mhrooom
17-11-2005, 09:43 AM
مفاتيح قلب المرأة
الإصغاء
أهم مجاملة يمكن أن تعطيها للمرأة..فبالإصغاء تعطيها الاحساس
بأنك مهتم بها وبأدق تفاصيل حياتها, فهي تحب سرد تفاصيل
المواقف التي تواجهها وانفعالاتها , ومن خلال جلوسك
معها واصغائك الجيد لها, يتولد احساس عميق من
التفاهم والتقارب, ومن جانبها
بالامتنان لك.
التأييد
تحلو للمرأة أن تشعر بان زوجها وراءها دائما, يساندها
ويؤازرها ويحميها من أي موقف قد تتعرض له من وجهة
نظرها فيعطيها ذلك الاحساس قوة وصلابة
في مواجهة الأمور
الاعجاب
تعشق المرأة أن تشعر بأن زوجها معجب بها,بأسلوب تفكيرها مثلا
بأناقتها, بطريقة تصفيف شعرها, بذوقهافي انتقاء العطور
التي تضعها, بشخصيتها, بخفة الظل التي تتمتع بها
بشجاعتها, بمستواها العلمي أو الثقافي..فهي
دائما تنتظر من الزوج كلمة
اعجاب وهمسة إطراء
الاهتمام
حاول بقدر استطاعتك أن تظهر اهتماما كبيرا بزوجتك وكأنها
محور حياتك فذلك يسعدها كثيرا ويعطيها احساسا أكبر بالثقة
فى نفسها وذلك الاهتمام قد يتسع ليشمل الأشياء التي تهتم
بها فتوجد بذلك اهتمامات مشتركة تقرب مسافةالتفاهم
بينكما.. وهذا بالقطع يحقق لها التوازن
النفسي في حياتها.
ادفع بها للأمام
كن دائما وراءها, لتشجعها علي أن تكون هي الشخصية التي تحلم
هي أن تكونها, بشرط أن تبقي أنت في الظل,حاول أن تمتزج
بها علي المستوي العاطفي والعقلي والثقافي,وأظهر
لها دائما ودا وتعاطفا واحتواء.. فالمرأة مهما
تكن قوية الشخصية, فهي تسعد بأن تجد زوجها
يحتويها, ويحميها
========================================
70 فكرة تزيد من محبة الزوجة لزوجها
إعداد دار البلاغ( بتصرف)
المقدمة :
بسم الله الرحمن الرحيم
أختي القارئة.... حرصاً منا على الابتكار في توددك لزوجك ، قمنا ببحث ميداني على مجموعة من النساء المتزوجات من ذوات الخبرة في هذا المجال وكتبن عن فنهن في معاملة أزواجهن فنسأل الله أن يوفقنهن في حياتهن الأسرية ، وأن يوفقنا إلى الإقتداء بهن ، فإن هذه من العبادات المفقودة في هذا الزمان .
ملاحظة : إن هذه الوسائل ليست ترفاً ذهنياً يقرأ وإنما تؤجر عليه المرأة إذا نوتها لله تعالى ... فانظري ما يناسبكِ وحاولي القيام به :
استقبال الزوج حال دخوله المنزل :
1- ألبس له أجمل الثياب .
2- أعلّم الأطفال كيفية استقبال الوالد (قبلة ، نشيد ... )
3- أستقبله بالتهليل والترحيب وبث الأشواق .
4- أقبّله عند دخول المنزل .
5- أصحبه إلى أن يجلس أو يغير ملابسه .
6- أسأل عن حاله وظروفه اليومية .
7- أحضر له كأساً من الماء أو العصير إن كان عطشاناً .
8- أحرص على ألا يشتم مني إلا رائحة طيبة .
استقبال ضيوف الزوج :
9- أستقبل خبر حضورهم بالبشرى وعدم التأفف من كثرة حضورهم أو عددهم .
10- أطيب مكان جلوسهم .
11- أعدّ لهم الطعام والشراب وما يناسبهم .
12- أتعرف على زوجات أصحابه وأتودد إليهن .
غضب الزوج :
13- أحاول تهدئته وأضبط انفعالاتي وإن كان الحق معي .
14- أحاول فتح الموضوع من جديد بعد نسيانه بأسلوب شيق ولطيف .
15- لا أكون نداً له فأردده وأستفزه .
16- أحرص على ألا أنام ليلتها إلا برضاه .
17- أتذكر الحديث الشريف( فإنما هو جنتك ونارك).صحيح الجامع 1059
مرض الزوج :
18- أخفف بعض آلامه بروايات مسلية .
19- أجلس عنده لمساعدته .
20- أقبل رأسه بين فترة وأخرى .
21- أردد عليه (( إن المنزل من غيرك لا يساوي شيئاً )) وبعض الكلمات الجميلة .
22- أخفف من حركة الأطفال حتى لا تزعجه .
نوم الزوج :
23- أبتسم له دائماً .
24- أدعوا له بالشفاء .
25- أذكر له بعض أعماله الحسنة ومآثره الحميدة .
26- أهيئ له الفراش وأقوم بتطييبه .
27- أحرص على نوم الأطفال مبكراً .(مهم)
28- أذكّره قبل النوم بقراءة آية الكرسي .
29- أذكره بتطبيق السنة وهي قراءة المعوذات والنفث باليد ثلاثاً قبل النوم .
30- ألبس له أجمل الثياب .
31- أمازح زوجي وأضحك معه .
32- أذكر له بعض الحكايات المفيدة .
سفر الزوج :
33- أحضّر ملابسه وأرتبها في الحقيبة .
34- أطيب حاجاته بالبخور والعطور .
35- أضع له بعض الرسائل الغرامية في حقيبته دون علمه ، وأضع ما يحتاجه من ( إبرة ، خيط .. ) .
36- لا أثقّل عليه بالطلبات .
37- أودعه وأعبّر له عن مقدار الفراغ الذي سيتركه حال سفره .
38- أضع مصحفاً صغيراً في جيبه .
39- أحفظه أثناء سفره في ماله وعياله وبيته .
40- أحضّر له بعض الأطعمة إن كان سفره بالسيارة .
