mhrooom
30-11-2005, 09:53 AM
أذكار الاستيقاظ
الاستيقاظ من النوم:
"الحَمْدُ لله الذِي أحْيَانا بَعْدَمَا أمَاتَنَا(1) وإلَيْهِ النَشُور(2)"
متفق عليه
"الحَمْدُ لله الذِي عَافَانِي في جَسَدِي ورَدَّ عَلَيَّ رُوحِي(3) وأَذِنَ لي بِذِكْرهِ".
حسن (صحيح الترمذي 144/3)
مَنْ تَعَارَ مِنَ اللَّيْل(4) فقال: "لا إلَهَ ! إلاَّ الله وحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ ولَهُ الحَمْدُ وهُوَ على كلِّ شيءٍ قَدير، الحَمْدُ لله وسُبْحانَ الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حَولَ ولا قُوةَ إلا بالله" ثم قال: "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي"، أو دعى استُجيبَ لهُ، فإن توَضأَ وصَلّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ.
(رواه البخاري 125/2)
(1) أي الموت المجازي وهو النوم، يقال النوم الموت الخفيف.
(2) الإحياء بعد الإماتة (البعثة).
(3) المراد هنا روح اليقظة وهي التي أجرى الله تعالى أنها إذا كانت في الجسد كان الإنسان مستيقظا وإذا خرجت نام الإنسان ورأت الروح المنامات.
(4) التعار السهر والتقلب على الفراش ليلاً مع الكلام.
أذكار اللباس:
لبس الثوب:
"مَنْ لَبِسَ ثَوْباًً فقال: الحَمْدُ لله الذِي كَساني هذا ورَزَقَنِيه مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنّي ولا قُوةٍ، غُفِرَ لَهُ ما تَقدَّم مِنْ ذنبِه".
حسن (صحيح سنن أبي داود 760/2)
دعاء لبس الثوب الجديد:
"اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ أَنْتَ كَسَوتَنِيه أسْألك مِنْ خَيرِهِ وخَيْرَ ما صُنع لَهُ، وأعُوذُ بِكَ مِنْ شرِّه وشَرَّ ما صُنِعَ لَهُ".
صحيح (صحيح الترمذي 152/2)
ما يدعو به لصاحبه إذا رأى عليه ثوباً جديداً:
"إلبِسْ جَدِيداً وعِشْ حميداً ومُتْ شهيداً".
صحيح (صحيح ابن ماجة 275/2)
"تُبْلي(1) ويَخْلِفُ الله تعالي".
صحيح (صحيح سنن أبي داود 760/2)
عند وضع الثوب:
سِتْرُ ما بَيْنَ أعْيُن الجِنِّ وَعَوْرَاتِ بَني آدَمَ إذا وَضَعَ أحدُهُمْ ثَوْبَهُ أنْ يقول: "بِسم الله".
رواه الطبري في الأوسط وصححه الألباني (صحيح الجامع 203/3)
(1) قال ابن الجوزية هنا أمر بمعنى الدعاء كناية عن طول العمر أي للمخاطب به بطول حياته حتى يبلي الثوب. ويخلف أي يعوضه الله عنه ويبدله له.
أذكار الطعام والفطور عند الصيام
أذكار الطعام:
إذا أكل أحدكم الطعام فليقل: "بِسم الله، فإن نسي في أوله فليقل: بِسمِ الله في أوله وآخره".
صحيح (صحصح الترمذي 167/2)
من أطعمه الله الطعام فليقل: "اللهم بارك لنا فيه وأطعمنا خيراً منه". ومن سقا له الله لبناً فليقل: "اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه".
حسن (صحيح الترمذي 159/3)
عند الفراغ من الطعام:
"من أكل طعاماً ثم قال: الحمد لله الذي أطعمني هذا الطعام وزرقنيه من غير حول مني ولا قوة. غُفر له ما تقدم من ذنبه".
حسن (صحيح سنن أبي داود 760/2)
"الحمدُ لله الذي أَطعَمَ وسَقَى وسَوَّغّهُ(1) وجَعَل لَهُ مَخْرَجاً".
