الدووووخي
29-03-2013, 03:06 PM
أجرّ القاف من روحٍ حزينه
وبالخاطر جروح ٍ من يدينه
جروح ٍ عادها تنزف وصارت
قدم ربي وخلقه لي تدينه
جروح ٍ خلت العالم تباكى
وتدعي لي من الموته :غبينه
جروح ٍ هدّت الحاله وحالت
ما بين الوصل والحلم وسنينه
جروحٍ مالها طب ٍ يداوي
تثور ان شمّت بْسجّه حنينه !
جروحٍ مارْحمت ضعف اليتيمه
ولا حنّت بها روح ٍ سجينه!
جروحٍ ماثْمرت غير التخاذل
عن الآمال وحب ٍ دافنينه !
جروح ٍ بيّنت سرّي بوجهي
مثل منهو عيونه فاضحينه !
جروحٍ فعلها واضح بنحلي
على لوني وصوت ٍ فاقدينه
جروحٍ كلّ يومٍ فيني تكبر
وعيشتها دماي ومستهينه
عثت في خاطرٍ ما قد تجبّر
كسوره عادها تنعى ونينه
عثت في خاطرٍ عمره تصبّر
تعشّم بالفرج وأبطى يهينه
عثت في خاطرٍ حلمه يلاقي
بقايا ناس في ضعفه تعينه !
عثت في خاطرٍ ماشاف اهله
تسدّ لزوم أو تمسح جبينه:
إلى من طاحت الدمعه تشاين
يشوفون الدمع بلّل كنينه!
حرام أعطي ولا يبيّن عليهم
وأسامحهم / وفضلي جاحدينه!
أنا وش لي بناس ٍ ما تقدّر ؟
ولا تذكر ولا تشكر /ضغينه!
ولا تحشم حنان ولا تجمّل
وما يسوى بعيني / مرخصينه!
وهـ اللي بعد طيحاتي عرفته
عرفت إن قيمة الطيحه ثمينه
بكل طيحه تطيح وجيه ودْره
وقلوب امبيّته نيّات شينه!
دعيت الله يبيّن لي حقيقه
وفتح عيني عليهم من يقينه:
بأني أطهر أكثرهم طهاره
وأني أقرب الباقي لـ وينه
ألا يالله لا تخيّب ظنوني
بقى لي واحدٍ في هالمدينه
خذلني كثير. لكنّي أحبّه
وأحبّ اللي يشيل براحتينه
يشيل (الطيب) في وقت القساوه
ويـــــ (كرم) كلّ محتاج ويعينه
وعلمني أخافك أنت وحدك
وطبّعني بعد في عادتينه
حليم وضيقته لاضاق صدري
رحوم ٍ زان لي عطفه ولينه
بعيد بواقع العالم ولكن
هو الأقرب ولا هم شايفينه!
حنون وما طعم غيري وداده
ويستاهل ليا قالو: تبينه؟
جسور وما يهاب الاّ فراقي
ونسا هالارض ماتسوى بعينه
رجل يوم الزمن هذا تدثّر
بأشباه الرجال وخابرينه
على وجهه يبان إن المخابر
حكو عنها شيوخ ٍ عارفينه!
ليا طل ّ بمكان ٍ شان لونه
زهى من حضرته يا مبهتينه
يمد الخير واكفوفه سبوقه
ولو ديره سكنها ناكرينه!
وحق اللي جمعني فيه صدفه
بلا ميعاد أحتاجه :سكينه
لنفسٍ صخب ضيقتها عَيْتها
ولا ذاقت سوى علقم وتينه
بخشّ الخاتم اللي راح لونه
ولو , لا ضاع عمره راااح زينه
وثوب ٍ أبيضٍ طاحت فصوصه
عساني ألحقه وآردّ دينه!
به أتزيّن ولوّه ما زهاني
إلى من مرّ من حينه لحينه:
رجل من حلم يا جعل يتحققّ
على مرأى من اللي حاسدينه
وكل اللي تمنوني كسيره
وللضيقات خلوني رهينه
أبيه لــــــ باقي أيامي حلالي
وأشيله في حشى روحي جنينه
ولا يفـْرق مَ بيني وبينه الاّ
جسد /أهلي بموتي دافنينه
رجل من حلم ما ظن يتكرّر!
اهو دمي وفي قلبي وتينه!
أنا مَا ملّ قلبي من حنيني
ولا هو مل ّ قلبه من حنينه
ولا من راح من شي ٍ يردّه
عن الوصل وأحاسيس ٍ دفينه
عزاي إن طال عمري يوم أكثر
أكفّر غلطتي في حبّ طينه
خطا لو راح وهو ماشاف قدره
وأنا شفته حكى في مقلتينه
تراني لأ ألام إن عفت غيره
ولا لي حق أحيا غير (بينه)
كتبت الشعر من بدعي وفنّي
عشان إن عشت قالو تذكرينه؟
يخلّدني قصيدي بعد عيني
وهو خُلّد بحرف ٍ حافظينه
سلام الله على آله وسلّم
على محمد /على من صان دينه
وبالخاطر جروح ٍ من يدينه
جروح ٍ عادها تنزف وصارت
قدم ربي وخلقه لي تدينه
جروح ٍ خلت العالم تباكى
وتدعي لي من الموته :غبينه
جروح ٍ هدّت الحاله وحالت
ما بين الوصل والحلم وسنينه
جروحٍ مالها طب ٍ يداوي
تثور ان شمّت بْسجّه حنينه !
