المونديالي
27-03-2013, 01:04 AM
عاد الماتادور الإسباني من الشانزليزيه بفوز ثمين على الديوك الفرنسية بهدف نظيف في المواجهة التي جمعت الفريقين مساء الثلاثاء باستاد دو فرانس بالعاصمة باريس ضمن لقاءات المجموعة التاسعة بالتصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2014.
أحرز هدف المباراة الوحيد بيدرو في الدقيقة 68 ،ليتنفس بطل العالم الصعداء ويستعيد صدارة المجموعة برصيد 11 نقطة وبفارق نقطة واحدة عن فرنسا صاحبة الوصافة.
إستحق المنتخب الإسباني الفوز لأنه بحث عنه منذ البداية رغم صعوبة المباراة وإقامتها خارج قواعده ،وفرض الماتادور سيطرته على اللقاء بالكامل رغم الأسوار الدفاعية التي أقامها ديوك فرنسا أمامهم ،ونجح في تطوير أداءه الهجومي في الشوط الثاني بالإعتماد على إنطلاقات ظهيري الجنب ،وخاصة ناتشو الذي صنع الهدف.
الفرنسيون دخلوا اللقاء بحذر كبير وتحفظ أكبر إنعكس على أداءهم الهجومي ،وإكتفى الفريق بالإعتماد على الهجوم المرتد الذي لم ينفذه بشكل جيد سوى ريبيري أبرز نجوم الفريق الذي لم يجد أي تعاون من الغائب بنزيمة .
دخل ديشامب المدير الفني للديوك الفرنسية المواجهة وهدفه الخروج بنتيجة إيجابية سواء بالفوز أو بالتعادل كي يبقى على قمة المجموعة ويضع قدما في كأس العالم،لذلك فضل المدرب الفرنسي بدأ المباراة بتوازن وحذر مزج فيها بين الخبرة والشباب معتمداً طريقة 4-3-3،حيث دفع بالرباعي إيفرا وكوتشليني وفاران وجاليه في الدفاع ،ووضع الخطير بوجبا أمامه الثنائي ماتويدي وكاباي كمحوري إرتكاز تحت الثلاثي ريبيري وفالبوينا وبنزيمة.
ديل بوسكي بدأ المواجهة على الورق معتمداً نفس الطريقة لكن بنوايا مختلفة تماما تبحث عن الفوز وليس غيره ،إعتمد ديل بوسكي في الدفاع على أربيلوا وراموس وبيكي وناتشو ،ودفع بتشابي وتشافي وبوسكيتس في الوسط ،وتكفل الثلاثي بيدرو وإنيستا وفيا بالمهام الهجومية.
وضحت منذ اللحظات الأولى " الخلطة الفرنسية " التي وضعها ديشامب والتي تتلخص في تأمين دفاعي قوي لمرمى لوريس ،مع التحول السريع للهجوم عند قطع الكرة معتمدا على سرعة إنطلاقات ريبيري وإستغلاله للمساحات الموجودة في الخطوط الخلفية للإسبان .
الماتادور الإسباني بحث منذ البداية عن تحقيق ما جاء من أجله ،ورغم الحذر الفرنسي إلا أن المهارات الإسبانية نجحت في إختراق حائط الديوك الدفاعي قبل أن تمر الدقيقة الخامسة عندما إنطلق ناتشو في الجانب الأيسر وأهدى تشافي كرة على طبق من ذهب ،لكن النجم الكبير سددها أعلى المرمى وهو في وضع مثالي للتسجيل ليهدر فرصة التقدم.
نجح المنتخب الإسباني في الإستحواذ على الكرة والسيطرة على منطقة الوسط ،وعلى الرغم من ذلك فإنه بإستثناء فرصة تشافي فإن الماتادور لم ينجح في الدخول لمنطقة الجزاء لتفوق الدفاع الأزرق.
"الخلطة الفرنسية " كادت أن تؤتي ثمارها في الدقيقة 14 عندما قاد جاليه هجمة مرتدة سريعة ومرر الكرة لبنزيمة على حدود منطقة الجزاء لكن نجم الريال أطاح بالكرة أعلى المرمى.