صحيح (صحيح سنن أبي داود730/2)
"الحمدُ لله كثيراً طيباً مباركاً فيهِ، غيْرَ مَكْفيٍّ(2)، ولا مُوَدَّع(3)، ولا مُستَغنَى(4) عَنْهُ ربّنا".
(رواه البخاري الفتح 148/7)
"اللهُمَّ أطعمت وأسقيت وأقنيت(5) وهديت وأحييت، فلك الحمد على ما أعطيت".
رواه أحمد وصححه الألباني الصحيحة (رقم 71)
دعاء المدعو والضيف لأهل الطعام إذا فرغ من أكله:
"اللهُمَّ بَارِكْ لَهُم فيما رَزَقتهْمْ، واغْفِر لهم وارحَمْهُم".
(رواه مسلم 1616/3)
"اللهُمَّ أَطْعِمْ مَنْ أطْعَمَني وأَسْقِ مَنْ أسْقَاني".
(رواه مسلم 1626/3)
دعاء الصائم إذا أفطر عند قوم:
"أَفطَر عِنْدَكُم الصائِمونَ وأكل طعامَكُمُ الأبْرارُ، وتنزَّلت عليكُمُ الملائِكَةُ".
رواه أحمد وصححه الألباني (صحيح الجامع 209/4)
دعاء الصائم عند فطره:
"ذَهبَ الظَّمأُ، وابتلَّت العروقُ(6) وثَبَتَ الأجرُ إنْ شاء الله".
حسن (صحيح سنن أبي داود 449/2)
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات، قبل أن يُصلي، فإن لم تكن رطبات فعلى ثمرات، فإن لم تكن؛ حسا حسوات من ماء. حسي.
صحيح (صحيح سنن أبي داود 448/2)
يقول الصائم إذا سابه أحد:
"إني صائم، إني صائم".
متفق عليه
(1) أي سهل كلاً من نزول اللقمة ونزول الشراب في الحلق.
(2) أي غير محتاج إلى أحد، بل هو الذي يطعم عباده ويكفيهم.
(3) أي غير متروك ذلك الحمد بل الاشتغال به دائم من غير انقطاع كما أن نعمه سبحانه لا تنقطع عنا طرفة عين.
(4) لا يستغني عنه أحد.
(5) أي ملكت المال وغيره.
(6) أي تأكيد لذهاب الظمأ.
أذكار الخلاء والبيت
دخول الخلاء:
{بسم الله}، اللهُمَّ إنّي أعُوذُ بِكَ مِنَ الخُبْثِ والخبائِثِ(1)".
متفق عليه، والزيادة (ما بين القوسين) أخرجها سعيد بن منصور أنظر الفتح (244/1)
قال صلى الله عليه وسلم: "سِتْرُ ما بين أعْيُنِ الجِنِّ وَعَوْرَات بني آدَمَ إذا دَخل أحَدُهُمْ الخلاء أنْ يقول: "بِسم الله".
رواه الطبراني في الأوسط وصححه الألباني (صحيح الجامع 203/2)
الخروج من الخلاء:
"غُفْرانَكَ".
صحيح (صحيح الترمذي 5/1)
عند الدخول إلى المنزل:
"إذا دخل الرجل بيته، فذكر الله تعالى عند دخوله وعند طعامه، قال الشيطان: لا مبيت لكم ولا عشاء، وإذا دخل فلم يذكر الله عند دخوله، قال الشيطان أدركتم المبيت...".
رواه مسلم (1598/3)
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاثة كُلُّهم ضَامِنٌ(2) على الله عز وجل،..." وذكر منهم "رجل دخل بيته بسلام، فهو ضامن على الله عز وجل".
صحيح (صحيح سنن أبي داود 473/2)
عند الخروج من المنزل:
"اللهُمَ إني أعُوذُ بِكَ أن أَضلَّ أوْ أُضَلَّ أَوْ أزلَّ، أو أُزلَّ، أوْ أظلِم أوْ أُظْلَم، أوْ أَجْهَلَ أوْ يُجْهَلَ عَلَيَّ".
