ندى
25-06-2013, 01:47 AM
لايعانق السحاب الا بالهمم
يقول تبارك وتعالى: (وَالْفَجْرِ يقول تبارك وتعالى: (وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ) [الفجر: 1-2]. ويقول أيضاً: (أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآَنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآَنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا) [الإسراء: 78]. ويقول جل وعلا عن لبسم الرحمن الرحيم
فاتحة كل خير .. وتمام كل نعمة
الحمد لله الذي وفق من شاء برحمته إلى طاعته،
ويسر الهداية لمن أحب من خلقه،
والصلاة والسلام على من جعله ربه هاديا مهدياً، بشيراً ونذيراً،
وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
موضوع راق لي
له اثر كبير في حياتنا
يعطينا دافع لنمضي قدماً ونُقدم المزيد والمزيد
لخدمة ديننا وامتنا
أشياء بداخلنا كثيرة جداً نحتاج الى اخراجها
لكن تنقصنااااا
الهــمــة
يشتكي البعض من ضعف العزيمة في البحث و الإطلاع والعمل لدين الله بل حتى إن البعض يعلن عدم الراحة والضجر على الدوام وقد يكون من أهل الخير والصلاح فعلام هبت على الروح أتربه غبراء ، حتى إنك ترى من يعيش بلا هدف وربما صلى وصام أو حج فتجده يعيش بلا أماني تنقلة إلى المعالي وتأخذ به ألي أعز المطالب
فأذن نحن بحاجة للـ
الهمــــــــــة ؟
فهي الباعث على الفعل، وتوصف بعلو أو سفول..
قال أحد الصالحين: همتك فاحفظها، فإن الهمة مقدمة الأشياء، فمن صلحت له همته وصدق فيها، صلح له ما وراء ذلك من الأعمال
قال ابن قيم رحمة الله تعالى
معنى الهمة في مدارج السالكين ..
(( و(الهمَّةِ) فِعْلَة من الهمِّ ، وهو مبدأ الإرادة ،
ولكن خصوها بنهاية الإرادة ،
فالهَمُّ مبدؤها ، والهٍمَّة نهايتها ))
وقال أيضا رحمة الله تعالى ..
(( علو الهمة : أن لا تقف دون الله ، ولا تعوض عنه بشيء سواه ،
ولا ترضى بغيره بدلاً منه ، ولا تبيع حظها من الله ، وقربه والأنس به ،
والفرح والسرور والابتهاج به ، بشيء من الحظوظ الخسيسة الفانية ،
فالهمة العالية على الهمم : كالطائر العالي على الطيور ،
لا يرضى بمساقطهم ، ولا تصل إليه الآفات التي تصل إليهم ،
فإن (الهمة) كلما علت ، بعدت عن وصول الآفات إليها ،
وكلما نزلت قصدتها الآفات من كل مكان ،
فإن الآفات قواطع وجواذب ، وهي لا تعلو إلى المكان العالي فتجذب منه ،
وإنما تجذب من المكان السافل ،
فعلو همة المرء : عنوان فلاحه وسفول همته : عنوان حرمانه ))
فما نراه الآن .. في حياتنا .. بعد انفتح العالم أمامنا على مصراعيه ..
من تكالب الفتن .. وتزيين البدع ..
أصبحت الهمم .. ابلغ المطالب للنفوس ..
فمن لا همة له .. نام في الحضيض ..
والقعر السحيق ..
والخذلان في الدنيا والآخر ..
أما صاحب الهمة .. واعتلاء القمم ..
ومعانقة السحاب ..
والتطلع للثريا ..
حاز المنى .. والكنز الوفير ..
إن الأمور لا تدرك .. والقمم لا تعتلى .. ولا تنجز المهام ..
إلا بالهمم العالية .. والعزم الصادق ..
فمنذ الازل كانت الهمم العاليه .. بوابة النجاح ..
ومفتاح الانجاز ..
مايهمنا هنا , , ,
همتنا
همة نساء المسلمين ..
