ثلجة وردية
09-05-2013, 02:32 PM
آسآليب آلعقآب آلصحيحهة , !
http://im13.gulfup.com/WTiG1.png
ان التربية بالعقوبة أمر طبيعي بالنسبة للبشر عامة والطفل خاصة،
فلا ينبغي أن نستنكر من باب التظاهر بالعطف على الطفل
ولا من باب التظاهر بالعلم، فالتجربة العلمية ذاتها تقول:
(إن الأجيال التي نشأت في ظل تحريم العقوبة ونبذ استخدامها
أجيال مائعة لا تصلح لجديات الحياة ومهامها والتجربة أولى
بالإتباع من النظريات اللامعة).
والعطف الحقيقي على الطفولة هو الذي يرعى صالحها في مستقبلها
لا الذي يدمر كيانها ويفسد مستقبلها.
لنفرض أن طفلا رمى ورقة على الأرض.
لا نقول إن هذا الطفل لم يخطئ ولم يحرم لا بل ننظر إليه ونوجهه
قائلين: المسلم يا بني نظيف، أو هكذا تفعل المسلمة النظيفة.. فيخجل الصغير.
وإنْ رفع الورقة عن الأرض يشجع
ويقال له: بارك الله فيك.. أنت مسلم نظيف.
و على الآباء والأمهات مراعاة أخطاء أبنائهم
وأن يكون العقاب بحجم الخطأ فلا يعقل أن يكون عقاب الابن
الذي تكاسل عن غسل يديه بعد الطعام مثل عقاب من سب جيرانه وشتمهم،
فعلى الآباء أن يتدرجوا في ردود فعلهم وفق مستوى أخطاء أبنائهم.
وأن يترك يتحمل نتائج عمله بعد تنبيهه مسبقاً
مثال: مشكلة التأخر في الاستيقاظ من النوم، ينبه مسبقاً
ثم يترك يتحمل العقوبة في المدرسة
يحتاج المربون وسائل بديلة عن العنف
كعقاب عند ارتكاب الأخطاء ولتقويم سلوكهم
فما هي أساليب العقاب التي يستخدمونها بعيدا عن العنف؟؟!
أساليب العقاب الصحيح والبعيدة عن العنف :
1- النظرة الحادة والهمهمة :
أن النظرة الحادة كفيلة أن تردع الطفل عن الخطأ
في بعض الأحيان وقد يصاحبها همهمة
كإشارة تدل على زيادة الغضب
2- مدح غيره أمامه:
بشرط أن يكون للعقاب فقط، وليس في كل الأحوال،
كما ينبغي عدم الإكثار من هذا الأسلوب في العقاب
لما في تكراره من أثر سيئ على نفس الطفل.
3- الهجر والخصام:
على ألا يزيد على ثلاثة أيام،
وأن يرجع عنه مباشرة عندما يعترف الطفل بخطئه.
4- الحرمان من الأشياء المحببة إليه :
يلجأ الكثير من الآباء والأمهات إلى عقوبتهم بحرمانهم
من الأشياء المحببة إليهم
وتؤكد المعلمة سامية مراد
-مركزة فرع الطفولة المبكرة في مدرسة خديجة بنت خويلد-
أن حرمان الطفل من شيء يحبه أو لعبة يلعبها أو الذهاب الى مكان يحبه
او سلوك مشابه يردعه عن التصرف الخاطئ
الذي قام به الابن حسب تفسير الأهل فرغبة الأهل أن يتعلم ابنهم
أن هذا التصرف خاطئ أو مضر لمن حوله.
لكن الحرمان يجب أن يكون لفترة محدودة فقط لساعة أو ليوم
والعقاب يجب أن يتم بعد تكرار الخطأ عدة مرات والتوجيه له عدة مرات أيضا،
فالحرمان الطويل يجلب الضرر النفسي للطفل.
مثال على الحرمان:
الحرمان من مصروف أو نزهة،
أو أي شيء يحبه الطفل كالدراجة، أو لعبة، أو التليفزيون.
5- الحبس المؤقت والإهمال :
(يكون من سنتين حتى 12 سنة )
يعتقد الأخصائي النفسي أيمن محمد عال
أن هذا النوع من العقاب مفيد جدا رغم أن الكثيرين لا يستعملونه
ويمكن تنفيذه من جيل سنتين
فحينما يخطئ الطفل نفعل الآتي:
تطلب من الطفل أن ينتقل إلى زاوية العقاب
حيث يجلس على كرسي محدد في جانب الغرفة
أو أن يقف في ركن من الغرفة.