كسب قلب والديه وبالأخص والدته :
41- أساعدها في أعمال المنزل وبالأخص إن كان عندها وليمة .
42- أختار مناسبات لإهدائها .
43- أحضر لها أطباقاً شهية بين فترة وأخرى .
44- لا أتحدث بالشيء الذي تكرهه .
45- أذكر مزايا ابنها أمامها ولا أذكر عيوبه .
46- أحث زوجي على كثرة زيارة والدته وبرها .
47- أحرص عند زيارتها على حفظ أولادي بقربي حتى لا أزعجها .
48- أطلب من زوجي أحياناً شراء العشاء وتناوله في منزل والدته .
49- أكرم صديقاتها .
متفرقات :
50- أتصل به عند تأخره في العمل وأسأل عنه .
51- أمدح الأشياء التي اشتراها .
52- أعمل الوجبة ( الطبخة ) التي يحبها .
53- أغير مكان الأثاث بالمنزل بين فترة وأخرى .
54- أردد عليه (( يا حبيبي ..... يا عيني ... )).
55- أعمل مسابقة بيننا للجلوس لصلاة الفجر .
56- أشركه في همومي وآخذ برأيه .
57- أطيّبه وأبخّره بين حين وآخر وخاصة يوم الجمعة .
58- أكون منطقية في طلباتي وأتذكر دائماً المثل (( إن المرأة لا تريد إلا الزوج ، فإذا حصلت عليه أرادت كل شيء )) .
59- أحرص علي أن أتعلم كل جديد من طبخ وهواية وفن حتى يرى مني كل يوم جديدا .(مهم)
60- أذكّره بأعماله في الصباح .
61- إحياء مفهوم ( نحن لا نختلف على الدنيا ) فلا نختلف على تسمية مولود أو قطعة أثاث أو على نوع الطعام .(مهم جداً)
62- التغيير الشكلي أمامه بين حين وآخر .
الملاطفة والمعاشرة :
63- أشرب من المكان الذي شرب منه في الكأس .
64- أهيئ له الجو وأظهر له أني مشتاقة إليه وأقبّله .
65- أتفنن في الحوار الجنسي معه فمثلاً أحدثه ببعض الأحاديث المهيجة له وببعض الكلمات الغزلية مع اللمسات الخفيفة والمنوعة .
66- أغير الأوضاع والأشكال بين حين وآخر في لقائي مع زوجي .
67- أستخدم أنوثتي في إغرائه بشتى الوسائل .
68- لا أكون شريكة سلبية معه بل أتحبب إليه وأتقرب منه وأبادله الشعور العاطفي والجسدي .
69- أضع الروائح الطيبة في جميع الجسد .
70- أستخدم الابتسامة والضحكة قبل المعاشرة
===================================
عشرة وصايا في فهم الرجل اللغز
ماهو سر إزدياد عدد حالات الطلاق فى العالم العربى؟ أو على الأقل ماهو سر هذا الجفاء الذى يظلل معظم البيوت العربية؟، فالجميع يعانى فى بيته وأسرته كل بطريقته الخاصة من خلل شديد وشرخ واضح فى العلاقة والنظرة والسلوك مع المرأة، ولن أناقش كل أسباب هذا الخلل أو كل طرق ترميم هذا الشرخ ولكن ما أود التركيز عليه هو جزئية اللاتواصل أو فشل الحوار أو ماتعودنا أن نطلق عليه الخرس الزوجى، ذلك الخرس الذى يلجم الألسن ويشل العلاقة ويفقد الحوار أهم وظائفه ألا وهى الفهم والاتصال، ونحس كأن الطرفين غريبان عن بعضهما، وكأننا وضعنا تحت سقف واحد إنسان عربى وآخر ايراني ، هما بالفعل يشتركان فى نفس حروف اللغة ولكن عندما يتحدثان بها أو حتى يكتبانها يجد كل منهما أنه لايفهم الآخر، لأنهما تخيلا الحروف المشتركة هى نفسها اللغة المشتركة، ولذلك يظلان يرطنان بالكلام غير المفهوم ويكيل كل منهما الإتهامات للآخر بأنه السبب وبأنه المتهم الحقيقى فى هذه اللخبطة. ولكى نتغلب على هذه اللخبطة فى العلاقة الزوجية ونغتال الخرس الزوجى لابد أن نعترف بأن الرجل يختلف عن المرأة، والاختلاف نفسى قبل أن يكون بيولوجى أو تشريحى، وهذا لايعنى أننا ننكر الفروق البيولوجية بينهما فى نسبة الهورمونات وبعض مناطق الجهاز العصبى... الخ، ولكن كل هذه الاختلافات فى رأيى ليست المسئولة عن حالة الخرس الزوجى المزمنة الناتجة أساساً عن الفشل فى الوصول إلى لغة مشتركة أو أرضية يستطيع الطرفان الوقوف عليها بثبات وثقة.
معظم حالات الطلاق ناتجة عن الجهل بهذه الفروق ورفضها، فعندما تشكو المرأة يفهم الرجل أنها إدانة لشخصه فيصرخ "أنا عملت إيه تاني" بدلاً من أن يسمع، وعندما تحدثك زوجتك عن بيت أحلامها فهى لاتطلب منك أن تضاعف مرتبك هى فقط تريدك أن تشاركها هذا الخيال، ولو ألقيت بكل أسلحتك على الأرض واستمعت حتماً ستكسبها وهنا تكون شكوى الثرثرة غير ذات جدوى فهى ليست ثرثرة ولكنها بحث عن الدفء والأمان، ولو فهمتى ياحواء أن صمت زوجك ليس قلة حب أو ضعف اهتمام ولكنه فرار إلى مغارته وقوقعته فاسمحى بهذا الفرار بعض الوقت لكى يستعيد التوازن.
ولنجرب فى أن يعيد كل منا فهم الآخر، ولنبدأ بالمرأة أو بالأصح لنجعل هذا المقال قاصراً على إعطاء الوصايا العشر للمرأة لكى تفهم الرجل ومدى اختلافه، وذلك ليس من باب الأنانية ولكن من باب التخصص، فالعبد لله رجل متخصص فى أمراض الذكورة وهذا أتاح لى أن ألمس عن قرب أمراض الرجال النفسية قبل العضوية، وأنتظر من إحدى الكاتبات بإذن الله أن تمنح الرجال الوصايا العشر لفهم النساء والقضاء على الخرس الزوجى من وجهة نظرهن.