فعالية الهمة تنظر إلى من هي فوقها في الدين، وتقول : فلانة خير مني، فتنافسها .. وساقطة الهمة تنظر إلى من هي أسفل منها في الدين وتقول أنا خير من فلانة ,,,
أخيهـ:
هذه كلمات تعلي همة من يتوق إلى علو الهمة، تأملي معي حالنا - معشر النساء - ، تأملي حالنا … أفكارنا… آمالنا… طموحاتنا… أحاديثنا… فلم نكتفِ باليقظة حتى غلبت على مناماتنا من فرط التفكير فيها وانشغال الذهن بها ...
كيف تصبحين ذات همة عالية ؟
كوني على علم وبصيرة
حددي هدفك.. جددي نفسك واستعيني بالدعاء
اعملي جاهدة لتحقيق هدفك
ابحثي عن الطرق الموصلة لمبتغاك
لا تتكاسلي ولا تتخاذلي
بادري وداومي في كل الظروف
اجتهدي في حصر الذهن وتركيز الفكر في معالي الأمور
تحولي عن البيئة المثبطة
صحبة أولى الهمم العالية
فصاحبة الهمة" لها هدف سامٍ في الحياة، وذات أثر كبير في مجتمعها، وشعارها "خير الناس أنفعهم للناس" كما أنها تسعى للخيرية، لذا فهي متحركة، نشطة، متفائلة، تمتلك طاقة تفوق البراكين
له همم لا منتهى لكبارها وهمته الصغرى أجل من الدهرِ
اخيراً ..
اخيـهـ ..
ماذا ستكتبين على جدار الزمن ؟!
هل تتذكرين حين وطأتي هذا الأرض ؟ حين عانق صوتك هذا الفضاء الواسع ؟ أول وهلة تتنفسين فيها هواء الأرض ,صرختك الشديدة ذالك اليوم ؟ تذكّري رحلتك منذ خلقتك وأنتي طفلة ، وبين وجودك اليوم فتاة ناضجة ... واسألي نفسك :
ماذا كتبت على جدار هذا الزمن ؟ أين آثارك التي تحتفل بها اليوم ذكريات جميلة على جدار هذا الزمن الطويل ... ؟ . . .
شدي الهمة اخيه واتركي بصمة تميزك ولا تتواني عن ذلك. . .
ومن يتهيبْ صعودَ الجبال يعش أبدَ الدهر بين الحفرْ
ان عالي الهمة ..
في الطاعات قد نال السعادة في القلب وانشراح النفس ..
فمن أمور الدنيا .. قد ترفع القلب والنفس منها ..
وكانت هممه قد بلغت الثريا لطلب العلى ..
والفردوس الأعلى ..
فما في هذه الدنيا فاني ..
وما سميت دنيا إلا لدناءة ما فيها ..
قال عنه صلى الله عليه وسلم
(الدنيا ملعونة، ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه أو عالماً أو متعلماً)
فيا صاحب الهمة .. أقبل وعانق السحاب ..
وفُز في الدنيا والآخره ..
وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
وما استعصى على قوم منال إذا الإقدام كان لهم ركابايلة القدر: (سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ) [القدر: 5].
"الفجر" ويأمر بتلاوة القرآن في وقت الفجر... فما هو سر هذه الظاهرة؟
تتميز فترة بداية طلوع الشمس بأن الجو يكون مشحوناً بالأكسجين النقي، وتكون الأشعة الصادرة من الشمس في هذا الوقت خفيفة ومفيدة للعين، لأنها لا تصل مباشرة إلى العين بل نتيجة انعكاسات متعددة. وبما أن الله تعالى أقسم بالفجر، والله لا يقسم إلا بعظيم، فلابد أن تتميز ظاهرة الفجر بأشياء عجيبة وأن يكون لها منافع على حياة البشر، وهذا ما وجده العلماء أخيراً.
