رواء الروح
18-05-2013, 11:17 PM
http://www.alraidiah.org/up/up/36673464020130423.jpg
http://www.raidiah.com/uploads/13689085431.jpg
السلام عليكم ورحمة الله
هُنا تتمة لما سبق الجزء الأول (http://www.alraidiah.com/vb/showthread.php?t=165248) و الجزء الثاني (http://www.alraidiah.com/vb/showthread.php?t=165465)
[ أَمشي / أهرولُ / أركضُ / أصعدُ / أنزلُ / أصرخُ /
أَنبحُ / أعوي / أنادي / أولولُ / أُسرعُ / أُبطئ / أهوي / أخفُّ / أجفُّ / أسيرُ /
أطيرُ / أرى / لا أرى / أتعثَّرُ / أَصفرُّ / أخضرُّ / أزرقُّ / أنشقُّ / أجهشُ / أعطشُ /
أتعبُ / أسغَبُ / أسقطُ / أنهضُ / أركضُ / أنسى / أرى / لا أرى / أتذكَّرُ / أَسمعُ /
أُبصرُ / أهذي / أُهَلْوِس / أهمسُ / أصرخُ / لا أستطيع / أَئنُّ / أُجنّ / أَضلّ / أقلُّ /
وأكثرُ / أسقط / أعلو / وأهبط / أُدْمَى / ويغمى عليّ ]
شتات جميل لكنه أسرف في استخدام الأفعال والنَفَس الطويل
، كان أقوى لو اختصرها في:
"أَمشي / أهرولُ / أركضُ / أصعدُ / أنزلُ / أصرخُ/أنادي / أولولُ / أُسرعُ / أُبطئ /
أطيرُ / أرى / لا أرى / أتعثَّرُ / أَصفرُّ / أخضرُّ / أزرقُّ / أَئنُّ / أُجنّ/أسقط / أعلو /
وأُدْمَى / ويغمى عليّ"
[ومن حسن حظّيَ أن الذئاب اختفت من هناك
مُصَادفةً ، أو هروباً من الجيش ِ]
جميل اختفاء الخوف
ولكنه يعود لنظم المُصادفة من جديد وفيها يزيد..!
ويدمجها مع سببية قدوم الجيش ..! دون التماس حكم القدر..!
[لا دور لي في حياتي
سوى أَنني ،
عندما عَـلَّمتني تراتيلها ،
قلتُ : هل من مزيد ؟
وأَوقدتُ قنديلها
ثم حاولتُ تعديلها ...]
رائع هذا الجزء من النص في الجمالية
وتشبيه فذ في الإهتداء الحياتِي
والتزود
وإيقاد قنديل الهدى
لكن كيف عاد للخطأ مُجددًا في محاولة التعديل ..!
فهذا الجزء وصل للفراغ في أول الجزئية
"لادور لي" حتى أنه بدأ يحاول تغيير قدر أو كون..!
[كان يمكن أن لا أكون سُنُونُوَّةً
لو أرادت لِيَ الريحُ ذلك ،
والريح حظُّ المسافرِ ...]
هو سُنونوة والسنونو مُحب للهجرة ولا يستقر بمكان..!
وجرى تدعيم منه لحظ المصادفة في سلطة الريح في مجرى الحياة
والإرادة والحظ..!
[شمألتُ ، شرَّقتُ ، غَرَّبتُ
أما الجنوب فكان قصياً عصيّاً عليَّ
لأن الجنوب بلادي]
خروج من تقليد وعادة بلدية رغبة في التغيير..!
وتجريب كل الأصناف الجديدة عدى المُعتاد ..!
[فصرتُ مجاز سُنُونُوَّةٍ لأحلِّق فوق حطامي
ربيعاً خريفاً ..
أُعمِّدُ ريشي بغيم البحيرةِ]
هجرة سُنونو حلق بجميع الجهات وخلفّ من خلفه الحطام والذكريات
والتباس المشكلات عليهِ في هذه الجزئية مناشدة خروج مُستقر..!
