عائشه المنصوري
18-04-2013, 10:00 PM
ان الاشخاص هم الدعامة الأولى والأساسيه لأي مجتمع ويجب ان يكونوا على مستوى واعي من التفكير والتقدم العلمي والصبر والمثابرة في اعداد البحوث لأنهم هم واجهة الدول ومن سيتولون المناصب العليا والقيادية المرموقة في الدوله.
وعلى هذا الأساس لوحظ في الأونة الأخيرة ظاهرة انتشار كتابة البحوث العلميه سواء الصغيره منها لمرحلة البكالوريوس او لمرحلة الدراسات العليا(الماجستير- الدكتوراه) مقابل مبالغ ماليه متفاوته وللأسف يتم عرضها عن طريق بعض وسائل الاعلان أو بيعها في المكتبات أو من خلال أشخاص من ذوي النفوس الضعيفه ،ويشتريها الطالب ويقدمها ويتخرج بتقدير ممكن ان يكون أفضل من الشخص المجتهد وذلك دون أدنى جهد أو معرفة علمية ويكون قد اجتاز مرحله دراسية بعيده كل البعد عن المصداقية والامانة وتكون لديه شهادة علميه عاليه من غير كفاءه فهنا يكون قد خدع نفسه ،وأساتذته ودولته التى سيتولى بها منصب مرموق بناء على شهادته ،وهذا مايلجا اليه بعض من الطلبه لقلة الوازع الديني والتخلى عن القيم والمبادىء العلميه سعيا وراء المراكز العليا والشهرة .
وبما ان هذه الظاهرة غير مجرمه وليس لها عقاب أو ثواب ستنتشر اكثر واكثر لتحطيم شبابنا الذين هم نواة المجتمع،وأن ذلك من مصلحة بعض الدول ان يكون الشباب من حملة شهادات عليا ولكن من غير معرفه علميه او كفاءات لكي تعتمد على الكفاءات الاجنبيه وتكون الدوله هزيله.
أولاَ : سبب انتشار هذه الظاهرة ووضع حل لهذه الظاهرة من جميع النواحي، ومن الاسباب التي أراها:
1 - المجتمع نفسه وخاصة الاسرة، والواقع أن الكثير من الاسر تعتمد على المكتبات بشكل عام، على سبيل المثال لحل واجبات أطفالهم دون أن يبذل الاهل أو الطالب أي جهد لعمل لوحة أو مجسم خاص بالدرس فيتم اللجوء إلى المكتبات، وبالتالي يتم تعطيل التفكير والابداع، ومن هنا يتربى هذا الجيل الاعتماد على الغير والكسل وبالتالي شراء البحوث الجاهزة.
-2 المدرسة ، لا يوجد تأسيس صحيح حتى الآن ، ولا مخرجات التعليم لتوجيه الطلبة للابداع، حيث تسمح المدارس بأن يأتي الطالب بعمل جاهز من عمل المكتبات، بالنسبة لتلك المكتبات يفضل الاعتماد عليها في الطباعة فقط بعد أن يقوم الطالب أو ذويه بمساعدته على العمل، حيث تختص هذه الجزئية في تأسيس الطالب على أسس سليمة تبعده عن اللجوء لتلك الاساليب.
3-: بالنسبة للكفاءة العملية، لا تأتي بمجرد حمل الشهادة العليا، ولكن عندما يكون في الميدان يكتسب الكفاءة، و القياس يكون على ما مدى الاستفادة من تخصص حامل الشهادة أو الباحث.
معالجة هذه الظاهره:
1- تجريم ظاهره كتابة البحوث لتكون رادع لمن تسول له نفسي ان يتبع هذا الاسلوب في الغش العلمي.
2-الطالب الذي يكتشف بانه اشتري بحثه يفصل من الجامعه ولايستطيع ان يقدم في اي جامعة الا بعد مرور مده زمنيه.(كعقاب.)
3-على المشرف المسؤول عن الرساله وخلال مدد بسيطه ان يتابع اين وصل الطالب ببحثه .
4- تبصير الطلبه بما سيحدث في المستقبل من جراء انتشار هذه الظاهره.