فقد أكدت مجموعة من العلماء البريطانيين أن جهازاً يقلّد ويحاكي أجواء الفجر قد يساعد على تقليص الإحساس بالكآبة المرتبطة بفقدان الشمس خلال الشتاء. ويزعم العلماء أن الآلة الجديدة، التي تقوم برفع مستويات الضوء خلال النوم، تشكل علاجاً فعالاً لحالة الاكتئاب التي تدعى "الاضطراب العاطفي الموسمي (إس آي دي)" . وتدعم دراسة نشرت في مجلة الطب النفسي الأمريكية اختراعات تقوم ببث جزيئات أوكسجين مشحونة بشوارد سالبة (إيونات). ويؤثر الواقع الذي يمكن أن تحدثه الآلة الجديدة على حياة الكثير من البشر.
وينصح الخبراء الآن بأنواع من العلاج، كالعلاج بالضوء وتغيير النظام الغذائي وزيادة التمارين الرياضية للتغلب على المشكلة. فالتعرض لأشعة الشمس يساعد الجسم على إنتاج مادة السيروتونين، وهي مادة كيماوية تعزز مشاعر الارتياح لدى الإنسان. ويمضي العديد من الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب الشتوي قرابة ثلاثين دقيقة أو أكثر يومياً يجلسون خلالها تحت مصباح نور باهر ليتمكَّنوا من التغلب على حالة إس آي دي، إلا أن "آلة محاكاة الفجر" هذه تعمل عندما يكون الشخص نائما.
وتعمل الآلة الجديدة على إعادة إنتاج مستويات الضوء التي ترتفع بشكل تدريجي خلال النهار، بينما تحاول الأيونات على محاكاة الظروف الجوية خارج المنزل. ويقول الدكتور مايكل تيرمان، الذي أشرف على دراسة الآلة الجديدة، إنه قدم خمسة أنواع مختلفة من العلاج لـ 99 متطوعاً يعانون من اكتئاب إس آي دي، وهي العلاج بالنور التقليدي بعيد الاستيقاظ، ونوعان من التحريض بآلة الفجر الجديدة، ونوعان من العلاج بالأيونات المشحونة بشحنات سلبية. وكانت النتيجة أن كان العلاج بنوع واحد من التعرض للتحريض من خلال آلة الفجر ونوعاً آخر من العلاج بالأيونات على نفس الدرجة من النجاح.
يعتبر ضوء الفجر الأزرق من أفضل الألوان وأكثرها راحة للعين، ويؤكد العلماء أن وقت الفجر هو الوقت المناسب للتفكير والإبداع وصفاء الذهن، ولذلك فإن الاستيقاظ في وقت الفجر له فوائد طبية كثيرة، وذلك لعلاج مختلف الاضطرابات النفسية وعلى رأسها اضطرابات النوم.
إشارات قرآنية رائعة
بالنسبة للعلاج بضوء الفجر فقد وجد العلماء نتائج كثيرة ومبهرة لفوائد التعرض لنور الفجر وانتشار الأكسجين في هذه الفترة، ولذلك فقد أقسم الله تعالى بالفجر فقال: (وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ) [الفجر: 1-2]. ولا ننسى أن صلاة الصبح من الصلوات المهمة جداً، فقد فرض الله هذه الصلاة في وقت ظهور أول الفجر ليكون المؤمن يقظاً ولا يفوته الخير الكثير.
فالصلاة في المسجد تمنح المؤمن أثناء مسيره وعودته قدراً كافياً من ضوء الفجر وبالتالي نجد المؤمن الذي يحافظ على صلاة الصبح في المساجد، يتمتع بصحَّة أفضل ويعيش حياة مستقرة. وهناك الكثير من الحالات النفسية التي فشل الطب في علاجها، ولكن بعض الأطباء نصح المرضى بالاستيقاظ مبكراً والتعرض قليلاً لضوء الفجر، وكانت النتائج مذهلة، حيث زال التوتر النفسي واختفى القلق واضطرابات النوم بسرعة!