الوصية الأولى:
كونى دقيقة فى طرح أسئلتك، فالمشكلة التى تواجه العلاقة الزوجية دائماً هى أن المرأة تتخيل أنها بمجرد إعلان رغبتها بالحديث لابد أن يتحول الرجل إلى ماكينة كلام متحركة، وهنا تبرز الجمل الخالدة كلمنى إحنا ماتكلمناش من زمان؟ والرد الجاهز نتكلم فى إيه ياحبيبتى؟!، فلكى يتكلم الرجل لابد أن يعرف فيما سيتكلم، ولماذا وإلى أين ستذهب به المناقشة؟، وبالطبع فيه استثناءات ولكنى أتكلم عن الأغلبية، وبالطبع سيفسر لنا هذا السلوك الاقتضاب التليفونى للرجال والثرثرة التى نطلق عيها اللت والعجن النسائى وهى كما قلنا بحث عن الدفء والأمان، ولذلك ابتعدى عن أسئلة مثل عامل إيه فى حياتنا مع بعض؟ لكى لاتحصلى على الإجابة المقتضبة وهى على مايرام!!، ولذلك ابتعدى عن الأسئلة الغامضة قدر الإمكان...
الوصية الثانية:
احترمى صمته، فالرجل عادة عندما لايرد على سؤالك فإن ذلك لايعنى أنه لايحترمك بل يعنى أنه يمنح نفسه فرصة للتفكير، وعندما يتم تفسير هذا الصمت على أنه تجاهل تبدأ المرأة فى الانسحاب والاكتئاب. ولو عرفت المرأة أن الرجال يفكرون فى صمت لأراحت واستراحت، والرجل فى عملية التواصل يمر بثلاثة مراحل فهو أولاً يبدأ بالتفكير ولايرى ضرورة لكشف محتوى تفكيره وبعدها يقوم بالتخزين وفى أثنائه يصمت حتى يسيطر على الموقف وبعد تقديره لجميع الإجابات الممكنة يختار منها مايراه الأفضل فيتواصل، أما النساء فلديهن ميل إلى التفكير بصوت عالٍ وذلك من أجل إطلاع الآخر على حالاتهن النفسية، وعندما يتهم الرجل المرأة بأنها تتكلم كثيراً فإن الحقيقة هى أنها تتكلم وتحكى فوق طاقته على الاستماع والإنصات، والحوار عند المرأة طلب عون وهى بطلبها لتلك المعونة تقدر من تطلب معونته، أما الرجل فهو لايطلب العون إلا فى آخر المطاف، وعندما تفهم المرأة أن صمت الرجل هو جزء من تواصله سينجح الحوار.
الوصية الثالثة:
اقبلى صعوبة تعبيره عن انفعالاته، فحياة الصيد القديمة التى عاشها الرجل زرعت فيه بعض السلوكيات الانعزالية بعض الشيء، ففى عملية الصيد يجب الامتناع عن إصدار أى صوت حتى لاتهرب الفريسة وأيضاً لايستطيع أن يعبر عن انفعالاته فهو مراقب للفريسة والرقابة تتطلب البرود القاتل، فالصيد إذن قد علم الرجل كتم انفعالاته، وأخذ المجتمع الراية بعد ذلك فقام بقمعها أكثر وأكثر فالطفل الذكر مازلنا نسخر منه حين يخاف أو يحزن أو يبكى، أما المرأة ساكنة الكهوف القديمة فقد تعلمت التواصل الشفوى مع النسوة الأخريات وتعلمت أيضاً التعبير عن انفعالاتها وعدم الخجل منها، ولذلك فانتشار نوعية الرجال "البلاك أوت" ذوى الوجوه الشبيهه بوجوه لاعبى البوكر بخيلة التعبير مرجعه إلى هذا السلوك وليس إلى أن الرجال عديمى الإحساس، فالرجال ينفعلون ولكنهم غير قادرين على التعبير عنه بالكلمات مثل النساء، وحتى أعظم الرجال المثقفين فاشلون فى التعبير عن انفعالاتهم ولذلك عندما تتحدث المرأة عن انفعالاتها فإن الرجل يحس بأنها تتهمه، وأهم مافى هذه الوصية ألاتترددى فى تأجيل النقاش وتجنبى الخلط بين الانفعالات والتعبير عن أكثر من انفعال، فالرجل يخاف الانفعال والمرأة تخاف القطيعة والهجر، ويقول دانيال جولمان فى كتابه الذكاء الانفعالى أن إفراز الأدرينالين وهو المسئول عن حالة الاستنفار يزيد عند الانفعال الذى يحله الرجل عادة بالهروب إلى الصمت حتى لايحدث الانفجار، أما المرأة فإفراز نفس نسبة الأدرينالين عندها تحدث حين يدق جرس إنذار القطيعة التى تجعلها تصر على استكمال النقاش بأى صورة ويعتقد الرجل خطأ أنها تريد الاستمرار فى الشجار..
الوصية الرابعة:
توقفى عن مقاطعته، وهذه وصية غالية جداً وعدم تنفيذها يصب الزيت على النار فى معظم الخلافات الزوجية، ودائماً نستمع إلى هذا النقاش الخالد فى كل بيوتنا "توقفى عن مقاطعتى حتى أكمل حديثي" والإجابة "هل تريد أن أبقى هكذا كالتمثال أسمعك دون أن أقول شيئاً؟"، وتزداد المناقشة حدة وغالباً ماتنتهى نهاية مأساوية والسبب أن الاثنين لايفهمان ولايحترمان اختلافاتهما، وعلماء النفس يفسرون ذلك الخلاف بأن تركيب مخ الرجل يجعل القيام بعمليتين فى وقت واحد شيء فى منتهى الصعوبة كأن ينفعل ويتكلم فى وقت واحد، والمقاطعة تشتت انتباهه وتوقف التطور التدريجى لأفكاره، لأنه ينظم تفكيره وانفعالاته قبل الحديث، وإذا قامت المرأة بإقحام عناصر جديدة فى المناقشة فسيجعله هذا يضطرب ويتلخبط، فهو يريد إنهاء الموضوع ليدخل فى موضوع آخر على عكس المرأة التى تستطيع أن تفكر فى عدة مواضيع فى نفس الوقت وذلك يعود لتركيب المخ المتميز عندها فى هذه النقطة بالذات، ونستطيع أن نلخص الفرق بأن مخ الرجل يعمل مثل الميكروسكوب الذى يضبط على موضوع واحد ويأخذ ضبطه وقتاً طويلاً، أما مخ المرأة فيعمل مثل الرادار الذى يستطيع أن يلتقط عدة أشياء فى نفس الوقت..