صحيح (صحيح سنن أبي داود 959/3)
من قال حين يخرج من بيته:
"بسم الله، توكَّلْتُ على الله، لا حَوْلَ ولا قُوةَ إلا بالله، يُقالُ لهُ: كُفيتَ ووُقيتَ، وتَنَحَّى عَنهُ الشيطانُ".
صحيح (صحيح الترمذي 151/3)
والخير أن يجمع بينهما.
(1) الخبث والخبائث هما جمع خبيث لذكر الشياطين وجمع خبيثة لإنثاهم.
(2) أي صاحب ضمان، والضمان: الرعاية للشيء ومعناه: أنه في رعاية الله.
أذكار السفر والركوب
دعاء الركوب
قال علي بن ربيعة: "شَهدْتُ علي بن أبى طالب رضي الله عنه أُتيَ بدابة يركبها.
فلما وضع رجله في الركاب قال: بسم الله.
فلما استوى على ظهرها قال: الحمد لله.
ثم قال: {سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنَّا له مقرنين(1) وإنا إلى ربنا لمنقلبون(2)}.
(الزخرف: 13-14 )
ثم قال: الحمد لله، ثلاث مرات.
ثم قال: الله اكبر، ثلاث مرات.
ثم قال: سبحانك إني ظلمت نفسي فاغفر لي، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
قال علي رضي الله عنه: "رأيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم فعل كما فقلت".
صحيح (صحيح الترمذي 156/3)
الدعاء إذا تعسرت الدابة: "بسم الله".
صحيح (صحيح سنن أبي داود 941/3)
دعاء السفر
"الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، سبحان الذي سخَّر لنا هذا وما كُنَّا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون. اللهم إنا نسألُكَ في سفرنا هذا البرَّ(3) والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعْثاءِ(4) السفر، وكآبة(5) المنظر وسوء المنقلب(6) في المال والأهل" وإذا رجع قالهن وزاد فيهن "آيبون(7)، تائبون، عابدون، لربنا حامدون".
(رواه مسلم 978/2)
دعاء المسافر للمقيم: "أستودعُكَ الله الذي لا تضيع ودائعه".
صحيح (صحيح ابن ماجة 133/2)
دعاء المقيم للمسافر: "أستودع الله دينك وأمانتك وآخر عملك" وفي رواية "وخواتيم عملك".
صحيح (صحيح الترمذي 155/3)
"زوَّدك الله التقوى، وغفر ذْنبك ويسَّر لك الخير حيث ما كنت".
صحيح (صحيح الترمذي 156/3)
الدعاء إذا نزل منزلا في سفر أو غيره: "من نزل منزلاً ثم قال: "أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق" لم يضره شيء حتى يرحل من منزله ذلك.
(رواه مسلم 2080/4)
التكبير على المرتفعات والتسبيح عند الهبوط والنزول: عن جابر قال: "كنا إذا صعدنا كبرنا، وإذا نزلنا سبحنا".
(البخاري الفتح 135/6)
دعاء المسافر إذا أسحر: "سَمعَ سَامعً(8) بحمد الله وحُسنِ بلائه علينا، ربنا صاحبنا وأفضِل علينا(9) عائذا بالله من النار".
(مسلم 2086/4)
(1) أي مقاومين ولولا تسخير الله لنا هذا ما قدرنا عليه.
(2) أي صائرون إليه بعد مماتنا وإله سيرنا الأكبر.
(3) أي العمل الصالح والخلق الحسن.
(4) أي المشقة والشدة.
(5) أي حزن المرء وما يسوؤه.
(6) يعني أن يعود فيرى ما يسوؤه في الأهل والمال.
(7) راجعون عن الغفلة.
(8) أي شهد شاهد على حمدنا لله تعالى على نعمه وحسن بلائه.
(9) أي احفظنا وحُطنا، وأكلانا وأفضل علينا بجزيل نعمك واصرف عنا كل مكروه.
