المونديالي
11-04-2013, 12:11 AM
تأهل فريق برشلونة إلى الدور قبل النهائي من دوري أبطال أوروبا بعد تعادله مع باريس سان جيرمان 1-1 في المباراة التي أقيمت بينهما بملعب الكامب نو معقل الفريق الكتالوني ، وبهذه النتيجة تأهل البارسا، حيث كانت نتيجة الذهاب بملعب حديقة الأمراء قد إنتهت بالتعادل 2-2 ويستفيد برشلونة من قاعدة إحتساب الهدف بهدفين خارج الملعب في حال التعادل ليكتمل مربع الكبار بفريقين أسبانيين هما الريال والبارسا واَخرين ألمانيين هما دورتموند وبايرن.
تأثر البارسا بغياب ملهمه ميسي في الشوط الأول ، ووضح عدم الفعالية الهجومية للفريق، بينما تألق لوكاس خلال هذا الشوط ، وأعطى الأفضلية لسان جيرمان وفي الشوط الثاني أحرز باستوري هدف التقدم للباريسيين (د50) ، ويلجا فيلانوفا لميسي الذي أعاد الإتزان للبارسا ليحرز بيدرو هدف التعادل (د71 )
دخل تيتو فيلانوفا المدير الفني لبرشلونة اللقاء ، وهو يعلم أن التعادل السلبي يصعد بفريقه لقبل النهائي ، ولكنه لعب من أجل الفوز وخاصة أنه يلعب داخل جدران النادي الكتالوني ، ولذلك لعب بالطريقة المعتادة 4-3-3 بتقدم دافيد فيا ، وبيدرو وبجوارهما فابريجاس المتألق مؤخرا بدلا من ميسي المصاب الذي جلس على مقاعد البدلاء .
أمام أنشيلوتي المدير الفني لباريس سان جيرمان دخل اللقاء ، وهو لا يفكر سوى في الفوز الذي يأهله للدور قبل النهائي فلعب بطريقة 4-4-2 بتقدم الثنائي إبراهيموفيتش ، ولافيتزي ومن خلفهما رباعي الوسط الذي ينضم للهجوم عند إمتلاك الكرة .
الإثارة والمتعة وضحت مع صافرة البداية ، فالإعصار الكتالوني بدأ مبكرا منذ الدقيقة الأولى ، وفي أول إختراق لفابريجاس تمت عرقلته خارج منطقة الجزاء ليربح البارسا أول ركلة مباشرة بعد دقيقتين فقط تصدى لها تشافي ، وسدد قذيفة قوية مرت بجوار القائم الأيمن لسلفاتوري حارس الفريق الباريسي .
إستراتيجية أنشيلوتي إعتمدت على إغلاق المساحات أمام منطقة الجزاء من خلال دفاع المنطقة ، حتى لا يمنح لاعبو برشلونة فرصة لإختراق الدفاعات ، مع الإعتماد على السرعة في التمرير أو إرسال الكرات الأمامية للثنائي إبراهيموفيتش ، ولافيتزي عند إمتلاك الكرة ، لتنفيذ هجمات مرتدة سريعة مستغلا تقدم لاعبي وسط برشلونة .
لم يظهر نجوم البارسا بالشكل الرائع الذي ظهروا عليه في لقاء ميلان بالكامب نو ، ووضح تأثر الفريق بغياب الملهم ميسي ، فلم يستطع اللاعبون إختراق الدفاعات القوية ، وظهر فارق المهارة بين البرغوث الأرجنتيني وباقي الفريق ، بإستثناء إنييستا الذي حاول كثيرا ، ولكن لم يخدمه عدم تحرك لاعبو الهجوم في المناطق الخالية بدون كرة ، ولم تتغير طريقة لعب الفريق الكتالوني الذي إعتمد على التمرير القصير ، وتحرك الفريق ككتلة واحدة .
إكتسب لاعبو باريس سان جيرمان الثقة مع مرور الوقت ، وخاصة أن أنياب الكتالونيين لم تظهر ، وتألق لوكاس في أكثر من مناسبة حيث أنقذ فالديز حارس البارسا تسديدة قوية له ثم رأسية متقنة كادت أن تسكن شباك برشلونة لولا براعة الحارس .
