الدووووخي
15-04-2013, 12:18 AM
تأهل فريق مانشستر سيتي إلى نهائي بطولة كأس الإتحاد الإنجليزي لكرة القدم بتغلبه على فريق تشيلسي 2-1 في اللقاء المثير والممتع الذي جمع بينهما مساء اليوم على ملعب ستامفورد بريدج بالعاصمة لندن في الدور قبل النهائي لبطولة كأس الإتحاد الانجليزي، ليتأهل لملاقاة فريق ويجان في المباراة النهائية، والذي كان قد تغلب بدوره على ميلوال في نفس الدور، ويقترب "السيتزين" من تحقيق أول لقب له هذا الموسم في ظل المواجهة " السهلة التي تنظره أمام ويجان.
تقدم مانشستر سيتي عن طريق سمير نصري ( ق35)، وعزز أجويرو تفوق فريقه بالهدف الثاني ( ق47)، وقلل السنغالي ديمبا با الفرق لصالح تشيلسي بهدف وحيد ( ق66).
وأستحقت المباراة أن تكون نهائي البطولة أكثر من كونها قبل نهائي، حيث حفلت بكل فنون الكرة من قوة وسرعة ومهارة وندية وأهداف، لدرجة ان سرعة المبارة كانت أسرع من متابعة الجماهير والمتابعين، ورغم التفوق الفني والخططي للسيتيزين في الشوط الأول، وتأكيد تفوقه بالهدف الثاني مع بداية الشوط الثاني، إلا أن "البلوز" عاد بقود وأحرز هدفه الأول، وكان قريب من إدراك التعادل في أكثر من مناسبة، مثلما كان في مقدور مانشستر مضاعفة النتيجة لصالحه.
فرض مانشستر سيتي سيطرته على مجريات اللقاء مبكرا، متجاوزا أي مرحلة لجس النبض، ودون أن يمنح الفرصة لتشيلسي كي يلتقط أنفاسه، والذي ظل أدائه لمرحلة طويلة في هذا الشوط عبارة عن رد فعل لإداء السيتيزين.
أطراف مانشستر كان لها التواجد الأكبر والتأثير الواضح في تهديد مرمى بيتر تشيك، سواء عن طريق ميلنر أو سمير نصري، أو تيفيز وأمامهم أجويرو، وخلال أول 15 دقائق اتيحت للثلاثي توريه، وتيفيز وأجويرو فرصة وضع مانشستر في المقدمة، إلا أن تألق تشيك كان له دور كبير في حماية عرين تشيلسي.
وفي المقابل غاب الشق الهجومي تماما عن أداء تشيلسي، في ظل تراجع واضح من أداء لاعبي خط وسطه خوان ماتا وأوسكار وهازارد، وأمامهم ديمبا با، لذا كانت كل الهجمات تتحطم سريعا قبل أن تبدأ، وأن كان الجميع في إنتظار الهجمات المرتدة السريعة، في محاولة لإستغلال الإندفاع الهجومي لمانشستر سيتي، وعاب على الفريق أن دفاعه ايضا كان بعيدا عن تركيزه وأقل في ردة فعله أمام مهاجمي مان سيتي.
تحسن أداء "البلوز" بعد ما يقرب من مرور 25 دقيقة من أحداث الشوط الأول، بعدما زاد تركيز لاعبيه، وإعتمادهم بشكل أكبر على السرعة في التمرير والكرات الطولية البينية خلف المدافعين، وكاد هازارد أن يضع تشيلسي في المقدمة مستغلا ركنية مرتدة من حارس مرمى مان سيتي كوستيل بانتيلمون سددها في المرمى الخالي، ولكن الأرض أنشقت عن كومباني الذي يخرجها من على خط المرمى.
ووسط أداء مفتوح من الفريقين، نجح سمير نصري في وضع مانشستر سيتي في المقدمة مستغلا تمريرة بينية للإيفواري "المتألق" يايا توريه لأجويرو الذي هيأها بدوره للقادم نصري، ورغم عثرة الكرة وإصطدامها بأقدام مدافعي تشيلسي، إلا أنها تهيأت له مجددا ليودعها بسهولة على يسار بيتر تشيك محرزا هدف التقدم ( ق35).
