الذهبي
21-11-2005, 10:06 PM
وافديك يـا يامـي بدمـي ومالـي ( لعجمي ال شاعر وصالح الخفيف)
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني أخواتي الأعضاء..............
سالفه وقصيدة لشاعر عجمي بن فاضل عندما كان أسير فالعراق وبتحديد في الرمادي 120 كم شمال من بغداد............................
حدث لعجمي بن فاضل آل الشاعر حينما كان في السجون العراقية أسيراً .. ولن يعرف أحد منا معنا كلمة أسير إلا الأسير نفسه .. الذي جرب الإضطهاد النفسي والجسدي والكثير الكثير .. ذات ليله وكان جميع من معه في الأسر نائمين إلا واحد لم يكن نائم وعجمي لم يعلم به وهو والأسير صالح بن علي الخفيف ال هادي بن زايد المري فكان عجمي يجر الصوووت ويعبر عن نفسه ويغني .....وأتى له السجان العراقي وقال: (نام ولك نام) بالعراقي.
لكن عجمي لم يجيب عليه بل رفض أمر السجان الذي لايستطيع الدخووول إلى الزنزانه ،لأن باب الزنزانه مقفووول لايفتح إلا في الصباح الباكر......وعندما أتى الصباح حضر السجان وقال :
عجمي تعال أريدك ......وأنفرد بعجمي وقام على تعذيبه حتى المساء.
ولم يكن أحد يدري بليلة البارح من المساجين إلا صالح المري وكان هذان الصديقان تجمعهما صداقة العمل سابقاً وها هم الآن صديقان في زنزانه واحده .....وعندما كانا في ساحة المعتقل الكبيره ،
رأى عجمي الشاعر الباب الذي يرى من ورائه أمل الحريه....... فأنشد يقووول:
يا باب ما تفتح وأنا اقول مشكـور
وتفرج لمضهـود وطتـه الليالـي
يا باب لو تدري بما لاج بالـزور
تفتح مزاجيلك من اللـي جرالـي
يا باب لو عانيت وذقت من جـور
من هم بقعى كمـا اليـوم حالـي
يا بو علي ماني بدالـه ومسـرور
سـود الليالـي لوعتنـي بغالـي
يا بو علي زاهمك يا خوك ومقهور
يومك من اللي يحتمـون التوالـي
فعندما سمعه زميله صالح المري أجهش بالبكاء لأنه يعلم بما جاء عجمي ليلة البارحه.
فرد عليه ويقووول :
يا عجمي الشاعر ترى القلب مشعور
هيضتني واحتـاس فكـري وبالـي
ماجور يا قـرم الرجاجيـل ماجـور
يا ذيب ياللي مرقبـك راس عالـي
دنياك هـذي كـل يـوم لهـا دور
ياما اغدرت من قبلنا مـن رجالـي
انته من اللي طيبهـم دوم مخبـور
عقيدهم بالضيـق مـا هـو يمالـي
زهمتني ولاني من الطيـب معـذور
وافديك يـا يامـي بدمـي ومالـي
فما كان منهم بعد هذا إلا أن سجدوا لله يدعونه بأن يفك بأسرهم .. واستجاب الله لهم .. وهاهم الآن أحياء يرزقون .
وســــــلا متكـــــــــــم
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني أخواتي الأعضاء..............
سالفه وقصيدة لشاعر عجمي بن فاضل عندما كان أسير فالعراق وبتحديد في الرمادي 120 كم شمال من بغداد............................
حدث لعجمي بن فاضل آل الشاعر حينما كان في السجون العراقية أسيراً .. ولن يعرف أحد منا معنا كلمة أسير إلا الأسير نفسه .. الذي جرب الإضطهاد النفسي والجسدي والكثير الكثير .. ذات ليله وكان جميع من معه في الأسر نائمين إلا واحد لم يكن نائم وعجمي لم يعلم به وهو والأسير صالح بن علي الخفيف ال هادي بن زايد المري فكان عجمي يجر الصوووت ويعبر عن نفسه ويغني .....وأتى له السجان العراقي وقال: (نام ولك نام) بالعراقي.
لكن عجمي لم يجيب عليه بل رفض أمر السجان الذي لايستطيع الدخووول إلى الزنزانه ،لأن باب الزنزانه مقفووول لايفتح إلا في الصباح الباكر......وعندما أتى الصباح حضر السجان وقال :
عجمي تعال أريدك ......وأنفرد بعجمي وقام على تعذيبه حتى المساء.
ولم يكن أحد يدري بليلة البارح من المساجين إلا صالح المري وكان هذان الصديقان تجمعهما صداقة العمل سابقاً وها هم الآن صديقان في زنزانه واحده .....وعندما كانا في ساحة المعتقل الكبيره ،
رأى عجمي الشاعر الباب الذي يرى من ورائه أمل الحريه....... فأنشد يقووول:
يا باب ما تفتح وأنا اقول مشكـور
وتفرج لمضهـود وطتـه الليالـي
يا باب لو تدري بما لاج بالـزور
تفتح مزاجيلك من اللـي جرالـي
يا باب لو عانيت وذقت من جـور
من هم بقعى كمـا اليـوم حالـي
يا بو علي ماني بدالـه ومسـرور
سـود الليالـي لوعتنـي بغالـي
يا بو علي زاهمك يا خوك ومقهور
يومك من اللي يحتمـون التوالـي
فعندما سمعه زميله صالح المري أجهش بالبكاء لأنه يعلم بما جاء عجمي ليلة البارحه.
فرد عليه ويقووول :
يا عجمي الشاعر ترى القلب مشعور
هيضتني واحتـاس فكـري وبالـي
ماجور يا قـرم الرجاجيـل ماجـور
يا ذيب ياللي مرقبـك راس عالـي
دنياك هـذي كـل يـوم لهـا دور
ياما اغدرت من قبلنا مـن رجالـي
انته من اللي طيبهـم دوم مخبـور
عقيدهم بالضيـق مـا هـو يمالـي
زهمتني ولاني من الطيـب معـذور
وافديك يـا يامـي بدمـي ومالـي
فما كان منهم بعد هذا إلا أن سجدوا لله يدعونه بأن يفك بأسرهم .. واستجاب الله لهم .. وهاهم الآن أحياء يرزقون .
وســــــلا متكـــــــــــم