المونديالي
07-05-2013, 12:18 AM
حقق تشيلسي فوزاً مثيراً على مانشستر يونايتد بهدف نظيف في قمة مباريات الجولة السادسة والثلاثين من الدوري الإنجليزي (البريمييرليج) مساء اليوم الأحد على ملعب أولد ترافورد أي قبل نهاية المسابقة بجولة وحيدة، ليخطف من أرسنال المركز الثالث ويبقى على آماله في التأهل لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.
ووصل البلوز إلى نهائي الدوري الأوروبي لملاقاة بنفيكا بعد تخطي بازل السويسري في قبل النهائي.
ورفع تشيلسي رصيده من النقاط للرقم 68 مرتقياً للمركز الثالث ليتراجع أرسنال للمركز الرابع مع العلم أنه لعب مباراة إضافية، بينما توقف رصيد مانشستر يونايتد عند النقطة 85.
ويواجه الفريق المملوك للملياردير الروسي رومان ابراموفيتش، توتنهام يوم الأربعاء في مباراة مؤجلة سيكون لها دور كبير في تحديد المتأهل لدوري الأبطال، حيث يحتل السبيرز المركز الخامس برصيد 65 نقطة، خلف أرسنال الرابع بفارق نقطتين فقط.
أحرز هدف المباراة الوحيد خوان ماتا في الدقيقة 88. وتعرض رافائيل دا سليفا للطرد في الدقيقة الأخيرة بعد تدخل عنيف على لويز حيث ركله بقدمه في كرة مشتركة.
رغم حسم مانشستر للدوري، إلا أن أليكس فيرجسون دفع بتشكيلة أغلبها من العناصر الأساسية، حيث جاء ليندجارد في حراسة المرمى، ورافاييل وإيفانز وفيديتش وإيفرا في الدفاع، وجونز وأندرسون في الإرتكاز، وفالنسيا وكليفرلي وجيجز في الوسط ، وروبين فان بيرسي في الهجوم.
أما رافا بنيتيز فقد حشد كل قوته في مواجهة الشياطين الحمر من أجل المقعد الأوروبي المقبل متبعاً نفس أسلوب المان الخططي (4-2-3-1)، حيث شارك تشيك كالمعتاد في حراسة المرمى، وكول ولويز وإيفانوفيتش وأزبيلكويتا في الدفاع، ورارميريس ولامبارد في الإرتكاز، وماتا وأوسكار وموزيس في الوسط، لدعم رأس الحربة ديمبا با.
لم يصل أداء الفريقين في الشوط الأول لمستوى التطلعات، حيث فرض البلوز سيطرته على معظم فترات اللقاء في حين اعتمد رفاق السير على الهجمات المرتدة المعاكسة، مستغلاً مهارة بيرسي وسرعته، وتقدم لاعبي تشيلسي للهجوم وخطف هدف.
في الشوط الثاني، قدم ديفيد لويز أداء رائعاً من خلال تحركاته وتواجده في أكثر من مركز وعدم التزامه بواجباته الدفاعية فقط لدعم زملاءه في المقدمة، مما شكل ضغطا أكبر على مانشستر يونايتد الذي اكتفى بالمرتدات بعيداً عن بذل مجهود كبير في مباراة تعتبر تحصيل حاصل بالنسبة له.
افتقر تشيلسي للتركيز في اللمسة الأخيرة والتي أسفرت عن ضياع العديد من الفرص الخطيرة أمام مرمى ليندجارد، نظرا لرغبته الشديدة في تحقيق الفوز والفرار بالنقاط الثلاث من أجل ملاحقة المدفعجية في جدول الترتيب.
أجرى بنيتيز أولى تبديلاته بنزول فرناندو توريس "المقنع" على حساب موزيس، ليهاجم يونايتد باثنين.
رغبة تشيلسي في التسجيل كانت كبيرة من أجل التقدم نحو المركز الثالث، وبالفعل استطاع خوان ماتا تسجيل التقدم بعدما تلقى تمريرة سحرية من أوسكار، ليتسلمها ماتا ويحولها بتصويبة أرضية إلى شباك الحارس ليندجارد.
