للأمل بقية
13-05-2013, 06:10 PM
http://www.alraidiah.org/up/up/33606714620120503.png
http://www.alraidiah.org/up/up/36841017820130513.jpg
لاعب النرد الغامضة التفاصيل لمحمود درويش هنا الجزء الثاني لإبداء رأيي
وتحليل أجزاء النص
[أَو : كَبَيْض حَمَامٍ تكسَّرَ قبل انبلاج فِراخ الحمام من الكِلْسِ]
استسلم الكاتِب لضعف ذاته أن تنكسر كَالبيضة الواهنة
ولم يبحث عن مواطن تجمع من شَتاته..!
أن ينكسر قبل ظهور نتاج ما ضحى من أجله
فأبدع هنا بصياغة الضعف ولكنه لم يُثمر في رفع الضعف
وبناء ما سقط منه ..!
[كانت مصادفة أَن أكون
أنا الحيّ في حادث الباصِ
حيث تأخَّرْتُ عن رحلتي المدرسيّة ْ
لأني نسيتُ الوجود وأَحواله
عندما كنت أَقرأ في الليل قصَّةَ حُبٍّ
تَقمَّصْتُ دور المؤلف فيها
ودورَ الحبيب - الضحيَّة ْ
فكنتُ شهيد الهوى في الروايةِ
والحيَّ في حادث السيرِ]
يعود إلى دائرة نُكران القدر فلو أسقطنا العمد في السطور الأولى
لا يسقط مقصده هنا فالتكرار للتأكيد ونشاهد تعمده لنسب تسيير الكون
للعبثية بدون مُسبب وموجد للكون {الله}
هو تعرض لصدمة حياتية " نفسية " هكذا باحت السطور ولهذا نسب نجاته
من حادث الباص "كمشهد خيالي" عبث لم يستسيغ فيه وجوده رُغم أحقية الوفاة
والإصطدام بالواقع كما رأى!
وجسد الواقع في الخيال حيث افترض أنه شهيد الهوى بالرواية!
وأوقع الخيال حقيقة في كونه نجى من الحادث الوهمي!
هذا الجزء في إبداع إبدال الوقائع لكن نسب مُضي الأحداث
تحت العبث غير مقبول !
[لا دور لي في المزاح مع البحرِ
لكنني وَلَدٌ طائشٌ
من هُواة التسكّع في جاذبيّة ماءٍ
ينادي : تعال إليّْ !]
نسب ما يصدر من تصرفاته العابثة للطيش " إسقاط نفسي" كالمراهقين يُزعج
ويتمادى بالقول ليس أنا طيشي من فعل وكأن الطيش مفصول عنه فلا يحق لأحد
توبيخه!
وأما تسكعه في جاذبية الماء فتشبيه جميل بولع النظر لصفحة الماء حيث الصفاء بل
ومن شدة الولع خُيل له أن الماء ينادي عليه!
[ولا دور لي في النجاة من البحرِ
أَنْقَذَني نورسٌ آدميٌّ
رأى الموج يصطادني ويشلُّ يديّْ]
لا زال في غرق أفكاره ودوامه شتاته وأبى الخروج من الضياع في أمر كوني
وهذا واضح في أنه نسب الإنقاذ ليد الآدمي الملائكي (نورس آدمي) كائن
هجين حيوان وإنسان ينقذ
وأما الهلاك في الموج موج البحر .. موج الصوت والهواء، تناقض في
الهلاك والنجاة دلالة اختلاط الفكر في ذاته وضياع الحقيقة من نفسه!
[كان يمكن أَلاَّ أكون مُصاباً بجنِّ المُعَلَّقة الجاهليّةِ]
يعيّ الكاتب أنه في خدعة من نفسه أو هواه ، فنسب الدوار
الذي يُعانيه في الفكر لإصابته بالمس ولبس الجآن ..!
[لو أَن بوَّابة الدار كانت شماليّةً
لا تطلُّ على البحرِ]
البحر بالأكيد في بوابته الجنوبية مُطلة على البحر ينشد السكون في البحر والإهتداء
[لو أَن دوريّةَ الجيش لم تر نار القرى
تخبز الليلَ]
الدورية حصار الفكر الذي يدور في نفسه كالنار في إحتراق الصواب فيهِ ..!
يخبز التكوين في ظلام الليل خلف الضياء ولم يجد الرشاد في الحيرة..!
[لو أَن خمسة عشر شهيداً
أَعادوا بناء المتاريسِ
لو أَن ذاك المكان الزراعيَّ لم ينكسرْ
رُبَّما صرتُ زيتونةً
أو مُعَلِّم جغرافيا
أو خبيراً بمملكة النمل
أو حارساً للصدى !]