من ايميلي
الاستيقاظ من النوم:
"الحَمْدُ لله الذِي أحْيَانا بَعْدَمَا أمَاتَنَا(1) وإلَيْهِ النَشُور(2)"
متفق عليه
"الحَمْدُ لله الذِي عَافَانِي في جَسَدِي ورَدَّ عَلَيَّ رُوحِي(3) وأَذِنَ لي بِذِكْرهِ".
حسن (صحيح الترمذي 144/3)
مَنْ تَعَارَ مِنَ اللَّيْل(4) فقال: "لا إلَهَ ! إلاَّ الله وحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ ولَهُ الحَمْدُ وهُوَ على كلِّ شيءٍ قَدير، الحَمْدُ لله وسُبْحانَ الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حَولَ ولا قُوةَ إلا بالله" ثم قال: "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي"، أو دعى استُجيبَ لهُ، فإن توَضأَ وصَلّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ.
(رواه البخاري 125/2)
(1) أي الموت المجازي وهو النوم، يقال النوم الموت الخفيف.
(2) الإحياء بعد الإماتة (البعثة).
(3) المراد هنا روح اليقظة وهي التي أجرى الله تعالى أنها إذا كانت في الجسد كان الإنسان مستيقظا وإذا خرجت نام الإنسان ورأت الروح المنامات.
(4) التعار السهر والتقلب على الفراش ليلاً مع الكلام.
أذكار اللباس:
لبس الثوب:
"مَنْ لَبِسَ ثَوْباًً فقال: الحَمْدُ لله الذِي كَساني هذا ورَزَقَنِيه مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنّي ولا قُوةٍ، غُفِرَ لَهُ ما تَقدَّم مِنْ ذنبِه".
حسن (صحيح سنن أبي داود 760/2)
دعاء لبس الثوب الجديد:
"اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ أَنْتَ كَسَوتَنِيه أسْألك مِنْ خَيرِهِ وخَيْرَ ما صُنع لَهُ، وأعُوذُ بِكَ مِنْ شرِّه وشَرَّ ما صُنِعَ لَهُ".
صحيح (صحيح الترمذي 152/2)
ما يدعو به لصاحبه إذا رأى عليه ثوباً جديداً:
"إلبِسْ جَدِيداً وعِشْ حميداً ومُتْ شهيداً".
صحيح (صحيح ابن ماجة 275/2)
"تُبْلي(1) ويَخْلِفُ الله تعالي".
صحيح (صحيح سنن أبي داود 760/2)
عند وضع الثوب:
سِتْرُ ما بَيْنَ أعْيُن الجِنِّ وَعَوْرَاتِ بَني آدَمَ إذا وَضَعَ أحدُهُمْ ثَوْبَهُ أنْ يقول: "بِسم الله".
رواه الطبري في الأوسط وصححه الألباني (صحيح الجامع 203/3)
(1) قال ابن الجوزية هنا أمر بمعنى الدعاء كناية عن طول العمر أي للمخاطب به بطول حياته حتى يبلي الثوب. ويخلف أي يعوضه الله عنه ويبدله له.
أذكار الطعام والفطور عند الصيام
أذكار الطعام:
إذا أكل أحدكم الطعام فليقل: "بِسم الله، فإن نسي في أوله فليقل: بِسمِ الله في أوله وآخره".
صحيح (صحصح الترمذي 167/2)
من أطعمه الله الطعام فليقل: "اللهم بارك لنا فيه وأطعمنا خيراً منه". ومن سقا له الله لبناً فليقل: "اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه".
حسن (صحيح الترمذي 159/3)
عند الفراغ من الطعام:
"من أكل طعاماً ثم قال: الحمد لله الذي أطعمني هذا الطعام وزرقنيه من غير حول مني ولا قوة. غُفر له ما تقدم من ذنبه".
حسن (صحيح سنن أبي داود 760/2)
"الحمدُ لله الذي أَطعَمَ وسَقَى وسَوَّغّهُ(1) وجَعَل لَهُ مَخْرَجاً".
