دانة الكون
12-04-2013, 03:51 AM
http://adm.gooolonline.com/app_layout/images/news/Home-65903.jpg (http://adm.gooolonline.com/app_layout/images/news/Home-65903.jpg)
أكد الأستاذ محمد الحارثي مسؤول الفئات السنية في النادي الأهلي أن تحقيق الفريق الأولمبي لبطولة كأس الأمير فيصل بن فهد جاء بتظافر الجهود وتكاتف الجميع وعلى رأسهم الأمير خالد بن عبدالله، وقال: "كانت البطولة صعبة جداً لقرب المنافسين من الأهلي".
وأضاف الحارثي: "جميع لاعبي الأهلي في فئة الأولمبي مميزون ونتمنى استمرارهم مع الأهلي ولكن إذا كانت هناك استفادة للنادي وللاعب فسيتم إعارتهم لأحد الأندية لأن الفريق الأول لايستطيع ضم كل اللاعبين".
وأكد الحارثي أن الأمير خالد بن عبدالله له بصمة واضحة على الفئات السنية بدعمه ووقوفه ومساندته ولن يوفونه حقه بأي شكل كان، فهو الداعم الأول والكأس أقل هدية لهذا الرجل".
وأشار الحارثي إلى جزئية تطوير الأداء النفسي والشخصي لدى اللاعبين، مؤكدا أنه يوجد مع كل فئة من الفئات السنية شخص يهتم بهذا الجانب، ومن أهم مهامهم قبل المباريات تهيئة اللاعبين على حسب نوعية وقوة المباريات.
من جانبه، كشف الدكتور أحمد الشافعي مدير مركز الأمير عبدالله الفيصل لقطاع الناشئين والشباب في النادي الأهلي أن المركز يضم مايقارب 120 لاعبا، وجميعهم يمتلكون إمكانيات فنية ومهارية على مستوى عالي، مشيرا إلى أن دور المركز كرؤية مستقبلية يكمن في ناحيتين منها ماهو فني في المقام الأول والآخر استثماري بما يعود نفعاً على النادي واللاعب، حيث أن الفريق الأول لايستوعب كل المصعدين من فئة الأولمبي للفريق الأول فمهمة المركز تتوقف عند سن 21 سنة وبعدها للاعب الحرية.
وشدد مدير الأكاديمية بأن هذه أول سنة يتم تصعيد لاعبين بكمية كبيرة للفريق الأول قرابة خمسة لاعبين، أما دور مركز الأمير عبدالله الفيصل لقطاع الناشئين والشباب فهو حلقة وصل بين الأكاديمية والفريق الأول، والأهلي من الأندية القليلة في الوطن العربي الذي يهتم بالفئات السنية ، من خلال دعم وتوجيه وإهتمام الأمير خالد بن عبدالله.
وأكد الشافعي أن المركز يملك كل الإمكانيات المتواجدة في الفريق الأول من معسكرات ومحاضرات وغيرها حتى لايكون هناك تغير على اللاعب حينما يصعد من الأولمبي للفريق الأول.
من جهته، أكد الأستاذ محمد عسيري مدير الفريق الأولمبي أن الفريق واجه صعوبة في بداية البطولة، وقال: "في البداية لم تكن النتائج مأمولة في مستهل الدوري خصوصاً لظروف الإصابات لبعض اللاعبين المهمين ولكن بتكاتف الجميع من لاعبين وأجهزة فنية وإدارية استطاع الفريق المحافظة على اللقب".
وأضاف عسيري بخصوص معاملة لاعبي الأولمبي وسر تفوقهم لسنتين على التوالي: "نتعامل مع اللاعبين كمحترفين وليس كهواة من خلال لوائح وأنظمة لأنهم مؤسسين من الأكاديمية على نفس النهج والأداء وبعد توقيعهم لعقود احترافية اصبح اللاعبين في وعي أكبر، والنادي حريص على متابعة اللاعبين من خلال دراستهم ولنا شخص مكلف بتقديم تقرير متكامل يقوم اللاعب من خلاله بالتنظيم بين الدراسة والتمارين حتى يستطيع التوفيق بين الجانبين لما فيه مصلحة النادي واللاعب".
وأشار عسيري إلى وجود محاضرات صحية من ناحية الأغذية والمنشطات وأضرار المخدرات لتحصين اللاعبين بتلك التوعيات التي تقدم لهم لكي يكون في المستقبل لاعبا متكاملا من جميع الجوانب.
بدوره، قال البرتغالي بينتو مدرب أولمبي الأهلي صاحب بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد: "في البداية كان الفريق يعاني من صعوبة أثناء استلامي مهمة تدريب الفريق لأني كنت جديدا على الفريق والأجواء مختلفة ولا أعرف إمكانيات اللاعبين، ولكن ماشاهدته من عمل احترافي ومالمسته من تنظيم في الأجهزة الإدارية وتطبيق اللاعبين للاحتراف بشكل كامل ساعدني كثيراً على النجاح والتفوق وتحقيق لقب الدوري".
وأضاف بينتو: "البطولة لم تأت بسهولة على الإطلاق فقد قابل الفريق في مشواره فرق صعبة وقوية نافستنا حتى الجولة ماقبل الأخيرة التي حسمها الأهلي بروح وعطاءات اللاعبين التي كانت واضحة في مسيرة الفريق طوال مشواره في الدوري".