ينشد الكمال في الخامس عشر إنتصاف الشهر والوسط!
الحياة الحقّة في أرواح الشهداء فعلق الأمل في عودتهم لإكمال الدفاع وإستعادة الوطن!
في إنكسار المكان الزراعي ضاع التأمل فحَنّ للزيتونة في أن ودّ لو كان هيّ أو
بقعة أرض أو متتبعًا للنمل المُكافح بالحياة مملوء الأمل! أو بأقلها يحرس صدى
طلقات النار وصيحات الثكلى كفعل يستحق الإشادة..!
[مَنْ أنا لأقول لكم ما أقول لكم]
في ازدحام الأفكار والحيرة الشديدة تفقد الذات وجودها وماهية الحياة تزداد الأسئلة
بلا أجوبة!!
[عند باب الكنيسةْ]
توجهه لأكثر من مرجعية زاد ضياعه فتوجه لكنيسة بالفكر مثلًا هنا وفي التالي
سيذكر المسجد وكأنه يحاول إرضاء الأذواق من عدة أديان فهذا قد يجلب رضا العديد
وسخط العديد أيضًا!
[ولستُ سوى رمية النرد
ما بين مُفْتَرِس ٍ وفريسةْ]
شبه شخصه بالنرد المتقلب حيث الستة وجوه لا وجه أو وجهين قد يكسب العديد
وبالمقابل عرضة للخسارة من الطامعين..!
[ربحت مزيداً من الصحو
لا لأكون سعيداً بليلتيَ المقمرةْ
بل لكي أَشهد المجزرةْ]
وبرمية النرد اللعب / العبث تأكيدًا لأنه يدين الأمور للعبثية التي نسب لها أيضًا
كسب الصحوة التي ينشدها..! في تقلب الأفكار ومحاولته جمع الأديان ولا تجتمع
وكيف له الجمع بين الضد والنقيض!
ولن يسعد لهذا بل يعلم أنه في عرضة للهجوم والنقد وقد يصل لشراسة وحِدّة ً كالمجزرة..!
[نجوتُ مصادفةً : كُنْتُ أَصغرَ من هَدَف عسكريّ
وأكبرَ من نحلة تتنقل بين زهور السياجْ]
يعيد نسبه فوزه ، نجاته والخسارة للصدفة
وللاشيء وهذا غير منطقي ..!
فتارة يسبق روحه للكنيسة والعبودية وتارة يتسامى
للعبثية وإختفاء الإله..!
كملحد ضائع أفكاره في لاعب النرد
جامعة للشتات الغير منطقي
ويرى نفسه مستهدف إذ أصغر من الهدف هو
وتافهه الأفكار التي يُدقق فيها له
مقارنة بنظره
كونه معطاء أكبر من نحلة يجمع من كل صنوف الجمال...!
[وخفتُ كثيراً على إخوتي وأَبي
وخفتُ على زَمَن ٍ من زجاجْ
وخفتُ على قطتي وعلى أَرنبي
وعلى قمر ساحر فوق مئذنة المسجد العاليةْ
وخفت على عِنَبِ الداليةْ
يتدلّي كأثداء كلبتنا ...]
حتى أن خوفه من إضطراب فكره
وصل لخوفه على من حوله الإخوة والأب ..!
وضخامة اضطراب فكره كالزلزلة تخيف كل شيء أهله والقطة والأرنب والدالية
بل والقمر الساحر فوق المأذنة فظن أنه مركز لشيء لا يقبله الكثير وفي هذا أجاد
ولكن كيف اعترف بالصواب في ظل الحيرة وحكم على نفسه..!
[ومشى الخوفُ بي ومشيت بهِ
حافياً ، ناسياً ذكرياتي الصغيرة عما أُريدُ
من الغد - لا وقت للغد -]
نسى في حصار أفكاره أدق ذكرياته وصاحبه الخوف
وصاحب هو الخوف ونسى وجهته..!
وهدفه في الغد منسي والوقت ضيق ونسي أمسه
وازدحم به الحاضر
نصوص محمود درويش الكاملة فيها إنتقادات واضحة لا تستحق الدفاع
وأكثر ما فيها يسعى لتوطين فكرة لترسيخ مبدأ غير مقبول فيجد قبول بعد التنويع
والتلميع من البعض
تحدثنا عن أجزاء من بداية قصيدته في الجزء الأول هنا:
قصيدة لاعب النَّرد ـ محمود درويش (الجزء الأول) (http://www.alraidiah.com/vb/showthread.php?t=165248)
بقلم// رواء الروح
وإلى لقاء في جزء ثالث
http://www.alraidiah.org/up/up/33606715420120503.png
~
http://www.alraidiah.org/up/up/36841017820130513.jpg
لاعب النرد الغامضة التفاصيل لمحمود درويش هنا الجزء الثاني لإبداء رأيي
وتحليل أجزاء النص
[أَو : كَبَيْض حَمَامٍ تكسَّرَ قبل انبلاج فِراخ الحمام من الكِلْسِ]
استسلم الكاتِب لضعف ذاته أن تنكسر كَالبيضة الواهنة
ولم يبحث عن مواطن تجمع من شَتاته..!