الوصية الخامسة:
لاتتكلمى نيابة عنه، فكما ذكرنا تستطيع المرأة الانتقال بين الانفعالات المختلفة من الغضب للفرحة للإحساس بالذنب للندم للخوف...الخ، ولو كان هناك أسانسير للمشاعر وهناك مبنى يقع الغضب في الدور الأول منه والفرح فى الدور الخامس فإن أسانسير المرأة سريع من الأول حتى الخامس، أما أسانسير الرجل فهو فى منتهى البطء، وعندما تتكلم المرأة نيابة عن زوجها فهى تحاول القفز بهذا المصعد البطيء بالرغم من إمكانياته المتواضعة ممايجعله يتحطم سريعا.
الوصية السادسة:
استمعى إليه بشكل أفضل، فالإنصات والاستماع فن يحتاج إلى تدريب، فالإيماءة بالرأس هامة، وترديد عبارة "أنت تقصد كذا؟" هامة أيضاً، فلو قال الرجل بعصبية "أصبحتى تتهربين من التزامك وتؤجلينه؟"، ولو ردت الزوجة قائلة "أنت الذى لا تعرف ماهى مصاعب الجرى وراء أولادك"...الخ، هذا الحوار سيشعل حريقاً فى البيت، ولكن لو استبدل بحوار آخر لكان الوضع أحسن، مثل أن تقول الزوجة "معقول تتخيل ياحبيبى أننى لم أعد أحبك لانشغالي عنك بالأولاد؟ وهذا يقلقك؟!"، وعندما يشعر الزوج بأنه قد تم فهمه صح فإنه يعبر عن قلقه وحبه أيضا.
الوصية السابعة:
اللمس مفتاح الفرج، واللمس حاسة مفقودة ومعوقة بين الزوجين عندنا، ولابد أن يفهم الزوجان أن لهذه الحاسة وظائف أخرى غير عد الفلوس وأماكن أخرى غير البنك وغرف النوم، وعندما يقترب الرجل من حافة الشجار والغليان يكون اللمس الدافئ من المرأة هو قطرات الندى التى تنزع فتيل الانفجار المشتعل..
الوصية الثامنة:
استعينى بإمكاناته واجعليه أهل ثقة، فبقدر ماتحتاج المرأة لكلمات الإعجاب وإشارات الحب يحتاج الرجل هو الآخر لأن يكون محل ثقة، ولتجعلى سؤالك هو هل تريد أن تفعل لى كذا بدلاً من هل تستطيع أن تفعل كذا؟!!!، لأن هل تريد هى أفضل وأنسب للرجل من هل تستطيع التى تستفزه، واجعليه يعيش صورة فارس الأحلام من خلال خياله الخاص وليس من خلال نصائحك المباشرة، وتذكرى أنه لو كانت الأميرة الجميلة فى الأسطورة قد نصحت الأمير بأن يخنق التنين بالحبل بدلاً من قتله بالسيف لكان الأمير قد تزوج عليها لأن السيف اختياره وهو يحقق له صورة فارس الأحلام..
الوصية التاسعة:
كونى صريحة ومباشرة ولاتستخدمى الطرق الملتوية فى حواراتك، فلو قالت منى لأحمد وهما فى السيارة هل تريد أن تتناول طعاماً أو شراباً؟ وكان رد أحمد بالنفى، من الممكن بعد ذلك أن تغضب منى عند الوصول للبيت و"تتقمص" وسبب هذه القمصة والزعل هو أن منى أرادت توصيل رسالة لأحمد بأنها تريد هى أن تأكل وتشرب ولكنها إلتوت فى توصيل الرسالة ثم بنت غضبها على أن أحمد يهملها ولايبالى بطلباتها وهذا غير صحيح، فالرجل لايحتمل الرسالة ذات المعانى المتعددة..
الوصية العاشرة:
كلمة أنا أفضل من أنت، ولكى نفهم هذه الوصية لنتخيل هذا الموقف، منى تنتظر أحمد فى الشارع، ويتأخر أحمد وعندما أتى تواجهه بالعاصفة "إنت إزاى تتأخر وإنت دايماً بتتأخر ومش عامل حسابى، إنت فاكرنى هبله وعبيطه حأصدقك".. الخ، ولاتجدي مع منى اعتذارات أحمد بزحمة الطريق، وعند البدء بكلمة أنت يتحول الحوار إلى إدانة وعندها يتخندق الرجل فى دفاعاته المستحكمة ويبدأ القتال، ولكن لو كانت منى قالت "أنا زعلانة إنك إتأخرت، أنا تخوفت ليكون حصل حاجة وتصورت أشياء فظيعة"... هنا سيلقى أحمد بكل أسلحته الدفاعية ويعتذر ولايتأزم الموقف، فكلمة أنت تقتل التواصل.
هذه الوصايا ليست أوامر فصناعة الحب ليس فيها كتاب أبلة نظيرة أو منهج الوزارة، ولكنها صناعة "هاند ميد" تحتاج إلى مواد خام رخيصة جداً ولكنها للأسف نادرة جداً، وأهم هذه المواد هى مادة التواصل الذى انقرض من حياتنا كصناعة الطرابيش وأصبح كالزائدة الدودية فى جسم علاقاتنا، فهل يعود التواصل أم سيظل مختفياً شحيحاً مستحيلاً كالخل الوفى والعنقاء والرخ
===================================
المواضيع منقوله من ايميلي
الإصغاء
أهم مجاملة يمكن أن تعطيها للمرأة..فبالإصغاء تعطيها الاحساس
بأنك مهتم بها وبأدق تفاصيل حياتها, فهي تحب سرد تفاصيل
المواقف التي تواجهها وانفعالاتها , ومن خلال جلوسك
معها واصغائك الجيد لها, يتولد احساس عميق من
التفاهم والتقارب, ومن جانبها
بالامتنان لك.
