عبد الغفار
28-06-2013, 01:24 AM
وضع قرار "لجنة التخطيط الإٍسرائيلى" ببناء 69 منزلا جديدا بشرق القدس وزير الخارجية الأمريكى، جون كيرى، الذى تولى منصبه ولديه عدد كبير من الطموحات العريضة مقدما تعهدات ربما لا يستطيع الوفاء بها فى موقف محرج، وأضاف إلى التحديات التى تواجه مساعى كيرى لإحياء عملية السلام، حيث كان الوزير يأمل أن يتم إحراز تقدم فى المفاوضات قبل اجتماع الجمعية العمومية المقبلة للأمم المتحدة والمقرر انعقادها فى سبتمبر المقبل.
ويواجه وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى منذ توليه السلطة العديد من التحديات خاصة وأنه قام بإلزام نفسه بعدد من الوعود الكبيرة التى ربما لا يستطيع الوفاء بها، وكان كيرى قد أكد بالأمس على ضرورة حدوث تقدم فى عملية السلام قبل اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة فى سبتمبر المقبل، قائلاً إن الوقت هو العدو الأول لعملية السلام، ولكن قبل وصول كيرى إلى إسرائيل، منحت لجنة التخطيط الإسرائيلى موافقة نهائية على بناء 69 منزلاً جديداً بشرق القدس.
وأثار هذا القرار حالة من الغضب بين الفلسطينيين مقدما إشارة واضحة على التحديات التى تنتظر كيرى فى هذه الزيارة إذ قالت حنان شعرواى، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، لوكالة الأنباء الفرنسية: "إسرائيل ترسل رسالة تلو الأخرى لكيرى بأن المستوطنات هى ردهم على أى مبادرة للسلام".
فيما أدان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وكبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات، إعلان إسرائيل عن السماح ببناء المنازل قبل زيارة كيرى مقارنا بين هذه الخطوة وما حدث فى عام 2010 عندما وافق وزير الداخلية الإسرائيلى على بناء مشروع ضخم للمستوطنات بالقدس خلال زيارة نائب الرئيس الأمريكى جوزيف بايدن، وفقا لنيويورك تايمز.
كما ألقت شعراوى باللوم على عاتق الولايات المتحدة قائلة إن حليف إسرائيل الدولى الرئيسى "يغض الطرف عن أفعال إسرائيل وتصريحاتها"، وكان وزير الخارجية الأمريكى قد أكد بالأمس من الكويت إن كلا الزعيمين الفلسطينى والإسرائيلى ملتزمان بإحياء محادثات السلام. ووفقا لصحيفة "ذا أستراليان" فإن رد فعل الولايات المتحدة تجاه بناء المستوطنات لم يكن قويا بما يكفى حيث لم تحدث أى إدانة علنية لتلك الخطوة.
ويواجه وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى منذ توليه السلطة العديد من التحديات خاصة وأنه قام بإلزام نفسه بعدد من الوعود الكبيرة التى ربما لا يستطيع الوفاء بها، وكان كيرى قد أكد بالأمس على ضرورة حدوث تقدم فى عملية السلام قبل اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة فى سبتمبر المقبل، قائلاً إن الوقت هو العدو الأول لعملية السلام، ولكن قبل وصول كيرى إلى إسرائيل، منحت لجنة التخطيط الإسرائيلى موافقة نهائية على بناء 69 منزلاً جديداً بشرق القدس.
وأثار هذا القرار حالة من الغضب بين الفلسطينيين مقدما إشارة واضحة على التحديات التى تنتظر كيرى فى هذه الزيارة إذ قالت حنان شعرواى، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، لوكالة الأنباء الفرنسية: "إسرائيل ترسل رسالة تلو الأخرى لكيرى بأن المستوطنات هى ردهم على أى مبادرة للسلام".
فيما أدان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وكبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات، إعلان إسرائيل عن السماح ببناء المنازل قبل زيارة كيرى مقارنا بين هذه الخطوة وما حدث فى عام 2010 عندما وافق وزير الداخلية الإسرائيلى على بناء مشروع ضخم للمستوطنات بالقدس خلال زيارة نائب الرئيس الأمريكى جوزيف بايدن، وفقا لنيويورك تايمز.
كما ألقت شعراوى باللوم على عاتق الولايات المتحدة قائلة إن حليف إسرائيل الدولى الرئيسى "يغض الطرف عن أفعال إسرائيل وتصريحاتها"، وكان وزير الخارجية الأمريكى قد أكد بالأمس من الكويت إن كلا الزعيمين الفلسطينى والإسرائيلى ملتزمان بإحياء محادثات السلام. ووفقا لصحيفة "ذا أستراليان" فإن رد فعل الولايات المتحدة تجاه بناء المستوطنات لم يكن قويا بما يكفى حيث لم تحدث أى إدانة علنية لتلك الخطوة.