ونّات *** والقلب من بين الصناديق جالي
واخوي ياللي يم قارة ( خفا ) فات *** من عاد من عقبه بيستر خمالي
ليته كفاني سوّ بقعا ولا مات *** وانا كفيته سوّ قبرٍ هيالي
وليته مع الحيين راع الجمالات *** وانا فدا له من غبون الليالي
واخوي يومن بعض الأخوان فلاّت *** من خلقته ماقال ذا لك وذالي
تبكيه هجنٍ تالي الليل عجلات *** ترقب وعدها يوم غاب الهلالي
وتبكي على شوفه بنيٍ عفيفات *** ومن عقب فقده حرمّن الدلالي
عوق العديم ان جاء نهار المثارات *** والخيل من حسّه يجيهن أجفالي
وبقى شالح حزينّا على أخيه فعزم بالثأر للفديع .. وبقى شالح يترقّب الفرص بالحمده من رؤساء عتيبه بعد ان تقابل الطرفين في احدى المعارك .. عمد احد فرسان ال هدلان للفارس عبيد بن تركي بن حميد فقتله .. فكبرت مصيبة الحمده على مقتل عبيد .. فقال ضيف الله بن تركي بن حميد يرثي اخوه هذه القصيده :
ياونتي ونّة كسير الجباره *** اليا وقف مااحتال واليا قعد ونّ
عليك ياشبّاب ضوّ المناره *** عليك ترفات الصبايا ينوحن
من مات عقب عبيد قلنا وداره *** لاباكيٍ عقبه ولا قايلٍ من
تبكيه صفراّ البسوها الغياره *** وتبكيه يوم انّ السبايا يعنن
وتبكيه وضحٍ ربعّت بالزباره *** اليا قزن من خايعٍ مايردّن
الخيل عقب عبيد مابه نماره *** وش عاد لوّ راحن ووش عاد لوّ جنّ
ياشيخ ما تامر عليهم بغاره *** كود الجروح اللي على القلب يبرن
يقطع صبيٍ ما ينادي بثاره *** الى اقبلن ذولي و ذوليك قفّن
يا اهل الرمك كلٍ يعسف امهاره *** والمنع ما نطريه لا هم ولا حن
فرد شالح بن هدلان على قصيدة ضيف الله بالقصيده التاليه :
ضيف الله اشرب ماشربنا مراره *** واصبر وكنّك شالحٍ يوم حزّن
راح الفديع اللي علينا خساره *** واخذ قضاه عبيد حامي ثقلهن
يمنىّ رمت به ماتجيها الجباره *** اللي رمت بعبيد في معتلجهن
من نسل ابوي وضاريٍ بالشطاره *** يصيب رمحه يوم الأرماح يخطن
وعبيد خليّ طايحٍ بالمعاره *** عليه عكفات المخالب يحومن
وعادتنا بالصيد ناخذ اخياره *** ثلاة الجذعان غصبٍ بلا من
ياقاطع الحسنى ترى العلم شاره *** لابد دورات الليالي يدورن
حريبنا كنّه رقيد الخباره *** خطرٍ عليه اليا توقّظ من الجن
ماني بقصّادٍ بليّا نماره *** اجدع نطيحي بالسهل وان تلاقن
من حل دار الناس حلوّ ادياره *** لابد ماتسكن دياره ويغبن
ومن شق ستر الناس شقوّ استاره *** ومن ضحك بالثرمان يضحك بلا سن
وان كان ضيف الله يعسّف امهاره *** فمهارنا من عصر نوحٍ يطيعن
وكان لشالح ستة ابناء ( ذعار . وذيب . ومناحي . وسداح .
وعبدالله . ومحمد ) رباهم شالح على مكارم الأخلاق وعلى الفروسيه وتبيّن لأب من سيعوضه بالفديع فكان ذيب محط اهتمام والده حيث بزغ نجم الفروسيه به والشجاعه والرجوله من الصغر
وبرز ذيب بن شالح واصبح مضرب المثل بشجاعته بين قبائل الجزيره العربيه
وذات يوم اجتمع كبار قحطان في أمر ما و لم يوجهوا الدعوة لشالح لحضوره... فغضب شالح من ذلك الأمر وقرر الرحيل وقال هذه القصيده المشهوره :
انا ليا كثرت الأشاوير ماشير *** حلفت ما اتي بارز(ن) مادعاني
وانا خويّه بالليال المعاسير *** والا الرخا كلنٍ يسد بمكاني
وشوري ليا هجّت توالي المظاهير *** شلفاّ عليها رايب الدم قاني
شلفّا معوّدها لجدع المشاهير *** يوم السبايا كنها الديدحاني
ماني بخبلٍ مايعرف المعايير *** قدني على قطع الفرج مرجعاني
ان سندوّ حدرت صوب الجوافير *** وان حدروا سندت لمرييغاني
تاخذ بخيران المريبخ مسايير *** ومادبر المولى على العبد كاني
فرحل شالح بعد هذه القصيده الى قبيلة الدواسر ......... واثناء وجود شالح مع الدواسر أغار فرسان عتيبه على الدواسر وكان عمر ذيب 14 سنه وكان والده قد اعده
و دربه على فنون القتال لانه يعلق عليه امالاّ كبيره
وكان الدواسر قد لحقو بالمغيرين وارتدوّا ابلهم ومعهم ابن جارهم ذيب بن شالح والذي دفع بجواده الى فارس من فرسان عتيبه فضربه بالرمح واخذ جواد الفارس وتعتبر غنيمه واللتي اتضح بعدها انه لايعادلها شي من خيل اعتيبه وربما نجد ايضّا
وعندما علم الأمير محمد بن سعود بن فيصل ومحمد بن رشيد امير حائل ارسل كلٍ منهما رساله لطلب الفرس الغنيمه من شالح ... ولكنه اعتذر وقال هذه القصيده :
يا سابقي كثرت اعلوم العرب فيك *** اعلوم الملوك امن اولٍ ثم تالي
لاني بلا بايع ولاني بمهديك *** وانا اللي استاهل هدوا كل غالي
وانتي من الثلث المحرّم ولا اعطيك *** وانتي بها الدنيا شريدة حلالي
يا ما حلى خطو القلاعه تباريك *** افرح بها قلب الصديق الموالي
وياما حلى زين الندا في مواطيك *** في عثعثٍ توّه من الوسم خالي
وياحلو شمشولٍ من البدو يتليك *** بقفرٍ به الجازي ترب الغزالي
الخير كلّه نابتٍ في نواصيك *** وادله ليا راعيت زولك قبالي
بالضيق لوجيه المداريع نثنيك *** وعجله وريضه من خلال التوالي
حقك عليّ اني من البر ابديك *** وعلى بدنك الجوخ أحطّه اجلالي
يانفدا اللي حصلك من مجانيك *** جابك عقاب الخيل ذيب العيالي
جابك صبيّ الجود من كف راعيك *** في ساعةٍ تذهل عقول الرجالي
يا سابقي نبي نبعّد مشاحيك *** والبعد سلم مكرمين السبالي
صوب الجنوب وديرته ننتحي فيك *** لربعٍ من الأوناس قفرٍ وخالي
و رحل بعد ذلك الى الربع الخالي خوفاّ على جواد ذيب تؤخذ قسراّ0
و للحديــث بــقــيـة
اخوكم / هوى العز