ومن هنا ندرك أن الله عندما أمرنا بالمحافظة على الصلوات ومنها الصلاة الوسطى، إنما يريد لنا الخير والصحة الجيدة ويريد أن يبعدنا عن الاضطرابات النفسية والقلق! (وقد قيل بأن الصلاة الوسطى هي صلاة الصبح)، يقول تعالى: (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ)[البقرة: 238].
ولذلك أنصح كل من يعاني من اضطرابات في النوم، أو لا يتمكن من النوم إلا بعد عدة ساعات، أو يرى أحلاماً مزعجة، أو لديه قلق ووساوس... أن يستيقظ في وقت صلاة الصبح ثم يذهب إلى المسجد لأداء الصلاة، ثم يقرأ القرآن حتى تطلع الشمس، ويحافظ على هذه العادة الرائعة وسوف يزول عنه كل ما يعانيه بإذن الله تعالى
* وَلَيَالٍ عَشْرٍ) [الفجر: 1-2]. ويقول أيضاً: (أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآَنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآَنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا) [الإسراء: 78]. ويقول جل وعلا عن ليلة القدر: (سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ) [القدر: 5].
"الفجر" ويأمر بتلاوة القرآن في وقت الفجر... فما هو سر هذه الظاهرة؟
تتميز فترة بداية طلوع الشمس بأن الجو يكون مشحوناً بالأكسجين النقي، وتكون الأشعة الصادرة من الشمس في هذا الوقت خفيفة ومفيدة للعين، لأنها لا تصل مباشرة إلى العين بل نتيجة انعكاسات متعددة. وبما أن الله تعالى أقسم بالفجر، والله لا يقسم إلا بعظيم، فلابد أن تتميز ظاهرة الفجر بأشياء عجيبة وأن يكون لها منافع على حياة البشر، وهذا ما وجده العلماء أخيراً.
فقد أكدت مجموعة من العلماء البريطانيين أن جهازاً يقلّد ويحاكي أجواء الفجر قد يساعد على تقليص الإحساس بالكآبة المرتبطة بفقدان الشمس خلال الشتاء. ويزعم العلماء أن الآلة الجديدة، التي تقوم برفع مستويات الضوء خلال النوم، تشكل علاجاً فعالاً لحالة الاكتئاب التي تدعى "الاضطراب العاطفي الموسمي (إس آي دي)" . وتدعم دراسة نشرت في مجلة الطب النفسي الأمريكية اختراعات تقوم ببث جزيئات أوكسجين مشحونة بشوارد سالبة (إيونات). ويؤثر الواقع الذي يمكن أن تحدثه الآلة الجديدة على حياة الكثير من البشر.
وينصح الخبراء الآن بأنواع من العلاج، كالعلاج بالضوء وتغيير النظام الغذائي وزيادة التمارين الرياضية للتغلب على المشكلة. فالتعرض لأشعة الشمس يساعد الجسم على إنتاج مادة السيروتونين، وهي مادة كيماوية تعزز مشاعر الارتياح لدى الإنسان. ويمضي العديد من الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب الشتوي قرابة ثلاثين دقيقة أو أكثر يومياً يجلسون خلالها تحت مصباح نور باهر ليتمكَّنوا من التغلب على حالة إس آي دي، إلا أن "آلة محاكاة الفجر" هذه تعمل عندما يكون الشخص نائما.
وتعمل الآلة الجديدة على إعادة إنتاج مستويات الضوء التي ترتفع بشكل تدريجي خلال النهار، بينما تحاول الأيونات على محاكاة الظروف الجوية خارج المنزل. ويقول الدكتور مايكل تيرمان، الذي أشرف على دراسة الآلة الجديدة، إنه قدم خمسة أنواع مختلفة من العلاج لـ 99 متطوعاً يعانون من اكتئاب إس آي دي، وهي العلاج بالنور التقليدي بعيد الاستيقاظ، ونوعان من التحريض بآلة الفجر الجديدة، ونوعان من العلاج بالأيونات المشحونة بشحنات سلبية. وكانت النتيجة أن كان العلاج بنوع واحد من التعرض للتحريض من خلال آلة الفجر ونوعاً آخر من العلاج بالأيونات على نفس الدرجة من النجاح.