يتم إهماله لفترة محدودة من الوقت
وتوضع ساعة منبهة مضبوطة على مدة انتهاء العقوبة
وهي من خمس دقائق إلى عشر دقائق كافية إن شاء الله،
يطلب من الطفل التنفيذ فوراً بهدوء وحزم،
وإذا رفض يأخذ بيده إلى هناك مع بيان السبب لهذه العقوبة باختصار،
ولا يتحدث مع الطفل أثناءها أو ينظر إليه.
وتأخذ أشكال الإهمال صورا أقسى حينما يطلب الطفل شي
ولا يتم تنفيذ الطلب له
أو يسأل فلا يتم اجابته الا ان كان يسال عن سبب العقاب
ففي هذه الحالة يجب اجابته .
وإذا انتهت العقوبة اطلب من طفلك المعاقب
أن يشرح لك أسباب العقوبة حتى تتأكد من فهمه لسبب العقوبة.
إذا كرر الهرب من مكان العقوبة يتحمل عندها الحجز في غرفة
تغلق عليه مع مراعاة أن الحجز في غرفة
لا يستخدم إلا بقدر الضرورة الملحة ولمدة محدودة،
وان تكون الغرفة مهيأة للعقاب والا يوجد بها اشياء خطرة
وان اصل الحجز في زاوية أو على كرسي في غرفة مفتوحة.
6- التهديد :
بعد أن تستنفد كل الوسائل التربوية الأخرى تضطر تخويف أبنائك
وتهديدهم بالضرب وإذا أصر البعض على الخطأ الشديد
ولم يأبهوا بتهديدك تضطر أخيرا لتنفيذ تهديداتك
بالضرب غير المؤذي ولا المبرح.
7- آخر العلاج الضرب :
(لا يضرب الطفل قبل سن العاشرة)
الضرب آخر الوسائل وليس أولها وللضرب شروط وآداب
ولا يكون إلا في الأمور الكبيرة كترك الصلاة
ولكن يجب إن يسبقه الخطوات التأديبية السابقة و
في مشاركة د. أحمد قعدان المحاضر في أكاديمية القاسمي
ما يغنينا في هذا الجانب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع،
واضربوهم عليها وهم أبناء عشر'. (رواه أبو داود وحسنه).
عن انس - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
'مروهم بالصلاة لسبع سنين، واضربوهم عليها لثلاث عشرة'.
(رواه الدار قطني).
أقصى الضرب للتأديب ثلاثة وللقصاص عشرة ،
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:' لا يجلد فوق عشر جلدات
إلا في حد من حدود'.(أخرجه البخاري).
كان عمر بن عبد العزيز - رحمه الله تعالى - يكتب إلى الأمصار
: لا يقرن المعلم فوق ثلاث، فإنها مخافة للغلام.
عن الضحاك قال : ما ضرب المعلم غلاما فوق ثلاث فهو قصاص.
وهناك شروط للضرب لابد أن تراعى :
الضرب للتأديب كالملح للطعام (أي القليل يكفى والكثير يفسد).
لا تضرب بعد وعدك بعدم الضرب لئلا يفقد الثقة فيك.
مراعاة حالة الطفل المخطئ وسبب الخطأ.
لا يضرب الطفل على أمر صعب التحقيق.
يعطى الفرصة إذا كان الخطأ للمرة الأولى.
لا يضرب أمام من يحب.
الامتناع عن الضرب فورًا إن أصر الطفل على خطئه ولم ينفع الضرب.
عدم الضرب أثناء الغضب الشديد وعدم الانفعال أثناء الضرب.
نسيان الذنب بعد الضرب وعدم تذكير الطفل به.
لا تأمر الطفل بعدم البكاء أثناء الضرب.
لا ترغم الطفل على الاعتذار بعد الضرب وقبل أن يهدأ،
لأن ذلك فيه إذلال ومهانة، وأشعره أنك عاقبته لمصلحته،
وابتسم في وجهه، وحاول أن تنسيه الضرب.