[ثم أُطيل سلامي
على الناصريِّ الذي لا يموتُ
لأن به نَفَسَ الله
والله حظُّ النبيّ ...]
يُطيل السلام على اليسوع الناصري
"عيسى عليه السلام" وبرر السلام منه أنه لم يمُت وأن به نفس الله " من روح الله "
وأظن وقد أُخطىء أنه ساوى الله مع الناصري
وهذا الجزء قوي وجاء بدون تسلسل
حتى يُقبل من من يستمعها أو يقرأ لأول مرة حتى ولو عُلم اختلاف الأديان..!
وأرهقني فهم هذا الجُزء حقيقة فللترك أفضل أو يحاول أحد شرحه تفصيلًا عنا
[ومن حسن حظّيَ أَنيَ جارُ الأُلوهةِ ...
من سوء حظّيَ أَن الصليب
هو السُلَّمُ الأزليُّ إلى غدنا !]
جارُ الألوهة حقيقة هو تجاوز في تعظيم ذاته حتى جاورها مع الإله
واتباع الصليب هو رسم طريق الغد ، فما وصفه إلا بأنه وسيلة وصول
[مَنْ أَنا لأقول لكم
ما أقولُ لكم ،
مَنْ أنا ؟]
جهل الذات ، لضياع الفكرة
[كان يمكن أن لا يحالفني الوحيُ
والوحي حظُّ الوحيدين]
توهم أن الوحي يردُ عليه لتوحده
كما وأن نبينا اتخذ الغار للتفكُر
والتأمل ، الإنتقاد هنا كونه حاول رفع ذاته جدًا حتى اخترق ثوابت..!
ولا يتبادر للذهن هنا مقصده الصحيح
وهو وحي القصيدة ، فكرة القصيدة والإيحاء بمجموعها..!
[إنَّ القصيدة رَمْيَةُ نَرْدٍ
علي رُقْعَةٍ من ظلامْ
تشعُّ ، وقد لا تشعُّ
فيهوي الكلامْ
كريش على الرملِ /]
يعلم أن قصيدته ذات وجوه عدة ترمى في ظلام قد توقد فكرة وقد لا تجد قُبول
كأثر الريش على الرمل ولا أثر..!
[لا دَوْرَ لي في القصيدة
غيرُ امتثالي لإيقاعها :
حركاتِ الأحاسيس حسّاً يعدِّل حساً
وحَدْساً يُنَزِّلُ معنى
وغيبوبة في صدى الكلمات
وصورة نفسي التي انتقلت
من أَنايَ إلى غيرها
واعتمادي على نَفَسِي
وحنيني إلى النبعِ /]
افترض أن القصيدة تتحكم في تسييره
ولكن الأجمل لو أصبح العكس حتى لا يغلبه الهوى من نفسه...!
ومُستسلم لسير الكلمات وتصاوير
روحه تسربت للعقول المٰتلقية وفي مُجمل
هذا يحنُ للنبع لأنه وصل لتمام الرضى عن نفسه
[لا دور لي في القصيدة إلاَّ
إذا انقطع الوحيُ
والوحيُ حظُّ المهارة إذ تجتهدْ]
.
أجمل في كون القصيدة تأتيه من مهارته ولا يطارد كلماتها
سلاسة في الطرح
[كان يمكن ألاَّ أُحبّ الفتاة التي
سألتني : كمِ الساعةُ الآنَ ؟
لو لم أَكن في طريقي إلى السينما ...
كان يمكن ألاَّ تكون خلاسيّةً مثلما
هي ، أو خاطراً غامقاً مبهما ...]
تدعيم لفكرة المُصادفة
لقاء بلا ميعاد..!
ولم يستوعبها وكان يُمكن فهي مبهمة..!
