بسمه
22-03-2013, 08:12 PM
كلفي طفلك بالمهام المنزلية المختلفة يمتلئ هذا العصر بالعديد من الأمور والأشياء التي تكون في جدول الطفل ما بين الدراسة والترفيه والأنشطة الرياضية، وهي كلها أمور قد تجعل الأم تهمل في إعطاء الطفل بعض المهام المنزلية الواجب عليه إنجازها. وقد تشعر الأم أحيانا أنها لا تحتاج لأن تطلب من طفلها إنجاز مهام أو أعمال داخل المنزل لأن جدوله في الأصل يكون ممتلئا بالكثير من الأمور, وفي بعض الأحيان الأخرى فإن الأم قد تفكر أنها لا تريد أن يشعر طفلها بالتعب, ولذلك فهي لا تقوم بإعطائه أي مهام ليقوم بإنجازها في المنزل.
إن المهام المنزلية يجب أن تكون جزءا من طفولة الطفل فهي تعلمه المسؤولية والاحترام، كما أن تلك المهام تمنح طفلك الفرصة ليشعر بأنه فرد مسؤول وأنه جزء من العائلة. إن الطفل الصغير عادة ما يحب أن يشعر بأنه مهم, وذلك يكون عن طريق المساهمة في أعمال المنزل, ويمكنك على سبيل المثال أن تسمحي لطفلك بوضع المناديل على طاولة الطعام, وهو الأمر الذي سيجعل الطفل يشعر بأنه مشارك في إعداد وجبات الطعام المختلفة، كما أن هذا الأمر سيعلم الطفل أن إعداد وجبة طعام أمر يستلزم مساعدة كل أفراد العائلة, وأنه عندما يشعر بالجوع فليس الحل هو تقديم الوجبة له وحده.
مكافأة الطفل خيار متروك لك
كثيرا ما قد تفكر الأم فيما إذا كان يجب عليها ربط إنجاز مهام المنزل بإعطاء الطفل مكافأة مالية أو مصروف مع الوضع في الاعتبار أن هذا الأمر هو خيار شخصي, فقد ترى الأم أن إعطاء طفلها مصروفا أمر سيحفزه على إنجاز المهام المنزلية التي تطلبها منه. ويمكنك أن تقومي بإعطاء طفلك مصروفا أسبوعيا بسيطا بعد أن ينتهي من إنجاز المهام المنزلية الموكلة له. وقد تكونين كأم لا تؤمنين بربط إنجاز الطفل للمهام المنزلية بأي نوع من أنواع المصروف أو المكافآت، وقد تعطي الأم طفلها مصروفا أسبوعيا, ولكن ليس له علاقة بالمهام المنزلية, وذلك حتى يشعر الطفل أنه يقوم بالمهام المنزلية لأنه جزء من المنزل والعائلة, وليس لأن والدته تعطيه مكافأة مالية على هذا الأمر.
واعلمي أنك إذا ربطت المهام المنزلية بالمكافأة المالية فإن الطفل قد يقرر الاستغناء عن المكافأة حتى لا يضطر للعمل. من الأفضل أن تقومي بإعطاء الطفل مهام منزلية أسبوعية مناسبة لسنه، فالطفل الصغير يمكنه أن يقوم بتنظيم الغسيل وإعداد طاولة الطعام وأيضا الحفاظ على نظافة غرفته. ويجب أن تعلمي كأم أن الطفل حتى قبل أن يلتحق بالمدرسة بعد يمكنه أن يقوم بمساعدتك في المنزل مع الوضع في الاعتبار أنه في تلك الحالة يكون المهم هو المجهود الذي بذله الطفل وليس النتيجة النهائية. واعلمي أن إشراك طفلك في بعض من أعمال المنزل أمر سيعود عليه بالنفع عندما يكبر.
إذا طلبت من طفلك مثلا أن يقوم بتنظيم سريره فبعد أن ينتهي لا تحاولي تصحيح ما فعله لأنه بذلك سيشعر أنك لم تقومي بتقدير مجهوداته, بل بالعكس يجب أن تقومي بالثناء عليه لإنجاز مهمة من المهام الموكلة إليه.
يمكن للطفل بناء على سنه أن يقوم مثلا بغسل الأطباق أو تجفيف الأطباق المبللة دون إشراف الأم. ومن المهم أن يتعلم الطفل إنجاز المهام المتعلقة بالمطبخ. يجب على الطفل ببلوغه خمسة أعوام أن يكون قادرا على تنظيم سريره قبل الذهاب للمدرسة. واعلمي أنك إذا طلبت من طفلك أن يقوم بجمع ألعابه بعد الانتهاء منها فإن هذا الأمر سيعلمه كيف يعتني بأغراضه وكيف يكون مسؤولا عنها. إذا كان ابنك في سن المراهقة فيمكنك أن تطلبي منه القيام بمهام منزلية أكثر تعقيدا مثل الجلوس مع شقيقه الأصغر منه أو تنظيف الثلاجة مثلا.