يقول تبارك وتعالى: (وَالْفَجْرِ يقول تبارك وتعالى: (وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ) [الفجر: 1-2]. ويقول أيضاً: (أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآَنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآَنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا) [الإسراء: 78]. ويقول جل وعلا عن لبسم الرحمن الرحيم
فاتحة كل خير .. وتمام كل نعمة
الحمد لله الذي وفق من شاء برحمته إلى طاعته،
ويسر الهداية لمن أحب من خلقه،
والصلاة والسلام على من جعله ربه هاديا مهدياً، بشيراً ونذيراً،
وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
موضوع راق لي
له اثر كبير في حياتنا
يعطينا دافع لنمضي قدماً ونُقدم المزيد والمزيد
لخدمة ديننا وامتنا
أشياء بداخلنا كثيرة جداً نحتاج الى اخراجها
لكن تنقصنااااا
الهــمــة
يشتكي البعض من ضعف العزيمة في البحث و الإطلاع والعمل لدين الله بل حتى إن البعض يعلن عدم الراحة والضجر على الدوام وقد يكون من أهل الخير والصلاح فعلام هبت على الروح أتربه غبراء ، حتى إنك ترى من يعيش بلا هدف وربما صلى وصام أو حج فتجده يعيش بلا أماني تنقلة إلى المعالي وتأخذ به ألي أعز المطالب
فأذن نحن بحاجة للـ
الهمــــــــــة ؟
فهي الباعث على الفعل، وتوصف بعلو أو سفول..
قال أحد الصالحين: همتك فاحفظها، فإن الهمة مقدمة الأشياء، فمن صلحت له همته وصدق فيها، صلح له ما وراء ذلك من الأعمال
قال ابن قيم رحمة الله تعالى
معنى الهمة في مدارج السالكين ..
(( و(الهمَّةِ) فِعْلَة من الهمِّ ، وهو مبدأ الإرادة ،
ولكن خصوها بنهاية الإرادة ،
فالهَمُّ مبدؤها ، والهٍمَّة نهايتها ))
وقال أيضا رحمة الله تعالى ..
(( علو الهمة : أن لا تقف دون الله ، ولا تعوض عنه بشيء سواه ،
ولا ترضى بغيره بدلاً منه ، ولا تبيع حظها من الله ، وقربه والأنس به ،
والفرح والسرور والابتهاج به ، بشيء من الحظوظ الخسيسة الفانية ،
فالهمة العالية على الهمم : كالطائر العالي على الطيور ،
لا يرضى بمساقطهم ، ولا تصل إليه الآفات التي تصل إليهم ،
فإن (الهمة) كلما علت ، بعدت عن وصول الآفات إليها ،
وكلما نزلت قصدتها الآفات من كل مكان ،
فإن الآفات قواطع وجواذب ، وهي لا تعلو إلى المكان العالي فتجذب منه ،
وإنما تجذب من المكان السافل ،
فعلو همة المرء : عنوان فلاحه وسفول همته : عنوان حرمانه ))
فما نراه الآن .. في حياتنا .. بعد انفتح العالم أمامنا على مصراعيه ..
من تكالب الفتن .. وتزيين البدع ..
أصبحت الهمم .. ابلغ المطالب للنفوس ..
فمن لا همة له .. نام في الحضيض ..
والقعر السحيق ..
والخذلان في الدنيا والآخر ..
أما صاحب الهمة .. واعتلاء القمم ..
ومعانقة السحاب ..
والتطلع للثريا ..
حاز المنى .. والكنز الوفير ..
إن الأمور لا تدرك .. والقمم لا تعتلى .. ولا تنجز المهام ..
إلا بالهمم العالية .. والعزم الصادق ..
فمنذ الازل كانت الهمم العاليه .. بوابة النجاح ..
ومفتاح الانجاز ..
مايهمنا هنا , , ,
همتنا
همة نساء المسلمين ..
