المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حتى لا نصاب بالفتور قبل دخول العشر


malaak ahmad
10-07-2013, 09:49 AM
حتى لا نصاب بالفتور قبل دخول العشر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حتى لا نصاب بالفتور قبل دخول العشر


لقد كان الصحابة وهم خيرة الناس ...
وليتنا نقتدي بهم
وليتنا نقرأ سيرتهم فنهتدي مثلهم
لقد كانوا بعد كل رمضان يدعون الله 6 أشهر يدعون الله أن يتقبل منهم ويدعون الله 6 أشهر بعدها أن يبلغهم رمضان
هم أناس عرفوا قيمة رمضان بينما غفلنا عنه نحن يستعدون له قبل 6 أشهر .

فللنظر لحالنا ولتسأل أخي نفسك

ماذا أعددت لرمضان
ما هو جدولك في رمضان
هل سيكون رمضان هذا مثل السابق أم أنك ستجتهد أكثر ؟
هل ستتصدق أكثر؟
ها ستكثر البكاء في هذا الشهر ؟
هل ستناجي ربك ؟
هل ستكثر من قيام الليل ؟
فوالله إن قيام الليل في رمضان له لذه
وطمأنينة في النفس
هل سجلت وعرفت ما ستفعل في رمضان ؟
أم غفلت مثل السنة الماضية وستقصر
هل ستعاهد الله أن تعبده كأنك تراه أم ستبتعد عنه إن الله قد أعطاك فرص كثيرة في حياتك
فهل اغتنمتها رمضان القادم إن عشت حتى تبلغه هو فرصه بل رحمة من الله يريدك أن تتوب حتى لا يعذبك
أهناك أرحم منهم سبحانه

تأمل أناس كثيرون حرمهم الموت من بلوغ
هذا اليوم فلا تحرم نفسك فضله حتى لا تكن
من المحرومين يوم القيامة
[ فإنَّ اللهَ لا يمَلُّ حتى تَمَلُّوا ]
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الجامع -
الصفحة أو الرقم: 1228
خلاصة حكم المحدث: صحيح

فليكن رمضان القادم رمضان توبه من كل معصية وعاهد نفسك ان تعبد الله كما لم
تعبده من قبل ادعوا الله أن يعينك
وابدأ في الدعاء من اليوم وفي هذا الشهر

فلا تغفلي يا أختي ولا تغفل يا أخي لا تغفلوا فتكتبوا من الغافلين عاتب نفسك حدثها وبخها

أعقد النية في قلبك واعزم فتجد الله معك يثبتك ويقويك فهو الرحيم الودود .
حتى لا نصاب بالفتور قبل دخول العشر


- التحذير فيها من الفتور والتكاسل، والضعف في العبادة في النصف الثاني من رمضان.

- ومن صور ذلك:

1- الانقطاع عن العبادة: "ترك صلاة المغرب في المسجد - ترك صلاة الفجر - ترك بعض الأيام من صلاة التراويح".

2- الضعف: "ضعف مقدار القراءة اليومية - التأخر في الحضور وفوات تكبيرة الإحرام".

3- العبادة تصبح عادة: "استثقال صلاة التراويح - ضعف التأمين وخطأ كثير في الدعاء - عدم تدبر القراءة".

- هل طال علينا زمان رمضان فقست قلوبنا؟
(أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ . اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) (الحديد:16-17).

- إن العهد علينا بالعبادة العمر كله: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ) (الذاريات:56)، (قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) (الأنعام:162).

- كيف نعيد الحيوية والنشاط واللذة للعبادات؟

1- تذكر فضل الصيام والصائمين فيما بقي من أيام الصيام:

- فيه نجاة من النار، قال -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بَعَّدَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا) (متفق عليه).

- أحسن خاتمة مع أحسن جائزة: (مَنْ خُتِمَ لَهُ بِصِيَامِ يَوْمٍ دَخَلَ الْجَنَّةَ) (رواه البزار، وضعفه الألباني).

- شفيعك يوم القيامة عند المحنة: (الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَقُولُ الصِّيَامُ أَىْ رَبِّ مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِى فِيهِ. وَيَقُولُ الْقُرْآنُ مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ. قَالَ فَيُشَفَّعَانِ) (رواه أحمد والطبراني، وصححه الألباني).

