ماسه الزهور
02-05-2013, 01:09 PM
القلق الزوجي
بسم الله الرحمن الرحيم
قد يكون للعلاقات الزوجية أثرها الإيجابي أو أثرها المدمر على صحة الزوجين النفسية. وتتضمن العلاقة الزوجية
أهم عناصر التوافق في الحياة الإنسانية, فإذا كانت علاقة متوافقة كان لها أثرها البناء بالدرجة الأولى على الصحة النفسية.
ويبدأ كل من الشريكين الحياة الزوجية, وله دوافعه وإتجاهاته ووسائله في التوافق من تلك التي تعلمها خلال
تجاربه وخبراته السابقة, وتصبح شخصية كل منهما في إتصال وثيق ودائم.
وحتى تكون الحياة الزوجية ناجحة, يجب أن تكون شخصيتا الزوجين منسجمة يكمل كا منهما الآخر, أو تكون
مرنة بالدرجة التي تسمح بوجود توافق خالٍ من القلق أو العدوان, أو نوازع الكراهية. وفي أغلب الأحيان
يعزى نجاح الزواج أو فشله الى حسن أو سوء سلوك الزوج أو الزوجة أو الى الظروف الخارجية.
إن الزوج الذي كوّن إتجاهات متمردة ضد والديه لا يستطيع تحمل ما تتطلبه الحياة الزوجية من حد للحرية. فهو دائماً يطلب لنفسه الأولوية, ويغضب ويتشاجر عندما تمنعه حاجات زوجته في تحقيق رغباته هو المتعارضة, والكثير من خلافات الزوجين قد لا تتضمن مسائل لها أهميتها الفعلية, بل تكون نتيجة لدوافع السيطرة.
بسم الله الرحمن الرحيم
قد يكون للعلاقات الزوجية أثرها الإيجابي أو أثرها المدمر على صحة الزوجين النفسية. وتتضمن العلاقة الزوجية
أهم عناصر التوافق في الحياة الإنسانية, فإذا كانت علاقة متوافقة كان لها أثرها البناء بالدرجة الأولى على الصحة النفسية.
ويبدأ كل من الشريكين الحياة الزوجية, وله دوافعه وإتجاهاته ووسائله في التوافق من تلك التي تعلمها خلال
تجاربه وخبراته السابقة, وتصبح شخصية كل منهما في إتصال وثيق ودائم.
وحتى تكون الحياة الزوجية ناجحة, يجب أن تكون شخصيتا الزوجين منسجمة يكمل كا منهما الآخر, أو تكون
مرنة بالدرجة التي تسمح بوجود توافق خالٍ من القلق أو العدوان, أو نوازع الكراهية. وفي أغلب الأحيان
يعزى نجاح الزواج أو فشله الى حسن أو سوء سلوك الزوج أو الزوجة أو الى الظروف الخارجية.
إن الزوج الذي كوّن إتجاهات متمردة ضد والديه لا يستطيع تحمل ما تتطلبه الحياة الزوجية من حد للحرية. فهو دائماً يطلب لنفسه الأولوية, ويغضب ويتشاجر عندما تمنعه حاجات زوجته في تحقيق رغباته هو المتعارضة, والكثير من خلافات الزوجين قد لا تتضمن مسائل لها أهميتها الفعلية, بل تكون نتيجة لدوافع السيطرة.