فعالية الهمة تنظر إلى من هي فوقها في الدين، وتقول : فلانة خير مني، فتنافسها .. وساقطة الهمة تنظر إلى من هي أسفل منها في الدين وتقول أنا خير من فلانة ,,,
أخيهـ:
هذه كلمات تعلي همة من يتوق إلى علو الهمة، تأملي معي حالنا - معشر النساء - ، تأملي حالنا … أفكارنا… آمالنا… طموحاتنا… أحاديثنا… فلم نكتفِ باليقظة حتى غلبت على مناماتنا من فرط التفكير فيها وانشغال الذهن بها ...
كيف تصبحين ذات همة عالية ؟
كوني على علم وبصيرة
حددي هدفك.. جددي نفسك واستعيني بالدعاء
اعملي جاهدة لتحقيق هدفك
ابحثي عن الطرق الموصلة لمبتغاك
لا تتكاسلي ولا تتخاذلي
بادري وداومي في كل الظروف
اجتهدي في حصر الذهن وتركيز الفكر في معالي الأمور
تحولي عن البيئة المثبطة
صحبة أولى الهمم العالية
فصاحبة الهمة" لها هدف سامٍ في الحياة، وذات أثر كبير في مجتمعها، وشعارها "خير الناس أنفعهم للناس" كما أنها تسعى للخيرية، لذا فهي متحركة، نشطة، متفائلة، تمتلك طاقة تفوق البراكين
له همم لا منتهى لكبارها وهمته الصغرى أجل من الدهرِ
اخيراً ..
اخيـهـ ..
ماذا ستكتبين على جدار الزمن ؟!
هل تتذكرين حين وطأتي هذا الأرض ؟ حين عانق صوتك هذا الفضاء الواسع ؟ أول وهلة تتنفسين فيها هواء الأرض ,صرختك الشديدة ذالك اليوم ؟ تذكّري رحلتك منذ خلقتك وأنتي طفلة ، وبين وجودك اليوم فتاة ناضجة ... واسألي نفسك :
ماذا كتبت على جدار هذا الزمن ؟ أين آثارك التي تحتفل بها اليوم ذكريات جميلة على جدار هذا الزمن الطويل ... ؟ . . .
شدي الهمة اخيه واتركي بصمة تميزك ولا تتواني عن ذلك. . .
ومن يتهيبْ صعودَ الجبال يعش أبدَ الدهر بين الحفرْ
ان عالي الهمة ..
في الطاعات قد نال السعادة في القلب وانشراح النفس ..
فمن أمور الدنيا .. قد ترفع القلب والنفس منها ..
وكانت هممه قد بلغت الثريا لطلب العلى ..
والفردوس الأعلى ..
فما في هذه الدنيا فاني ..
وما سميت دنيا إلا لدناءة ما فيها ..
قال عنه صلى الله عليه وسلم
(الدنيا ملعونة، ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه أو عالماً أو متعلماً)
فيا صاحب الهمة .. أقبل وعانق السحاب ..
وفُز في الدنيا والآخره ..
وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
وما استعصى على قوم منال إذا الإقدام كان لهم ركابايلة القدر: (سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ) [القدر: 5].
"الفجر" ويأمر بتلاوة القرآن في وقت الفجر... فما هو سر هذه الظاهرة؟
تتميز فترة بداية طلوع الشمس بأن الجو يكون مشحوناً بالأكسجين النقي، وتكون الأشعة الصادرة من الشمس في هذا الوقت خفيفة ومفيدة للعين، لأنها لا تصل مباشرة إلى العين بل نتيجة انعكاسات متعددة. وبما أن الله تعالى أقسم بالفجر، والله لا يقسم إلا بعظيم، فلابد أن تتميز ظاهرة الفجر بأشياء عجيبة وأن يكون لها منافع على حياة البشر، وهذا ما وجده العلماء أخيراً.