فتح هذا الهدف شهية "السيتيزين" في مواصلة الضغط من أجل إنهاء الشوط الاول بأكبر فوز ممكن، وكاد ميلنر أن يحرز الهدف الثاني من فرصة مزدوجة داخل منطقة جزاء تشيلسي، أرتدت من زميله أجويرو في المرة الأول، ومن الحارس بيتر تشيك في الثانية لتضيع فرصة هدف ثاني محقق ( ق40).
ويعود ميلنر ويقود هجمة سريعة مرتدة لمانشستر في الدقيقة الأخيرة من هذا الشوط، وبدلا من التمرير إلى أكثر من زميل في مواجهة المرمى يفضل التصويب، ولكن بيتر تشيك يتصدى لكرته التي أرتدت إلى كومباني القادم من خطوط مانشستر الخلفية، ولكنه تعجل أيضا وسددها بغرابة بعيدا عن المرمى.
يستهل مانشستر سيتي الشوط الثاني بهجوم ضاغط، مكررا نفس ما فعله مع بداية الشوط الاول، ولكن الجديد هذه المرة انه نجح في تحقيق مبتغاة وأضاف الهدف الثاني مبكرا عن طريق مهاجمه الأرجنتيني أجويرو مستغلا عرضية جارث بيري، ليلعبها المحترف الأرجنيتني بسهولة في ظل رقابة "ورقية" من مدافعي تشيلسي، ليحرز الهدف الثاني ( ق 46)، ويعزز من حظوظ البلوز في التأهل إلى المباراة النهائية.
يحاول "البلوز" العودة ولكن بعشوائية وبدون تركيز، بل أن هجومه غير المنظم يمنح مانشستر الفرصة لتشكيل خطورة شديدة على دفاعاته " الواهنة " وفي ظل الروح الحديدية التي أتسم بها أداء السيتيزين، كانت الهجمات المرتدة تمثل خطورة واضحة على مرمى بيتر تشيك.
يهدأ إيقاع اللعب قليلا، في ظل التفوق الواضح من مانشستر سيتي، إلا أن السنغالي ديمبا با مهاجم تشيلسي يفاجيء الجميع بهدف صعب وموفق من تمريرة ديفيد لويز الطولية وبلعبه خلفية يودعها با بمهارة في شباك كوستيل بانتيلمون حارس السيتيزين محرزا هدف فريقه الأول ( ق 66).
يمنح هذا الهدف دفعة معنوية هائلة لتشيلسي، في الوقت الذي حدث إصاب دفاعات مانشستر إرتباك واضح ولكنه غير مبرر، ويتألق الحارس كوستيل في الزود عن مرماه وإبعاد هدفين محققين في دقيقتين متتاليتين( 69 و70)، عن طريق ماتا من إنفراد تام، وبتسديدة صاروخية من ديمبا با من على حدود منطقة الست يارادات، محافظا لفريقه على فارق الهدف.
تزداد إثارة وسرعة وسخونة اللقاء في الدقائق ال15 الأخيرة، في ظل ارتفاع مستوى تشيلسي وعودة الروح إلى لاعبيه، ومحاولتهم الإلحاق باللقاء وإدراك التعادل، في الوقت الذي سعى لاعبو مانشستر إلى تأكيد تفوقهم وإنهاء المباراة عمليا بالهدف الثالث، وتتحول المباراة إلى ما يشبه مباريات كرة تنس الطاولة من سرعة نقل الهجمات بين الفريقين يمينا ويسارا، بشكل ربما أسرع من متابعة الجماهير والمتابعين.
وكاد البديل توريس أن يدرك التعادل لتشيلسي في الدقيقة 88 من التمريرة البينية داخل منطقة الجزاء ولكنه يتباطأ في تسديد الكرة بصورة غريبة حتى يشتتها الدفاع من أمامه.
