شمس الرائدية
04-06-2013, 05:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اعتبرت الآية أن إعطاء النساء مهورهن فريضة لازمة
هناك ألفاظ كثيرة موجودة بالقرآن الكريم نقرأها ولا نفهم معناها ولا المقصود منها،
ونحن هنا نريد أن نعي ما نقرأ من القرآن ونتدبّر ونفهم معانيه؛
قال تعالى: {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ}؛
فتعالوا معنا مع هذه الآية القرآنية الكريمة:
يقول الله تعالى:
{وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا} [النساء: 4]
في هذه الآية الكريمة التي معنا اليوم ينهى الله تعالى عن ظلم النساء والجَوْر عليهنّ؛ يقول الله تعالى: {وَآتُوا} أي أعطوا، {النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ} جمع صدقة وهي المهر، وقوله: {نِحْلَةً}.. “نِحْلَةُ الْمَرْأَةِ”: عَطَاءُ مَهْرِهَا،
والمقصود هنا أن أعطوا النساء مهورهنّ عَطيّة واجبة وفريضة لازمة.
وأما قوله تعالى: {فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا}؛ أي طابت أنفسهن لكم عن شيء من الصداق فوهبنه لكم؛ {فَكُلُوهُ هَنِيئًا} أي طيبا غير مُنغّص ولا مكَدّر {مَرِيئًا} أي محمود العاقبة لا ضرر فيه عليكم.
في النهاية عزيزي القارئ..
عليك عند قراءة هذه الآية أن تضع معانيها أمامك ..
لتعي ما تقرأ ..
اعتبرت الآية أن إعطاء النساء مهورهن فريضة لازمة
هناك ألفاظ كثيرة موجودة بالقرآن الكريم نقرأها ولا نفهم معناها ولا المقصود منها،
ونحن هنا نريد أن نعي ما نقرأ من القرآن ونتدبّر ونفهم معانيه؛
قال تعالى: {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ}؛
فتعالوا معنا مع هذه الآية القرآنية الكريمة:
يقول الله تعالى:
{وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا} [النساء: 4]
في هذه الآية الكريمة التي معنا اليوم ينهى الله تعالى عن ظلم النساء والجَوْر عليهنّ؛ يقول الله تعالى: {وَآتُوا} أي أعطوا، {النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ} جمع صدقة وهي المهر، وقوله: {نِحْلَةً}.. “نِحْلَةُ الْمَرْأَةِ”: عَطَاءُ مَهْرِهَا،
والمقصود هنا أن أعطوا النساء مهورهنّ عَطيّة واجبة وفريضة لازمة.
وأما قوله تعالى: {فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا}؛ أي طابت أنفسهن لكم عن شيء من الصداق فوهبنه لكم؛ {فَكُلُوهُ هَنِيئًا} أي طيبا غير مُنغّص ولا مكَدّر {مَرِيئًا} أي محمود العاقبة لا ضرر فيه عليكم.
في النهاية عزيزي القارئ..
عليك عند قراءة هذه الآية أن تضع معانيها أمامك ..
لتعي ما تقرأ ..