فقد أكدت مجموعة من العلماء البريطانيين أن جهازاً يقلّد ويحاكي أجواء الفجر قد يساعد على تقليص الإحساس بالكآبة المرتبطة بفقدان الشمس خلال الشتاء. ويزعم العلماء أن الآلة الجديدة، التي تقوم برفع مستويات الضوء خلال النوم، تشكل علاجاً فعالاً لحالة الاكتئاب التي تدعى "الاضطراب العاطفي الموسمي (إس آي دي)" . وتدعم دراسة نشرت في مجلة الطب النفسي الأمريكية اختراعات تقوم ببث جزيئات أوكسجين مشحونة بشوارد سالبة (إيونات). ويؤثر الواقع الذي يمكن أن تحدثه الآلة الجديدة على حياة الكثير من البشر.
وينصح الخبراء الآن بأنواع من العلاج، كالعلاج بالضوء وتغيير النظام الغذائي وزيادة التمارين الرياضية للتغلب على المشكلة. فالتعرض لأشعة الشمس يساعد الجسم على إنتاج مادة السيروتونين، وهي مادة كيماوية تعزز مشاعر الارتياح لدى الإنسان. ويمضي العديد من الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب الشتوي قرابة ثلاثين دقيقة أو أكثر يومياً يجلسون خلالها تحت مصباح نور باهر ليتمكَّنوا من التغلب على حالة إس آي دي، إلا أن "آلة محاكاة الفجر" هذه تعمل عندما يكون الشخص نائما.
وتعمل الآلة الجديدة على إعادة إنتاج مستويات الضوء التي ترتفع بشكل تدريجي خلال النهار، بينما تحاول الأيونات على محاكاة الظروف الجوية خارج المنزل. ويقول الدكتور مايكل تيرمان، الذي أشرف على دراسة الآلة الجديدة، إنه قدم خمسة أنواع مختلفة من العلاج لـ 99 متطوعاً يعانون من اكتئاب إس آي دي، وهي العلاج بالنور التقليدي بعيد الاستيقاظ، ونوعان من التحريض بآلة الفجر الجديدة، ونوعان من العلاج بالأيونات المشحونة بشحنات سلبية. وكانت النتيجة أن كان العلاج بنوع واحد من التعرض للتحريض من خلال آلة الفجر ونوعاً آخر من العلاج بالأيونات على نفس الدرجة من النجاح.
يعتبر ضوء الفجر الأزرق من أفضل الألوان وأكثرها راحة للعين، ويؤكد العلماء أن وقت الفجر هو الوقت المناسب للتفكير والإبداع وصفاء الذهن، ولذلك فإن الاستيقاظ في وقت الفجر له فوائد طبية كثيرة، وذلك لعلاج مختلف الاضطرابات النفسية وعلى رأسها اضطرابات النوم.
إشارات قرآنية رائعة
بالنسبة للعلاج بضوء الفجر فقد وجد العلماء نتائج كثيرة ومبهرة لفوائد التعرض لنور الفجر وانتشار الأكسجين في هذه الفترة، ولذلك فقد أقسم الله تعالى بالفجر فقال: (وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ) [الفجر: 1-2]. ولا ننسى أن صلاة الصبح من الصلوات المهمة جداً، فقد فرض الله هذه الصلاة في وقت ظهور أول الفجر ليكون المؤمن يقظاً ولا يفوته الخير الكثير.
فالصلاة في المسجد تمنح المؤمن أثناء مسيره وعودته قدراً كافياً من ضوء الفجر وبالتالي نجد المؤمن الذي يحافظ على صلاة الصبح في المساجد، يتمتع بصحَّة أفضل ويعيش حياة مستقرة. وهناك الكثير من الحالات النفسية التي فشل الطب في علاجها، ولكن بعض الأطباء نصح المرضى بالاستيقاظ مبكراً والتعرض قليلاً لضوء الفجر، وكانت النتائج مذهلة، حيث زال التوتر النفسي واختفى القلق واضطرابات النوم بسرعة!
ومن هنا ندرك أن الله عندما أمرنا بالمحافظة على الصلوات ومنها الصلاة الوسطى، إنما يريد لنا الخير والصحة الجيدة ويريد أن يبعدنا عن الاضطرابات النفسية والقلق! (وقد قيل بأن الصلاة الوسطى هي صلاة الصبح)، يقول تعالى: (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ)[البقرة: 238].
