المونديالي
15-04-2013, 02:17 AM
صنع مارك هامسيك صانع ألعاب نابولي هدفاً لفريقه ليدرك التعادل أمام ميلان 1-1 في المباراة التي جمعت بين الفريقين ضمن منافسات الأسبوع الثاني والثلاثين من الدوري الإيطالي على ملعب سان سيرو مساء اليوم الأحد.
وتقدم ميلان أولاً في الدقيقة 30 عن طريق ماتيو فلاميني، ومرر هامسيك تمريرة سحرية لجوران بانديف جعلته في مشهد بعيد عن الرقابة الدفاعية ليسجل هدف التعادل لنابولي.
وحافظ نابولي (63 نقطة) على موقعه في وصافة الدوري وظل الفارق بينه وبين ميلان صاحب المركز الثالث ثابتاً (أربع نقاط).
وكان ميلان يأمل في تحقيق الفوز للاقتراب أكثر من الوصافة وتقليص الفارق مع نابولي لنقطة وحيدة. ويعتبر هذا التعادل هو الأول للروسونيري على ملعبه هذا الموسم في الكالتشيو.
وتعرض فلاميني للطرد في الدقيقة 72 بعد تدخل قوي على زونينجا.
وغاب ماريو بالوتيلي مهاجم ميلان عن المباراة للإيقاف.
قدم الفريقان مباراة جيدة في شوطيها خاصة الأول، وتمكنا من تسجيل هدفين في غضون ثلاث دقائق، ليبقى الوضع كما هو عليه بين الفريقين في معركة التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
فضل المدير الفني ماسيمليانو أليجري وضع النجم ستيفان شعراوي على مقاعد البدلاء لأسباب غير معلومة، واتبع أسلوبه المعتاد 4-3-3، حيث جاء أبياتي في حراسة المرمى، وزباتا ومكسيس وأباتي وكونستانت في الدفاع، ومونتوليفو مع فلاميني ومونتاري في الوسط، وبواتنج وروبينيو وباتزيني في الهجوم.
أمام والتر ماتزاري فقد اعتمد تكتيك 3-5-2، معتمداً في المقدمة على هداف الدوري الإيطالي، إدينسون كافاني بصحبة جوران بانديف، خلفهما هامسيك وماجيو وزونيجا. وتولى مهام الوسط بيهرامي ودزمايلي، وفي الدفاع جاء كانافارو وبريتوس وكامبانييرو، ومورجان دي سانتيس في حراسة المرمى.
بدأ الميلان المباراة بضغط مبكر على نابولي بغية بعثرة أوراق المدير الفني والتر ماتزاري، معتمداً على باتزيني وروبينيو في الهجوم، في حين اعتمد الضيوف على الهجمات المرتدة، واستغلال تقدم الروسونيري لتفقد مرمى دي سانتيس.
تفوق الميلان في نسبة الاستحواذ والتصويب على مرمى نابولي، واستطاع تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 30 من خلال هجمة سريعة نفذت وأسفرت عن تمريرة رائعة من "مدافع نابولي" عن طريق الخطأ، ليستغلها فلاميني ويطلق تصويبة صاروخية بيسراه في المرمى معلناً عن الهدف الأول.
لم ينعم ميلان بالتقدم كثيراً، حيث جاء الرد سريعاً من نابولي عن طريق صانع الالعاب الساحر مارك هامسيك الذي مرر كرة خيالية إلى جوران بانديف الذي وجد نفسه وحيداً بعيداً عن الرقابة الدفاعية بفضل التمريرة، ليطلق صاروخاً في شباك الحارس أبياتي في الدقيقة 33.
اشتعلت المباراة في ثلاث دقائق وارتفع إيقاع اللعب بعدها بعدما أًصاب الحماس لاعبي الفريقين. واضطر أليجري لإراحة لاعبه بواتينج والدفع بنيناج بدلاً منه، بسبب الإصابة.
وكاد كافاني أن يلدغ مرمى ميلانو، حينما انطلق بسرعته هارباً من الرقابة وروض تمريرة طولية في الهواء بمهارة يحسد عليها، وحاول التسديد من فوق الحارس أبياتي ولكن الأخير استطاع بدهاء أن يلتقط الكرة ويبعد الخطورة عن مرماه.
مع بداية الشوط الثاني، استمر الصراع بين الفريقين ولوحظ الفارق في الوسط الهجومي بنزول نيانج بدلاً من بواتنج المصاب. وتعرض أليجري لموقف صعب في المباراة حينما تعرض فلاميني للطرد المباشرة بعد تدخله القوي على زونيجا في الدقيقة 72.
وشارك الشعراوي عقب واقعة الطرد مباشرة على حساب روبينيو الذي قدم أداء متوسط المستوى، ليبدأ نابولي مغامرة الضغط على الروسونيري في عقر داره لاستغلال النقص العددي ومحاولة خطف هدف قاتل في آخر ربع ساعة من اللقاء.
قدم ميلان مباراة تكتيكية دفاعياً وحاول بكل قوته التصدي لمحاولات نابولي الذي استغل النقص العددي وأخذ يضرب على الجرح ولكن دون جدوى. وشهدت الدقائق الأخيرة من المباراة شد وجذب بين اللاعبين بسبب التدخل العنيف، ليطلق الحكم بعدها صافرة نهاية المباراة معلناً تعادل الفريقين.