أن ينكسر قبل ظهور نتاج ما ضحى من أجله
فأبدع هنا بصياغة الضعف ولكنه لم يُثمر في رفع الضعف
وبناء ما سقط منه ..!
[كانت مصادفة أَن أكون
أنا الحيّ في حادث الباصِ
حيث تأخَّرْتُ عن رحلتي المدرسيّة ْ
لأني نسيتُ الوجود وأَحواله
عندما كنت أَقرأ في الليل قصَّةَ حُبٍّ
تَقمَّصْتُ دور المؤلف فيها
ودورَ الحبيب - الضحيَّة ْ
فكنتُ شهيد الهوى في الروايةِ
والحيَّ في حادث السيرِ]
يعود إلى دائرة نُكران القدر فلو أسقطنا العمد في السطور الأولى
لا يسقط مقصده هنا فالتكرار للتأكيد ونشاهد تعمده لنسب تسيير الكون
للعبثية بدون مُسبب وموجد للكون {الله}
هو تعرض لصدمة حياتية " نفسية " هكذا باحت السطور ولهذا نسب نجاته
من حادث الباص "كمشهد خيالي" عبث لم يستسيغ فيه وجوده رُغم أحقية الوفاة
والإصطدام بالواقع كما رأى!
وجسد الواقع في الخيال حيث افترض أنه شهيد الهوى بالرواية!
وأوقع الخيال حقيقة في كونه نجى من الحادث الوهمي!
هذا الجزء في إبداع إبدال الوقائع لكن نسب مُضي الأحداث
تحت العبث غير مقبول !
[لا دور لي في المزاح مع البحرِ
لكنني وَلَدٌ طائشٌ
من هُواة التسكّع في جاذبيّة ماءٍ
ينادي : تعال إليّْ !]
نسب ما يصدر من تصرفاته العابثة للطيش " إسقاط نفسي" كالمراهقين يُزعج
ويتمادى بالقول ليس أنا طيشي من فعل وكأن الطيش مفصول عنه فلا يحق لأحد
توبيخه!
وأما تسكعه في جاذبية الماء فتشبيه جميل بولع النظر لصفحة الماء حيث الصفاء بل
ومن شدة الولع خُيل له أن الماء ينادي عليه!
[ولا دور لي في النجاة من البحرِ
أَنْقَذَني نورسٌ آدميٌّ
رأى الموج يصطادني ويشلُّ يديّْ]
لا زال في غرق أفكاره ودوامه شتاته وأبى الخروج من الضياع في أمر كوني
وهذا واضح في أنه نسب الإنقاذ ليد الآدمي الملائكي (نورس آدمي) كائن
هجين حيوان وإنسان ينقذ
وأما الهلاك في الموج موج البحر .. موج الصوت والهواء، تناقض في
الهلاك والنجاة دلالة اختلاط الفكر في ذاته وضياع الحقيقة من نفسه!
[كان يمكن أَلاَّ أكون مُصاباً بجنِّ المُعَلَّقة الجاهليّةِ]
يعيّ الكاتب أنه في خدعة من نفسه أو هواه ، فنسب الدوار
الذي يُعانيه في الفكر لإصابته بالمس ولبس الجآن ..!
[لو أَن بوَّابة الدار كانت شماليّةً
لا تطلُّ على البحرِ]
البحر بالأكيد في بوابته الجنوبية مُطلة على البحر ينشد السكون في البحر والإهتداء
[لو أَن دوريّةَ الجيش لم تر نار القرى
تخبز الليلَ]
الدورية حصار الفكر الذي يدور في نفسه كالنار في إحتراق الصواب فيهِ ..!
يخبز التكوين في ظلام الليل خلف الضياء ولم يجد الرشاد في الحيرة..!
[لو أَن خمسة عشر شهيداً
أَعادوا بناء المتاريسِ
لو أَن ذاك المكان الزراعيَّ لم ينكسرْ
رُبَّما صرتُ زيتونةً
أو مُعَلِّم جغرافيا
أو خبيراً بمملكة النمل
أو حارساً للصدى !]