ولذلك أنصح كل من يعاني من اضطرابات في النوم، أو لا يتمكن من النوم إلا بعد عدة ساعات، أو يرى أحلاماً مزعجة، أو لديه قلق ووساوس... أن يستيقظ في وقت صلاة الصبح ثم يذهب إلى المسجد لأداء الصلاة، ثم يقرأ القرآن حتى تطلع الشمس، ويحافظ على هذه العادة الرائعة وسوف يزول عنه كل ما يعانيه بإذن الله تعالى
* وَلَيَالٍ عَشْرٍ) [الفجر: 1-2]. ويقول أيضاً: (أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآَنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآَنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا) [الإسراء: 78]. ويقول جل وعلا عن ليلة القدر: (سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ) [القدر: 5].
"الفجر" ويأمر بتلاوة القرآن في وقت الفجر... فما هو سر هذه الظاهرة؟
تتميز فترة بداية طلوع الشمس بأن الجو يكون مشحوناً بالأكسجين النقي، وتكون الأشعة الصادرة من الشمس في هذا الوقت خفيفة ومفيدة للعين، لأنها لا تصل مباشرة إلى العين بل نتيجة انعكاسات متعددة. وبما أن الله تعالى أقسم بالفجر، والله لا يقسم إلا بعظيم، فلابد أن تتميز ظاهرة الفجر بأشياء عجيبة وأن يكون لها منافع على حياة البشر، وهذا ما وجده العلماء أخيراً.
فقد أكدت مجموعة من العلماء البريطانيين أن جهازاً يقلّد ويحاكي أجواء الفجر قد يساعد على تقليص الإحساس بالكآبة المرتبطة بفقدان الشمس خلال الشتاء. ويزعم العلماء أن الآلة الجديدة، التي تقوم برفع مستويات الضوء خلال النوم، تشكل علاجاً فعالاً لحالة الاكتئاب التي تدعى "الاضطراب العاطفي الموسمي (إس آي دي)" . وتدعم دراسة نشرت في مجلة الطب النفسي الأمريكية اختراعات تقوم ببث جزيئات أوكسجين مشحونة بشوارد سالبة (إيونات). ويؤثر الواقع الذي يمكن أن تحدثه الآلة الجديدة على حياة الكثير من البشر.
وينصح الخبراء الآن بأنواع من العلاج، كالعلاج بالضوء وتغيير النظام الغذائي وزيادة التمارين الرياضية للتغلب على المشكلة. فالتعرض لأشعة الشمس يساعد الجسم على إنتاج مادة السيروتونين، وهي مادة كيماوية تعزز مشاعر الارتياح لدى الإنسان. ويمضي العديد من الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب الشتوي قرابة ثلاثين دقيقة أو أكثر يومياً يجلسون خلالها تحت مصباح نور باهر ليتمكَّنوا من التغلب على حالة إس آي دي، إلا أن "آلة محاكاة الفجر" هذه تعمل عندما يكون الشخص نائما.
وتعمل الآلة الجديدة على إعادة إنتاج مستويات الضوء التي ترتفع بشكل تدريجي خلال النهار، بينما تحاول الأيونات على محاكاة الظروف الجوية خارج المنزل. ويقول الدكتور مايكل تيرمان، الذي أشرف على دراسة الآلة الجديدة، إنه قدم خمسة أنواع مختلفة من العلاج لـ 99 متطوعاً يعانون من اكتئاب إس آي دي، وهي العلاج بالنور التقليدي بعيد الاستيقاظ، ونوعان من التحريض بآلة الفجر الجديدة، ونوعان من العلاج بالأيونات المشحونة بشحنات سلبية. وكانت النتيجة أن كان العلاج بنوع واحد من التعرض للتحريض من خلال آلة الفجر ونوعاً آخر من العلاج بالأيونات على نفس الدرجة من النجاح.