الثامر
16-11-2005, 09:06 AM
http://www.al-jazirah.com.sa/sports/16112005/sp02.jpg
يقف منتخب البحرين على بعد خطوة واحدة من تحقيق فرصة العمر بتأهله إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم في نسختها المقبلة في ألمانيا من 9 يونيو إلى 9 يوليو عندما يستضيف ترينيداد وتوباغو على استاد البحرين الدولي اليوم الأربعاء في إياب الملحق بين خامس آسيا ورابع الكونكاكاف.. وسيدون أحد المنتخبين اسمه في سجلات المونديال لأنها المرة الأولى التي سيبلغ فيها النهائيات في تاريخه.
يخوض المنتخب البحريني مباراة اليوم بمعنويات مرتفعة بعد أن خطف تعادلاً ثميناً 1-1 في بورت أوف سبين السبت الماضي، ويكفيه التعادل سلبا أو الفوز بأي نتيجة ليحوّل الحلم إلى حقيقة مدوية بتأهله إلى النهائيات ليصبح في هذه الحال ثالث منتخب عربي في مونديال ألمانيا بعد السعودية وتونس.
ودأبت المنتخبات الخليجية على الحضور في هذا المحفل الكروي العالمي منذ عام 1982 الذي شهد ظهور الكويت في مونديال اسبانيا، ثم حمل العراق الشعلة في مونديال المكسيك 1986، والامارات في مونديال ايطاليا 1990، اتت بعد ذلك الحقبة السعودية التي بلغ منتخبها النهائيات اربع مرات متتالية (رقم قياسي) حيث سبق ان شارك في نهائيات 1994 في الولايات المتحدة وحقق انجازا بوصوله إلى الدور الثاني، و1998 في فرنسا، و2002 في كوريا الجنوبية واليابان، أي انه لم يسبق لمنتخبين خليجيين ان تأهلا معا إلى نهائيات كأس العالم.
ويحسب للبحرين تحقيقه هذا التطور النوعي على صعيد المنتخب الاول خصوصا إذا ما عرفنا انها أصغر الدول الخليجية، وحتى من الاصغر في العالم مساحة، كما ان عدد سكانها لا يتجاوز نصف المليون نسمة، ولديها في المقابل قاعدة من اللاعبين البارزين الذين شكلوا جيلا يمكن اطلاق عليه لقب الجيل الذهبي للكرة البحرينية.
وفي حال قدر للمنتخب البحريني التأهل إلى كأس العالم، فانه سيكون حصد ثمرة ما يزرعه منذ نحو خمسة اعوام فرض فيها ايقاعها على معظم المنتخبات الخليجية والعربية وحتى الآسيوية، فحل وصيفا للسعودية في كأس العرب وكأس الخليج، وبلغ نصف نهائي كأس اسيا في الصين مع انه كان قاب قوسين أو أدنى من المباراة النهائية، حتى ان مشاركته في التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2002 كان لها نكهة خاصة أيضاً حيث بلغ الدور الثاني وفاز على ايران في الجولة الاخيرة مهديا بذلك بطاقة التأهل إلى السعودية. لكن البحرينيين رفضوا الوقوف عند الدور الثاني في التصفيات المؤهلة إلى مونديال ألمانيا بعد ان تعلموا من التجربة السابقة، لكنهم حلوا في المركز الثالث خلف اليابان وايران وخاضوا الملحق الآسيوي أولا ضد أوزبكستان انتهى بتعادلين 1-1 في طشقند وصفر - صفر في المنامة أهلهما إلى الملحق الأخير ضد رابع تصفيات الكونكاكاف ترينيداد وتوباغو، وبدايتهم مع الاخيرة مشجعة جدا بعد ان انتزعوا التعادل، لا بل انهم تقدموا اولا عبر سلمان عيسى، ويبقى امامهم ان يصمدوا في مباراة الاياب اليوم.
أوراق مكشوفة
وباتت الأوراق مكشوفة بالنسبة إلى البلجيكي لوكا بيروزوفيتش مدرب البحرين والهولندي ليو بينهاكر مدرب ترينيداد وتوباغو اللذين يعرف كل منهما الآن مكامن القوة والضعف لدى الآخر وسيحاول في المحطة الأخيرة وضع خلاصة تجاربه الطويلة في عالم التدريب لقيادة منتخبه إلى النهائيات لانه يطمح بدوره إلى الظهور مع كبار المدربين في كأس العالم.