وتقدم ميلان أولاً في الدقيقة 30 عن طريق ماتيو فلاميني، ومرر هامسيك تمريرة سحرية لجوران بانديف جعلته في مشهد بعيد عن الرقابة الدفاعية ليسجل هدف التعادل لنابولي.
وحافظ نابولي (63 نقطة) على موقعه في وصافة الدوري وظل الفارق بينه وبين ميلان صاحب المركز الثالث ثابتاً (أربع نقاط).
وكان ميلان يأمل في تحقيق الفوز للاقتراب أكثر من الوصافة وتقليص الفارق مع نابولي لنقطة وحيدة. ويعتبر هذا التعادل هو الأول للروسونيري على ملعبه هذا الموسم في الكالتشيو.
وتعرض فلاميني للطرد في الدقيقة 72 بعد تدخل قوي على زونينجا.
وغاب ماريو بالوتيلي مهاجم ميلان عن المباراة للإيقاف.
قدم الفريقان مباراة جيدة في شوطيها خاصة الأول، وتمكنا من تسجيل هدفين في غضون ثلاث دقائق، ليبقى الوضع كما هو عليه بين الفريقين في معركة التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
فضل المدير الفني ماسيمليانو أليجري وضع النجم ستيفان شعراوي على مقاعد البدلاء لأسباب غير معلومة، واتبع أسلوبه المعتاد 4-3-3، حيث جاء أبياتي في حراسة المرمى، وزباتا ومكسيس وأباتي وكونستانت في الدفاع، ومونتوليفو مع فلاميني ومونتاري في الوسط، وبواتنج وروبينيو وباتزيني في الهجوم.
أمام والتر ماتزاري فقد اعتمد تكتيك 3-5-2، معتمداً في المقدمة على هداف الدوري الإيطالي، إدينسون كافاني بصحبة جوران بانديف، خلفهما هامسيك وماجيو وزونيجا. وتولى مهام الوسط بيهرامي ودزمايلي، وفي الدفاع جاء كانافارو وبريتوس وكامبانييرو، ومورجان دي سانتيس في حراسة المرمى.
بدأ الميلان المباراة بضغط مبكر على نابولي بغية بعثرة أوراق المدير الفني والتر ماتزاري، معتمداً على باتزيني وروبينيو في الهجوم، في حين اعتمد الضيوف على الهجمات المرتدة، واستغلال تقدم الروسونيري لتفقد مرمى دي سانتيس.
تفوق الميلان في نسبة الاستحواذ والتصويب على مرمى نابولي، واستطاع تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 30 من خلال هجمة سريعة نفذت وأسفرت عن تمريرة رائعة من "مدافع نابولي" عن طريق الخطأ، ليستغلها فلاميني ويطلق تصويبة صاروخية بيسراه في المرمى معلناً عن الهدف الأول.
لم ينعم ميلان بالتقدم كثيراً، حيث جاء الرد سريعاً من نابولي عن طريق صانع الالعاب الساحر مارك هامسيك الذي مرر كرة خيالية إلى جوران بانديف الذي وجد نفسه وحيداً بعيداً عن الرقابة الدفاعية بفضل التمريرة، ليطلق صاروخاً في شباك الحارس أبياتي في الدقيقة 33.
اشتعلت المباراة في ثلاث دقائق وارتفع إيقاع اللعب بعدها بعدما أًصاب الحماس لاعبي الفريقين. واضطر أليجري لإراحة لاعبه بواتينج والدفع بنيناج بدلاً منه، بسبب الإصابة.
وكاد كافاني أن يلدغ مرمى ميلانو، حينما انطلق بسرعته هارباً من الرقابة وروض تمريرة طولية في الهواء بمهارة يحسد عليها، وحاول التسديد من فوق الحارس أبياتي ولكن الأخير استطاع بدهاء أن يلتقط الكرة ويبعد الخطورة عن مرماه.
مع بداية الشوط الثاني، استمر الصراع بين الفريقين ولوحظ الفارق في الوسط الهجومي بنزول نيانج بدلاً من بواتنج المصاب. وتعرض أليجري لموقف صعب في المباراة حينما تعرض فلاميني للطرد المباشرة بعد تدخله القوي على زونيجا في الدقيقة 72.
وشارك الشعراوي عقب واقعة الطرد مباشرة على حساب روبينيو الذي قدم أداء متوسط المستوى، ليبدأ نابولي مغامرة الضغط على الروسونيري في عقر داره لاستغلال النقص العددي ومحاولة خطف هدف قاتل في آخر ربع ساعة من اللقاء.
قدم ميلان مباراة تكتيكية دفاعياً وحاول بكل قوته التصدي لمحاولات نابولي الذي استغل النقص العددي وأخذ يضرب على الجرح ولكن دون جدوى. وشهدت الدقائق الأخيرة من المباراة شد وجذب بين اللاعبين بسبب التدخل العنيف، ليطلق الحكم بعدها صافرة نهاية المباراة معلناً تعادل الفريقين.