وتلقى رافائيل بطاقة حمراء مباشرة في الدقيقة 88 بعدما تدخل بعنف على ديفيد لويز في كرة مشتركة بينهما. ليدفع فيرجسون بالمهاجم تشيتشاريتو على حساب فالنسيا، وفي المقابل أشرك بنيتيز المدافع إكي بدلاً من ماتا محرز الهدف للحفاظ على النقاط الثلاث. استمر الوضع كما هو عليه إلى أن أطلق الحكم صافرة النهاية معلناً فوز تشيلسي
ووصل البلوز إلى نهائي الدوري الأوروبي لملاقاة بنفيكا بعد تخطي بازل السويسري في قبل النهائي.
ورفع تشيلسي رصيده من النقاط للرقم 68 مرتقياً للمركز الثالث ليتراجع أرسنال للمركز الرابع مع العلم أنه لعب مباراة إضافية، بينما توقف رصيد مانشستر يونايتد عند النقطة 85.
ويواجه الفريق المملوك للملياردير الروسي رومان ابراموفيتش، توتنهام يوم الأربعاء في مباراة مؤجلة سيكون لها دور كبير في تحديد المتأهل لدوري الأبطال، حيث يحتل السبيرز المركز الخامس برصيد 65 نقطة، خلف أرسنال الرابع بفارق نقطتين فقط.
أحرز هدف المباراة الوحيد خوان ماتا في الدقيقة 88. وتعرض رافائيل دا سليفا للطرد في الدقيقة الأخيرة بعد تدخل عنيف على لويز حيث ركله بقدمه في كرة مشتركة.
رغم حسم مانشستر للدوري، إلا أن أليكس فيرجسون دفع بتشكيلة أغلبها من العناصر الأساسية، حيث جاء ليندجارد في حراسة المرمى، ورافاييل وإيفانز وفيديتش وإيفرا في الدفاع، وجونز وأندرسون في الإرتكاز، وفالنسيا وكليفرلي وجيجز في الوسط ، وروبين فان بيرسي في الهجوم.
أما رافا بنيتيز فقد حشد كل قوته في مواجهة الشياطين الحمر من أجل المقعد الأوروبي المقبل متبعاً نفس أسلوب المان الخططي (4-2-3-1)، حيث شارك تشيك كالمعتاد في حراسة المرمى، وكول ولويز وإيفانوفيتش وأزبيلكويتا في الدفاع، ورارميريس ولامبارد في الإرتكاز، وماتا وأوسكار وموزيس في الوسط، لدعم رأس الحربة ديمبا با.
لم يصل أداء الفريقين في الشوط الأول لمستوى التطلعات، حيث فرض البلوز سيطرته على معظم فترات اللقاء في حين اعتمد رفاق السير على الهجمات المرتدة المعاكسة، مستغلاً مهارة بيرسي وسرعته، وتقدم لاعبي تشيلسي للهجوم وخطف هدف.
في الشوط الثاني، قدم ديفيد لويز أداء رائعاً من خلال تحركاته وتواجده في أكثر من مركز وعدم التزامه بواجباته الدفاعية فقط لدعم زملاءه في المقدمة، مما شكل ضغطا أكبر على مانشستر يونايتد الذي اكتفى بالمرتدات بعيداً عن بذل مجهود كبير في مباراة تعتبر تحصيل حاصل بالنسبة له.
افتقر تشيلسي للتركيز في اللمسة الأخيرة والتي أسفرت عن ضياع العديد من الفرص الخطيرة أمام مرمى ليندجارد، نظرا لرغبته الشديدة في تحقيق الفوز والفرار بالنقاط الثلاث من أجل ملاحقة المدفعجية في جدول الترتيب.
أجرى بنيتيز أولى تبديلاته بنزول فرناندو توريس "المقنع" على حساب موزيس، ليهاجم يونايتد باثنين.
رغبة تشيلسي في التسجيل كانت كبيرة من أجل التقدم نحو المركز الثالث، وبالفعل استطاع خوان ماتا تسجيل التقدم بعدما تلقى تمريرة سحرية من أوسكار، ليتسلمها ماتا ويحولها بتصويبة أرضية إلى شباك الحارس ليندجارد.
وتلقى رافائيل بطاقة حمراء مباشرة في الدقيقة 88 بعدما تدخل بعنف على ديفيد لويز في كرة مشتركة بينهما. ليدفع فيرجسون بالمهاجم تشيتشاريتو على حساب فالنسيا، وفي المقابل أشرك بنيتيز المدافع إكي بدلاً من ماتا محرز الهدف للحفاظ على النقاط الثلاث. استمر الوضع كما هو عليه إلى أن أطلق الحكم صافرة النهاية معلناً فوز تشيلسي