صحيح (صحيح سنن أبي داود730/2)
"الحمدُ لله كثيراً طيباً مباركاً فيهِ، غيْرَ مَكْفيٍّ(2)، ولا مُوَدَّع(3)، ولا مُستَغنَى(4) عَنْهُ ربّنا".
(رواه البخاري الفتح 148/7)
"اللهُمَّ أطعمت وأسقيت وأقنيت(5) وهديت وأحييت، فلك الحمد على ما أعطيت".
رواه أحمد وصححه الألباني الصحيحة (رقم 71)
دعاء المدعو والضيف لأهل الطعام إذا فرغ من أكله:
"اللهُمَّ بَارِكْ لَهُم فيما رَزَقتهْمْ، واغْفِر لهم وارحَمْهُم".
(رواه مسلم 1616/3)
"اللهُمَّ أَطْعِمْ مَنْ أطْعَمَني وأَسْقِ مَنْ أسْقَاني".
(رواه مسلم 1626/3)
دعاء الصائم إذا أفطر عند قوم:
"أَفطَر عِنْدَكُم الصائِمونَ وأكل طعامَكُمُ الأبْرارُ، وتنزَّلت عليكُمُ الملائِكَةُ".
رواه أحمد وصححه الألباني (صحيح الجامع 209/4)
دعاء الصائم عند فطره:
"ذَهبَ الظَّمأُ، وابتلَّت العروقُ(6) وثَبَتَ الأجرُ إنْ شاء الله".
حسن (صحيح سنن أبي داود 449/2)
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات، قبل أن يُصلي، فإن لم تكن رطبات فعلى ثمرات، فإن لم تكن؛ حسا حسوات من ماء. حسي.
صحيح (صحيح سنن أبي داود 448/2)
يقول الصائم إذا سابه أحد:
"إني صائم، إني صائم".
متفق عليه
(1) أي سهل كلاً من نزول اللقمة ونزول الشراب في الحلق.
(2) أي غير محتاج إلى أحد، بل هو الذي يطعم عباده ويكفيهم.
(3) أي غير متروك ذلك الحمد بل الاشتغال به دائم من غير انقطاع كما أن نعمه سبحانه لا تنقطع عنا طرفة عين.
(4) لا يستغني عنه أحد.
(5) أي ملكت المال وغيره.
(6) أي تأكيد لذهاب الظمأ.
أذكار الخلاء والبيت
دخول الخلاء:
{بسم الله}، اللهُمَّ إنّي أعُوذُ بِكَ مِنَ الخُبْثِ والخبائِثِ(1)".
متفق عليه، والزيادة (ما بين القوسين) أخرجها سعيد بن منصور أنظر الفتح (244/1)
قال صلى الله عليه وسلم: "سِتْرُ ما بين أعْيُنِ الجِنِّ وَعَوْرَات بني آدَمَ إذا دَخل أحَدُهُمْ الخلاء أنْ يقول: "بِسم الله".
رواه الطبراني في الأوسط وصححه الألباني (صحيح الجامع 203/2)
الخروج من الخلاء:
"غُفْرانَكَ".
صحيح (صحيح الترمذي 5/1)
عند الدخول إلى المنزل:
"إذا دخل الرجل بيته، فذكر الله تعالى عند دخوله وعند طعامه، قال الشيطان: لا مبيت لكم ولا عشاء، وإذا دخل فلم يذكر الله عند دخوله، قال الشيطان أدركتم المبيت...".
رواه مسلم (1598/3)
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاثة كُلُّهم ضَامِنٌ(2) على الله عز وجل،..." وذكر منهم "رجل دخل بيته بسلام، فهو ضامن على الله عز وجل".
صحيح (صحيح سنن أبي داود 473/2)
عند الخروج من المنزل:
"اللهُمَ إني أعُوذُ بِكَ أن أَضلَّ أوْ أُضَلَّ أَوْ أزلَّ، أو أُزلَّ، أوْ أظلِم أوْ أُظْلَم، أوْ أَجْهَلَ أوْ يُجْهَلَ عَلَيَّ".
