خفجاااويه
29-04-2013, 02:40 PM
منازل تحولت إلى محال تجارية..!
http://s.alriyadh.com/2013/04/29/img/046828419016.jpg
منتوجات تراثية في غرفة داخل المنزل حيث استقبال الزبائن
الرياض، تحقيق- عذراء الحسيني
لم تعُد الحاجة المادية السبب الرئيس في توجه المرأة إلى العمل من المنزل، حيث ان هناك كثيرا من النساء يُردن مزاولة مواهبهن، ثم التطلع إلى الدخول نحو عالم التجارة، من خلال مشروعات بسيطة وفي مجالات متنوعة.
نماذج كثيرة أثبتت نجاحها في مشروعات بدأت من المنزل، تؤكد على ما يملكه نساء وفتيات المملكة من مواهب، إلاّ أن ذلك لابد أن يُرافقه تنظيم مُعتمد من الجهات المعنية، عبر تهيئة بيئة عمل مناسبة لاستيعاب إبداعات الراغبات في العمل من المنزل، مع تعزيز التعاون بينهن وصنّاع القرار لتبسيط خطوات إصدار رخص العمل، إلى جانب تسهيل الإجراءات أمامهن، حتى يساعد ذلك على تشجيعهن ومواصلتهن وعدم إحباطهن.
تجارة مُربحة
واتخذت "علياء فالح" -خريجة لغة انجليزية- وبعد سنوات من البطالة زاوية من منزلها، تمارس فيه عملها الذي بدأته كهواية محببة إلى نفسها، ثم تحولت مع كثرة الطلبات إلى تجارة رابحة ومهنة تدر عليها الأرباح، تستقبل "الزبونات" صباحاً ومساء حسب مواعيد مسبقة، وتحرص على عدم إيذاء أفراد أسرتها والجيران من وجود نشاطها بالقرب منهم.
"علياء" تفتحت عيناها على "ماكينة" الخياطة، عشقتها منذ الصغر، حيث بدأت مع خالتها -معلمة الاقتصاد المنزلي- بخياطة تجهيزات منزل وملابس "الدُمى" حتى استقر تفكيرها على خياطة وتصميم "العبايات" الخاصة بالمناسبات.
http://s.alriyadh.com/2013/04/29/img/046828419016.jpg
منتوجات تراثية في غرفة داخل المنزل حيث استقبال الزبائن
الرياض، تحقيق- عذراء الحسيني
لم تعُد الحاجة المادية السبب الرئيس في توجه المرأة إلى العمل من المنزل، حيث ان هناك كثيرا من النساء يُردن مزاولة مواهبهن، ثم التطلع إلى الدخول نحو عالم التجارة، من خلال مشروعات بسيطة وفي مجالات متنوعة.
نماذج كثيرة أثبتت نجاحها في مشروعات بدأت من المنزل، تؤكد على ما يملكه نساء وفتيات المملكة من مواهب، إلاّ أن ذلك لابد أن يُرافقه تنظيم مُعتمد من الجهات المعنية، عبر تهيئة بيئة عمل مناسبة لاستيعاب إبداعات الراغبات في العمل من المنزل، مع تعزيز التعاون بينهن وصنّاع القرار لتبسيط خطوات إصدار رخص العمل، إلى جانب تسهيل الإجراءات أمامهن، حتى يساعد ذلك على تشجيعهن ومواصلتهن وعدم إحباطهن.
تجارة مُربحة
واتخذت "علياء فالح" -خريجة لغة انجليزية- وبعد سنوات من البطالة زاوية من منزلها، تمارس فيه عملها الذي بدأته كهواية محببة إلى نفسها، ثم تحولت مع كثرة الطلبات إلى تجارة رابحة ومهنة تدر عليها الأرباح، تستقبل "الزبونات" صباحاً ومساء حسب مواعيد مسبقة، وتحرص على عدم إيذاء أفراد أسرتها والجيران من وجود نشاطها بالقرب منهم.
"علياء" تفتحت عيناها على "ماكينة" الخياطة، عشقتها منذ الصغر، حيث بدأت مع خالتها -معلمة الاقتصاد المنزلي- بخياطة تجهيزات منزل وملابس "الدُمى" حتى استقر تفكيرها على خياطة وتصميم "العبايات" الخاصة بالمناسبات.