- تذكر باب الريان والدخول منه: (إِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لاَ يَدْخُلُ مَعَهُمْ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ يُقَالُ أَيْنَ الصَّائِمُونَ فَيَدْخُلُونَ مِنْهُ فَإِذَا دَخَلَ آخِرُهُمْ أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ) (متفق عليه).

- تذكر فرحة العيد، وفرحة الأجر يوم القيامة: (لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ: فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ، وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ) (متفق عليه).

2- تذكر فضل شهر رمضان، وهل حصَّلت الفضائل فارتحت وكسلت؟

- هل ضمنت فتح أبواب الجنة لك، وغلق أبواب النيران عنك؟! (إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ وَصُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ) (رواه مسلم).

- هل قمت الشهر كله؟ فتذكر فضل التراويح والقيام: (مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ) (متفق عليه).

- تذكر كونه شهر تكفير الذنوب: (وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ دَخَلَ عَلَيْهِ رَمَضَانُ ثُمَّ انْسَلَخَ قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ) (رواه الترمذي، وصححه الألباني)،
فهل ضمنت مغفرة ذنوبك؟!

- تذكر كون شهر العتق من النيران: (إِنَّ لِلَّهِ عِنْدَ كُلِّ فِطْرٍ عُتَقَاءَ وَذَلِكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ) (رواه ابن ماجه، وحسنه الألباني)، فهل ضمنت العتق؟! فلعلك من العتقاء في الليالي القادمة؟


- شهر ليلة القدر: (مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ) (متفق عليه)، فهل ضمنت خيرها وقمتها؟

3- تذكر نعمة إدراك شهر رمضان:

- غيرك مات ولم يدرك الشهر، أو مات ولم يكمل الشهر؛ فهذه فرصتك فاغتنمها.

- حديث طلحة بن عبيد الله -رضي الله عنه-: أَنَّ رَجُلَيْنِ مِنْ بَلِىٍّ قَدِمَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَكَانَ إِسْلاَمُهُمَا جَمِيعًا فَكَانَ أَحَدُهُمَا أَشَدَّ اجْتِهَادًا مِنَ الآخَرِ فَغَزَا الْمُجْتَهِدُ مِنْهُمَا فَاسْتُشْهِدَ ثُمَّ مَكَثَ الآخَرُ بَعْدَهُ سَنَةً ثُمَّ تُوُفِّىَ. قَالَ طَلْحَةُ فَرَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ بَيْنَا أَنَا عِنْدَ بَابِ الْجَنَّةِ إِذَا أَنَا بِهِمَا فَخَرَجَ خَارِجٌ مِنَ الْجَنَّةِ فَأَذِنَ لِلَّذِي تُوُفِّىَ الآخِرَ مِنْهُمَا ثُمَّ خَرَجَ فَأَذِنَ لِلَّذِي اسْتُشْهِدَ ثُمَّ رَجَعَ إِلَىَّ فَقَالَ ارْجِعْ فَإِنَّكَ لَمْ يَأْنِ لَكَ بَعْدُ. فَأَصْبَحَ طَلْحَةُ يُحَدِّثُ بِهِ النَّاسَ فَعَجِبُوا لِذَلِكَ فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-.

وَحَدَّثُوهُ الْحَدِيثَ فَقَالَ: (مِنْ أَيِّ ذَلِكَ تَعْجَبُونَ)؟ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا كَانَ أَشَدَّ الرَّجُلَيْنِ اجْتِهَادًا ثُمَّ اسْتُشْهِدَ وَدَخَلَ هَذَا الآخِرُ الْجَنَّةَ قَبْلَهُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: (أَلَيْسَ قَدْ مَكَثَ هَذَا بَعْدَهُ سَنَةً)؟ قَالُوا: بَلَى. قَالَ: (وَأَدْرَكَ رَمَضَانَ فَصَامَهُ وَصَلَّى كَذَا وَكَذَا مِنْ سَجْدَةٍ فِي السَّنَةِ)؟ قَالُوا: بَلَى. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: (فَمَا بَيْنَهُمَا أَبْعَدُ مِمَّا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ) (رواه أحمد وابن ماجه، وصححه الألباني).