وبغض النظر عن الخطط التكتيكية التي يمكن ان يعتمدها اي من المدربين، فان عامل الارهاق سيكون طاغيا نظرا إلى الرحلة الطويلة التي قطعها المنتخبان كل في طائرة خاصة به واستمرت نحو 14 ساعة، وحضر مع الضيوف رئيس جمهورية ترينيداد وتوباغو ريتشارد ماكسويل، ولم يخف المسؤولون عن المنتخب البحريني انزعاجهم من الفترة القصيرة التي فرضها الاتحاد الدولي (فيفا) بين مباراتي الذهاب والاياب التي لا تناسب المنتخبات الواقعة في قارات بعيدة عن بعضها البعض خلافاً لما هو سائد في القارة الأوروبية.. وقد يرمي عامل الارهاق بثقله على لاعبي المنتخبين معا، لكن البحرينيين الاكثر تأثيرا به لانهم قاموا بهذه الرحلة ذهاباً وإياباً.
وإذا كان بينهاكر يعتمد بشكل رئيس على بعض اللاعبين المحترفين في الخارج وخصوصا في انكلترا ومنهم مهاجم مانشستر يونايتد السابق دوايت يورك (سيدني الاسترالي حاليا) وستيرن جون، فان لوكا سيفقد ورقة مهمة جدا تتمثل بغياب صانع الالعاب المميز محمد سالمين ابن النجم السابق احمد سالمين بسبب نيله الانذار الثاني في مباراة الذهاب.. كما يغيب عن المنتخب المدافع عبد الله المرزوقي للسبب عينه.
@ الشارع السعودي الرياضي يتعاطف مع المنتخب البحريني في مباراته المصيرية اليوم ..
تترقب الجماهير السعودية بحرص كبير ما ستؤول إليه مباراة اليوم بين المنتخب البحريني ومنتخب ترينيداد وتوباجو التي كسبت البحرين ذهابها بالتعادل الإيجابي ، ويعيش الشارع السعودي الرياضي بكافة أصنافه تعاطفا كبيرا مع البحرين في مباراة اليوم ، ويأمل الرياضيون تأهل المنتخب البحريني ليرافق المنتخب السعودي والتونسي اللذين قد سبقاه في التأهل ، ويرجع هذا التعاطف إبّان مساهمة البحرين في تأهل المنتخب لكأس العالم عام 2000 في اليابان وكوريا بعد أن فازت البحرين على إيران بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف ليفتح الطريق أما المنتخب السعودي الذي فاز بدوره على منتخب تايلاند بنتيجة أربعة أهداف لتتأهل بعدها السعودية لنهائيات كأس العالم .
مبارة اليوم بين البحرين وترينيداد وتوباجو تقام في الساعة الرابعة على توقيت السعودية وتنقلها عدة فضائيات منها الرياضية السعودية والكويتية والبحرينية وأبوظبي واوربيت والجزيرة الرياضية
يقف منتخب البحرين على بعد خطوة واحدة من تحقيق فرصة العمر بتأهله إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم في نسختها المقبلة في ألمانيا من 9 يونيو إلى 9 يوليو عندما يستضيف ترينيداد وتوباغو على استاد البحرين الدولي اليوم الأربعاء في إياب الملحق بين خامس آسيا ورابع الكونكاكاف.. وسيدون أحد المنتخبين اسمه في سجلات المونديال لأنها المرة الأولى التي سيبلغ فيها النهائيات في تاريخه.
يخوض المنتخب البحريني مباراة اليوم بمعنويات مرتفعة بعد أن خطف تعادلاً ثميناً 1-1 في بورت أوف سبين السبت الماضي، ويكفيه التعادل سلبا أو الفوز بأي نتيجة ليحوّل الحلم إلى حقيقة مدوية بتأهله إلى النهائيات ليصبح في هذه الحال ثالث منتخب عربي في مونديال ألمانيا بعد السعودية وتونس.
ودأبت المنتخبات الخليجية على الحضور في هذا المحفل الكروي العالمي منذ عام 1982 الذي شهد ظهور الكويت في مونديال اسبانيا، ثم حمل العراق الشعلة في مونديال المكسيك 1986، والامارات في مونديال ايطاليا 1990، اتت بعد ذلك الحقبة السعودية التي بلغ منتخبها النهائيات اربع مرات متتالية (رقم قياسي) حيث سبق ان شارك في نهائيات 1994 في الولايات المتحدة وحقق انجازا بوصوله إلى الدور الثاني، و1998 في فرنسا، و2002 في كوريا الجنوبية واليابان، أي انه لم يسبق لمنتخبين خليجيين ان تأهلا معا إلى نهائيات كأس العالم.
ويحسب للبحرين تحقيقه هذا التطور النوعي على صعيد المنتخب الاول خصوصا إذا ما عرفنا انها أصغر الدول الخليجية، وحتى من الاصغر في العالم مساحة، كما ان عدد سكانها لا يتجاوز نصف المليون نسمة، ولديها في المقابل قاعدة من اللاعبين البارزين الذين شكلوا جيلا يمكن اطلاق عليه لقب الجيل الذهبي للكرة البحرينية.
