المونديالي
05-05-2013, 02:40 AM
قاد كريستيانو رونالدو فريقه ريال مدريد للفوز على بلد الوليد العنيد بنتيجة 4-3 في المباراة المثيرة التي جمعت بين الفريقين ضمن منافسات الأسبوع الرابع والثلاثين من الدوري الأسباني (الليجا) على ملعب سانتياجو برنابيو مساء اليوم السبت.
وكشف ريكاردو كاكا عن وجهه الحقيقي لمدربه جوزيه مورينيو باحتفال غاضب بهدف الملكي الثالث والذي منح فريقه التقدم بعدما كان الفريقان متعادلان 2-2، في إشارة لعدم رضاه عن ملازمته لمقاعد البدلاء خاصة أن الفريق ودع دوري الأبطال وفقد الأمل تماماً في الحفاظ على لقب الليجا.
وتعافى الريال سريعاً من أثر الخروج الأوروبي على يد بروسيا دورتموند الألماني في قبل نهائي دوري الأبطال، بعد الخسارة ذهاباً 4-1 والفوز إياباً 2-0.
سجل للملكي، المدافع مارك فالينتي في مرماه (د26)، وكريستيانو رونالدو (د32 ، 70)، وريكاردو كاكا (د49)، بينما هز شباك الريال من بلد الوليد أوسكار جونزاليس (د8)، وخافي جيرا (د35)، ولويس رويس (د87).
وأحرز كريستيانو هدفين برأسيتين مميزتين ليرتفع سجله التهديفي ل 33 هدف، خلف ليونيل ميسي مهاجم برشلونة المتصدر برصيد 44 هدفاً. وشهدت المباراة صافرات استهجان ضد مورينيو وتصفيق حار لكاسياس قبل بدايتها.
وأجل ريال مدريد (77 نقطة) تتويج برشلونة (85) بلقب الليجا، حيث كان يمني الفريق الكتالوني النفس خسارة فريق العاصمة ومن ثم تحقيق الفوز على ريال بيتيس غداً لضمان استعادة اللقب المفقود.
دخل جوزيه مورينيو اللقاء بتشكيل أغلبه من الأساسيين (4-2-3-1)، حيث دفع بالحارس دييجو لوبيز في المرمى، والثنائي بيبي وكارفاليو في قلب الدفاع، وناتشو وكوينتراو على الطرفين، وسامي خضيرة ولوكا مودريتش في الوسط، وفي المقدمة انخيل دي ماريا وكاكا وكريستيانو رونالدو، ثم كريم بنزيمة كرأس حربة. أما ميروسلاف دوكيش مدرب بلد الوليد فقد اتبع نفس الأسلوب الخططي، وأشرك خافي جيرا في المقدمة خلفه الثلاثي أوسكار وعمر وإيبيرت.
فرض بلد الوليد شخصيته على الثلث ساعة الأولى من الشوط الأول، ليس بالسيطرة على الكرة أو محاصرة ريال مدريد في وسط ملعبه ولكن من خلال فاعليته الهجومية رغم قلة الفرص التي سنحت له، واستطاع تسجيل التقدم مستغلاً خطأ دفاعياً قاتلاً في الدقيقة الثامنة، في حين لم يقدم الملكي ما يستحق عليه التعادل إلا بحلول الدقيقة 26 حينما سدد انخيل دي ماريا من داخل المنطقة لتحول الكرة مسارها بعدما ارتطمت بقدم المدافع مارك فالينتي لتعلن عن التعادل.
استعاد الريال ثقته وحاول ترتيب أوراقه مجددا لخطف هدف التقدم، ونجح بالفعل عن طريق كريستيانو رونالدو الذي حول عرضية دي ماريا برأسية رائعة في شباك الحارس خيمينيز ليعلن الميرينجي التقدم، وسط احتفال متواضع بالهدف في الدقيقة 32.
لم ينعم رفاق جوزيه مورينيو بهدف التقدم كثيراً، ففي غضون ثلاث دقائق نجح الضيوف في إدراك التعادل من خلال هجمة منظمة، انتهت بعرضية رائعة من جوليان عمر من الجانب الأيسر، إلى خافي جيرا الذي لم يتوان في تحويل الكرة إلى الشباك في غفلة من مدافعي الريال.
وعاند الحظ كريستيانو رونالدو وحرمه من هدف محقق حينما أطلق تصويبته الصاروخية عبر ركلة حرة مباشرة لتتصدى العارضة للكرة، وينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي 2-2.