عاب الأداء الإسباني في الهجوم الإصرار على الإختراق من العمق وغاب ظهيري الجنب أربيلوا وناتشو عن الصورة ولم يشاركا بشكل فعال في الهجوم ،الأمر الذي سهل من مهمة دفاع أصحاب الأرض.
الدقيقة 31 شهدت لقطة أثارت الكثير من الجدل بعدما نجح بوسكيتس في إختراق دفاع فرنسا لأول مرة وأصبح في وضع شبه منفرد بالمرمى لكنه تعرض للسقوط إثر تلاحم مع الحارسي الفرنسي داخل المنطقة لكن الحكم المجري كاساي أشار بإستمرار اللعب وسط إعتراضات إسبانية على القرار.
كاد ريبيري أن يترجم تعليمات ديشامب إلى هدف في الدقيقة 39 عندما إنطلق في هجمة مرتدة سريعة وإنفرد بالمرمى ،لكن فالديز تدخل في الوقت المناسب وأنقذ الموقف ببراعة .
لم تعرف التغييرات طريقها لأرض الملعب مع بداية الشوط الثاني ،في وقت لم يغير فيه أيضا كل فريق طريقة لعبه بعدما واصل الديوك تعاملهم مع المباراة بحذر وإن تحسن أداءهم على مستوى الهجوم ،وواصل الإسبان إستحواذهم دون فاعلية حقيقية على المرمى.
تألق الحارس الفرنسي لوريس وأنقذ مرماه في الدقيقة 55 من تسديدة ماكرة من إنييستا في أول ظهور حقيقي له في المباراة ،وتشهد الدقائق التالية خطورة إسبانية على المرمى الفرنسي.
حملت الدقيقة 58 البشرى السارة للإسبان وعشاقهم عندما تمكن الظهير ناتشو في تقدم (http://www.alraidiah.com/vb/#) نادر له من إستخلاص الكرة وارسال كرة عرضية رائعة حولها المتابع بيدرو للمرمى الفرنسي معلناً عن أول أهداف اللقاء ليدفع الفرنسيون ثمن التراجع غير المبرر للخلف.
تدخل ديل بوسكي بعد الهدف وسحب ديفيد فيا وأشرك خيسوس نافاس محله في محاولة صريحة للحفاظ على الهدف ومن أجل إستغلال إنطلاقاته في الجانب الأيمن ،وأهدى البديل نافاس تمريرة رائعة لبيدرو داخل المنطقة الذي سددها قوية لكنها علت العارضة.
ردة الفعل الفرنسية عقب الهدف جاءت ضعيفة للغاية وظلت اليد العليا للإسبان الذين نجحوا في مواصلة حصارهم للديوك في مناطقهم الدفاعية ،وتدخل ديشامب بإجراء تغييره الأول بإشراك مينيز ذو الطابع الهجومي وسحب كاباي من وسط الملعب.
التغيير منح ديوك فرنسا بعض الحيوية في الهجوم وكاد فاران أن يدرك التعادل في الدقيقة 73 عندما تهيأت الكرة أمامه داخل منطقة الجزاء لكن ناتشو أنقذ الموقف.
في الدقيقة 76 حصل بوجبا على إنذار أول وبعد أقل من دقيقتين حصل على الإنذار الثاني ليخرج له الحكم الكارت الأحمر ويتأزم الموقف الفرنسي بشكل كبير،ويجري ديل بوسكي تغييره الثاني بإشراك فابريجاس محل بيدرو.
قبل النهاية بعشر دقائق أدرك ديشامب أن بنزيمة غير فعال وغائب عن المواجهة فقام بسحبه والدفع بسيسوكو على أمل أن يأتي بجديد،والجديد كاد أن يأتي عن طريق ريبيري أبرز لاعبي فرنسا من تسديدة قوية مرت بجوار القائم.
تألق فالديز في الدقيقة 89 وأنقذ الإسبان من التعادل بعدما تصدى بشكل أكثر من رائع لرأسية إيفرا.