ينشد الكمال في الخامس عشر إنتصاف الشهر والوسط!
الحياة الحقّة في أرواح الشهداء فعلق الأمل في عودتهم لإكمال الدفاع وإستعادة الوطن!
في إنكسار المكان الزراعي ضاع التأمل فحَنّ للزيتونة في أن ودّ لو كان هيّ أو
بقعة أرض أو متتبعًا للنمل المُكافح بالحياة مملوء الأمل! أو بأقلها يحرس صدى
طلقات النار وصيحات الثكلى كفعل يستحق الإشادة..!
[مَنْ أنا لأقول لكم ما أقول لكم]
في ازدحام الأفكار والحيرة الشديدة تفقد الذات وجودها وماهية الحياة تزداد الأسئلة
بلا أجوبة!!
[عند باب الكنيسةْ]
توجهه لأكثر من مرجعية زاد ضياعه فتوجه لكنيسة بالفكر مثلًا هنا وفي التالي
سيذكر المسجد وكأنه يحاول إرضاء الأذواق من عدة أديان فهذا قد يجلب رضا العديد
وسخط العديد أيضًا!
[ولستُ سوى رمية النرد
ما بين مُفْتَرِس ٍ وفريسةْ]
شبه شخصه بالنرد المتقلب حيث الستة وجوه لا وجه أو وجهين قد يكسب العديد
وبالمقابل عرضة للخسارة من الطامعين..!
[ربحت مزيداً من الصحو
لا لأكون سعيداً بليلتيَ المقمرةْ
بل لكي أَشهد المجزرةْ]
وبرمية النرد اللعب / العبث تأكيدًا لأنه يدين الأمور للعبثية التي نسب لها أيضًا
كسب الصحوة التي ينشدها..! في تقلب الأفكار ومحاولته جمع الأديان ولا تجتمع
وكيف له الجمع بين الضد والنقيض!
ولن يسعد لهذا بل يعلم أنه في عرضة للهجوم والنقد وقد يصل لشراسة وحِدّة ً كالمجزرة..!
[نجوتُ مصادفةً : كُنْتُ أَصغرَ من هَدَف عسكريّ
وأكبرَ من نحلة تتنقل بين زهور السياجْ]
يعيد نسبه فوزه ، نجاته والخسارة للصدفة
وللاشيء وهذا غير منطقي ..!
فتارة يسبق روحه للكنيسة والعبودية وتارة يتسامى
للعبثية وإختفاء الإله..!
كملحد ضائع أفكاره في لاعب النرد
جامعة للشتات الغير منطقي
ويرى نفسه مستهدف إذ أصغر من الهدف هو
وتافهه الأفكار التي يُدقق فيها له
مقارنة بنظره
كونه معطاء أكبر من نحلة يجمع من كل صنوف الجمال...!
[وخفتُ كثيراً على إخوتي وأَبي
وخفتُ على زَمَن ٍ من زجاجْ
وخفتُ على قطتي وعلى أَرنبي
وعلى قمر ساحر فوق مئذنة المسجد العاليةْ
وخفت على عِنَبِ الداليةْ
يتدلّي كأثداء كلبتنا ...]
حتى أن خوفه من إضطراب فكره
وصل لخوفه على من حوله الإخوة والأب ..!
وضخامة اضطراب فكره كالزلزلة تخيف كل شيء أهله والقطة والأرنب والدالية
بل والقمر الساحر فوق المأذنة فظن أنه مركز لشيء لا يقبله الكثير وفي هذا أجاد
ولكن كيف اعترف بالصواب في ظل الحيرة وحكم على نفسه..!
[ومشى الخوفُ بي ومشيت بهِ
حافياً ، ناسياً ذكرياتي الصغيرة عما أُريدُ
من الغد - لا وقت للغد -]
نسى في حصار أفكاره أدق ذكرياته وصاحبه الخوف
وصاحب هو الخوف ونسى وجهته..!
وهدفه في الغد منسي والوقت ضيق ونسي أمسه
وازدحم به الحاضر
نصوص محمود درويش الكاملة فيها إنتقادات واضحة لا تستحق الدفاع
وأكثر ما فيها يسعى لتوطين فكرة لترسيخ مبدأ غير مقبول فيجد قبول بعد التنويع
والتلميع من البعض
تحدثنا عن أجزاء من بداية قصيدته في الجزء الأول هنا:
قصيدة لاعب النَّرد ـ محمود درويش (الجزء الأول) (http://www.alraidiah.com/vb/showthread.php?t=165248)
بقلم// رواء الروح
وإلى لقاء في جزء ثالث
http://www.alraidiah.org/up/up/33606715420120503.png
~