sattam05
25-05-2013, 08:50 PM
( الشكر بالعمل )
قال الامام ابن القيم رحمه الله عنوان سعادة العبد ثلاثة امور اذا انعم عليه شكر واذا ابتلي صبر واذا أذنب إستغفر فهذه الثلاثة أمور هي عنوان وسبب لسعادة العبد في الدنيا والاخرة
ونحن ولله الحمد نتمتع بنعم الله تبارك وتعالى الكثيرة غير أننا لم نشكرها حق شكرها وهذا من الجحود لهذه النعم بلا ريب .
فمن نافلة القول أن أركان الشكر ثلاثه
1- الاعتراف بها باطنآ
2- التحدث بها ظاهرأ
3- تصريفها في مرضاة الله عز وجل
الجميع يعترف بالنعم باطناً ويتحدث بها ظاهراً لكن هل يتم تصريفها في مرضاة الله جلا وعلا ؟. نعمة البصر مثلا هي من أعظم وأجل النعم ولو خير أحدنا بأخذ عينيه مقابل أموال طائلة وأملاك كثيره ربما لو ملكته الدنيا بأسرها فلن يقبل ذلك .
اذاً هي نعمة غالية عليه جداً لايوازيها شئ آخرمهما
علا شأنه وغلا ثمنه ومع ذلك يصرفها في طاعة الشيطان فيطلق بصره فيما يغضب الله عز وجل ! . ومثل ذلك يمكن أن يقال في الجوارح الاخرى التي أنعم الله تبارك وتعالى بها على خلقه وكثير من الناس يعتقد بآن شكر النعمه بالاعتراف بها والتحدث بها فقط وهذا غلط ترتب عليه الولوج في باب المعاصي والآثام قال الله عز وجل (اعملواآل داودشكرا)
امرهم الله عز وجل بالعمل لماذا؟ لشكره.
فلم يقل تبارك وتعالى (قولوا شكرا) أو اعترفوا شكرا) بل قال(اعملوا ). فتأدية العبادات هي طاعة وقربة وكذلك شكر لله عز وجل .
فحري بنا أن نبادر ونسارع للمحافظة على ما افترضه الله علينا من عبادات لاسيما وأن ذلك هو السبيل الوحيد لشكر ربنا تعالى وتقدس فلماذانتقاعس في ذلك ونهمل العبادات مع اعترافنا بفضل الله سبحانه وتعالى علينا ومع محبتنا لجوارحنا وغيرها من النعم التي لانتمنى فقدانها.
اللهم اجعلنا من الشاكرين الذاكرين
سطام النماصي
قال الامام ابن القيم رحمه الله عنوان سعادة العبد ثلاثة امور اذا انعم عليه شكر واذا ابتلي صبر واذا أذنب إستغفر فهذه الثلاثة أمور هي عنوان وسبب لسعادة العبد في الدنيا والاخرة
ونحن ولله الحمد نتمتع بنعم الله تبارك وتعالى الكثيرة غير أننا لم نشكرها حق شكرها وهذا من الجحود لهذه النعم بلا ريب .
فمن نافلة القول أن أركان الشكر ثلاثه
1- الاعتراف بها باطنآ
2- التحدث بها ظاهرأ
3- تصريفها في مرضاة الله عز وجل
الجميع يعترف بالنعم باطناً ويتحدث بها ظاهراً لكن هل يتم تصريفها في مرضاة الله جلا وعلا ؟. نعمة البصر مثلا هي من أعظم وأجل النعم ولو خير أحدنا بأخذ عينيه مقابل أموال طائلة وأملاك كثيره ربما لو ملكته الدنيا بأسرها فلن يقبل ذلك .
اذاً هي نعمة غالية عليه جداً لايوازيها شئ آخرمهما
علا شأنه وغلا ثمنه ومع ذلك يصرفها في طاعة الشيطان فيطلق بصره فيما يغضب الله عز وجل ! . ومثل ذلك يمكن أن يقال في الجوارح الاخرى التي أنعم الله تبارك وتعالى بها على خلقه وكثير من الناس يعتقد بآن شكر النعمه بالاعتراف بها والتحدث بها فقط وهذا غلط ترتب عليه الولوج في باب المعاصي والآثام قال الله عز وجل (اعملواآل داودشكرا)
امرهم الله عز وجل بالعمل لماذا؟ لشكره.
فلم يقل تبارك وتعالى (قولوا شكرا) أو اعترفوا شكرا) بل قال(اعملوا ). فتأدية العبادات هي طاعة وقربة وكذلك شكر لله عز وجل .
فحري بنا أن نبادر ونسارع للمحافظة على ما افترضه الله علينا من عبادات لاسيما وأن ذلك هو السبيل الوحيد لشكر ربنا تعالى وتقدس فلماذانتقاعس في ذلك ونهمل العبادات مع اعترافنا بفضل الله سبحانه وتعالى علينا ومع محبتنا لجوارحنا وغيرها من النعم التي لانتمنى فقدانها.
اللهم اجعلنا من الشاكرين الذاكرين
سطام النماصي