[هكذا تولد الكلماتُ . أُدرِّبُ قلبي
على الحب كي يَسَعَ الورد والشوكَ ...]
قوة القصيدة أو شبه الخطبة الإرتجالية
في هذا البيت
[صوفيَّةٌ مفرداتي . وحسِّيَّةٌ رغباتي
ولستُ أنا مَنْ أنا الآن إلاَّ
إذا التقتِ الاثنتان ِ :
أَنا ، وأَنا الأنثويَّةُ]
وكأنما شخصين فيه وكأنما عقيدتين ينهل ..!
[يا حُبّ ! ما أَنت ؟ كم أنتَ أنتَ
ولا أنتَ . يا حبّ ! هُبَّ علينا
عواصفَ رعديّةً كي نصير إلى ما تحبّ
لنا من حلول السماويِّ في الجسديّ .
وذُبْ في مصبّ يفيض من الجانبين .
فأنت - وإن كنت تظهر أَو تَتَبطَّنُ -
لا شكل لك
ونحن نحبك حين نحبُّ مصادفةً
أَنت حظّ المساكين /]
استسلام وضياع مفهوم..!
[من سوء حظّيَ أَني نجوت مراراً
من الموت حبّاً
ومن حُسْن حظّي أنيَ ما زلت هشاً
لأدخل في التجربةْ !]
تمنى لو أنه مات حُبا لكن حظوظه في النجاة أكثر
وسَعُد لأنه هشًا كي يموت في التكرارات القادمة ويُكسر ..!
العجيب منه الهروب نحو الضعف والإختباء
[يقول المحبُّ المجرِّبُ في سرِّه :
هو الحبُّ كذبتنا الصادقةْ
فتسمعه العاشقةْ
وتقول : هو الحبّ ، يأتي ويذهبُ
كالبرق والصاعقة]
الخيال هنا واسع والتشبيه جميل وجمع النقيض أجمل..!
وحتى بالعودة لبدء النص جرب في سرِّه قال أي لم يُجرب إنما تخيل..!
:101:رواء
http://www.raidiah.com/uploads/13689085431.jpg
السلام عليكم ورحمة الله
هُنا تتمة لما سبق الجزء الأول (http://www.alraidiah.com/vb/showthread.php?t=165248) و الجزء الثاني (http://www.alraidiah.com/vb/showthread.php?t=165465)
[ أَمشي / أهرولُ / أركضُ / أصعدُ / أنزلُ / أصرخُ /
أَنبحُ / أعوي / أنادي / أولولُ / أُسرعُ / أُبطئ / أهوي / أخفُّ / أجفُّ / أسيرُ /
أطيرُ / أرى / لا أرى / أتعثَّرُ / أَصفرُّ / أخضرُّ / أزرقُّ / أنشقُّ / أجهشُ / أعطشُ /
أتعبُ / أسغَبُ / أسقطُ / أنهضُ / أركضُ / أنسى / أرى / لا أرى / أتذكَّرُ / أَسمعُ /
أُبصرُ / أهذي / أُهَلْوِس / أهمسُ / أصرخُ / لا أستطيع / أَئنُّ / أُجنّ / أَضلّ / أقلُّ /
وأكثرُ / أسقط / أعلو / وأهبط / أُدْمَى / ويغمى عليّ ]
شتات جميل لكنه أسرف في استخدام الأفعال والنَفَس الطويل
، كان أقوى لو اختصرها في:
"أَمشي / أهرولُ / أركضُ / أصعدُ / أنزلُ / أصرخُ/أنادي / أولولُ / أُسرعُ / أُبطئ /
أطيرُ / أرى / لا أرى / أتعثَّرُ / أَصفرُّ / أخضرُّ / أزرقُّ / أَئنُّ / أُجنّ/أسقط / أعلو /
وأُدْمَى / ويغمى عليّ"
[ومن حسن حظّيَ أن الذئاب اختفت من هناك
مُصَادفةً ، أو هروباً من الجيش ِ]
جميل اختفاء الخوف
ولكنه يعود لنظم المُصادفة من جديد وفيها يزيد..!