مع إنتقال السيطرة التامة لسان جيرمان ، وتعدد الركنيات أدرك نجوم البارسا خطورة الموقف ، وعادوا مع الدقائق الأخيرة للهجوم من أجل إحراز هدف قبل إنتهاء الشوط الأول ، ولكن هجوم برشلونة التائه وضح عدم تجانسه ، فلم يشكل خطورة على مرمى الضيوف بخلاف لوكاس ولافيتزي اللذان أرهقا دفاع الفريق الكتالوني وينتهي الشوط بالتعادل السلبي .
الإقتناع بالتشكيل وطريقة اللعب كان لسان حال فيلانوفا وأنشيلوتي حيث لم يجريا أي تغييرات مع مطلع الشوط الثاني .. وظهرت رائحة العطر الباريسي سريعا مع بداية الشوط الثاني وتحديدا في الدقيقة 50 فمن هجمة مرتدة سريعة قادها باستوري مررها لإبراهيموفيتش الذي أعادها له مرة أخرى ببينية متقنة فسددها في الزاوية اليسرى لفالديز محرزا الهدف الأول الذي ترجم السيطرة والخطورة للباريسيين .. ووضح تماما أن أنشيلوتي لعب بطريقة ريال مدريد وإستنسخ إستراتيجية مورينيو .
لم يجد فيلانوفا حلا بعد إستقبال مرمى فريقه لهدف مع بداية الشوط سوى الإستعانة بالمنقذ ميسي وأجرى تغييرين حيث دفع بميسي بدلا من فابريجاس وبارترا بدلا من أدريانو لتصحيح الأخطاء الدفاعية التي إستغلها الفريق الباريسي .
عندما يقول البعض أن ميسي هو كلمة السر في فوز برشلونة بالبطولات فإنهم لم يخطئوا فبمجرد نزوله تغير أداء الفريق الكتالوني وأصبح كالإعصار بعد إرتفاع الروح المعنوية للبارسا وفي الدقيقة 71 قاد البرغوث هجمة إخترق بها دفاعات سان جيرمان ومررها لفيا الذي أعادها لبيدرو الذي سددها متقنة لتسكن الزاوية اليمنى لسلفاتوري حارس الفريق الباريسي محرزا هدف التعادل .
واصل برشلونة هجومه بغية إحراز هدف ثان يعيد الإطمئنان لجماهيره ولكن هدأ اللعب قليلا وحاول لاعبو سان جيرمان إعادة السيناريو مرة أخرى وإحراز هدف التأهل ويدفع أنشيلوتي ببيكهام في الدقائق الأخيرة بدلا من فيراتي ولكن الدقائق تمر سريعا لينتهي اللقاء بالتعادل ويصعد برشلونة لقبل النهائي من الباب الخلفي .
تأثر البارسا بغياب ملهمه ميسي في الشوط الأول ، ووضح عدم الفعالية الهجومية للفريق، بينما تألق لوكاس خلال هذا الشوط ، وأعطى الأفضلية لسان جيرمان وفي الشوط الثاني أحرز باستوري هدف التقدم للباريسيين (د50) ، ويلجا فيلانوفا لميسي الذي أعاد الإتزان للبارسا ليحرز بيدرو هدف التعادل (د71 )
دخل تيتو فيلانوفا المدير الفني لبرشلونة اللقاء ، وهو يعلم أن التعادل السلبي يصعد بفريقه لقبل النهائي ، ولكنه لعب من أجل الفوز وخاصة أنه يلعب داخل جدران النادي الكتالوني ، ولذلك لعب بالطريقة المعتادة 4-3-3 بتقدم دافيد فيا ، وبيدرو وبجوارهما فابريجاس المتألق مؤخرا بدلا من ميسي المصاب الذي جلس على مقاعد البدلاء .
أمام أنشيلوتي المدير الفني لباريس سان جيرمان دخل اللقاء ، وهو لا يفكر سوى في الفوز الذي يأهله للدور قبل النهائي فلعب بطريقة 4-4-2 بتقدم الثنائي إبراهيموفيتش ، ولافيتزي ومن خلفهما رباعي الوسط الذي ينضم للهجوم عند إمتلاك الكرة .
الإثارة والمتعة وضحت مع صافرة البداية ، فالإعصار الكتالوني بدأ مبكرا منذ الدقيقة الأولى ، وفي أول إختراق لفابريجاس تمت عرقلته خارج منطقة الجزاء ليربح البارسا أول ركلة مباشرة بعد دقيقتين فقط تصدى لها تشافي ، وسدد قذيفة قوية مرت بجوار القائم الأيمن لسلفاتوري حارس الفريق الباريسي .
