اميرة
20-06-2013, 12:53 PM
«ولا هللة تطلع من جيبك»!
http://s.alriyadh.com/2013/06/20/img/119018343403.jpg
امرأة وأطفالها بالقرب من الإشارة المرورية
الرياض، تحقيق مصور- منيف العتيبي - عدسة بندر بخش، حاتم عمر
.. وهي بروفات مستمرة، ولن تتوقف، لكنها حتماً تنتهي عند وعي المواطن، حين يتمسك بمبدأ "ولا هللة تطلع"، حيث يحد في طريقه وأثناء خروجه إلى المسجد أو "المول" من انتشار "عصابات التسول".
لقد وقفت "الرياض" على أعداد كبيرة من "المتسولين" في الشوارع والأماكن العامة، وكذلك الأسواق والمحال، فهذا وقف أمام مطعم، وهذا استند على الإشارة المرورية، وآخر جلس بانتظار المصلين، ولم يقف الأمر على ذلك، بل حتى النساء بدأن ب"التسوّل" من خلال المرور بين المركبات عند الإشارة المرورية، مُعرضات أنفسهن للخطر، كما تشاهد بعضهن في الأسواق وعند المحال، أو حتى بالقرب من "بوّابات" المطاعم.
وليست الحاجة المادية التي تقف وراء انتشار هؤلاء، بل وصل إلى الجشع والطمع؛ لمنفعة "العصابة" التي تأويهم وتُشغّلهم، وهنا لابد أن يبدأ الحل من المواطن، فقد مللنا ونحن نُنادي بدعم "مكاتب التسول" المفلسة بشرياً وتقنياً، وكذلك التنسيق مع الجهات الأخرى التي ترفض غالباً استقبال المتسولين والتحقيق معهم؛ فأفضل حل هو أن يعي المواطن دوره.. "ولا هللة تطلع من جيبك".
http://s.alriyadh.com/2013/06/20/img/119018343403.jpg
امرأة وأطفالها بالقرب من الإشارة المرورية
الرياض، تحقيق مصور- منيف العتيبي - عدسة بندر بخش، حاتم عمر
.. وهي بروفات مستمرة، ولن تتوقف، لكنها حتماً تنتهي عند وعي المواطن، حين يتمسك بمبدأ "ولا هللة تطلع"، حيث يحد في طريقه وأثناء خروجه إلى المسجد أو "المول" من انتشار "عصابات التسول".
لقد وقفت "الرياض" على أعداد كبيرة من "المتسولين" في الشوارع والأماكن العامة، وكذلك الأسواق والمحال، فهذا وقف أمام مطعم، وهذا استند على الإشارة المرورية، وآخر جلس بانتظار المصلين، ولم يقف الأمر على ذلك، بل حتى النساء بدأن ب"التسوّل" من خلال المرور بين المركبات عند الإشارة المرورية، مُعرضات أنفسهن للخطر، كما تشاهد بعضهن في الأسواق وعند المحال، أو حتى بالقرب من "بوّابات" المطاعم.
وليست الحاجة المادية التي تقف وراء انتشار هؤلاء، بل وصل إلى الجشع والطمع؛ لمنفعة "العصابة" التي تأويهم وتُشغّلهم، وهنا لابد أن يبدأ الحل من المواطن، فقد مللنا ونحن نُنادي بدعم "مكاتب التسول" المفلسة بشرياً وتقنياً، وكذلك التنسيق مع الجهات الأخرى التي ترفض غالباً استقبال المتسولين والتحقيق معهم؛ فأفضل حل هو أن يعي المواطن دوره.. "ولا هللة تطلع من جيبك".