ياليت لي جناحين !

[إنما]

ياليت لي جناحين ..

وأكون هنا بالخفجي الآن

ومن شارع الملك عبدالله ( شارع الستين )

إلى دوار البلديه

...................

لي ذكريات بالخفجي يستحيل نسيانها

الخفجي .. غاليه علي

و عزيزه

و الله يحفظها ..

..........................

احيانا"

إن شعرت بالضيق

أو الملل

أدرت محرك السياره ..

و إلى , الخفجي


وفي الطريق

أغني " ياليت لي جناحين "

وأسري بليله !


............................


في الخفجي

فقدت قطعه من قلبي

وللآن أبحث عنها

ويبدو إني لن أجدها

ف .. الكتاب باين من عنوانه


و راح اللي راح

والله يستر على الجميع

لكن الذكرى العتيقه

تباغتني دائما"


ويا ..... ليتني جناحين ..


,,,

[إنما]

أذكر في إحدى المرات التي أتيت بها إلى الخفجي

كنت أسير وسط السوق .. وأمامي إمرأه ذات عباءه سوداء

لكنها كانت تظهر مقاسات الجسد , وبالتفصيل الممل !!

وحقيقة الأمر .. كانت جميله

وتستحق الإحتفاء بها بالنظر ..

وكنت أتمعن

وأتمعن


وأتمعن


ويا هي خيالات

ويا هي احلام ...


وياااااا للحسره


راحت ..

راحت ..

و ركبت السياره .. مع السائق المحظوظ ( أتمنى لو كنت أنا مكان السائق )


و ... راحت

مشت

و .. عيوني تتبعها


رااااحت

مشت

مجبور أودعها !


يرضيك يا .... ش و ق



ياهي ذكرى ......

[إنما]

في إحدى المرات التي زرت بها الخفجي

وبينما كنت عند إحدى المحطات بالطريق الدولي المؤدي للدمام

ذهبت للوضوء في المصلى التابع لتلك المحطه

وأول ماذهبت للحمام ( تكرم )

عند أول دخولي الحمام .. رأيت فوق طرف المرحاض ( تكرم ) جهاز هاتف نوكيا N95 .. وكان وقتها جديد ..

وكان الجهاز مغلق ,

فوجئت الحقيقه بالموقف ,

فأخذت الجهاز .. وخرجت فورا" من الحمام .. دون أن أقضي ما أردت

وسألت المتواجدين عند المواضأ .. إن أحدا" قد فقد هذا الجهاز .. مؤشرا" به بيدي

نفى المتواجدين علاقتهم بالجهاز ..

ثم .. وضعته في جيبي .. وأكملت وضوئي .. ثم دخلت المصلى .. وأديت الصلاه ..

حينما خرجت .. أيضا" سألت عمن فقد جهاز هاتف ..

ولم أجد ضالتي ..

سألت البائع بالسوبر ماركت بالمحطه .. فنفى أن يكون أحدا" قد سأله عن جهاز هاتف مفقود

كان واضحا" أن فقدان الهاتف .. كان قبل قليل ..

وأيضا" .. كان واضحا" .. أن صاحبه لم يشعر بفقدانه .. ربما كان أحد المسافرين الذين مروا مرور الكرام ,

على تلك المحطه ..

ماعلينا . الذي حصل , إنني طلبت من احد الشباب الصغار ان يشغل الجهاز .. حيث من المتوقع ان يتصل

صاحبه .. حتى يرجعه ..

هذا هو المتوقع ..

لم أستطيع الصبر

فتشت عن الارقام الموجوده في قائمة الأسماء ..

فعرفت أن صاحب الجهاز .. كويتي .. ويسكن في إحدى المناطق القريبه من سكني

وبالفعل .. إتصلت على بيت أهله .. وتبين إنه لم يفتقد الجهاز ..

ولم يشعر أصلا" .. بفقدانه .. ( شعرت إن لديه جهاز أخر .. وأن هذا الجهاز " إحتمال " للمهام الخاصه :smile: )

عموما" ..

إتفقت معه .. على موعد في أحد الأماكن

وأخذ جهازه ..

ولم تطل مقابلتي معه .. أكثر من ثوان معدوده !!

سلم .. وإستلم

كأننا مهربي مواد ممنوعه .. !!


والله يستر على الجميع ..

[إنما]

في الخفجي

من الأماكن التي تسعدني زيارتها " محلات التمور "

أحرص أغلب الأوقات , أن أقتني تمرا" من هذه المدينه الهادئه , الرائعه

وعلى ذكر التمر ,,

إحدى المرات كنت بإحدى محلات التمور

لوحدي , أتذوق عينات من التمور , تمهيدا" لإختيار إحدها للشراء ,,

وبينما أنا والتمر , في " حوار تذوق " !

دخلت المحل , إحدى النساء

كان عطرها فواح ,

كلها على بعضها ,, كانت عطرا" فواحا" !

وأستدار " حوار التمر "

ليبدأ حوارا" من نوع آخر

نوع مختلف تماما"

لإجد نفسي , وقد إنهمكت في " حوار العطر "


وياله من حوار !!



..


غني عن الذكر

إني لم أشتري التمر

ولم أتذكر التمر

إلا بعد أن خرجت من منفذ الخفجي

متجها" إلى " الكويت " !



..

[إنما]

أذكر في إحدى المرات

كنت قادم من النعيريه

وفي الطريق طرى علي شاي مخدر ..