وفي حال قدر للمنتخب البحريني التأهل إلى كأس العالم، فانه سيكون حصد ثمرة ما يزرعه منذ نحو خمسة اعوام فرض فيها ايقاعها على معظم المنتخبات الخليجية والعربية وحتى الآسيوية، فحل وصيفا للسعودية في كأس العرب وكأس الخليج، وبلغ نصف نهائي كأس اسيا في الصين مع انه كان قاب قوسين أو أدنى من المباراة النهائية، حتى ان مشاركته في التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2002 كان لها نكهة خاصة أيضاً حيث بلغ الدور الثاني وفاز على ايران في الجولة الاخيرة مهديا بذلك بطاقة التأهل إلى السعودية. لكن البحرينيين رفضوا الوقوف عند الدور الثاني في التصفيات المؤهلة إلى مونديال ألمانيا بعد ان تعلموا من التجربة السابقة، لكنهم حلوا في المركز الثالث خلف اليابان وايران وخاضوا الملحق الآسيوي أولا ضد أوزبكستان انتهى بتعادلين 1-1 في طشقند وصفر - صفر في المنامة أهلهما إلى الملحق الأخير ضد رابع تصفيات الكونكاكاف ترينيداد وتوباغو، وبدايتهم مع الاخيرة مشجعة جدا بعد ان انتزعوا التعادل، لا بل انهم تقدموا اولا عبر سلمان عيسى، ويبقى امامهم ان يصمدوا في مباراة الاياب اليوم.
أوراق مكشوفة
وباتت الأوراق مكشوفة بالنسبة إلى البلجيكي لوكا بيروزوفيتش مدرب البحرين والهولندي ليو بينهاكر مدرب ترينيداد وتوباغو اللذين يعرف كل منهما الآن مكامن القوة والضعف لدى الآخر وسيحاول في المحطة الأخيرة وضع خلاصة تجاربه الطويلة في عالم التدريب لقيادة منتخبه إلى النهائيات لانه يطمح بدوره إلى الظهور مع كبار المدربين في كأس العالم.
وبغض النظر عن الخطط التكتيكية التي يمكن ان يعتمدها اي من المدربين، فان عامل الارهاق سيكون طاغيا نظرا إلى الرحلة الطويلة التي قطعها المنتخبان كل في طائرة خاصة به واستمرت نحو 14 ساعة، وحضر مع الضيوف رئيس جمهورية ترينيداد وتوباغو ريتشارد ماكسويل، ولم يخف المسؤولون عن المنتخب البحريني انزعاجهم من الفترة القصيرة التي فرضها الاتحاد الدولي (فيفا) بين مباراتي الذهاب والاياب التي لا تناسب المنتخبات الواقعة في قارات بعيدة عن بعضها البعض خلافاً لما هو سائد في القارة الأوروبية.. وقد يرمي عامل الارهاق بثقله على لاعبي المنتخبين معا، لكن البحرينيين الاكثر تأثيرا به لانهم قاموا بهذه الرحلة ذهاباً وإياباً.
وإذا كان بينهاكر يعتمد بشكل رئيس على بعض اللاعبين المحترفين في الخارج وخصوصا في انكلترا ومنهم مهاجم مانشستر يونايتد السابق دوايت يورك (سيدني الاسترالي حاليا) وستيرن جون، فان لوكا سيفقد ورقة مهمة جدا تتمثل بغياب صانع الالعاب المميز محمد سالمين ابن النجم السابق احمد سالمين بسبب نيله الانذار الثاني في مباراة الذهاب.. كما يغيب عن المنتخب المدافع عبد الله المرزوقي للسبب عينه.
@ الشارع السعودي الرياضي يتعاطف مع المنتخب البحريني في مباراته المصيرية اليوم ..
تترقب الجماهير السعودية بحرص كبير ما ستؤول إليه مباراة اليوم بين المنتخب البحريني ومنتخب ترينيداد وتوباجو التي كسبت البحرين ذهابها بالتعادل الإيجابي ، ويعيش الشارع السعودي الرياضي بكافة أصنافه تعاطفا كبيرا مع البحرين في مباراة اليوم ، ويأمل الرياضيون تأهل المنتخب البحريني ليرافق المنتخب السعودي والتونسي اللذين قد سبقاه في التأهل ، ويرجع هذا التعاطف إبّان مساهمة البحرين في تأهل المنتخب لكأس العالم عام 2000 في اليابان وكوريا بعد أن فازت البحرين على إيران بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف ليفتح الطريق أما المنتخب السعودي الذي فاز بدوره على منتخب تايلاند بنتيجة أربعة أهداف لتتأهل بعدها السعودية لنهائيات كأس العالم .
مبارة اليوم بين البحرين وترينيداد وتوباجو تقام في الساعة الرابعة على توقيت السعودية وتنقلها عدة فضائيات منها الرياضية السعودية والكويتية والبحرينية وأبوظبي واوربيت والجزيرة الرياضية