صحيح (صحيح سنن أبي داود 959/3)
من قال حين يخرج من بيته:
"بسم الله، توكَّلْتُ على الله، لا حَوْلَ ولا قُوةَ إلا بالله، يُقالُ لهُ: كُفيتَ ووُقيتَ، وتَنَحَّى عَنهُ الشيطانُ".
صحيح (صحيح الترمذي 151/3)
والخير أن يجمع بينهما.
(1) الخبث والخبائث هما جمع خبيث لذكر الشياطين وجمع خبيثة لإنثاهم.
(2) أي صاحب ضمان، والضمان: الرعاية للشيء ومعناه: أنه في رعاية الله.
أذكار السفر والركوب
دعاء الركوب
قال علي بن ربيعة: "شَهدْتُ علي بن أبى طالب رضي الله عنه أُتيَ بدابة يركبها.
فلما وضع رجله في الركاب قال: بسم الله.
فلما استوى على ظهرها قال: الحمد لله.
ثم قال: {سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنَّا له مقرنين(1) وإنا إلى ربنا لمنقلبون(2)}.
(الزخرف: 13-14 )
ثم قال: الحمد لله، ثلاث مرات.
ثم قال: الله اكبر، ثلاث مرات.
ثم قال: سبحانك إني ظلمت نفسي فاغفر لي، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
قال علي رضي الله عنه: "رأيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم فعل كما فقلت".
صحيح (صحيح الترمذي 156/3)
الدعاء إذا تعسرت الدابة: "بسم الله".
صحيح (صحيح سنن أبي داود 941/3)
دعاء السفر
"الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، سبحان الذي سخَّر لنا هذا وما كُنَّا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون. اللهم إنا نسألُكَ في سفرنا هذا البرَّ(3) والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعْثاءِ(4) السفر، وكآبة(5) المنظر وسوء المنقلب(6) في المال والأهل" وإذا رجع قالهن وزاد فيهن "آيبون(7)، تائبون، عابدون، لربنا حامدون".
(رواه مسلم 978/2)
دعاء المسافر للمقيم: "أستودعُكَ الله الذي لا تضيع ودائعه".
صحيح (صحيح ابن ماجة 133/2)
دعاء المقيم للمسافر: "أستودع الله دينك وأمانتك وآخر عملك" وفي رواية "وخواتيم عملك".
صحيح (صحيح الترمذي 155/3)
"زوَّدك الله التقوى، وغفر ذْنبك ويسَّر لك الخير حيث ما كنت".
صحيح (صحيح الترمذي 156/3)
الدعاء إذا نزل منزلا في سفر أو غيره: "من نزل منزلاً ثم قال: "أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق" لم يضره شيء حتى يرحل من منزله ذلك.
(رواه مسلم 2080/4)
التكبير على المرتفعات والتسبيح عند الهبوط والنزول: عن جابر قال: "كنا إذا صعدنا كبرنا، وإذا نزلنا سبحنا".
(البخاري الفتح 135/6)
دعاء المسافر إذا أسحر: "سَمعَ سَامعً(8) بحمد الله وحُسنِ بلائه علينا، ربنا صاحبنا وأفضِل علينا(9) عائذا بالله من النار".
(مسلم 2086/4)
(1) أي مقاومين ولولا تسخير الله لنا هذا ما قدرنا عليه.
(2) أي صائرون إليه بعد مماتنا وإله سيرنا الأكبر.
(3) أي العمل الصالح والخلق الحسن.
(4) أي المشقة والشدة.
(5) أي حزن المرء وما يسوؤه.
(6) يعني أن يعود فيرى ما يسوؤه في الأهل والمال.
(7) راجعون عن الغفلة.
(8) أي شهد شاهد على حمدنا لله تعالى على نعمه وحسن بلائه.
(9) أي احفظنا وحُطنا، وأكلانا وأفضل علينا بجزيل نعمك واصرف عنا كل مكروه.
من ايميلي