عاد ديشامب وأجرى تغييراً متأخراً للغاية بإشراك جيرو بدلاً من جاليه،بينما دفع ديل بوسكي بخوان ماتا بديلاً لإنييستا ليعلن بعدها حكم اللقاء صافرة النهاية.
أحرز هدف المباراة الوحيد بيدرو في الدقيقة 68 ،ليتنفس بطل العالم الصعداء ويستعيد صدارة المجموعة برصيد 11 نقطة وبفارق نقطة واحدة عن فرنسا صاحبة الوصافة.
إستحق المنتخب الإسباني الفوز لأنه بحث عنه منذ البداية رغم صعوبة المباراة وإقامتها خارج قواعده ،وفرض الماتادور سيطرته على اللقاء بالكامل رغم الأسوار الدفاعية التي أقامها ديوك فرنسا أمامهم ،ونجح في تطوير أداءه الهجومي في الشوط الثاني بالإعتماد على إنطلاقات ظهيري الجنب ،وخاصة ناتشو الذي صنع الهدف.
الفرنسيون دخلوا اللقاء بحذر كبير وتحفظ أكبر إنعكس على أداءهم الهجومي ،وإكتفى الفريق بالإعتماد على الهجوم المرتد الذي لم ينفذه بشكل جيد سوى ريبيري أبرز نجوم الفريق الذي لم يجد أي تعاون من الغائب بنزيمة .
دخل ديشامب المدير الفني للديوك الفرنسية المواجهة وهدفه الخروج بنتيجة إيجابية سواء بالفوز أو بالتعادل كي يبقى على قمة المجموعة ويضع قدما في كأس العالم،لذلك فضل المدرب الفرنسي بدأ المباراة بتوازن وحذر مزج فيها بين الخبرة والشباب معتمداً طريقة 4-3-3،حيث دفع بالرباعي إيفرا وكوتشليني وفاران وجاليه في الدفاع ،ووضع الخطير بوجبا أمامه الثنائي ماتويدي وكاباي كمحوري إرتكاز تحت الثلاثي ريبيري وفالبوينا وبنزيمة.
ديل بوسكي بدأ المواجهة على الورق معتمداً نفس الطريقة لكن بنوايا مختلفة تماما تبحث عن الفوز وليس غيره ،إعتمد ديل بوسكي في الدفاع على أربيلوا وراموس وبيكي وناتشو ،ودفع بتشابي وتشافي وبوسكيتس في الوسط ،وتكفل الثلاثي بيدرو وإنيستا وفيا بالمهام الهجومية.
وضحت منذ اللحظات الأولى " الخلطة الفرنسية " التي وضعها ديشامب والتي تتلخص في تأمين دفاعي قوي لمرمى لوريس ،مع التحول السريع للهجوم عند قطع الكرة معتمدا على سرعة إنطلاقات ريبيري وإستغلاله للمساحات الموجودة في الخطوط الخلفية للإسبان .
الماتادور الإسباني بحث منذ البداية عن تحقيق ما جاء من أجله ،ورغم الحذر الفرنسي إلا أن المهارات الإسبانية نجحت في إختراق حائط الديوك الدفاعي قبل أن تمر الدقيقة الخامسة عندما إنطلق ناتشو في الجانب الأيسر وأهدى تشافي كرة على طبق من ذهب ،لكن النجم الكبير سددها أعلى المرمى وهو في وضع مثالي للتسجيل ليهدر فرصة التقدم.
نجح المنتخب الإسباني في الإستحواذ على الكرة والسيطرة على منطقة الوسط ،وعلى الرغم من ذلك فإنه بإستثناء فرصة تشافي فإن الماتادور لم ينجح في الدخول لمنطقة الجزاء لتفوق الدفاع الأزرق.
"الخلطة الفرنسية " كادت أن تؤتي ثمارها في الدقيقة 14 عندما قاد جاليه هجمة مرتدة سريعة ومرر الكرة لبنزيمة على حدود منطقة الجزاء لكن نجم الريال أطاح بالكرة أعلى المرمى.
عاب الأداء الإسباني في الهجوم الإصرار على الإختراق من العمق وغاب ظهيري الجنب أربيلوا وناتشو عن الصورة ولم يشاركا بشكل فعال في الهجوم ،الأمر الذي سهل من مهمة دفاع أصحاب الأرض.