* احمي طفلك من حوادث الحروق المنزلية
يعتبر البعد عن الأشياء التي قد تسبب للطفل الحروق أمرا صعبا بالنسبة له، فهو أحيانا قد يكون غير قادر على استيعاب هذا الأمر جيدا, مع الوضع في الاعتبار أنه أحيانا قد يعرض الطفل نفسه وعائلته بأكملها للخطر إذا قرر مثلا أن يلعب بالكبريت, وهناك العديد من الأغراض والأشياء داخل المنزل والتي قد تسبب للطفل الحروق بدءا من المياه الساخنة والطعام الساخن وحتى مقابس الكهرباء، ولذلك فعلى كل أم أن تتخذ مجموعة من الإجراءات وتتبع مجموعة من النصائح لتتمكن من حماية طفلها من الإصابة ومن المواقف الخطرة التي قد تسبب له الحروق.
يمتلئ المطبخ بالعديد من الأخطار التي قد تهدد الطفل وتسبب له الحروق مثل الفرن وإبريق الشاي الساخن والمشروبات والأواني الساخنة, بالإضافة إلى أن الطفل قد يتسلق كرسيا مثلا, مما قد يعرضه لخطر وقوع شيء ساخن عليه. احرصي على أن تكون الأواني التي تستخدمينها والموجودة على البوتاجاز أو الأرفف مقابضها مدارة للخلف وهي ساخنة حتى لا يمسكها الطفل. اعلمي أن المشروبات الساخنة مثل كوب أو فنجان من الشاي يمكنه أن يحرق طفلك حتى بعد 15 دقيقة من إعداده, ولذلك يجب ألا تحملي طفلك وأنت تحملين في يدك مشروبك الساخن. لا تقومي بتسخين ببرونة الطفل داخل المايكروويف. وقبل أن تعطي الببرونة لطفلك يجب أن تقومي بهزها مع اختبار درجة حرارة اللبن قبل تقديمه للطفل حتى يكون دافئا وليس ساخنا. حاولي أن تبعدي عن متناول يد طفلك أي نوع من أنواع الكبريت أو الولاعات أو الشموع.
اعلمي أن أجهزة فرد وكي وتصفيف الشعر يمكنها أن تسبب للطفل الحروق حتى بعد إطفائها, ولذلك يجب أن تقومي بتخزينها على رف عال أو داخل حقيبة مقاومة للحرارة بعيدا عن متناول يد طفلك. وبالنسبة لاستحمام الطفل وحمامه، فيجب أن تعلمي أن جلده سمكه يكون أقل 15 مرة من جلد أو بشرة الشخص البالغ مما يعني أن المياه الساخنة تمثل بالنسبة له خطرا كبيرا. يجب أن تتأكدي من أن درجة حرارة المياه مناسبة للطفل قبل البدء في الحمام, وذلك عن طريق فتح المياه الباردة أولا وبعد ذلك إضافة المياه الساخنة. ويمكنك أن تقومي بإنزال معصمك داخل المياه لتتأكدي من درجة حرارتها. ويجب عليك أن تعلمي أن طفلك قد يتعرض للحرق بسبب المياه الساخنة مع الوضع في الاعتبار أن تلك الحروق أحيانا قد تحتاج لسنوات من العلاج.
تمتلئ غرفة المعيشة بالعديد من الأغراض التي قد تمثل خطرا على الطفل, خاصة إذا كان قد بدأ في الحبو, فعلى سبيل المثال يجب أن تنتبهي لأية مشروبات ساخنة موجودة داخل الغرفة، فلا تقومي بوضع أي أكواب ساخنة على مائدة منخفضة داخل الغرفة, بل من الأفضل أن تضعيها على رف عال. يجب أيضا أن تنتبهي لأي مدافئ داخل غرفة المعيشة أثناء وجود الطفل معك داخل الغرفة.
لا تحتاج دائما الحروق التي يصاب بها الطفل لعناية عاجلة في غرفة طوارئ المستشفى، فأحيانا قد تكون حروق الطفل طفيفة وتحتاج فقط لتسكين الألم والحرص على ألا يترك الحرق أي أثر على الطفل. أما بالنسبة للحروق التي تكون في قدم الطفل أو وجهه أو رقبته فيجب أن تعالج طبيا على الفور.