ويهدر أجويرو "هدية" يايا تورية داخل منطقة جزاء تشيلسي ولكن الكرة تطول منه وتصل سهله إلى الحارس بيتر تشيك، لتضيع فرصة هدف جديدة لمانشستر، وتنتهي المباراة بتأهل السيتيزين إلى المباراة النهائية.
تقدم مانشستر سيتي عن طريق سمير نصري ( ق35)، وعزز أجويرو تفوق فريقه بالهدف الثاني ( ق47)، وقلل السنغالي ديمبا با الفرق لصالح تشيلسي بهدف وحيد ( ق66).
وأستحقت المباراة أن تكون نهائي البطولة أكثر من كونها قبل نهائي، حيث حفلت بكل فنون الكرة من قوة وسرعة ومهارة وندية وأهداف، لدرجة ان سرعة المبارة كانت أسرع من متابعة الجماهير والمتابعين، ورغم التفوق الفني والخططي للسيتيزين في الشوط الأول، وتأكيد تفوقه بالهدف الثاني مع بداية الشوط الثاني، إلا أن "البلوز" عاد بقود وأحرز هدفه الأول، وكان قريب من إدراك التعادل في أكثر من مناسبة، مثلما كان في مقدور مانشستر مضاعفة النتيجة لصالحه.
فرض مانشستر سيتي سيطرته على مجريات اللقاء مبكرا، متجاوزا أي مرحلة لجس النبض، ودون أن يمنح الفرصة لتشيلسي كي يلتقط أنفاسه، والذي ظل أدائه لمرحلة طويلة في هذا الشوط عبارة عن رد فعل لإداء السيتيزين.
أطراف مانشستر كان لها التواجد الأكبر والتأثير الواضح في تهديد مرمى بيتر تشيك، سواء عن طريق ميلنر أو سمير نصري، أو تيفيز وأمامهم أجويرو، وخلال أول 15 دقائق اتيحت للثلاثي توريه، وتيفيز وأجويرو فرصة وضع مانشستر في المقدمة، إلا أن تألق تشيك كان له دور كبير في حماية عرين تشيلسي.
وفي المقابل غاب الشق الهجومي تماما عن أداء تشيلسي، في ظل تراجع واضح من أداء لاعبي خط وسطه خوان ماتا وأوسكار وهازارد، وأمامهم ديمبا با، لذا كانت كل الهجمات تتحطم سريعا قبل أن تبدأ، وأن كان الجميع في إنتظار الهجمات المرتدة السريعة، في محاولة لإستغلال الإندفاع الهجومي لمانشستر سيتي، وعاب على الفريق أن دفاعه ايضا كان بعيدا عن تركيزه وأقل في ردة فعله أمام مهاجمي مان سيتي.
تحسن أداء "البلوز" بعد ما يقرب من مرور 25 دقيقة من أحداث الشوط الأول، بعدما زاد تركيز لاعبيه، وإعتمادهم بشكل أكبر على السرعة في التمرير والكرات الطولية البينية خلف المدافعين، وكاد هازارد أن يضع تشيلسي في المقدمة مستغلا ركنية مرتدة من حارس مرمى مان سيتي كوستيل بانتيلمون سددها في المرمى الخالي، ولكن الأرض أنشقت عن كومباني الذي يخرجها من على خط المرمى.
ووسط أداء مفتوح من الفريقين، نجح سمير نصري في وضع مانشستر سيتي في المقدمة مستغلا تمريرة بينية للإيفواري "المتألق" يايا توريه لأجويرو الذي هيأها بدوره للقادم نصري، ورغم عثرة الكرة وإصطدامها بأقدام مدافعي تشيلسي، إلا أنها تهيأت له مجددا ليودعها بسهولة على يسار بيتر تشيك محرزا هدف التقدم ( ق35).