5- توعية الطلبة وذلك عن طريق اقامة محاضرات في الجامعه تحذر من ارتكاب هذا السلوك او اعطاء الطلبة منشورات عند تحضير الرسالة ما يجب عليهم فعله ومايجب الامتناع عنه.
بقلم:عائشه المنصوري
وعلى هذا الأساس لوحظ في الأونة الأخيرة ظاهرة انتشار كتابة البحوث العلميه سواء الصغيره منها لمرحلة البكالوريوس او لمرحلة الدراسات العليا(الماجستير- الدكتوراه) مقابل مبالغ ماليه متفاوته وللأسف يتم عرضها عن طريق بعض وسائل الاعلان أو بيعها في المكتبات أو من خلال أشخاص من ذوي النفوس الضعيفه ،ويشتريها الطالب ويقدمها ويتخرج بتقدير ممكن ان يكون أفضل من الشخص المجتهد وذلك دون أدنى جهد أو معرفة علمية ويكون قد اجتاز مرحله دراسية بعيده كل البعد عن المصداقية والامانة وتكون لديه شهادة علميه عاليه من غير كفاءه فهنا يكون قد خدع نفسه ،وأساتذته ودولته التى سيتولى بها منصب مرموق بناء على شهادته ،وهذا مايلجا اليه بعض من الطلبه لقلة الوازع الديني والتخلى عن القيم والمبادىء العلميه سعيا وراء المراكز العليا والشهرة .
وبما ان هذه الظاهرة غير مجرمه وليس لها عقاب أو ثواب ستنتشر اكثر واكثر لتحطيم شبابنا الذين هم نواة المجتمع،وأن ذلك من مصلحة بعض الدول ان يكون الشباب من حملة شهادات عليا ولكن من غير معرفه علميه او كفاءات لكي تعتمد على الكفاءات الاجنبيه وتكون الدوله هزيله.
أولاَ : سبب انتشار هذه الظاهرة ووضع حل لهذه الظاهرة من جميع النواحي، ومن الاسباب التي أراها:
1 - المجتمع نفسه وخاصة الاسرة، والواقع أن الكثير من الاسر تعتمد على المكتبات بشكل عام، على سبيل المثال لحل واجبات أطفالهم دون أن يبذل الاهل أو الطالب أي جهد لعمل لوحة أو مجسم خاص بالدرس فيتم اللجوء إلى المكتبات، وبالتالي يتم تعطيل التفكير والابداع، ومن هنا يتربى هذا الجيل الاعتماد على الغير والكسل وبالتالي شراء البحوث الجاهزة.
-2 المدرسة ، لا يوجد تأسيس صحيح حتى الآن ، ولا مخرجات التعليم لتوجيه الطلبة للابداع، حيث تسمح المدارس بأن يأتي الطالب بعمل جاهز من عمل المكتبات، بالنسبة لتلك المكتبات يفضل الاعتماد عليها في الطباعة فقط بعد أن يقوم الطالب أو ذويه بمساعدته على العمل، حيث تختص هذه الجزئية في تأسيس الطالب على أسس سليمة تبعده عن اللجوء لتلك الاساليب.
3-: بالنسبة للكفاءة العملية، لا تأتي بمجرد حمل الشهادة العليا، ولكن عندما يكون في الميدان يكتسب الكفاءة، و القياس يكون على ما مدى الاستفادة من تخصص حامل الشهادة أو الباحث.
معالجة هذه الظاهره:
1- تجريم ظاهره كتابة البحوث لتكون رادع لمن تسول له نفسي ان يتبع هذا الاسلوب في الغش العلمي.
2-الطالب الذي يكتشف بانه اشتري بحثه يفصل من الجامعه ولايستطيع ان يقدم في اي جامعة الا بعد مرور مده زمنيه.(كعقاب.)
3-على المشرف المسؤول عن الرساله وخلال مدد بسيطه ان يتابع اين وصل الطالب ببحثه .
4- تبصير الطلبه بما سيحدث في المستقبل من جراء انتشار هذه الظاهره.
5- توعية الطلبة وذلك عن طريق اقامة محاضرات في الجامعه تحذر من ارتكاب هذا السلوك او اعطاء الطلبة منشورات عند تحضير الرسالة ما يجب عليهم فعله ومايجب الامتناع عنه.
بقلم:عائشه المنصوري