تختلف حروق الطفل طبقا لدرجة شدتها وتنقسم لحروق من الدرجة الأولى وهي تلك الحروق التي تصيب الطبقة الخارجية من جلد الطفل, ليصبح جلده أحمر ومتورما, وقد يشعر الطفل ببعض الألم. أما الحروق من الدرجة الثانية فهي تؤثر على الطبقة الداخلية والخارجية للجلد, مما يعني أن جلد الطفل سيصبح أحمر ومتورما ومليئا بالفقاقيع، كما أنه سيتألم ألما شديدا. وبالنسبة للحروق من الدرجة الثالثة فهي تصل لكل درجات الجلد.
إن المهام المنزلية يجب أن تكون جزءا من طفولة الطفل فهي تعلمه المسؤولية والاحترام، كما أن تلك المهام تمنح طفلك الفرصة ليشعر بأنه فرد مسؤول وأنه جزء من العائلة. إن الطفل الصغير عادة ما يحب أن يشعر بأنه مهم, وذلك يكون عن طريق المساهمة في أعمال المنزل, ويمكنك على سبيل المثال أن تسمحي لطفلك بوضع المناديل على طاولة الطعام, وهو الأمر الذي سيجعل الطفل يشعر بأنه مشارك في إعداد وجبات الطعام المختلفة، كما أن هذا الأمر سيعلم الطفل أن إعداد وجبة طعام أمر يستلزم مساعدة كل أفراد العائلة, وأنه عندما يشعر بالجوع فليس الحل هو تقديم الوجبة له وحده.
مكافأة الطفل خيار متروك لك
كثيرا ما قد تفكر الأم فيما إذا كان يجب عليها ربط إنجاز مهام المنزل بإعطاء الطفل مكافأة مالية أو مصروف مع الوضع في الاعتبار أن هذا الأمر هو خيار شخصي, فقد ترى الأم أن إعطاء طفلها مصروفا أمر سيحفزه على إنجاز المهام المنزلية التي تطلبها منه. ويمكنك أن تقومي بإعطاء طفلك مصروفا أسبوعيا بسيطا بعد أن ينتهي من إنجاز المهام المنزلية الموكلة له. وقد تكونين كأم لا تؤمنين بربط إنجاز الطفل للمهام المنزلية بأي نوع من أنواع المصروف أو المكافآت، وقد تعطي الأم طفلها مصروفا أسبوعيا, ولكن ليس له علاقة بالمهام المنزلية, وذلك حتى يشعر الطفل أنه يقوم بالمهام المنزلية لأنه جزء من المنزل والعائلة, وليس لأن والدته تعطيه مكافأة مالية على هذا الأمر.
واعلمي أنك إذا ربطت المهام المنزلية بالمكافأة المالية فإن الطفل قد يقرر الاستغناء عن المكافأة حتى لا يضطر للعمل. من الأفضل أن تقومي بإعطاء الطفل مهام منزلية أسبوعية مناسبة لسنه، فالطفل الصغير يمكنه أن يقوم بتنظيم الغسيل وإعداد طاولة الطعام وأيضا الحفاظ على نظافة غرفته. ويجب أن تعلمي كأم أن الطفل حتى قبل أن يلتحق بالمدرسة بعد يمكنه أن يقوم بمساعدتك في المنزل مع الوضع في الاعتبار أنه في تلك الحالة يكون المهم هو المجهود الذي بذله الطفل وليس النتيجة النهائية. واعلمي أن إشراك طفلك في بعض من أعمال المنزل أمر سيعود عليه بالنفع عندما يكبر.
إذا طلبت من طفلك مثلا أن يقوم بتنظيم سريره فبعد أن ينتهي لا تحاولي تصحيح ما فعله لأنه بذلك سيشعر أنك لم تقومي بتقدير مجهوداته, بل بالعكس يجب أن تقومي بالثناء عليه لإنجاز مهمة من المهام الموكلة إليه.
يمكن للطفل بناء على سنه أن يقوم مثلا بغسل الأطباق أو تجفيف الأطباق المبللة دون إشراف الأم. ومن المهم أن يتعلم الطفل إنجاز المهام المتعلقة بالمطبخ. يجب على الطفل ببلوغه خمسة أعوام أن يكون قادرا على تنظيم سريره قبل الذهاب للمدرسة. واعلمي أنك إذا طلبت من طفلك أن يقوم بجمع ألعابه بعد الانتهاء منها فإن هذا الأمر سيعلمه كيف يعتني بأغراضه وكيف يكون مسؤولا عنها. إذا كان ابنك في سن المراهقة فيمكنك أن تطلبي منه القيام بمهام منزلية أكثر تعقيدا مثل الجلوس مع شقيقه الأصغر منه أو تنظيف الثلاجة مثلا.