علموهم ثم عاقبوهم بالتى هى أحسن.
http://im13.gulfup.com/WTiG1.png
http://im13.gulfup.com/WTiG1.png
ان التربية بالعقوبة أمر طبيعي بالنسبة للبشر عامة والطفل خاصة،
فلا ينبغي أن نستنكر من باب التظاهر بالعطف على الطفل
ولا من باب التظاهر بالعلم، فالتجربة العلمية ذاتها تقول:
(إن الأجيال التي نشأت في ظل تحريم العقوبة ونبذ استخدامها
أجيال مائعة لا تصلح لجديات الحياة ومهامها والتجربة أولى
بالإتباع من النظريات اللامعة).
والعطف الحقيقي على الطفولة هو الذي يرعى صالحها في مستقبلها
لا الذي يدمر كيانها ويفسد مستقبلها.
لنفرض أن طفلا رمى ورقة على الأرض.
لا نقول إن هذا الطفل لم يخطئ ولم يحرم لا بل ننظر إليه ونوجهه
قائلين: المسلم يا بني نظيف، أو هكذا تفعل المسلمة النظيفة.. فيخجل الصغير.
وإنْ رفع الورقة عن الأرض يشجع
ويقال له: بارك الله فيك.. أنت مسلم نظيف.
و على الآباء والأمهات مراعاة أخطاء أبنائهم
وأن يكون العقاب بحجم الخطأ فلا يعقل أن يكون عقاب الابن
الذي تكاسل عن غسل يديه بعد الطعام مثل عقاب من سب جيرانه وشتمهم،
فعلى الآباء أن يتدرجوا في ردود فعلهم وفق مستوى أخطاء أبنائهم.
وأن يترك يتحمل نتائج عمله بعد تنبيهه مسبقاً
مثال: مشكلة التأخر في الاستيقاظ من النوم، ينبه مسبقاً
ثم يترك يتحمل العقوبة في المدرسة
يحتاج المربون وسائل بديلة عن العنف
كعقاب عند ارتكاب الأخطاء ولتقويم سلوكهم
فما هي أساليب العقاب التي يستخدمونها بعيدا عن العنف؟؟!
أساليب العقاب الصحيح والبعيدة عن العنف :
1- النظرة الحادة والهمهمة :
أن النظرة الحادة كفيلة أن تردع الطفل عن الخطأ
في بعض الأحيان وقد يصاحبها همهمة
كإشارة تدل على زيادة الغضب
2- مدح غيره أمامه:
بشرط أن يكون للعقاب فقط، وليس في كل الأحوال،
كما ينبغي عدم الإكثار من هذا الأسلوب في العقاب
لما في تكراره من أثر سيئ على نفس الطفل.
3- الهجر والخصام:
على ألا يزيد على ثلاثة أيام،
وأن يرجع عنه مباشرة عندما يعترف الطفل بخطئه.
4- الحرمان من الأشياء المحببة إليه :
يلجأ الكثير من الآباء والأمهات إلى عقوبتهم بحرمانهم
من الأشياء المحببة إليهم
وتؤكد المعلمة سامية مراد
-مركزة فرع الطفولة المبكرة في مدرسة خديجة بنت خويلد-
أن حرمان الطفل من شيء يحبه أو لعبة يلعبها أو الذهاب الى مكان يحبه
او سلوك مشابه يردعه عن التصرف الخاطئ
الذي قام به الابن حسب تفسير الأهل فرغبة الأهل أن يتعلم ابنهم
أن هذا التصرف خاطئ أو مضر لمن حوله.
لكن الحرمان يجب أن يكون لفترة محدودة فقط لساعة أو ليوم
والعقاب يجب أن يتم بعد تكرار الخطأ عدة مرات والتوجيه له عدة مرات أيضا،
فالحرمان الطويل يجلب الضرر النفسي للطفل.
مثال على الحرمان:
الحرمان من مصروف أو نزهة،
أو أي شيء يحبه الطفل كالدراجة، أو لعبة، أو التليفزيون.
5- الحبس المؤقت والإهمال :
(يكون من سنتين حتى 12 سنة )
يعتقد الأخصائي النفسي أيمن محمد عال
أن هذا النوع من العقاب مفيد جدا رغم أن الكثيرين لا يستعملونه
ويمكن تنفيذه من جيل سنتين
فحينما يخطئ الطفل نفعل الآتي:
تطلب من الطفل أن ينتقل إلى زاوية العقاب
حيث يجلس على كرسي محدد في جانب الغرفة
أو أن يقف في ركن من الغرفة.
