ماسه الزهور
28-04-2013, 05:06 PM
المزحة القاتلة مؤلمة جدااا
منذ ان ودعته لينتقل إلي بلد آخر للدراسة وهي لاتتوقف عن التفكير فيه والحديث مع الجارات عنه إنه وحيدها وفلذة كبدها لكم اشتاقت إليه تنهدت أم أحمد وهي تعد الأيام الأخيرة لابنها في بلاد الغربة البعيدة ....الحمد لله أيام ويعود...كم اشتقت إليك يابني .....
وتراءي لمخيلتها وهو يلقي الحقائب ويهرع نحوها ليقبل يديها ويمنحها بسمته الحانية ترمق الماضي ةتتذكر كيف كان يملأ عليها البت سرورا وسعادة وكيف تعبت كثيرا حتي بلغ مبلغ الرجال وصار يشار إليه بالبنان لاجتهاده وذكائه شعرت بأنه آن الاوان لتقطف ثمرة جهدها وتري ابنها طبيبا ماهرا له مكانته...
تستيقظ من شرودها علي رنين الهاتف تنهض من أريكتها وتسرع وهي تعتقد أن الذي سيكلمها هو ابنها...
لابد أنه أحمد سيخبرني بموعد قدومه وترفع السماعة ونبضات قلبها تخفق .... من.....؟!من المتكلم؟؟؟
وتصفعها كلمات حارقة تنبئها بالفاجعة ابنك ياأم أحمد لقد اصطدم بسيارته ومات ...تتغير ملامح وجهها وينعقد لسانها تصاب بالذهول ....تسقط السماعة من يدها...تضطرب قليلا ثم تهوي علي الارض....
ويقدر الله عزوجل أن يأتي قريب لها في ذلك الوقت ليسأل عنها ....يطرق الباب يطرق الباب فلا يجيب أحد ....يحرك مقبض الباب فيجده مفتوحا...تري ماالامر؟؟!!!
يلج المنزل ليفاجأ بأم أحمد ملقاة علي الارض غائبة عن الوعي يسرع ينقلها إلي المستشفي ....
ويصل أحمد إلي بلدته ويسرع والشوق يدفعه لرؤية أمه التي يحبها حبا عظيما وصل البيت وهو يحلم بأنه يزف لامه بشري نجاحه ويدخل المنزل ليفاجأ بعدم وجود أحد بداخله يسأل عن أمه فيعلم أنها في المستشفي ....
يستقل سيارته ويسرع للإطمئنان عليها ينهب بسيارته الأرض ليصل في أسرع وقت ممكن ويمضي دون أن يتنبه لمخاطر الطريق وينفجر إطار سيارته عند منعطف حاد فتنقلب سيارته وتتحطم يسرع الناس لإنقاذه يخرجونه من السيارة والدماء تغطي جسده ينقله أحدهم بسيارته للمستشفي يصل ةقد فارق الحياة تصحو أمه وتعلم بقصته تشهق من شدة الأسي وتنهار ...لاحول ولاقوة إلا بالله ....لقد ماتت ..!!!!!http://www.flowersspectrum.net/vb/images/smilies/eh_s%282%29.gifhttp://www.flowersspectrum.net/vb/images/smilies/eh_s%282%29.gif
نهاية جد حزييييييييينة لقصة بدايتها مزحة......فأرجوكم خلو مزحاتكم خفيييفة إذا كان مزحتوا....
وبارك الله فيكم
منذ ان ودعته لينتقل إلي بلد آخر للدراسة وهي لاتتوقف عن التفكير فيه والحديث مع الجارات عنه إنه وحيدها وفلذة كبدها لكم اشتاقت إليه تنهدت أم أحمد وهي تعد الأيام الأخيرة لابنها في بلاد الغربة البعيدة ....الحمد لله أيام ويعود...كم اشتقت إليك يابني .....
وتراءي لمخيلتها وهو يلقي الحقائب ويهرع نحوها ليقبل يديها ويمنحها بسمته الحانية ترمق الماضي ةتتذكر كيف كان يملأ عليها البت سرورا وسعادة وكيف تعبت كثيرا حتي بلغ مبلغ الرجال وصار يشار إليه بالبنان لاجتهاده وذكائه شعرت بأنه آن الاوان لتقطف ثمرة جهدها وتري ابنها طبيبا ماهرا له مكانته...
تستيقظ من شرودها علي رنين الهاتف تنهض من أريكتها وتسرع وهي تعتقد أن الذي سيكلمها هو ابنها...
لابد أنه أحمد سيخبرني بموعد قدومه وترفع السماعة ونبضات قلبها تخفق .... من.....؟!من المتكلم؟؟؟
وتصفعها كلمات حارقة تنبئها بالفاجعة ابنك ياأم أحمد لقد اصطدم بسيارته ومات ...تتغير ملامح وجهها وينعقد لسانها تصاب بالذهول ....تسقط السماعة من يدها...تضطرب قليلا ثم تهوي علي الارض....
ويقدر الله عزوجل أن يأتي قريب لها في ذلك الوقت ليسأل عنها ....يطرق الباب يطرق الباب فلا يجيب أحد ....يحرك مقبض الباب فيجده مفتوحا...تري ماالامر؟؟!!!
يلج المنزل ليفاجأ بأم أحمد ملقاة علي الارض غائبة عن الوعي يسرع ينقلها إلي المستشفي ....
ويصل أحمد إلي بلدته ويسرع والشوق يدفعه لرؤية أمه التي يحبها حبا عظيما وصل البيت وهو يحلم بأنه يزف لامه بشري نجاحه ويدخل المنزل ليفاجأ بعدم وجود أحد بداخله يسأل عن أمه فيعلم أنها في المستشفي ....
يستقل سيارته ويسرع للإطمئنان عليها ينهب بسيارته الأرض ليصل في أسرع وقت ممكن ويمضي دون أن يتنبه لمخاطر الطريق وينفجر إطار سيارته عند منعطف حاد فتنقلب سيارته وتتحطم يسرع الناس لإنقاذه يخرجونه من السيارة والدماء تغطي جسده ينقله أحدهم بسيارته للمستشفي يصل ةقد فارق الحياة تصحو أمه وتعلم بقصته تشهق من شدة الأسي وتنهار ...لاحول ولاقوة إلا بالله ....لقد ماتت ..!!!!!http://www.flowersspectrum.net/vb/images/smilies/eh_s%282%29.gifhttp://www.flowersspectrum.net/vb/images/smilies/eh_s%282%29.gif
نهاية جد حزييييييييينة لقصة بدايتها مزحة......فأرجوكم خلو مزحاتكم خفيييفة إذا كان مزحتوا....
وبارك الله فيكم