رواء الروح
16-05-2013, 07:33 PM
http://www.alraidiah.org/up/up/33606703220120503.png
http://www.alraidiah.org/up/up/36872148120130516.jpg
لحظة تسليم مدير مدرسة المأمون بجدة شهادة الشكر والتقدير
للأستاذ/علي مليباري تفأجأ الإستاذ إياد وهو يلتقط صور فعاليات
الحفل بالإبن الطالب/ بدر بن باسل الأسمري يبكي بكاءًا شديد
حزناً على معلمه لتركه المدرسة، وتناقلت مواقع التواصل الإجتماعي
الخبر بشيء من الخطأ فظنوا أن المُعلم "تقاعد" ، وهو بقول أ. إياد لم
يكن الإحتفال إلا انتقالي للأستاذ القدير/ علي بن أحمد بن محمد مليباري
(معلم مادة اللغة العربية)، وهو من أحد المعلمين الخلوقين الرائعين في
متوسطة المأمون بجدة ، معلم أتقن عمله بشهادة زملائه وأحب
طلابه كأبناء له فأراد طلابه أن يكرموه بحفلة عندما علموا بأن
الأستاذ/علي مليباري يرغب بالنقل من المدرسة والعودة لمدرسته
القديمة (زيد إبن عميرة الكندي) لتكليفه بالعمل لديهم لمدة سنة
تعليمية كاملة وذلك لتعويض النقص في معلمي اللغة العربية
لديهم.
فالمشهد مؤثر جدًا ولفتة في تاريخ التعليم ، فبين عدة أقوال وأخبار
سيئة وجدنا أنموذج رائع بشهادة المعلمين وتأثر الطالب بل وكُل من
شاهد الصورة لا يعتقد أن من فيها مُعلم وطالب..!
ما الذي يمنع المُعلمين والمعلمات من القرب من طلابهم واحتواءهم ،
كهذا الأستاذ المُبدع المُودّع كفرد أسرة وقريب..!
ما الذي يمنع أن يكون لهم تأثير تربوي واضح قبل أن يكون تعليمي ،
فالأغلبية يحصر نطاق العمل في سرد الدرس وتنفيذ الأوامر ، وإدراج
العقوبات وكأنما يُسير أجهزة بلا شعور، التعليم في نظري علاقة ود
قبل أن يكون تعليم في ذاته وخاصة بهذا الوقت يتمكن الطالب من الفهم
وإنما وجود المعلم مُساعد له وسند توجيهي ..!
بالعودة للصورة الحقيقة لا تعليق فالمعلم نفسه مُتفاجىء ..!
وهذا من حُسن أخلاقه وطبيعتها
رواء الروح
http://www.alraidiah.org/up/up/33606704320120503.png
http://www.alraidiah.org/up/up/36872148120130516.jpg
لحظة تسليم مدير مدرسة المأمون بجدة شهادة الشكر والتقدير
للأستاذ/علي مليباري تفأجأ الإستاذ إياد وهو يلتقط صور فعاليات
الحفل بالإبن الطالب/ بدر بن باسل الأسمري يبكي بكاءًا شديد
حزناً على معلمه لتركه المدرسة، وتناقلت مواقع التواصل الإجتماعي
الخبر بشيء من الخطأ فظنوا أن المُعلم "تقاعد" ، وهو بقول أ. إياد لم
يكن الإحتفال إلا انتقالي للأستاذ القدير/ علي بن أحمد بن محمد مليباري
(معلم مادة اللغة العربية)، وهو من أحد المعلمين الخلوقين الرائعين في
متوسطة المأمون بجدة ، معلم أتقن عمله بشهادة زملائه وأحب
طلابه كأبناء له فأراد طلابه أن يكرموه بحفلة عندما علموا بأن
الأستاذ/علي مليباري يرغب بالنقل من المدرسة والعودة لمدرسته
القديمة (زيد إبن عميرة الكندي) لتكليفه بالعمل لديهم لمدة سنة
تعليمية كاملة وذلك لتعويض النقص في معلمي اللغة العربية
لديهم.
فالمشهد مؤثر جدًا ولفتة في تاريخ التعليم ، فبين عدة أقوال وأخبار
سيئة وجدنا أنموذج رائع بشهادة المعلمين وتأثر الطالب بل وكُل من
شاهد الصورة لا يعتقد أن من فيها مُعلم وطالب..!
ما الذي يمنع المُعلمين والمعلمات من القرب من طلابهم واحتواءهم ،
كهذا الأستاذ المُبدع المُودّع كفرد أسرة وقريب..!
ما الذي يمنع أن يكون لهم تأثير تربوي واضح قبل أن يكون تعليمي ،
فالأغلبية يحصر نطاق العمل في سرد الدرس وتنفيذ الأوامر ، وإدراج
العقوبات وكأنما يُسير أجهزة بلا شعور، التعليم في نظري علاقة ود
قبل أن يكون تعليم في ذاته وخاصة بهذا الوقت يتمكن الطالب من الفهم
وإنما وجود المعلم مُساعد له وسند توجيهي ..!
بالعودة للصورة الحقيقة لا تعليق فالمعلم نفسه مُتفاجىء ..!
وهذا من حُسن أخلاقه وطبيعتها
رواء الروح
http://www.alraidiah.org/up/up/33606704320120503.png