الدقيقة 31 شهدت لقطة أثارت الكثير من الجدل بعدما نجح بوسكيتس في إختراق دفاع فرنسا لأول مرة وأصبح في وضع شبه منفرد بالمرمى لكنه تعرض للسقوط إثر تلاحم مع الحارسي الفرنسي داخل المنطقة لكن الحكم المجري كاساي أشار بإستمرار اللعب وسط إعتراضات إسبانية على القرار.
كاد ريبيري أن يترجم تعليمات ديشامب إلى هدف في الدقيقة 39 عندما إنطلق في هجمة مرتدة سريعة وإنفرد بالمرمى ،لكن فالديز تدخل في الوقت المناسب وأنقذ الموقف ببراعة .
لم تعرف التغييرات طريقها لأرض الملعب مع بداية الشوط الثاني ،في وقت لم يغير فيه أيضا كل فريق طريقة لعبه بعدما واصل الديوك تعاملهم مع المباراة بحذر وإن تحسن أداءهم على مستوى الهجوم ،وواصل الإسبان إستحواذهم دون فاعلية حقيقية على المرمى.
تألق الحارس الفرنسي لوريس وأنقذ مرماه في الدقيقة 55 من تسديدة ماكرة من إنييستا في أول ظهور حقيقي له في المباراة ،وتشهد الدقائق التالية خطورة إسبانية على المرمى الفرنسي.
حملت الدقيقة 58 البشرى السارة للإسبان وعشاقهم عندما تمكن الظهير ناتشو في تقدم (http://www.alraidiah.com/vb/#) نادر له من إستخلاص الكرة وارسال كرة عرضية رائعة حولها المتابع بيدرو للمرمى الفرنسي معلناً عن أول أهداف اللقاء ليدفع الفرنسيون ثمن التراجع غير المبرر للخلف.
تدخل ديل بوسكي بعد الهدف وسحب ديفيد فيا وأشرك خيسوس نافاس محله في محاولة صريحة للحفاظ على الهدف ومن أجل إستغلال إنطلاقاته في الجانب الأيمن ،وأهدى البديل نافاس تمريرة رائعة لبيدرو داخل المنطقة الذي سددها قوية لكنها علت العارضة.
ردة الفعل الفرنسية عقب الهدف جاءت ضعيفة للغاية وظلت اليد العليا للإسبان الذين نجحوا في مواصلة حصارهم للديوك في مناطقهم الدفاعية ،وتدخل ديشامب بإجراء تغييره الأول بإشراك مينيز ذو الطابع الهجومي وسحب كاباي من وسط الملعب.
التغيير منح ديوك فرنسا بعض الحيوية في الهجوم وكاد فاران أن يدرك التعادل في الدقيقة 73 عندما تهيأت الكرة أمامه داخل منطقة الجزاء لكن ناتشو أنقذ الموقف.
في الدقيقة 76 حصل بوجبا على إنذار أول وبعد أقل من دقيقتين حصل على الإنذار الثاني ليخرج له الحكم الكارت الأحمر ويتأزم الموقف الفرنسي بشكل كبير،ويجري ديل بوسكي تغييره الثاني بإشراك فابريجاس محل بيدرو.
قبل النهاية بعشر دقائق أدرك ديشامب أن بنزيمة غير فعال وغائب عن المواجهة فقام بسحبه والدفع بسيسوكو على أمل أن يأتي بجديد،والجديد كاد أن يأتي عن طريق ريبيري أبرز لاعبي فرنسا من تسديدة قوية مرت بجوار القائم.
تألق فالديز في الدقيقة 89 وأنقذ الإسبان من التعادل بعدما تصدى بشكل أكثر من رائع لرأسية إيفرا.
عاد ديشامب وأجرى تغييراً متأخراً للغاية بإشراك جيرو بدلاً من جاليه،بينما دفع ديل بوسكي بخوان ماتا بديلاً لإنييستا ليعلن بعدها حكم اللقاء صافرة النهاية.