وكنت قريب جدا من الخفجي

وفي أول الخفجي .. وانت قادم .. رأيت قهوه كبيره ( شيشه )

فعقدت العزم على التوقف عندها

وتناول كأس شاي مخدر

ومنها كان خاطري ان اريح شوي


يعني مثل مايقولون " حج و حاجه "

وبالفعل لما دخلت القهوه الكبيره .. ذات الكبائن المفتوحه المتعدده على شكل جلسات ارضيه


لم يعجبني الوضع


رائحة التنباك ( المعسل ) التي اكرهها .. تسيطر على المكان




قد يقول قائل ( شدعوه داخل ستار بوكس .. ههههههه )


صح


لكن لم اتوقع هذه الرائحه النفاذه للتنباك

كنت امني النفس .. بجلسه هادئه .. يتخللها كأس شاي مخدر يتوسطه النعناع الطازج


لكن وين أنا

وهالقهوه اللي جلست فيها .... وين ؟؟!!!!!!



على فكره .. ترى حتى في الكويت " عندنا وعندكم خير " من هالأمور




محنا خليين


والذي زاد الطين بله

وزاد الإزعاج

ان أعلب الحضور يتابعون بشغف وحماس

مباره طرفها نادي النصر

مما جعلني اقتنع ان الهدوء يستحيل تواجده في هذه اللحظه ..


وغادرت القهوه .. بمثل ما إستقبلت به من ( عدم إهتمام ) !!!





....

[إنما]

بدر بن عبدالمحسن

له هذا الشطر الذي يغني عن قصيده ( حسب رأيي الشعري المعتبر !! )

يقول البدر


" عطيني عيونك الليله .. وباكر ياعساه إصدود " !


هذا ماقاله البدر , وليس أنا


أنا مستغرب , بعد هذا الشطر , لماذا يكمل القصيده ؟


سيكون باقي القصيده " مجرد حشو " لا اكثر

الفكره كامله , تجسدت في هذا الشطر , ,

إنما .. يبدو أن البدر , إضطر لإكمال القصيده , حتى يتم توثيق هذا الشطر , الذي يغني عن قصيده كامله ..

الكلام واضح

مباشر

سطحا" .. نطحا"


أنتي بس عطيني عيونك , " الليله "


بس الليله


أما باكر ,؟؟؟


ياااااااعساه إصدود


.....


ياشاعرنا الرائع


خلاص .. وصلت الفكره


نعم .. إن أعطتك عيونها الليله


فما الذي تريده . من " باكر " ؟؟!!!!


. . . . . .


عطيني عيونك الليله


أما باكر ؟


يحلها .. ألف حلال


:smile:



....

[إنما]

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ..


مساء الخير ..


من الآن .. سأبدأ بالكتابه هنا ..


في " صخب الصمت "


بناء على قرار الإداره الموقره ...


نلتقي على خير ...


:101:


..

[إنما]

في مناسبة العشق

والمسه الدافئه .. والغلا الغالي ،،،


إليها ......


في طاري اللولو و جمان

........... ورد ن تفتح بالبساتين ..

نفيس ن وغالي بالاثمان

............... في حجيها عطر و رياحين ..

مرسومه إبريشه وألوان

.............. لو إني ماشفتها بالعين ..

فيها اعاصير ن وكثبان

............... هدوء مربوط بسكاكين ..

اجيها في هدوه وإحسان

............ كادود ن افقير ومسكين ..

الله .. لو كانت بالإمكان

............ وفي صحبتي مريوشة العين ..

كان الحشا بالليل طربان

............ والنشوه إرتجت من الحين ..



...

[إنما]

هذي هديه , وعلها خاتمة خير

...................... بالطيب دشينا , وبالطيب نطلع ..

كأنها عصفور فوق , النواوير

..................... فوق الورود اللي تمايل . ويسجع ..

مادام كل ن مننا يعكس السير

.................... لا عين بتشاهد , ولا إذن تسمع ..

مره جنوح ن للغرام , وتعابير

.................... و تلف في فلك المحبه , وتبدع ..

ومره , عليك الله . بالطبع تغيير

.................. كل ماهناك الراي , بالراي ترجع .. !


..

[إنما]

أحبك ,

وإذا كلمة " أحبك " تعجبك ؟

ترى " أحبك " !

أحبك .. والله الشاهد

أحبك ,, يابعد عيني

و طرياي .. وهواجيسي

أحبك

والهوى .. قسمه ونصيب

الهوى جله عجيب !

أحب " عجوز " الهوى المزيونه

غزال ن جفلت إعيونه

و سرى بي الليل بعيونه

عساه

إمن أول الهقوه إلتاليها

مع الكلمه .. وتاليها

يا .... حلو الليل

في

غمرة لياليها .......



..

[إنما]

ذوقتها من ذنوبي لين قالت " بس "

............................... و داعبت فيها إعلوم الليل وإحلومه ..





..

[إنما]

يابعد عيني " أنتي "

ويابعد كل الطوايف

يا هنوف ن أحتريها

في خيالاتي أبيها

هي عروسي بالخيال

هي وصوف ن

يزدحم فيها الجمال

ياعجوز ن

تلحق النظره مع الأثم الحلال

ياعجوز ن

في حنايا الجوف

خضبها الدلال

ليت لي معها من الدنيا مجال !



...