التأييد
تحلو للمرأة أن تشعر بان زوجها وراءها دائما, يساندها
ويؤازرها ويحميها من أي موقف قد تتعرض له من وجهة
نظرها فيعطيها ذلك الاحساس قوة وصلابة
في مواجهة الأمور
الاعجاب
تعشق المرأة أن تشعر بأن زوجها معجب بها,بأسلوب تفكيرها مثلا
بأناقتها, بطريقة تصفيف شعرها, بذوقهافي انتقاء العطور
التي تضعها, بشخصيتها, بخفة الظل التي تتمتع بها
بشجاعتها, بمستواها العلمي أو الثقافي..فهي
دائما تنتظر من الزوج كلمة
اعجاب وهمسة إطراء
الاهتمام
حاول بقدر استطاعتك أن تظهر اهتماما كبيرا بزوجتك وكأنها
محور حياتك فذلك يسعدها كثيرا ويعطيها احساسا أكبر بالثقة
فى نفسها وذلك الاهتمام قد يتسع ليشمل الأشياء التي تهتم
بها فتوجد بذلك اهتمامات مشتركة تقرب مسافةالتفاهم
بينكما.. وهذا بالقطع يحقق لها التوازن
النفسي في حياتها.
ادفع بها للأمام
كن دائما وراءها, لتشجعها علي أن تكون هي الشخصية التي تحلم
هي أن تكونها, بشرط أن تبقي أنت في الظل,حاول أن تمتزج
بها علي المستوي العاطفي والعقلي والثقافي,وأظهر
لها دائما ودا وتعاطفا واحتواء.. فالمرأة مهما
تكن قوية الشخصية, فهي تسعد بأن تجد زوجها
يحتويها, ويحميها
========================================
70 فكرة تزيد من محبة الزوجة لزوجها
إعداد دار البلاغ( بتصرف)
المقدمة :
بسم الله الرحمن الرحيم
أختي القارئة.... حرصاً منا على الابتكار في توددك لزوجك ، قمنا ببحث ميداني على مجموعة من النساء المتزوجات من ذوات الخبرة في هذا المجال وكتبن عن فنهن في معاملة أزواجهن فنسأل الله أن يوفقنهن في حياتهن الأسرية ، وأن يوفقنا إلى الإقتداء بهن ، فإن هذه من العبادات المفقودة في هذا الزمان .
ملاحظة : إن هذه الوسائل ليست ترفاً ذهنياً يقرأ وإنما تؤجر عليه المرأة إذا نوتها لله تعالى ... فانظري ما يناسبكِ وحاولي القيام به :
استقبال الزوج حال دخوله المنزل :
1- ألبس له أجمل الثياب .
2- أعلّم الأطفال كيفية استقبال الوالد (قبلة ، نشيد ... )
3- أستقبله بالتهليل والترحيب وبث الأشواق .
4- أقبّله عند دخول المنزل .
5- أصحبه إلى أن يجلس أو يغير ملابسه .
6- أسأل عن حاله وظروفه اليومية .
7- أحضر له كأساً من الماء أو العصير إن كان عطشاناً .
8- أحرص على ألا يشتم مني إلا رائحة طيبة .
استقبال ضيوف الزوج :
9- أستقبل خبر حضورهم بالبشرى وعدم التأفف من كثرة حضورهم أو عددهم .
10- أطيب مكان جلوسهم .
11- أعدّ لهم الطعام والشراب وما يناسبهم .
12- أتعرف على زوجات أصحابه وأتودد إليهن .
غضب الزوج :
13- أحاول تهدئته وأضبط انفعالاتي وإن كان الحق معي .
14- أحاول فتح الموضوع من جديد بعد نسيانه بأسلوب شيق ولطيف .
15- لا أكون نداً له فأردده وأستفزه .
16- أحرص على ألا أنام ليلتها إلا برضاه .
17- أتذكر الحديث الشريف( فإنما هو جنتك ونارك).صحيح الجامع 1059
مرض الزوج :
18- أخفف بعض آلامه بروايات مسلية .
19- أجلس عنده لمساعدته .
20- أقبل رأسه بين فترة وأخرى .
21- أردد عليه (( إن المنزل من غيرك لا يساوي شيئاً )) وبعض الكلمات الجميلة .
22- أخفف من حركة الأطفال حتى لا تزعجه .
نوم الزوج :
23- أبتسم له دائماً .
24- أدعوا له بالشفاء .
25- أذكر له بعض أعماله الحسنة ومآثره الحميدة .
26- أهيئ له الفراش وأقوم بتطييبه .
27- أحرص على نوم الأطفال مبكراً .(مهم)
28- أذكّره قبل النوم بقراءة آية الكرسي .
29- أذكره بتطبيق السنة وهي قراءة المعوذات والنفث باليد ثلاثاً قبل النوم .
30- ألبس له أجمل الثياب .
31- أمازح زوجي وأضحك معه .
32- أذكر له بعض الحكايات المفيدة .
سفر الزوج :
33- أحضّر ملابسه وأرتبها في الحقيبة .
34- أطيب حاجاته بالبخور والعطور .
35- أضع له بعض الرسائل الغرامية في حقيبته دون علمه ، وأضع ما يحتاجه من ( إبرة ، خيط .. ) .
36- لا أثقّل عليه بالطلبات .
37- أودعه وأعبّر له عن مقدار الفراغ الذي سيتركه حال سفره .
38- أضع مصحفاً صغيراً في جيبه .
39- أحفظه أثناء سفره في ماله وعياله وبيته .
40- أحضّر له بعض الأطعمة إن كان سفره بالسيارة .