مع بداية الشوط الثاني، حاول الريال إعادة الأمور إلى نصابها وفرض الضغط على بلد الوليد من خلال تقدم مودريتش للزيادة الهجومية، لمعاونة كاكا والدون البرتغالي ودي ماريا، وبالفعل تمكن صانع الألعاب البرازيلي من وضع فريق العاصمة لوضعه الطبيعي في المباراة من تصويبة صاروخية بيسراه سكنت شباك الحارس خيمينيز ليعبر عن فرحة انفعالية تعبر عن غضبه لملازمته مقاعد البدلاء تحت قيادة ال"مو".
رغم تمكن ريال مدريد من تسجيل ثلاثة أهداف في بلد الوليد، إلا أنه عانى من الهشاشة الدفاعية والتي أسفرت عن ولوج مرماه هدفين من هجمتين سريعتين للضيوف، وكانت شباكه معرضة لاستقبال أهدافاً أكثر، لولا سوء التوفيق الذي لازم بلد الوليد في بعض الفرص التي نفذها بتوازن ودقة في التمرير ونقل الكرة من الوراء للأمام بكل سهولة.
قرر مورينيو سحب كاكا ودي ماريا بعد المجهود الذي قدماه، وأشرك مسعود أوزيل وتشابي ألونسو من أجل تأمين وسط الملعب والدفع بعنصر صانع ألعاب نشيط للحفاظ على الفعالية الهجومية. وبالفعل ضاعف رونالدو سجله التهديفي في المباراة بهدف آخر من رأسية نارية بعد ركنية نموذجية من أوزيل في الدقيقة 70. ارتاحت الأعصاب قليلاً بفارق الهدفين ولكن بلد الوليد لم يقفد الأمل واستمر في شن الهجمات المعاكسة، إلا أنه لم ينجح في تقليص الفارق بفضل يقظة الحارس دييجو لوبيز، مقابل رغبة مدريدية في زيادة غلة الأهداف لقتل المباراة نهائياً.
استمر الوضع كما هو عليه ولكن قبل النهاية ب 3 دقائق، أطلق رويس تصويبة صاروخية من خارج المنطقة لم يستطع الحارس لوبيز أن يتصدى لها لتصبح النتيجة 4-3، ويطلق الحكم بعدها صافرة نهاية المباراة معلناً فوز الريال
وكشف ريكاردو كاكا عن وجهه الحقيقي لمدربه جوزيه مورينيو باحتفال غاضب بهدف الملكي الثالث والذي منح فريقه التقدم بعدما كان الفريقان متعادلان 2-2، في إشارة لعدم رضاه عن ملازمته لمقاعد البدلاء خاصة أن الفريق ودع دوري الأبطال وفقد الأمل تماماً في الحفاظ على لقب الليجا.
وتعافى الريال سريعاً من أثر الخروج الأوروبي على يد بروسيا دورتموند الألماني في قبل نهائي دوري الأبطال، بعد الخسارة ذهاباً 4-1 والفوز إياباً 2-0.
سجل للملكي، المدافع مارك فالينتي في مرماه (د26)، وكريستيانو رونالدو (د32 ، 70)، وريكاردو كاكا (د49)، بينما هز شباك الريال من بلد الوليد أوسكار جونزاليس (د8)، وخافي جيرا (د35)، ولويس رويس (د87).
وأحرز كريستيانو هدفين برأسيتين مميزتين ليرتفع سجله التهديفي ل 33 هدف، خلف ليونيل ميسي مهاجم برشلونة المتصدر برصيد 44 هدفاً. وشهدت المباراة صافرات استهجان ضد مورينيو وتصفيق حار لكاسياس قبل بدايتها.
وأجل ريال مدريد (77 نقطة) تتويج برشلونة (85) بلقب الليجا، حيث كان يمني الفريق الكتالوني النفس خسارة فريق العاصمة ومن ثم تحقيق الفوز على ريال بيتيس غداً لضمان استعادة اللقب المفقود.