يتم إهماله لفترة محدودة من الوقت
وتوضع ساعة منبهة مضبوطة على مدة انتهاء العقوبة
وهي من خمس دقائق إلى عشر دقائق كافية إن شاء الله،
يطلب من الطفل التنفيذ فوراً بهدوء وحزم،
وإذا رفض يأخذ بيده إلى هناك مع بيان السبب لهذه العقوبة باختصار،
ولا يتحدث مع الطفل أثناءها أو ينظر إليه.
وتأخذ أشكال الإهمال صورا أقسى حينما يطلب الطفل شي
ولا يتم تنفيذ الطلب له
أو يسأل فلا يتم اجابته الا ان كان يسال عن سبب العقاب
ففي هذه الحالة يجب اجابته .
وإذا انتهت العقوبة اطلب من طفلك المعاقب
أن يشرح لك أسباب العقوبة حتى تتأكد من فهمه لسبب العقوبة.
إذا كرر الهرب من مكان العقوبة يتحمل عندها الحجز في غرفة
تغلق عليه مع مراعاة أن الحجز في غرفة
لا يستخدم إلا بقدر الضرورة الملحة ولمدة محدودة،
وان تكون الغرفة مهيأة للعقاب والا يوجد بها اشياء خطرة
وان اصل الحجز في زاوية أو على كرسي في غرفة مفتوحة.
6- التهديد :
بعد أن تستنفد كل الوسائل التربوية الأخرى تضطر تخويف أبنائك
وتهديدهم بالضرب وإذا أصر البعض على الخطأ الشديد
ولم يأبهوا بتهديدك تضطر أخيرا لتنفيذ تهديداتك
بالضرب غير المؤذي ولا المبرح.
7- آخر العلاج الضرب :
(لا يضرب الطفل قبل سن العاشرة)
الضرب آخر الوسائل وليس أولها وللضرب شروط وآداب
ولا يكون إلا في الأمور الكبيرة كترك الصلاة
ولكن يجب إن يسبقه الخطوات التأديبية السابقة و
في مشاركة د. أحمد قعدان المحاضر في أكاديمية القاسمي
ما يغنينا في هذا الجانب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع،
واضربوهم عليها وهم أبناء عشر'. (رواه أبو داود وحسنه).
عن انس - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
'مروهم بالصلاة لسبع سنين، واضربوهم عليها لثلاث عشرة'.
(رواه الدار قطني).
أقصى الضرب للتأديب ثلاثة وللقصاص عشرة ،
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:' لا يجلد فوق عشر جلدات
إلا في حد من حدود'.(أخرجه البخاري).
كان عمر بن عبد العزيز - رحمه الله تعالى - يكتب إلى الأمصار
: لا يقرن المعلم فوق ثلاث، فإنها مخافة للغلام.
عن الضحاك قال : ما ضرب المعلم غلاما فوق ثلاث فهو قصاص.
وهناك شروط للضرب لابد أن تراعى :
الضرب للتأديب كالملح للطعام (أي القليل يكفى والكثير يفسد).
لا تضرب بعد وعدك بعدم الضرب لئلا يفقد الثقة فيك.
مراعاة حالة الطفل المخطئ وسبب الخطأ.
لا يضرب الطفل على أمر صعب التحقيق.
يعطى الفرصة إذا كان الخطأ للمرة الأولى.
لا يضرب أمام من يحب.
الامتناع عن الضرب فورًا إن أصر الطفل على خطئه ولم ينفع الضرب.
عدم الضرب أثناء الغضب الشديد وعدم الانفعال أثناء الضرب.
نسيان الذنب بعد الضرب وعدم تذكير الطفل به.
لا تأمر الطفل بعدم البكاء أثناء الضرب.
لا ترغم الطفل على الاعتذار بعد الضرب وقبل أن يهدأ،
لأن ذلك فيه إذلال ومهانة، وأشعره أنك عاقبته لمصلحته،
وابتسم في وجهه، وحاول أن تنسيه الضرب.
علموهم ثم عاقبوهم بالتى هى أحسن.
http://im13.gulfup.com/WTiG1.png