كسب قلب والديه وبالأخص والدته :
41- أساعدها في أعمال المنزل وبالأخص إن كان عندها وليمة .
42- أختار مناسبات لإهدائها .
43- أحضر لها أطباقاً شهية بين فترة وأخرى .
44- لا أتحدث بالشيء الذي تكرهه .
45- أذكر مزايا ابنها أمامها ولا أذكر عيوبه .
46- أحث زوجي على كثرة زيارة والدته وبرها .
47- أحرص عند زيارتها على حفظ أولادي بقربي حتى لا أزعجها .
48- أطلب من زوجي أحياناً شراء العشاء وتناوله في منزل والدته .
49- أكرم صديقاتها .
متفرقات :
50- أتصل به عند تأخره في العمل وأسأل عنه .
51- أمدح الأشياء التي اشتراها .
52- أعمل الوجبة ( الطبخة ) التي يحبها .
53- أغير مكان الأثاث بالمنزل بين فترة وأخرى .
54- أردد عليه (( يا حبيبي ..... يا عيني ... )).
55- أعمل مسابقة بيننا للجلوس لصلاة الفجر .
56- أشركه في همومي وآخذ برأيه .
57- أطيّبه وأبخّره بين حين وآخر وخاصة يوم الجمعة .
58- أكون منطقية في طلباتي وأتذكر دائماً المثل (( إن المرأة لا تريد إلا الزوج ، فإذا حصلت عليه أرادت كل شيء )) .
59- أحرص علي أن أتعلم كل جديد من طبخ وهواية وفن حتى يرى مني كل يوم جديدا .(مهم)
60- أذكّره بأعماله في الصباح .
61- إحياء مفهوم ( نحن لا نختلف على الدنيا ) فلا نختلف على تسمية مولود أو قطعة أثاث أو على نوع الطعام .(مهم جداً)
62- التغيير الشكلي أمامه بين حين وآخر .
الملاطفة والمعاشرة :
63- أشرب من المكان الذي شرب منه في الكأس .
64- أهيئ له الجو وأظهر له أني مشتاقة إليه وأقبّله .
65- أتفنن في الحوار الجنسي معه فمثلاً أحدثه ببعض الأحاديث المهيجة له وببعض الكلمات الغزلية مع اللمسات الخفيفة والمنوعة .
66- أغير الأوضاع والأشكال بين حين وآخر في لقائي مع زوجي .
67- أستخدم أنوثتي في إغرائه بشتى الوسائل .
68- لا أكون شريكة سلبية معه بل أتحبب إليه وأتقرب منه وأبادله الشعور العاطفي والجسدي .
69- أضع الروائح الطيبة في جميع الجسد .
70- أستخدم الابتسامة والضحكة قبل المعاشرة
===================================
عشرة وصايا في فهم الرجل اللغز
ماهو سر إزدياد عدد حالات الطلاق فى العالم العربى؟ أو على الأقل ماهو سر هذا الجفاء الذى يظلل معظم البيوت العربية؟، فالجميع يعانى فى بيته وأسرته كل بطريقته الخاصة من خلل شديد وشرخ واضح فى العلاقة والنظرة والسلوك مع المرأة، ولن أناقش كل أسباب هذا الخلل أو كل طرق ترميم هذا الشرخ ولكن ما أود التركيز عليه هو جزئية اللاتواصل أو فشل الحوار أو ماتعودنا أن نطلق عليه الخرس الزوجى، ذلك الخرس الذى يلجم الألسن ويشل العلاقة ويفقد الحوار أهم وظائفه ألا وهى الفهم والاتصال، ونحس كأن الطرفين غريبان عن بعضهما، وكأننا وضعنا تحت سقف واحد إنسان عربى وآخر ايراني ، هما بالفعل يشتركان فى نفس حروف اللغة ولكن عندما يتحدثان بها أو حتى يكتبانها يجد كل منهما أنه لايفهم الآخر، لأنهما تخيلا الحروف المشتركة هى نفسها اللغة المشتركة، ولذلك يظلان يرطنان بالكلام غير المفهوم ويكيل كل منهما الإتهامات للآخر بأنه السبب وبأنه المتهم الحقيقى فى هذه اللخبطة. ولكى نتغلب على هذه اللخبطة فى العلاقة الزوجية ونغتال الخرس الزوجى لابد أن نعترف بأن الرجل يختلف عن المرأة، والاختلاف نفسى قبل أن يكون بيولوجى أو تشريحى، وهذا لايعنى أننا ننكر الفروق البيولوجية بينهما فى نسبة الهورمونات وبعض مناطق الجهاز العصبى... الخ، ولكن كل هذه الاختلافات فى رأيى ليست المسئولة عن حالة الخرس الزوجى المزمنة الناتجة أساساً عن الفشل فى الوصول إلى لغة مشتركة أو أرضية يستطيع الطرفان الوقوف عليها بثبات وثقة.
معظم حالات الطلاق ناتجة عن الجهل بهذه الفروق ورفضها، فعندما تشكو المرأة يفهم الرجل أنها إدانة لشخصه فيصرخ "أنا عملت إيه تاني" بدلاً من أن يسمع، وعندما تحدثك زوجتك عن بيت أحلامها فهى لاتطلب منك أن تضاعف مرتبك هى فقط تريدك أن تشاركها هذا الخيال، ولو ألقيت بكل أسلحتك على الأرض واستمعت حتماً ستكسبها وهنا تكون شكوى الثرثرة غير ذات جدوى فهى ليست ثرثرة ولكنها بحث عن الدفء والأمان، ولو فهمتى ياحواء أن صمت زوجك ليس قلة حب أو ضعف اهتمام ولكنه فرار إلى مغارته وقوقعته فاسمحى بهذا الفرار بعض الوقت لكى يستعيد التوازن.
ولنجرب فى أن يعيد كل منا فهم الآخر، ولنبدأ بالمرأة أو بالأصح لنجعل هذا المقال قاصراً على إعطاء الوصايا العشر للمرأة لكى تفهم الرجل ومدى اختلافه، وذلك ليس من باب الأنانية ولكن من باب التخصص، فالعبد لله رجل متخصص فى أمراض الذكورة وهذا أتاح لى أن ألمس عن قرب أمراض الرجال النفسية قبل العضوية، وأنتظر من إحدى الكاتبات بإذن الله أن تمنح الرجال الوصايا العشر لفهم النساء والقضاء على الخرس الزوجى من وجهة نظرهن.