أكد الأستاذ محمد الحارثي مسؤول الفئات السنية في النادي الأهلي أن تحقيق الفريق الأولمبي لبطولة كأس الأمير فيصل بن فهد جاء بتظافر الجهود وتكاتف الجميع وعلى رأسهم الأمير خالد بن عبدالله، وقال: "كانت البطولة صعبة جداً لقرب المنافسين من الأهلي".
وأضاف الحارثي: "جميع لاعبي الأهلي في فئة الأولمبي مميزون ونتمنى استمرارهم مع الأهلي ولكن إذا كانت هناك استفادة للنادي وللاعب فسيتم إعارتهم لأحد الأندية لأن الفريق الأول لايستطيع ضم كل اللاعبين".
وأكد الحارثي أن الأمير خالد بن عبدالله له بصمة واضحة على الفئات السنية بدعمه ووقوفه ومساندته ولن يوفونه حقه بأي شكل كان، فهو الداعم الأول والكأس أقل هدية لهذا الرجل".
وأشار الحارثي إلى جزئية تطوير الأداء النفسي والشخصي لدى اللاعبين، مؤكدا أنه يوجد مع كل فئة من الفئات السنية شخص يهتم بهذا الجانب، ومن أهم مهامهم قبل المباريات تهيئة اللاعبين على حسب نوعية وقوة المباريات.
من جانبه، كشف الدكتور أحمد الشافعي مدير مركز الأمير عبدالله الفيصل لقطاع الناشئين والشباب في النادي الأهلي أن المركز يضم مايقارب 120 لاعبا، وجميعهم يمتلكون إمكانيات فنية ومهارية على مستوى عالي، مشيرا إلى أن دور المركز كرؤية مستقبلية يكمن في ناحيتين منها ماهو فني في المقام الأول والآخر استثماري بما يعود نفعاً على النادي واللاعب، حيث أن الفريق الأول لايستوعب كل المصعدين من فئة الأولمبي للفريق الأول فمهمة المركز تتوقف عند سن 21 سنة وبعدها للاعب الحرية.
وشدد مدير الأكاديمية بأن هذه أول سنة يتم تصعيد لاعبين بكمية كبيرة للفريق الأول قرابة خمسة لاعبين، أما دور مركز الأمير عبدالله الفيصل لقطاع الناشئين والشباب فهو حلقة وصل بين الأكاديمية والفريق الأول، والأهلي من الأندية القليلة في الوطن العربي الذي يهتم بالفئات السنية ، من خلال دعم وتوجيه وإهتمام الأمير خالد بن عبدالله.
وأكد الشافعي أن المركز يملك كل الإمكانيات المتواجدة في الفريق الأول من معسكرات ومحاضرات وغيرها حتى لايكون هناك تغير على اللاعب حينما يصعد من الأولمبي للفريق الأول.
من جهته، أكد الأستاذ محمد عسيري مدير الفريق الأولمبي أن الفريق واجه صعوبة في بداية البطولة، وقال: "في البداية لم تكن النتائج مأمولة في مستهل الدوري خصوصاً لظروف الإصابات لبعض اللاعبين المهمين ولكن بتكاتف الجميع من لاعبين وأجهزة فنية وإدارية استطاع الفريق المحافظة على اللقب".
وأضاف عسيري بخصوص معاملة لاعبي الأولمبي وسر تفوقهم لسنتين على التوالي: "نتعامل مع اللاعبين كمحترفين وليس كهواة من خلال لوائح وأنظمة لأنهم مؤسسين من الأكاديمية على نفس النهج والأداء وبعد توقيعهم لعقود احترافية اصبح اللاعبين في وعي أكبر، والنادي حريص على متابعة اللاعبين من خلال دراستهم ولنا شخص مكلف بتقديم تقرير متكامل يقوم اللاعب من خلاله بالتنظيم بين الدراسة والتمارين حتى يستطيع التوفيق بين الجانبين لما فيه مصلحة النادي واللاعب".
وأشار عسيري إلى وجود محاضرات صحية من ناحية الأغذية والمنشطات وأضرار المخدرات لتحصين اللاعبين بتلك التوعيات التي تقدم لهم لكي يكون في المستقبل لاعبا متكاملا من جميع الجوانب.
بدوره، قال البرتغالي بينتو مدرب أولمبي الأهلي صاحب بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد: "في البداية كان الفريق يعاني من صعوبة أثناء استلامي مهمة تدريب الفريق لأني كنت جديدا على الفريق والأجواء مختلفة ولا أعرف إمكانيات اللاعبين، ولكن ماشاهدته من عمل احترافي ومالمسته من تنظيم في الأجهزة الإدارية وتطبيق اللاعبين للاحتراف بشكل كامل ساعدني كثيراً على النجاح والتفوق وتحقيق لقب الدوري".
وأضاف بينتو: "البطولة لم تأت بسهولة على الإطلاق فقد قابل الفريق في مشواره فرق صعبة وقوية نافستنا حتى الجولة ماقبل الأخيرة التي حسمها الأهلي بروح وعطاءات اللاعبين التي كانت واضحة في مسيرة الفريق طوال مشواره في الدوري".