ويدمجها مع سببية قدوم الجيش ..! دون التماس حكم القدر..!
[لا دور لي في حياتي
سوى أَنني ،
عندما عَـلَّمتني تراتيلها ،
قلتُ : هل من مزيد ؟
وأَوقدتُ قنديلها
ثم حاولتُ تعديلها ...]
رائع هذا الجزء من النص في الجمالية
وتشبيه فذ في الإهتداء الحياتِي
والتزود
وإيقاد قنديل الهدى
لكن كيف عاد للخطأ مُجددًا في محاولة التعديل ..!
فهذا الجزء وصل للفراغ في أول الجزئية
"لادور لي" حتى أنه بدأ يحاول تغيير قدر أو كون..!
[كان يمكن أن لا أكون سُنُونُوَّةً
لو أرادت لِيَ الريحُ ذلك ،
والريح حظُّ المسافرِ ...]
هو سُنونوة والسنونو مُحب للهجرة ولا يستقر بمكان..!
وجرى تدعيم منه لحظ المصادفة في سلطة الريح في مجرى الحياة
والإرادة والحظ..!
[شمألتُ ، شرَّقتُ ، غَرَّبتُ
أما الجنوب فكان قصياً عصيّاً عليَّ
لأن الجنوب بلادي]
خروج من تقليد وعادة بلدية رغبة في التغيير..!
وتجريب كل الأصناف الجديدة عدى المُعتاد ..!
[فصرتُ مجاز سُنُونُوَّةٍ لأحلِّق فوق حطامي
ربيعاً خريفاً ..
أُعمِّدُ ريشي بغيم البحيرةِ]
هجرة سُنونو حلق بجميع الجهات وخلفّ من خلفه الحطام والذكريات
والتباس المشكلات عليهِ في هذه الجزئية مناشدة خروج مُستقر..!
[ثم أُطيل سلامي
على الناصريِّ الذي لا يموتُ
لأن به نَفَسَ الله
والله حظُّ النبيّ ...]
يُطيل السلام على اليسوع الناصري
"عيسى عليه السلام" وبرر السلام منه أنه لم يمُت وأن به نفس الله " من روح الله "
وأظن وقد أُخطىء أنه ساوى الله مع الناصري
وهذا الجزء قوي وجاء بدون تسلسل
حتى يُقبل من من يستمعها أو يقرأ لأول مرة حتى ولو عُلم اختلاف الأديان..!
وأرهقني فهم هذا الجُزء حقيقة فللترك أفضل أو يحاول أحد شرحه تفصيلًا عنا
[ومن حسن حظّيَ أَنيَ جارُ الأُلوهةِ ...
من سوء حظّيَ أَن الصليب
هو السُلَّمُ الأزليُّ إلى غدنا !]
جارُ الألوهة حقيقة هو تجاوز في تعظيم ذاته حتى جاورها مع الإله
واتباع الصليب هو رسم طريق الغد ، فما وصفه إلا بأنه وسيلة وصول
[مَنْ أَنا لأقول لكم
ما أقولُ لكم ،
مَنْ أنا ؟]
جهل الذات ، لضياع الفكرة
[كان يمكن أن لا يحالفني الوحيُ
والوحي حظُّ الوحيدين]
توهم أن الوحي يردُ عليه لتوحده
كما وأن نبينا اتخذ الغار للتفكُر
والتأمل ، الإنتقاد هنا كونه حاول رفع ذاته جدًا حتى اخترق ثوابت..!
ولا يتبادر للذهن هنا مقصده الصحيح
وهو وحي القصيدة ، فكرة القصيدة والإيحاء بمجموعها..!
