رواء الروح
09-05-2013, 10:44 PM
http://www.alraidiah.org/up/up/36810939120130509.gif
http://www.raidiah.com/uploads/13681271151.jpg
هنآ إبداء رأيي وانتقاد بعض جزئيات القصيدة
[وُلدتُ إلى جانب البئرِ والشجراتِ الثلاثِ الوحيدات كالراهباتْ]
مفهوم ولادته بجانب البئر يرى من نفسِه وليدًا مظلومًا كما ألقى إخوة يوسف أخيهم في غيابةِ الجُب!
الشجرة هي دلالة على ما يدين له المرء وهي ثلاث لإيمانه بالثالوث وتقديسهِ لها!
[وُلدتُ بلا زَفّةٍ وبلا قابلةْ وسُمِّيتُ باسمي مُصَادَفَةً]
يرى ولادته مُغيبة عن العالم ويرى من نفسهِ مجهول الهوية بل وحتى التسمية جاءت بدون مُقدمات بالإضافة إلى إنسلاخ إيمانهِ بالقدر ولو كان هذا نص أدبي فلا يخرج النص إلا من القلب وما تشبع بهِ فلا يجتمع توحيد ونصوص كهذه مع إعجابي لمجموعة نصوص إيمانية وخواطر لكن مجموعة كبيرة فيها إخفاق ! وهُنا يُكمل..
[وانتميتُ إلى عائلةْ مصادفَةً ،]
وهذا فيهِ طمس لمن يسير الكون في أنه رأى كل شيء جاء مصادفة بدون سبب ومُسبب
[ووَرِثْتُ ملامحها والصفاتْ وأَمراضها :
أَولاً - خَلَلاً في شرايينها وضغطَ دمٍ مرتفعْ]
أجاد هذه النُقطة برأيي فمن المحتمل كون المنطقة عليها ضغط نفسي شديد
[ثانياً - خجلاً في مخاطبة الأمِّ والأَبِ والجدَّة - الشجرةْ]
أخفق مرة أخرى في كون الخجل أمر مُكتسب وهنا ترمز للتأتأه والخوف من طلب الحقوق لا تكون وراثة أبدًا
[ثالثاً - أَملاً في الشفاء من الانفلونزا بفنجان بابونج ٍ ساخن ]
مُحاولة الإستشفاء من مُشكلة مُجتمعية فالإنفلونزا يميزها الإنتشار ، ورغبة في الظهور والخروج وكسر حاجز
[رابعاً - كسلاً في الحديث عن الظبي والقُبَّرة
خامساً - مللاً في ليالي الشتاءْ
سادساً - فشلاً فادحاً في الغناءْ ...]
من 4 وإلى 6 إحباط شديد وواضح مرّ به الكاتب
[ليس لي أَيُّ دورٍ بما كنتُ]
إثبات لمروره بأزمة إحباط شديدة
[كانت مصادفةً أَن أكونْ ذَكَراً ...ومصادفةً أَن أَرى قمراً]
يُعيد كفران القدّر في تلميع المُصادفة
[كان يمكن أن لا أكونْ
كان يمكن أن لا يكون أَبي
قد تزوَّج أُمي مصادفةً
أَو أكونْ
مثل أُختي التي صرخت ثم ماتت
ولم تنتبه
إلى أَنها وُلدت ساعةً واحدةْ
ولم تعرف الوالدة ْ ...]
لا يحاول أحد تغيير مجريات الأحداث وتبديل الشخصيات إلا من اضطربت حياته
وهو بهذا النصّ أثبت سخطه على حياته ومروره بمشكلة نسب تفاقمها للوالدة !
#مجرد رأي لا يعني عدم إبداعه في نصوص أخرى !
