ماسه الزهور
13-04-2013, 08:36 PM
نصائح للتعامل مع الطفل المزعج
الطفل المزعج مشكلة تؤرق اى اسرة فهو غالبا يسبب الكثير من المشكلات لأسرته فى الشارع ومع الجيران وفى المدرسة وفى النادى مع اصدقائه والطفل المزعج هو الطفل الذى يجد المحيطون به صعوبة فى التعامل معه دائما فيشكو منه معلمه وزملاؤه فى المدرسة واقاربه وايضا والده واشقاؤه ولا تجدى الشدة معه فى بعض الاحيان .
ومن صفات الطفل المزعج كما يقول الدكتور ايمن عبد المنعم اخصائى الامراض النفسية انه قليل التركيز ويتحرك كثير فى المكان الذى يوجد فيه ويجعله مبعثرا وغير منظم ويثير الضوضاء والشغب والتشويش ويتحدث بكثرة وبسرعة وبصوت عال ومتسرع ويقوم بالأجابة عن الاسئلة قبل استكمالها ويقاطع الاخرين عند الحديث ويتدخل فيما لايعنيه ويتسم بعد الاستقرار العاطفى وسرعة تغير مزاجه من السعادة الى الحزن والغضب وفى بعض الاحيان يكون سلوك الطفل المزعج فى البيت عكس ما يكون فى المدرسة .
ويؤكد الدكتور ايمن عبد المنعم ان الطفل المزعج لايعتبر حالة مرضية وانما يقوم بسلوك يعبر عما يصيبه من شىء يخافه او يقلقه كالخوف من المدرسة او عدم الرغبة فى استكمال مذاكرته او معاناته من كثرة المشاحنات والمشاجرات المستمرة بين واالديه وخلو البيت من جو الحب والدفء والحنان واحساسه بعدم الامان او لأحساسه بالنقص او لرغبته فى اثبات ذاته ويوضح ان كل هذه الاسباب يمكن ان نتجنبها
باتباع بعض النصائح ومنها
1- ضروره شغل اوقات فراغ الطفل بتشجيعه على اللعب مع زملائه وتعليمه الاخذ والعطاء واحترام الاخرين
2- مساعدته على ضبط نفسه والسيطرة عليها من خلال بث الثقة بالنفس وتاكيد الذات
3- عدم انفصال الوالدين لأسباب بسيطة او اللجوء للعقاب الجسدى فى حالة خطأ الطفل بل عليهم ارشاده لاخطائه واتاحه جو من التسامح داخل البيت
4- عدم معايرة الوالدين لطفلهما امام الاخرين او السخرية منه حتى لايشعر بالضيق والنقص
5- المتابعة المستمرة من قبل الوالدين للطفل مع المدرسة لمعرفة احواله وسلوكه مع زملائه ومدرسيه للتدخل فى حالة وجود مشكلة لطفلهم فى المدرسة بعقل وصبر
6-عدم الحرج فى اللجوء الى اخصائى اجتماعى او طبيب نفسى لمساعدتهم فى اختيار انسب الطرق لعلاج السلوك المزعج
الطفل المزعج مشكلة تؤرق اى اسرة فهو غالبا يسبب الكثير من المشكلات لأسرته فى الشارع ومع الجيران وفى المدرسة وفى النادى مع اصدقائه والطفل المزعج هو الطفل الذى يجد المحيطون به صعوبة فى التعامل معه دائما فيشكو منه معلمه وزملاؤه فى المدرسة واقاربه وايضا والده واشقاؤه ولا تجدى الشدة معه فى بعض الاحيان .
ومن صفات الطفل المزعج كما يقول الدكتور ايمن عبد المنعم اخصائى الامراض النفسية انه قليل التركيز ويتحرك كثير فى المكان الذى يوجد فيه ويجعله مبعثرا وغير منظم ويثير الضوضاء والشغب والتشويش ويتحدث بكثرة وبسرعة وبصوت عال ومتسرع ويقوم بالأجابة عن الاسئلة قبل استكمالها ويقاطع الاخرين عند الحديث ويتدخل فيما لايعنيه ويتسم بعد الاستقرار العاطفى وسرعة تغير مزاجه من السعادة الى الحزن والغضب وفى بعض الاحيان يكون سلوك الطفل المزعج فى البيت عكس ما يكون فى المدرسة .
ويؤكد الدكتور ايمن عبد المنعم ان الطفل المزعج لايعتبر حالة مرضية وانما يقوم بسلوك يعبر عما يصيبه من شىء يخافه او يقلقه كالخوف من المدرسة او عدم الرغبة فى استكمال مذاكرته او معاناته من كثرة المشاحنات والمشاجرات المستمرة بين واالديه وخلو البيت من جو الحب والدفء والحنان واحساسه بعدم الامان او لأحساسه بالنقص او لرغبته فى اثبات ذاته ويوضح ان كل هذه الاسباب يمكن ان نتجنبها
باتباع بعض النصائح ومنها
1- ضروره شغل اوقات فراغ الطفل بتشجيعه على اللعب مع زملائه وتعليمه الاخذ والعطاء واحترام الاخرين
2- مساعدته على ضبط نفسه والسيطرة عليها من خلال بث الثقة بالنفس وتاكيد الذات
3- عدم انفصال الوالدين لأسباب بسيطة او اللجوء للعقاب الجسدى فى حالة خطأ الطفل بل عليهم ارشاده لاخطائه واتاحه جو من التسامح داخل البيت
4- عدم معايرة الوالدين لطفلهما امام الاخرين او السخرية منه حتى لايشعر بالضيق والنقص
5- المتابعة المستمرة من قبل الوالدين للطفل مع المدرسة لمعرفة احواله وسلوكه مع زملائه ومدرسيه للتدخل فى حالة وجود مشكلة لطفلهم فى المدرسة بعقل وصبر
6-عدم الحرج فى اللجوء الى اخصائى اجتماعى او طبيب نفسى لمساعدتهم فى اختيار انسب الطرق لعلاج السلوك المزعج