4- تذكر أن هذه الأيام والليالي المتبقية نزلت فيها كتب سماوية:

قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (أُنْزِلَتْ صُحُفُ إِبْرَاهِيمَ أَوَّلَ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ، وَأُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ لِسِتٍّ مَضَيْنَ مِنْ رَمَضَانَ وَأُنْزِلَ الإِنْجِيلُ لِثَلاثَ عَشْرَةَ مَضَتْ مِنْ رَمَضَانَ، وَأُنْزِلَ الزَّبُورُ لِثَمَانَ عَشْرَةَ خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ، وَأُنْزِلَ الْقُرْآنُ لأَرْبَعَ عَشْرَةَ خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ) (رواه أحمد والطبراني، وحسنه الألباني)، فهل أدركت الآن عظيم فضله؟!

5- تذكر استحضار النية واحتساب الأجر:

- أعمال العادة لا أجر فيها: قال -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى) (متفق عليه).

- الاحتساب شرط في حصول الفضل: (مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ) (متفق عليه).

- الصحابة وتجارة الاحتساب: "الهجرة - الجهاد - ضياع الأموال - قيامهم ليلة الفتح في المسجد الحرام".

- أكمل الشهر لتنال الأجر: فالعامل إنما يوفي أجره إذا قضى عمله.

6- وقفة محاسبة ومعاتبة:

- تذكر حالك قبل رمضان، فتشكر بالعمل: (كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ) (النساء:94).

- تذكر كم سيكون انتظارك لأيام أنت الآن فيها: (فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ) (البقرة:185).

- محاسبة لما قدمت وما ستقدم: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) (الحشر:18).

- أحسن فيما بقي يغفر لك ما سبق.

فاللهم أعنا على ذكرك، وشكرك، وحسن عبادتك.

اللهم بلغنا رمضان وأعنا فيه على الصيام والقيام وبلغنا اللهم ليله القدر

اللهم صلى على سيدنا محمد

شتات انثى
10-07-2013, 11:13 PM
جزاك الله خير..
يعطيــكـ آلف عـــآفيه ي الغلا ..
بــنتظــآر جديدكـ بكل شــوـوق..
لرـوحكـ آليــآسمين..
،‘

دانة الكون
11-07-2013, 07:26 AM
بارك الله فيك

سمو احساسي
11-07-2013, 08:31 AM
مَجْهُوْدْ رَآْئِعْ وَ مُمَيَّزْ تُشْكَرِيْنَ عَلَيْهْ يَ نَقِيَّةْ ~
جَزَآْكِ رَبِّيْ خَيْرَ الْجَزَآْءْ وَ طَوَّقَكِ بِ خَمَآْئِلِ الْجَنَّةْ ~

المسافر الهلالي
11-07-2013, 02:37 PM
يعطيك العافية على الموضوع الرائع

ابومريم
11-07-2013, 06:14 PM
شكرا وبارك الله فيك

أهدآب
11-07-2013, 08:32 PM
طرح جميل وقيم
سلمت أناملك على رقي انتقائك

ثلجة وردية
11-07-2013, 09:40 PM
يعطيك العافية يالغلاااااا.
خآلص ودي وإمتناني...
..

مشاعر انثى
12-07-2013, 09:25 PM
جزاك الله كل خير ♡♡

شذى الورود
13-07-2013, 04:02 AM
جزآك الله خير

احساس عشاق
13-07-2013, 05:23 AM
يجزاكم ربي كل خير :$

الكونتيسة
13-07-2013, 11:44 PM
جزآك الله خير

عذبة الصفات
15-07-2013, 06:29 AM
موضوع جميل جداً , جزاك الله كل خير
سلمت أناملك يا دُرر
شكرا ولا تكفي

وهج
17-07-2013, 02:28 PM
http://www.alraidiah.org/up/up/37405603420130717.gif

ثويبة
21-07-2013, 05:44 PM
جزاك الله خيرا ونفع بك

هلالي بريده1
21-07-2013, 10:18 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

mod-a-sh
22-07-2013, 10:15 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . :101:

سمو الأميرة
26-07-2013, 12:18 AM
http://www.alraidiah.org/up/up/37405603420130717.gif

لمسَة وفَـآ
26-07-2013, 04:32 AM
يعطيك العافيه
تقديري لقلبك

hem
14-08-2013, 09:23 AM
الله يعطيك العافيه

أحلى من العقد
19-08-2013, 05:50 AM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

اهات الروح
19-08-2013, 06:42 AM
يسلموووو
يعطيك ربي الف عافيه

النيران
20-08-2013, 12:09 AM
جزاك الله خير
نفع الله بك
بارك الله فيك

زهره يحيى
20-08-2013, 12:30 AM
يعطيك العافيه
وجزاك الله خير

زهره يحيى
20-08-2013, 09:40 AM
بارك الله فيك

hano11
20-08-2013, 11:01 AM
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ألف مبروك .. لقد سعدت بهذا الخبر فوائد الصوم :-
هو أقوى سلاح للاضطرابات النفسية!