الوصية الأولى:
كونى دقيقة فى طرح أسئلتك، فالمشكلة التى تواجه العلاقة الزوجية دائماً هى أن المرأة تتخيل أنها بمجرد إعلان رغبتها بالحديث لابد أن يتحول الرجل إلى ماكينة كلام متحركة، وهنا تبرز الجمل الخالدة كلمنى إحنا ماتكلمناش من زمان؟ والرد الجاهز نتكلم فى إيه ياحبيبتى؟!، فلكى يتكلم الرجل لابد أن يعرف فيما سيتكلم، ولماذا وإلى أين ستذهب به المناقشة؟، وبالطبع فيه استثناءات ولكنى أتكلم عن الأغلبية، وبالطبع سيفسر لنا هذا السلوك الاقتضاب التليفونى للرجال والثرثرة التى نطلق عيها اللت والعجن النسائى وهى كما قلنا بحث عن الدفء والأمان، ولذلك ابتعدى عن أسئلة مثل عامل إيه فى حياتنا مع بعض؟ لكى لاتحصلى على الإجابة المقتضبة وهى على مايرام!!، ولذلك ابتعدى عن الأسئلة الغامضة قدر الإمكان...
الوصية الثانية:
احترمى صمته، فالرجل عادة عندما لايرد على سؤالك فإن ذلك لايعنى أنه لايحترمك بل يعنى أنه يمنح نفسه فرصة للتفكير، وعندما يتم تفسير هذا الصمت على أنه تجاهل تبدأ المرأة فى الانسحاب والاكتئاب. ولو عرفت المرأة أن الرجال يفكرون فى صمت لأراحت واستراحت، والرجل فى عملية التواصل يمر بثلاثة مراحل فهو أولاً يبدأ بالتفكير ولايرى ضرورة لكشف محتوى تفكيره وبعدها يقوم بالتخزين وفى أثنائه يصمت حتى يسيطر على الموقف وبعد تقديره لجميع الإجابات الممكنة يختار منها مايراه الأفضل فيتواصل، أما النساء فلديهن ميل إلى التفكير بصوت عالٍ وذلك من أجل إطلاع الآخر على حالاتهن النفسية، وعندما يتهم الرجل المرأة بأنها تتكلم كثيراً فإن الحقيقة هى أنها تتكلم وتحكى فوق طاقته على الاستماع والإنصات، والحوار عند المرأة طلب عون وهى بطلبها لتلك المعونة تقدر من تطلب معونته، أما الرجل فهو لايطلب العون إلا فى آخر المطاف، وعندما تفهم المرأة أن صمت الرجل هو جزء من تواصله سينجح الحوار.
الوصية الثالثة:
اقبلى صعوبة تعبيره عن انفعالاته، فحياة الصيد القديمة التى عاشها الرجل زرعت فيه بعض السلوكيات الانعزالية بعض الشيء، ففى عملية الصيد يجب الامتناع عن إصدار أى صوت حتى لاتهرب الفريسة وأيضاً لايستطيع أن يعبر عن انفعالاته فهو مراقب للفريسة والرقابة تتطلب البرود القاتل، فالصيد إذن قد علم الرجل كتم انفعالاته، وأخذ المجتمع الراية بعد ذلك فقام بقمعها أكثر وأكثر فالطفل الذكر مازلنا نسخر منه حين يخاف أو يحزن أو يبكى، أما المرأة ساكنة الكهوف القديمة فقد تعلمت التواصل الشفوى مع النسوة الأخريات وتعلمت أيضاً التعبير عن انفعالاتها وعدم الخجل منها، ولذلك فانتشار نوعية الرجال "البلاك أوت" ذوى الوجوه الشبيهه بوجوه لاعبى البوكر بخيلة التعبير مرجعه إلى هذا السلوك وليس إلى أن الرجال عديمى الإحساس، فالرجال ينفعلون ولكنهم غير قادرين على التعبير عنه بالكلمات مثل النساء، وحتى أعظم الرجال المثقفين فاشلون فى التعبير عن انفعالاتهم ولذلك عندما تتحدث المرأة عن انفعالاتها فإن الرجل يحس بأنها تتهمه، وأهم مافى هذه الوصية ألاتترددى فى تأجيل النقاش وتجنبى الخلط بين الانفعالات والتعبير عن أكثر من انفعال، فالرجل يخاف الانفعال والمرأة تخاف القطيعة والهجر، ويقول دانيال جولمان فى كتابه الذكاء الانفعالى أن إفراز الأدرينالين وهو المسئول عن حالة الاستنفار يزيد عند الانفعال الذى يحله الرجل عادة بالهروب إلى الصمت حتى لايحدث الانفجار، أما المرأة فإفراز نفس نسبة الأدرينالين عندها تحدث حين يدق جرس إنذار القطيعة التى تجعلها تصر على استكمال النقاش بأى صورة ويعتقد الرجل خطأ أنها تريد الاستمرار فى الشجار..
الوصية الرابعة:
توقفى عن مقاطعته، وهذه وصية غالية جداً وعدم تنفيذها يصب الزيت على النار فى معظم الخلافات الزوجية، ودائماً نستمع إلى هذا النقاش الخالد فى كل بيوتنا "توقفى عن مقاطعتى حتى أكمل حديثي" والإجابة "هل تريد أن أبقى هكذا كالتمثال أسمعك دون أن أقول شيئاً؟"، وتزداد المناقشة حدة وغالباً ماتنتهى نهاية مأساوية والسبب أن الاثنين لايفهمان ولايحترمان اختلافاتهما، وعلماء النفس يفسرون ذلك الخلاف بأن تركيب مخ الرجل يجعل القيام بعمليتين فى وقت واحد شيء فى منتهى الصعوبة كأن ينفعل ويتكلم فى وقت واحد، والمقاطعة تشتت انتباهه وتوقف التطور التدريجى لأفكاره، لأنه ينظم تفكيره وانفعالاته قبل الحديث، وإذا قامت المرأة بإقحام عناصر جديدة فى المناقشة فسيجعله هذا يضطرب ويتلخبط، فهو يريد إنهاء الموضوع ليدخل فى موضوع آخر على عكس المرأة التى تستطيع أن تفكر فى عدة مواضيع فى نفس الوقت وذلك يعود لتركيب المخ المتميز عندها فى هذه النقطة بالذات، ونستطيع أن نلخص الفرق بأن مخ الرجل يعمل مثل الميكروسكوب الذى يضبط على موضوع واحد ويأخذ ضبطه وقتاً طويلاً، أما مخ المرأة فيعمل مثل الرادار الذى يستطيع أن يلتقط عدة أشياء فى نفس الوقت..