إستراتيجية أنشيلوتي إعتمدت على إغلاق المساحات أمام منطقة الجزاء من خلال دفاع المنطقة ، حتى لا يمنح لاعبو برشلونة فرصة لإختراق الدفاعات ، مع الإعتماد على السرعة في التمرير أو إرسال الكرات الأمامية للثنائي إبراهيموفيتش ، ولافيتزي عند إمتلاك الكرة ، لتنفيذ هجمات مرتدة سريعة مستغلا تقدم لاعبي وسط برشلونة .
لم يظهر نجوم البارسا بالشكل الرائع الذي ظهروا عليه في لقاء ميلان بالكامب نو ، ووضح تأثر الفريق بغياب الملهم ميسي ، فلم يستطع اللاعبون إختراق الدفاعات القوية ، وظهر فارق المهارة بين البرغوث الأرجنتيني وباقي الفريق ، بإستثناء إنييستا الذي حاول كثيرا ، ولكن لم يخدمه عدم تحرك لاعبو الهجوم في المناطق الخالية بدون كرة ، ولم تتغير طريقة لعب الفريق الكتالوني الذي إعتمد على التمرير القصير ، وتحرك الفريق ككتلة واحدة .
إكتسب لاعبو باريس سان جيرمان الثقة مع مرور الوقت ، وخاصة أن أنياب الكتالونيين لم تظهر ، وتألق لوكاس في أكثر من مناسبة حيث أنقذ فالديز حارس البارسا تسديدة قوية له ثم رأسية متقنة كادت أن تسكن شباك برشلونة لولا براعة الحارس .
مع إنتقال السيطرة التامة لسان جيرمان ، وتعدد الركنيات أدرك نجوم البارسا خطورة الموقف ، وعادوا مع الدقائق الأخيرة للهجوم من أجل إحراز هدف قبل إنتهاء الشوط الأول ، ولكن هجوم برشلونة التائه وضح عدم تجانسه ، فلم يشكل خطورة على مرمى الضيوف بخلاف لوكاس ولافيتزي اللذان أرهقا دفاع الفريق الكتالوني وينتهي الشوط بالتعادل السلبي .
الإقتناع بالتشكيل وطريقة اللعب كان لسان حال فيلانوفا وأنشيلوتي حيث لم يجريا أي تغييرات مع مطلع الشوط الثاني .. وظهرت رائحة العطر الباريسي سريعا مع بداية الشوط الثاني وتحديدا في الدقيقة 50 فمن هجمة مرتدة سريعة قادها باستوري مررها لإبراهيموفيتش الذي أعادها له مرة أخرى ببينية متقنة فسددها في الزاوية اليسرى لفالديز محرزا الهدف الأول الذي ترجم السيطرة والخطورة للباريسيين .. ووضح تماما أن أنشيلوتي لعب بطريقة ريال مدريد وإستنسخ إستراتيجية مورينيو .
لم يجد فيلانوفا حلا بعد إستقبال مرمى فريقه لهدف مع بداية الشوط سوى الإستعانة بالمنقذ ميسي وأجرى تغييرين حيث دفع بميسي بدلا من فابريجاس وبارترا بدلا من أدريانو لتصحيح الأخطاء الدفاعية التي إستغلها الفريق الباريسي .
عندما يقول البعض أن ميسي هو كلمة السر في فوز برشلونة بالبطولات فإنهم لم يخطئوا فبمجرد نزوله تغير أداء الفريق الكتالوني وأصبح كالإعصار بعد إرتفاع الروح المعنوية للبارسا وفي الدقيقة 71 قاد البرغوث هجمة إخترق بها دفاعات سان جيرمان ومررها لفيا الذي أعادها لبيدرو الذي سددها متقنة لتسكن الزاوية اليمنى لسلفاتوري حارس الفريق الباريسي محرزا هدف التعادل .
واصل برشلونة هجومه بغية إحراز هدف ثان يعيد الإطمئنان لجماهيره ولكن هدأ اللعب قليلا وحاول لاعبو سان جيرمان إعادة السيناريو مرة أخرى وإحراز هدف التأهل ويدفع أنشيلوتي ببيكهام في الدقائق الأخيرة بدلا من فيراتي ولكن الدقائق تمر سريعا لينتهي اللقاء بالتعادل ويصعد برشلونة لقبل النهائي من الباب الخلفي .