ندى
08-05-2013, 10:33 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بمناسبة عيد الأضحى المبارك (وبعد الزحمة) أنقل لكم قصة " معايد القريتين "
قصة جميلة وفيها من الطرافة والمتعة , وربما تحتاجون هذا المثل لأي موقف قد يواجهكم مستقبلاً مع أحد الأشخاص . .
مع كل الأماني بإذن الله أن تنال على حسن ذائقتكم
وأن لانواجه نحن وإياكم مثل هذا الموقف في صباح العيد أو غيره لنصبح مضرب لهذا المثل ...
.
.
.
.
معايد القريتين
~
جاء في الأمثال ( معايد القريتين ) ، فما هي قصة هذا المثل ؟
كما تعرفون كيف كانت الأوضاع في السابق ، كان الدهر شحيحًا في الأرزاق ، ولقمة العيش عزيزة على كثير ممن عاشوا في تلك الفترة ، وفي ذلك الوقت كانت مناسبة العيد لها أهمية كبيرة في نفوس الكثيرين الذين يبيتون أيامًا ولياليَ قد أضناهم الجوع ، ففي حلول العيد يجد هؤلاء ( وما أكثرهم ) العيد فرصة للحصول على الطعام وخاصة من الموسرين الذين يقدمون الطعام ، وللعلم فإن هناك عادة قديمة ولازالت موجودة لدينا في نجد ، وهي إخراج الطعام صباح العيد في الشوارع ، يخرج ربَّ الأسرة هو وأبنائه ومعهم آنية كبيرة عليها الأرز واللحم ، ويضعونها في أمام بيتهم ويأتي جارهم ومعه طعام العيد ويضعها ، يفعل هذا جميع الجيران المتقاربين ، حتى تتكامل الأعياد جميعها ، ثم يبدؤون في الأكل ، وكان المقصود من هذه الطريقة هو ربما لوجود مسافر قد يشاركهم فرحة العيد أو بعض الفقراء والمساكين الذين يجدون في طعام العيد سدًّا لحاجتهم من الطعام ، إضافة إلى أنها عادة قديمة تعارف عليها الآباء فحرص عليها الأبناء من بعدهم ... ، نعود لقصة المثل : في أحد الأعياد في وقت سابق ، قرر أحد الفقراء أن يغتنم فرصة إخراج الطعام في الشارع ، وكان ذلك لشدة فقره ، كان يسكن في قرية ، إلى جوار هذه القرية قرية أخرى ليست بعيدة عنها ، فكر هذا الفقير في حيلة تمكنه من مشاركة كلا القريتين عيدهما ، فقرر أن يذهب إلى القرية المجاورة باكرًا فيتناول معهم طعام العيد ، ثم يرجع إلى قريته ويتناول معها العيد ، وبذلك يصيد عصفورين بحجر . جاء صباح يوم العيد خرج من قريته لكي يدرك عيد القرية الأخرى ، وحث المسير ، فلما وصل إلى القرية وجدهم قد انتهوا من طعام العيد ولم يبقَ له شيء من طعامهم ، فأدار ظهره لهم ليعود إلى قريته ليشاركهم بعيدهم فلما وصل إلى قريته وجدهم قد انتهوا من الطعام ، فلا هو شارك أهل قريته في عيدهم ولا هو شارك القرية التي في الجوار عيدهم ، فأصبح هذا المثل يضرب للرجل الذي يريد أن يستفيد من شيئين ولا يحصل على أي واحدٍ منها ،
قال الشاعر :
غديت مثل معايد القريتيني **** لا صاد خير ولا سِلِمْ من ملامه
وشاعر آخر يقول:
غديت مثل معايد القريتيني . . .. لاجبت خير ولاتبعت الرفاقه
وسلامتكم
وإن شاءالله نالت القصة على إعجابكم
بمناسبة عيد الأضحى المبارك (وبعد الزحمة) أنقل لكم قصة " معايد القريتين "
قصة جميلة وفيها من الطرافة والمتعة , وربما تحتاجون هذا المثل لأي موقف قد يواجهكم مستقبلاً مع أحد الأشخاص . .
مع كل الأماني بإذن الله أن تنال على حسن ذائقتكم
وأن لانواجه نحن وإياكم مثل هذا الموقف في صباح العيد أو غيره لنصبح مضرب لهذا المثل ...
.
.
.
.
معايد القريتين
~
جاء في الأمثال ( معايد القريتين ) ، فما هي قصة هذا المثل ؟
كما تعرفون كيف كانت الأوضاع في السابق ، كان الدهر شحيحًا في الأرزاق ، ولقمة العيش عزيزة على كثير ممن عاشوا في تلك الفترة ، وفي ذلك الوقت كانت مناسبة العيد لها أهمية كبيرة في نفوس الكثيرين الذين يبيتون أيامًا ولياليَ قد أضناهم الجوع ، ففي حلول العيد يجد هؤلاء ( وما أكثرهم ) العيد فرصة للحصول على الطعام وخاصة من الموسرين الذين يقدمون الطعام ، وللعلم فإن هناك عادة قديمة ولازالت موجودة لدينا في نجد ، وهي إخراج الطعام صباح العيد في الشوارع ، يخرج ربَّ الأسرة هو وأبنائه ومعهم آنية كبيرة عليها الأرز واللحم ، ويضعونها في أمام بيتهم ويأتي جارهم ومعه طعام العيد ويضعها ، يفعل هذا جميع الجيران المتقاربين ، حتى تتكامل الأعياد جميعها ، ثم يبدؤون في الأكل ، وكان المقصود من هذه الطريقة هو ربما لوجود مسافر قد يشاركهم فرحة العيد أو بعض الفقراء والمساكين الذين يجدون في طعام العيد سدًّا لحاجتهم من الطعام ، إضافة إلى أنها عادة قديمة تعارف عليها الآباء فحرص عليها الأبناء من بعدهم ... ، نعود لقصة المثل : في أحد الأعياد في وقت سابق ، قرر أحد الفقراء أن يغتنم فرصة إخراج الطعام في الشارع ، وكان ذلك لشدة فقره ، كان يسكن في قرية ، إلى جوار هذه القرية قرية أخرى ليست بعيدة عنها ، فكر هذا الفقير في حيلة تمكنه من مشاركة كلا القريتين عيدهما ، فقرر أن يذهب إلى القرية المجاورة باكرًا فيتناول معهم طعام العيد ، ثم يرجع إلى قريته ويتناول معها العيد ، وبذلك يصيد عصفورين بحجر . جاء صباح يوم العيد خرج من قريته لكي يدرك عيد القرية الأخرى ، وحث المسير ، فلما وصل إلى القرية وجدهم قد انتهوا من طعام العيد ولم يبقَ له شيء من طعامهم ، فأدار ظهره لهم ليعود إلى قريته ليشاركهم بعيدهم فلما وصل إلى قريته وجدهم قد انتهوا من الطعام ، فلا هو شارك أهل قريته في عيدهم ولا هو شارك القرية التي في الجوار عيدهم ، فأصبح هذا المثل يضرب للرجل الذي يريد أن يستفيد من شيئين ولا يحصل على أي واحدٍ منها ،
قال الشاعر :
غديت مثل معايد القريتيني **** لا صاد خير ولا سِلِمْ من ملامه
وشاعر آخر يقول:
غديت مثل معايد القريتيني . . .. لاجبت خير ولاتبعت الرفاقه
وسلامتكم
وإن شاءالله نالت القصة على إعجابكم