جروحٍ مارْحمت ضعف اليتيمه
ولا حنّت بها روح ٍ سجينه!
جروحٍ ماثْمرت غير التخاذل
عن الآمال وحب ٍ دافنينه !
جروح ٍ بيّنت سرّي بوجهي
مثل منهو عيونه فاضحينه !
جروحٍ فعلها واضح بنحلي
على لوني وصوت ٍ فاقدينه
جروحٍ كلّ يومٍ فيني تكبر
وعيشتها دماي ومستهينه
عثت في خاطرٍ ما قد تجبّر
كسوره عادها تنعى ونينه
عثت في خاطرٍ عمره تصبّر
تعشّم بالفرج وأبطى يهينه
عثت في خاطرٍ حلمه يلاقي
بقايا ناس في ضعفه تعينه !
عثت في خاطرٍ ماشاف اهله
تسدّ لزوم أو تمسح جبينه:
إلى من طاحت الدمعه تشاين
يشوفون الدمع بلّل كنينه!
حرام أعطي ولا يبيّن عليهم
وأسامحهم / وفضلي جاحدينه!
أنا وش لي بناس ٍ ما تقدّر ؟
ولا تذكر ولا تشكر /ضغينه!
ولا تحشم حنان ولا تجمّل
وما يسوى بعيني / مرخصينه!
وهـ اللي بعد طيحاتي عرفته
عرفت إن قيمة الطيحه ثمينه
بكل طيحه تطيح وجيه ودْره
وقلوب امبيّته نيّات شينه!
دعيت الله يبيّن لي حقيقه
وفتح عيني عليهم من يقينه:
بأني أطهر أكثرهم طهاره
وأني أقرب الباقي لـ وينه
ألا يالله لا تخيّب ظنوني
بقى لي واحدٍ في هالمدينه
خذلني كثير. لكنّي أحبّه
وأحبّ اللي يشيل براحتينه
يشيل (الطيب) في وقت القساوه
ويـــــ (كرم) كلّ محتاج ويعينه
وعلمني أخافك أنت وحدك
وطبّعني بعد في عادتينه
حليم وضيقته لاضاق صدري
رحوم ٍ زان لي عطفه ولينه
بعيد بواقع العالم ولكن
هو الأقرب ولا هم شايفينه!
حنون وما طعم غيري وداده
ويستاهل ليا قالو: تبينه؟
جسور وما يهاب الاّ فراقي
ونسا هالارض ماتسوى بعينه
رجل يوم الزمن هذا تدثّر
بأشباه الرجال وخابرينه
على وجهه يبان إن المخابر
حكو عنها شيوخ ٍ عارفينه!
ليا طل ّ بمكان ٍ شان لونه
زهى من حضرته يا مبهتينه
يمد الخير واكفوفه سبوقه
ولو ديره سكنها ناكرينه!
وحق اللي جمعني فيه صدفه
بلا ميعاد أحتاجه :سكينه
لنفسٍ صخب ضيقتها عَيْتها
ولا ذاقت سوى علقم وتينه
بخشّ الخاتم اللي راح لونه
ولو , لا ضاع عمره راااح زينه
وثوب ٍ أبيضٍ طاحت فصوصه
عساني ألحقه وآردّ دينه!
به أتزيّن ولوّه ما زهاني
إلى من مرّ من حينه لحينه:
رجل من حلم يا جعل يتحققّ
على مرأى من اللي حاسدينه
وكل اللي تمنوني كسيره
وللضيقات خلوني رهينه
أبيه لــــــ باقي أيامي حلالي
وأشيله في حشى روحي جنينه
ولا يفـْرق مَ بيني وبينه الاّ
جسد /أهلي بموتي دافنينه
رجل من حلم ما ظن يتكرّر!
اهو دمي وفي قلبي وتينه!
أنا مَا ملّ قلبي من حنيني
ولا هو مل ّ قلبه من حنينه
ولا من راح من شي ٍ يردّه
عن الوصل وأحاسيس ٍ دفينه
عزاي إن طال عمري يوم أكثر
أكفّر غلطتي في حبّ طينه
خطا لو راح وهو ماشاف قدره
وأنا شفته حكى في مقلتينه
تراني لأ ألام إن عفت غيره
ولا لي حق أحيا غير (بينه)
كتبت الشعر من بدعي وفنّي
عشان إن عشت قالو تذكرينه؟
يخلّدني قصيدي بعد عيني
وهو خُلّد بحرف ٍ حافظينه
سلام الله على آله وسلّم
على محمد /على من صان دينه