الوصية الخامسة:
لاتتكلمى نيابة عنه، فكما ذكرنا تستطيع المرأة الانتقال بين الانفعالات المختلفة من الغضب للفرحة للإحساس بالذنب للندم للخوف...الخ، ولو كان هناك أسانسير للمشاعر وهناك مبنى يقع الغضب في الدور الأول منه والفرح فى الدور الخامس فإن أسانسير المرأة سريع من الأول حتى الخامس، أما أسانسير الرجل فهو فى منتهى البطء، وعندما تتكلم المرأة نيابة عن زوجها فهى تحاول القفز بهذا المصعد البطيء بالرغم من إمكانياته المتواضعة ممايجعله يتحطم سريعا.
الوصية السادسة:
استمعى إليه بشكل أفضل، فالإنصات والاستماع فن يحتاج إلى تدريب، فالإيماءة بالرأس هامة، وترديد عبارة "أنت تقصد كذا؟" هامة أيضاً، فلو قال الرجل بعصبية "أصبحتى تتهربين من التزامك وتؤجلينه؟"، ولو ردت الزوجة قائلة "أنت الذى لا تعرف ماهى مصاعب الجرى وراء أولادك"...الخ، هذا الحوار سيشعل حريقاً فى البيت، ولكن لو استبدل بحوار آخر لكان الوضع أحسن، مثل أن تقول الزوجة "معقول تتخيل ياحبيبى أننى لم أعد أحبك لانشغالي عنك بالأولاد؟ وهذا يقلقك؟!"، وعندما يشعر الزوج بأنه قد تم فهمه صح فإنه يعبر عن قلقه وحبه أيضا.
الوصية السابعة:
اللمس مفتاح الفرج، واللمس حاسة مفقودة ومعوقة بين الزوجين عندنا، ولابد أن يفهم الزوجان أن لهذه الحاسة وظائف أخرى غير عد الفلوس وأماكن أخرى غير البنك وغرف النوم، وعندما يقترب الرجل من حافة الشجار والغليان يكون اللمس الدافئ من المرأة هو قطرات الندى التى تنزع فتيل الانفجار المشتعل..
الوصية الثامنة:
استعينى بإمكاناته واجعليه أهل ثقة، فبقدر ماتحتاج المرأة لكلمات الإعجاب وإشارات الحب يحتاج الرجل هو الآخر لأن يكون محل ثقة، ولتجعلى سؤالك هو هل تريد أن تفعل لى كذا بدلاً من هل تستطيع أن تفعل كذا؟!!!، لأن هل تريد هى أفضل وأنسب للرجل من هل تستطيع التى تستفزه، واجعليه يعيش صورة فارس الأحلام من خلال خياله الخاص وليس من خلال نصائحك المباشرة، وتذكرى أنه لو كانت الأميرة الجميلة فى الأسطورة قد نصحت الأمير بأن يخنق التنين بالحبل بدلاً من قتله بالسيف لكان الأمير قد تزوج عليها لأن السيف اختياره وهو يحقق له صورة فارس الأحلام..
الوصية التاسعة:
كونى صريحة ومباشرة ولاتستخدمى الطرق الملتوية فى حواراتك، فلو قالت منى لأحمد وهما فى السيارة هل تريد أن تتناول طعاماً أو شراباً؟ وكان رد أحمد بالنفى، من الممكن بعد ذلك أن تغضب منى عند الوصول للبيت و"تتقمص" وسبب هذه القمصة والزعل هو أن منى أرادت توصيل رسالة لأحمد بأنها تريد هى أن تأكل وتشرب ولكنها إلتوت فى توصيل الرسالة ثم بنت غضبها على أن أحمد يهملها ولايبالى بطلباتها وهذا غير صحيح، فالرجل لايحتمل الرسالة ذات المعانى المتعددة..
الوصية العاشرة:
كلمة أنا أفضل من أنت، ولكى نفهم هذه الوصية لنتخيل هذا الموقف، منى تنتظر أحمد فى الشارع، ويتأخر أحمد وعندما أتى تواجهه بالعاصفة "إنت إزاى تتأخر وإنت دايماً بتتأخر ومش عامل حسابى، إنت فاكرنى هبله وعبيطه حأصدقك".. الخ، ولاتجدي مع منى اعتذارات أحمد بزحمة الطريق، وعند البدء بكلمة أنت يتحول الحوار إلى إدانة وعندها يتخندق الرجل فى دفاعاته المستحكمة ويبدأ القتال، ولكن لو كانت منى قالت "أنا زعلانة إنك إتأخرت، أنا تخوفت ليكون حصل حاجة وتصورت أشياء فظيعة"... هنا سيلقى أحمد بكل أسلحته الدفاعية ويعتذر ولايتأزم الموقف، فكلمة أنت تقتل التواصل.
هذه الوصايا ليست أوامر فصناعة الحب ليس فيها كتاب أبلة نظيرة أو منهج الوزارة، ولكنها صناعة "هاند ميد" تحتاج إلى مواد خام رخيصة جداً ولكنها للأسف نادرة جداً، وأهم هذه المواد هى مادة التواصل الذى انقرض من حياتنا كصناعة الطرابيش وأصبح كالزائدة الدودية فى جسم علاقاتنا، فهل يعود التواصل أم سيظل مختفياً شحيحاً مستحيلاً كالخل الوفى والعنقاء والرخ
===================================
المواضيع منقوله من ايميلي