دخل جوزيه مورينيو اللقاء بتشكيل أغلبه من الأساسيين (4-2-3-1)، حيث دفع بالحارس دييجو لوبيز في المرمى، والثنائي بيبي وكارفاليو في قلب الدفاع، وناتشو وكوينتراو على الطرفين، وسامي خضيرة ولوكا مودريتش في الوسط، وفي المقدمة انخيل دي ماريا وكاكا وكريستيانو رونالدو، ثم كريم بنزيمة كرأس حربة. أما ميروسلاف دوكيش مدرب بلد الوليد فقد اتبع نفس الأسلوب الخططي، وأشرك خافي جيرا في المقدمة خلفه الثلاثي أوسكار وعمر وإيبيرت.
فرض بلد الوليد شخصيته على الثلث ساعة الأولى من الشوط الأول، ليس بالسيطرة على الكرة أو محاصرة ريال مدريد في وسط ملعبه ولكن من خلال فاعليته الهجومية رغم قلة الفرص التي سنحت له، واستطاع تسجيل التقدم مستغلاً خطأ دفاعياً قاتلاً في الدقيقة الثامنة، في حين لم يقدم الملكي ما يستحق عليه التعادل إلا بحلول الدقيقة 26 حينما سدد انخيل دي ماريا من داخل المنطقة لتحول الكرة مسارها بعدما ارتطمت بقدم المدافع مارك فالينتي لتعلن عن التعادل.
استعاد الريال ثقته وحاول ترتيب أوراقه مجددا لخطف هدف التقدم، ونجح بالفعل عن طريق كريستيانو رونالدو الذي حول عرضية دي ماريا برأسية رائعة في شباك الحارس خيمينيز ليعلن الميرينجي التقدم، وسط احتفال متواضع بالهدف في الدقيقة 32.
لم ينعم رفاق جوزيه مورينيو بهدف التقدم كثيراً، ففي غضون ثلاث دقائق نجح الضيوف في إدراك التعادل من خلال هجمة منظمة، انتهت بعرضية رائعة من جوليان عمر من الجانب الأيسر، إلى خافي جيرا الذي لم يتوان في تحويل الكرة إلى الشباك في غفلة من مدافعي الريال.
وعاند الحظ كريستيانو رونالدو وحرمه من هدف محقق حينما أطلق تصويبته الصاروخية عبر ركلة حرة مباشرة لتتصدى العارضة للكرة، وينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي 2-2.
مع بداية الشوط الثاني، حاول الريال إعادة الأمور إلى نصابها وفرض الضغط على بلد الوليد من خلال تقدم مودريتش للزيادة الهجومية، لمعاونة كاكا والدون البرتغالي ودي ماريا، وبالفعل تمكن صانع الألعاب البرازيلي من وضع فريق العاصمة لوضعه الطبيعي في المباراة من تصويبة صاروخية بيسراه سكنت شباك الحارس خيمينيز ليعبر عن فرحة انفعالية تعبر عن غضبه لملازمته مقاعد البدلاء تحت قيادة ال"مو".
رغم تمكن ريال مدريد من تسجيل ثلاثة أهداف في بلد الوليد، إلا أنه عانى من الهشاشة الدفاعية والتي أسفرت عن ولوج مرماه هدفين من هجمتين سريعتين للضيوف، وكانت شباكه معرضة لاستقبال أهدافاً أكثر، لولا سوء التوفيق الذي لازم بلد الوليد في بعض الفرص التي نفذها بتوازن ودقة في التمرير ونقل الكرة من الوراء للأمام بكل سهولة.
قرر مورينيو سحب كاكا ودي ماريا بعد المجهود الذي قدماه، وأشرك مسعود أوزيل وتشابي ألونسو من أجل تأمين وسط الملعب والدفع بعنصر صانع ألعاب نشيط للحفاظ على الفعالية الهجومية. وبالفعل ضاعف رونالدو سجله التهديفي في المباراة بهدف آخر من رأسية نارية بعد ركنية نموذجية من أوزيل في الدقيقة 70. ارتاحت الأعصاب قليلاً بفارق الهدفين ولكن بلد الوليد لم يقفد الأمل واستمر في شن الهجمات المعاكسة، إلا أنه لم ينجح في تقليص الفارق بفضل يقظة الحارس دييجو لوبيز، مقابل رغبة مدريدية في زيادة غلة الأهداف لقتل المباراة نهائياً.
استمر الوضع كما هو عليه ولكن قبل النهاية ب 3 دقائق، أطلق رويس تصويبة صاروخية من خارج المنطقة لم يستطع الحارس لوبيز أن يتصدى لها لتصبح النتيجة 4-3، ويطلق الحكم بعدها صافرة نهاية المباراة معلناً فوز الريال