فتح هذا الهدف شهية "السيتيزين" في مواصلة الضغط من أجل إنهاء الشوط الاول بأكبر فوز ممكن، وكاد ميلنر أن يحرز الهدف الثاني من فرصة مزدوجة داخل منطقة جزاء تشيلسي، أرتدت من زميله أجويرو في المرة الأول، ومن الحارس بيتر تشيك في الثانية لتضيع فرصة هدف ثاني محقق ( ق40).
ويعود ميلنر ويقود هجمة سريعة مرتدة لمانشستر في الدقيقة الأخيرة من هذا الشوط، وبدلا من التمرير إلى أكثر من زميل في مواجهة المرمى يفضل التصويب، ولكن بيتر تشيك يتصدى لكرته التي أرتدت إلى كومباني القادم من خطوط مانشستر الخلفية، ولكنه تعجل أيضا وسددها بغرابة بعيدا عن المرمى.
يستهل مانشستر سيتي الشوط الثاني بهجوم ضاغط، مكررا نفس ما فعله مع بداية الشوط الاول، ولكن الجديد هذه المرة انه نجح في تحقيق مبتغاة وأضاف الهدف الثاني مبكرا عن طريق مهاجمه الأرجنتيني أجويرو مستغلا عرضية جارث بيري، ليلعبها المحترف الأرجنيتني بسهولة في ظل رقابة "ورقية" من مدافعي تشيلسي، ليحرز الهدف الثاني ( ق 46)، ويعزز من حظوظ البلوز في التأهل إلى المباراة النهائية.
يحاول "البلوز" العودة ولكن بعشوائية وبدون تركيز، بل أن هجومه غير المنظم يمنح مانشستر الفرصة لتشكيل خطورة شديدة على دفاعاته " الواهنة " وفي ظل الروح الحديدية التي أتسم بها أداء السيتيزين، كانت الهجمات المرتدة تمثل خطورة واضحة على مرمى بيتر تشيك.
يهدأ إيقاع اللعب قليلا، في ظل التفوق الواضح من مانشستر سيتي، إلا أن السنغالي ديمبا با مهاجم تشيلسي يفاجيء الجميع بهدف صعب وموفق من تمريرة ديفيد لويز الطولية وبلعبه خلفية يودعها با بمهارة في شباك كوستيل بانتيلمون حارس السيتيزين محرزا هدف فريقه الأول ( ق 66).
يمنح هذا الهدف دفعة معنوية هائلة لتشيلسي، في الوقت الذي حدث إصاب دفاعات مانشستر إرتباك واضح ولكنه غير مبرر، ويتألق الحارس كوستيل في الزود عن مرماه وإبعاد هدفين محققين في دقيقتين متتاليتين( 69 و70)، عن طريق ماتا من إنفراد تام، وبتسديدة صاروخية من ديمبا با من على حدود منطقة الست يارادات، محافظا لفريقه على فارق الهدف.
تزداد إثارة وسرعة وسخونة اللقاء في الدقائق ال15 الأخيرة، في ظل ارتفاع مستوى تشيلسي وعودة الروح إلى لاعبيه، ومحاولتهم الإلحاق باللقاء وإدراك التعادل، في الوقت الذي سعى لاعبو مانشستر إلى تأكيد تفوقهم وإنهاء المباراة عمليا بالهدف الثالث، وتتحول المباراة إلى ما يشبه مباريات كرة تنس الطاولة من سرعة نقل الهجمات بين الفريقين يمينا ويسارا، بشكل ربما أسرع من متابعة الجماهير والمتابعين.
وكاد البديل توريس أن يدرك التعادل لتشيلسي في الدقيقة 88 من التمريرة البينية داخل منطقة الجزاء ولكنه يتباطأ في تسديد الكرة بصورة غريبة حتى يشتتها الدفاع من أمامه.
ويهدر أجويرو "هدية" يايا تورية داخل منطقة جزاء تشيلسي ولكن الكرة تطول منه وتصل سهله إلى الحارس بيتر تشيك، لتضيع فرصة هدف جديدة لمانشستر، وتنتهي المباراة بتأهل السيتيزين إلى المباراة النهائية.