[إنَّ القصيدة رَمْيَةُ نَرْدٍ
علي رُقْعَةٍ من ظلامْ
تشعُّ ، وقد لا تشعُّ
فيهوي الكلامْ
كريش على الرملِ /]
يعلم أن قصيدته ذات وجوه عدة ترمى في ظلام قد توقد فكرة وقد لا تجد قُبول
كأثر الريش على الرمل ولا أثر..!
[لا دَوْرَ لي في القصيدة
غيرُ امتثالي لإيقاعها :
حركاتِ الأحاسيس حسّاً يعدِّل حساً
وحَدْساً يُنَزِّلُ معنى
وغيبوبة في صدى الكلمات
وصورة نفسي التي انتقلت
من أَنايَ إلى غيرها
واعتمادي على نَفَسِي
وحنيني إلى النبعِ /]
افترض أن القصيدة تتحكم في تسييره
ولكن الأجمل لو أصبح العكس حتى لا يغلبه الهوى من نفسه...!
ومُستسلم لسير الكلمات وتصاوير
روحه تسربت للعقول المٰتلقية وفي مُجمل
هذا يحنُ للنبع لأنه وصل لتمام الرضى عن نفسه
[لا دور لي في القصيدة إلاَّ
إذا انقطع الوحيُ
والوحيُ حظُّ المهارة إذ تجتهدْ]
.
أجمل في كون القصيدة تأتيه من مهارته ولا يطارد كلماتها
سلاسة في الطرح
[كان يمكن ألاَّ أُحبّ الفتاة التي
سألتني : كمِ الساعةُ الآنَ ؟
لو لم أَكن في طريقي إلى السينما ...
كان يمكن ألاَّ تكون خلاسيّةً مثلما
هي ، أو خاطراً غامقاً مبهما ...]
تدعيم لفكرة المُصادفة
لقاء بلا ميعاد..!
ولم يستوعبها وكان يُمكن فهي مبهمة..!
[هكذا تولد الكلماتُ . أُدرِّبُ قلبي
على الحب كي يَسَعَ الورد والشوكَ ...]
قوة القصيدة أو شبه الخطبة الإرتجالية
في هذا البيت
[صوفيَّةٌ مفرداتي . وحسِّيَّةٌ رغباتي
ولستُ أنا مَنْ أنا الآن إلاَّ
إذا التقتِ الاثنتان ِ :
أَنا ، وأَنا الأنثويَّةُ]
وكأنما شخصين فيه وكأنما عقيدتين ينهل ..!
[يا حُبّ ! ما أَنت ؟ كم أنتَ أنتَ
ولا أنتَ . يا حبّ ! هُبَّ علينا
عواصفَ رعديّةً كي نصير إلى ما تحبّ
لنا من حلول السماويِّ في الجسديّ .
وذُبْ في مصبّ يفيض من الجانبين .
فأنت - وإن كنت تظهر أَو تَتَبطَّنُ -
لا شكل لك
ونحن نحبك حين نحبُّ مصادفةً
أَنت حظّ المساكين /]
استسلام وضياع مفهوم..!
[من سوء حظّيَ أَني نجوت مراراً
من الموت حبّاً
ومن حُسْن حظّي أنيَ ما زلت هشاً
لأدخل في التجربةْ !]
تمنى لو أنه مات حُبا لكن حظوظه في النجاة أكثر
وسَعُد لأنه هشًا كي يموت في التكرارات القادمة ويُكسر ..!
العجيب منه الهروب نحو الضعف والإختباء
[يقول المحبُّ المجرِّبُ في سرِّه :
هو الحبُّ كذبتنا الصادقةْ
فتسمعه العاشقةْ
وتقول : هو الحبّ ، يأتي ويذهبُ
كالبرق والصاعقة]
الخيال هنا واسع والتشبيه جميل وجمع النقيض أجمل..!
وحتى بالعودة لبدء النص جرب في سرِّه قال أي لم يُجرب إنما تخيل..!
:101:رواء