وقرأت في عدة مواقع كونه يستخدم إسلوب الإبداع! وانتقاد من ينتقد ما هبط من كتاباته في كونها مجرد نص لا يمس شيء
أقول على الإبداع أن لا يمس القداسة ونبين هذا في الأجزاء القادمة
في أماان الله
http://www.raidiah.com/uploads/13681271151.jpg
هنآ إبداء رأيي وانتقاد بعض جزئيات القصيدة
[وُلدتُ إلى جانب البئرِ والشجراتِ الثلاثِ الوحيدات كالراهباتْ]
مفهوم ولادته بجانب البئر يرى من نفسِه وليدًا مظلومًا كما ألقى إخوة يوسف أخيهم في غيابةِ الجُب!
الشجرة هي دلالة على ما يدين له المرء وهي ثلاث لإيمانه بالثالوث وتقديسهِ لها!
[وُلدتُ بلا زَفّةٍ وبلا قابلةْ وسُمِّيتُ باسمي مُصَادَفَةً]
يرى ولادته مُغيبة عن العالم ويرى من نفسهِ مجهول الهوية بل وحتى التسمية جاءت بدون مُقدمات بالإضافة إلى إنسلاخ إيمانهِ بالقدر ولو كان هذا نص أدبي فلا يخرج النص إلا من القلب وما تشبع بهِ فلا يجتمع توحيد ونصوص كهذه مع إعجابي لمجموعة نصوص إيمانية وخواطر لكن مجموعة كبيرة فيها إخفاق ! وهُنا يُكمل..
[وانتميتُ إلى عائلةْ مصادفَةً ،]
وهذا فيهِ طمس لمن يسير الكون في أنه رأى كل شيء جاء مصادفة بدون سبب ومُسبب
[ووَرِثْتُ ملامحها والصفاتْ وأَمراضها :
أَولاً - خَلَلاً في شرايينها وضغطَ دمٍ مرتفعْ]
أجاد هذه النُقطة برأيي فمن المحتمل كون المنطقة عليها ضغط نفسي شديد
[ثانياً - خجلاً في مخاطبة الأمِّ والأَبِ والجدَّة - الشجرةْ]
أخفق مرة أخرى في كون الخجل أمر مُكتسب وهنا ترمز للتأتأه والخوف من طلب الحقوق لا تكون وراثة أبدًا
[ثالثاً - أَملاً في الشفاء من الانفلونزا بفنجان بابونج ٍ ساخن ]
مُحاولة الإستشفاء من مُشكلة مُجتمعية فالإنفلونزا يميزها الإنتشار ، ورغبة في الظهور والخروج وكسر حاجز
[رابعاً - كسلاً في الحديث عن الظبي والقُبَّرة
خامساً - مللاً في ليالي الشتاءْ
سادساً - فشلاً فادحاً في الغناءْ ...]
من 4 وإلى 6 إحباط شديد وواضح مرّ به الكاتب
[ليس لي أَيُّ دورٍ بما كنتُ]
إثبات لمروره بأزمة إحباط شديدة
[كانت مصادفةً أَن أكونْ ذَكَراً ...ومصادفةً أَن أَرى قمراً]
يُعيد كفران القدّر في تلميع المُصادفة
[كان يمكن أن لا أكونْ
كان يمكن أن لا يكون أَبي
قد تزوَّج أُمي مصادفةً
أَو أكونْ
مثل أُختي التي صرخت ثم ماتت
ولم تنتبه
إلى أَنها وُلدت ساعةً واحدةْ
ولم تعرف الوالدة ْ ...]
لا يحاول أحد تغيير مجريات الأحداث وتبديل الشخصيات إلا من اضطربت حياته
وهو بهذا النصّ أثبت سخطه على حياته ومروره بمشكلة نسب تفاقمها للوالدة !
#مجرد رأي لا يعني عدم إبداعه في نصوص أخرى !
وقرأت في عدة مواقع كونه يستخدم إسلوب الإبداع! وانتقاد من ينتقد ما هبط من كتاباته في كونها مجرد نص لا يمس شيء
أقول على الإبداع أن لا يمس القداسة ونبين هذا في الأجزاء القادمة
في أماان الله