* احمي طفلك من حوادث الحروق المنزلية
يعتبر البعد عن الأشياء التي قد تسبب للطفل الحروق أمرا صعبا بالنسبة له، فهو أحيانا قد يكون غير قادر على استيعاب هذا الأمر جيدا, مع الوضع في الاعتبار أنه أحيانا قد يعرض الطفل نفسه وعائلته بأكملها للخطر إذا قرر مثلا أن يلعب بالكبريت, وهناك العديد من الأغراض والأشياء داخل المنزل والتي قد تسبب للطفل الحروق بدءا من المياه الساخنة والطعام الساخن وحتى مقابس الكهرباء، ولذلك فعلى كل أم أن تتخذ مجموعة من الإجراءات وتتبع مجموعة من النصائح لتتمكن من حماية طفلها من الإصابة ومن المواقف الخطرة التي قد تسبب له الحروق.
يمتلئ المطبخ بالعديد من الأخطار التي قد تهدد الطفل وتسبب له الحروق مثل الفرن وإبريق الشاي الساخن والمشروبات والأواني الساخنة, بالإضافة إلى أن الطفل قد يتسلق كرسيا مثلا, مما قد يعرضه لخطر وقوع شيء ساخن عليه. احرصي على أن تكون الأواني التي تستخدمينها والموجودة على البوتاجاز أو الأرفف مقابضها مدارة للخلف وهي ساخنة حتى لا يمسكها الطفل. اعلمي أن المشروبات الساخنة مثل كوب أو فنجان من الشاي يمكنه أن يحرق طفلك حتى بعد 15 دقيقة من إعداده, ولذلك يجب ألا تحملي طفلك وأنت تحملين في يدك مشروبك الساخن. لا تقومي بتسخين ببرونة الطفل داخل المايكروويف. وقبل أن تعطي الببرونة لطفلك يجب أن تقومي بهزها مع اختبار درجة حرارة اللبن قبل تقديمه للطفل حتى يكون دافئا وليس ساخنا. حاولي أن تبعدي عن متناول يد طفلك أي نوع من أنواع الكبريت أو الولاعات أو الشموع.
اعلمي أن أجهزة فرد وكي وتصفيف الشعر يمكنها أن تسبب للطفل الحروق حتى بعد إطفائها, ولذلك يجب أن تقومي بتخزينها على رف عال أو داخل حقيبة مقاومة للحرارة بعيدا عن متناول يد طفلك. وبالنسبة لاستحمام الطفل وحمامه، فيجب أن تعلمي أن جلده سمكه يكون أقل 15 مرة من جلد أو بشرة الشخص البالغ مما يعني أن المياه الساخنة تمثل بالنسبة له خطرا كبيرا. يجب أن تتأكدي من أن درجة حرارة المياه مناسبة للطفل قبل البدء في الحمام, وذلك عن طريق فتح المياه الباردة أولا وبعد ذلك إضافة المياه الساخنة. ويمكنك أن تقومي بإنزال معصمك داخل المياه لتتأكدي من درجة حرارتها. ويجب عليك أن تعلمي أن طفلك قد يتعرض للحرق بسبب المياه الساخنة مع الوضع في الاعتبار أن تلك الحروق أحيانا قد تحتاج لسنوات من العلاج.
تمتلئ غرفة المعيشة بالعديد من الأغراض التي قد تمثل خطرا على الطفل, خاصة إذا كان قد بدأ في الحبو, فعلى سبيل المثال يجب أن تنتبهي لأية مشروبات ساخنة موجودة داخل الغرفة، فلا تقومي بوضع أي أكواب ساخنة على مائدة منخفضة داخل الغرفة, بل من الأفضل أن تضعيها على رف عال. يجب أيضا أن تنتبهي لأي مدافئ داخل غرفة المعيشة أثناء وجود الطفل معك داخل الغرفة.
لا تحتاج دائما الحروق التي يصاب بها الطفل لعناية عاجلة في غرفة طوارئ المستشفى، فأحيانا قد تكون حروق الطفل طفيفة وتحتاج فقط لتسكين الألم والحرص على ألا يترك الحرق أي أثر على الطفل. أما بالنسبة للحروق التي تكون في قدم الطفل أو وجهه أو رقبته فيجب أن تعالج طبيا على الفور.
تختلف حروق الطفل طبقا لدرجة شدتها وتنقسم لحروق من الدرجة الأولى وهي تلك الحروق التي تصيب الطبقة الخارجية من جلد الطفل, ليصبح جلده أحمر ومتورما, وقد يشعر الطفل ببعض الألم. أما الحروق من الدرجة الثانية فهي تؤثر على الطبقة الداخلية والخارجية للجلد, مما يعني أن جلد الطفل سيصبح أحمر ومتورما ومليئا بالفقاقيع، كما أنه سيتألم ألما شديدا. وبالنسبة للحروق من الدرجة الثالثة فهي تصل لكل درجات الجلد.