اميرة
28-05-2013, 09:54 PM
الولد الصالح
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الولد الصالح
الولد الصالح
عن طاووس عن أبيه قال : كان رجل له أربعة بنين فمرض .
فقال أحدهم : إما أن تمرضوه وليس لكم من ميراثه شيء , وإما أن أمرضه وليس
لي من ميراثه شيء .
قالوا : بل تمرضه وليس لك من ميراثه شيء .
فمرضه حتى مات , ولم يأخذ من ميراثه شيئا .
قال : فأتي في المنام فقيل له : ائت مكان كذا وكذا فـخـذ منه مئة دينار .
فقال : أفيها بركة ؟ قالوا : لا .
فلما أصبح ذكر ذلك لامرأته , فقالت:خذها فإن من بركتها أن نكتسي منها ونعيش بها .
فلما أمسى أُتي في النوم فقيل له : ائت مكان كذا وكذا فـخـذ منه عشرة دنانير .
فقال : أفيها بركة ؟ قالوا : لا .
فلما أصبح ذكر ذلك لامرأته , فقالت له مثل ذلك . فأبى أن يأخذها .
فأُتي في الليلة الثالثة فقيل له : ائت مكان كذا وكذا وخـذ منه دينارا .
قال : أفيه بركة ؟ قالوا : نعم .
قال : فذهب فأخذ الدينار , ثم خرج به إلى السوق ,فإذا هو برجل يحمل حوتين .
فقال : بكم هما ؟ قال : بدينار . فأخذهما منه , وانطلق بهما إلى بـيـتـه .
فلما شقـهـما وجد في بطن كل واحد منـهـما درة لم ير الناس مثـلها .
فبـعـث الملك يطلب درة يـشـتـريـهـا فلم توجد إلا عنده , فبـاعـها بثلاثين وقرا (حملا )
ذهبا .
فلما رآها الملك قال : ما تصلح هذه إلا بأخت , فاطلبوا أختها ولو أضـعـفـتم الثـمن .
فجاؤوه , فقالوا : أعـنـدك أختها ونعـطيك ضـعف ما أعـطـيناك ؟
قال : نعم . فأعـطاهـم الثانية بضـعف ما باع به الأولى .
** كان هذا مثالا للولد البار الذي يؤثر رضى الله تعالى على حطام الدنيا , فرضي الله
عنه وآتاه من الدنيا فوق ما كان يـحـلم به , ويـصـبوا إليـه .**
نقلا عن كتاب ( زاد المتقين )
لمؤلفه
الشريف إبراهيم بن عبدالله الحازمي
عـفـا الله عـنـه وسـدد خـطـاه
هــمــــســـــة ,,,,,
مـن تـرك شـيـئـا لله عـوضـه الله خـيـرا مـنـه ,,,,,
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الولد الصالح
الولد الصالح
عن طاووس عن أبيه قال : كان رجل له أربعة بنين فمرض .
فقال أحدهم : إما أن تمرضوه وليس لكم من ميراثه شيء , وإما أن أمرضه وليس
لي من ميراثه شيء .
قالوا : بل تمرضه وليس لك من ميراثه شيء .
فمرضه حتى مات , ولم يأخذ من ميراثه شيئا .
قال : فأتي في المنام فقيل له : ائت مكان كذا وكذا فـخـذ منه مئة دينار .
فقال : أفيها بركة ؟ قالوا : لا .
فلما أصبح ذكر ذلك لامرأته , فقالت:خذها فإن من بركتها أن نكتسي منها ونعيش بها .
فلما أمسى أُتي في النوم فقيل له : ائت مكان كذا وكذا فـخـذ منه عشرة دنانير .
فقال : أفيها بركة ؟ قالوا : لا .
فلما أصبح ذكر ذلك لامرأته , فقالت له مثل ذلك . فأبى أن يأخذها .
فأُتي في الليلة الثالثة فقيل له : ائت مكان كذا وكذا وخـذ منه دينارا .
قال : أفيه بركة ؟ قالوا : نعم .
قال : فذهب فأخذ الدينار , ثم خرج به إلى السوق ,فإذا هو برجل يحمل حوتين .
فقال : بكم هما ؟ قال : بدينار . فأخذهما منه , وانطلق بهما إلى بـيـتـه .
فلما شقـهـما وجد في بطن كل واحد منـهـما درة لم ير الناس مثـلها .
فبـعـث الملك يطلب درة يـشـتـريـهـا فلم توجد إلا عنده , فبـاعـها بثلاثين وقرا (حملا )
ذهبا .
فلما رآها الملك قال : ما تصلح هذه إلا بأخت , فاطلبوا أختها ولو أضـعـفـتم الثـمن .
فجاؤوه , فقالوا : أعـنـدك أختها ونعـطيك ضـعف ما أعـطـيناك ؟
قال : نعم . فأعـطاهـم الثانية بضـعف ما باع به الأولى .
** كان هذا مثالا للولد البار الذي يؤثر رضى الله تعالى على حطام الدنيا , فرضي الله
عنه وآتاه من الدنيا فوق ما كان يـحـلم به , ويـصـبوا إليـه .**
نقلا عن كتاب ( زاد المتقين )
لمؤلفه
الشريف إبراهيم بن عبدالله الحازمي
عـفـا الله عـنـه وسـدد خـطـاه
هــمــــســـــة ,,,,,
مـن تـرك شـيـئـا لله عـوضـه الله خـيـرا مـنـه ,,,,,