من أغرب الأشياء التي لفتت انتباهي في الصوم قدرته على علاج الاضطرابات النفسية القوية مثل الفصام!! حيث يقدم الصوم للدماغ وخلايا المخ استراحة جيدة، وبنفس الوقت يقوم بتطهير خلابا الجسم من السموم، وهذا ينعكس إيجابياً على استقرار الوضع النفسي لدى الصائم.

حتى إن الدكتور يوري نيكولايف Dr. Yuri Nikolayev مدير وحدة الصوم في معهد موسكوالنفسي قد عالج أكثر من سبعة آلاف مريض نفسي باستخدام الصوم، حيث استجاب هؤلاء المرضى لدواء الصوم فيما فشلت وسائل العلاج الأخرى، وكانت معظم النتائج مبهرة وناجحة! واعتبر أن الصوم هو الدواء الناجع لكثير من الأمراض النفسية المزمنة مثل مرض الفصام والاكتئاب والقلق والاحباط (3).

حتى إن إحدى المجلات الطبية اليابانية (4) أكدت في دراسة لها أن الصيام يحسِّن قدرتنا على تحمل الإجهادات وعلى مواجهة المصاعب الحياتية، بالإضافة للقدرة على مواجهة الإحباط المتكرر. وما أحوجنا في هذا العصر المليء بالإحباط أن نجد العلاج الفعال لمواجهة هذا الخطر! كما أن الصوم يحسن النوم ويهدّئ الحالة النفسية.

فلدى البدء بالصوم يبدأ الدم بطرح الفضلات السامة منه أي يصبح أكثر نقاء، وعندما يذهب هذا الدم للدماغ يقوم بتنظيفه أيضاً فيكون لدينا دماغ أكثر قدرة على التفكير والتحمل، بكلمة أخرى أكثر استقراراً للوضع النفسي.

سلاح ضد البدانة والوزن الزائد!

حالما يبدأ الإنسان بالصيام تبدأ الخلايا الضعيفة والمريضة أو المتضررة في الجسم لتكون غذاءً لهذا الجسم حسب قاعدة: الأضعف سيكون غذاءً للأقوى، وسوف يمارس الجسم عملية الهضم الآلي للمواد المخزنة على شكل شحوم ضارة، وسوف يبدأ "بانتهام" النفايات السامة والأنسجة المتضررة ويزيل هذه السموم. ويؤكد الباحثون أن هذه العملية تكون في أعلى مستوياتها في حالة الصيام الكامل، أي الصيام عن الطعام والشراب، وبكلمة أخرى الصيام الإسلامي، فتأمل عظمة الصيام الذي فرضه الله علينا والفائدة التي يقدمها لنا.

هنالك أكثر من 60% من الشعب الأمريكي زائد الوزن عن الحدود الطبيعية! وهؤلاء كلّفوا الدولة 117 بليون دولار في سنة واحدة عام 2002. بالإضافة إلى 300 ألف وفاة سنوياً بسبب مشاكل الوزن الزائد الذي يكون بدوره سبباً رئيسياً في مرض السكر وأمراض القلب والتهاب المفاصل ومشاكل في الجهاز التنفسي والاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب، وجميع هذه الأمراض الخطيرة ترتبط بالبدانة بشكل مباشر (5).

وليس غريباً أن يكون الصيام سلاحاً ناجعاً ضد السمنة وما ينتج عنها من أمراض، ولو أنهم طبقوا القواعد الإسلامية في الصوم، فكم سيوفّروا من المال والمرض والمعاناة؟

الصوم: هل يخفّض الشهوة الجنسية؟

إن إنتاج الهرمون الجنسي يكاد يكون معدوماً أثناء الصوم، وهذا ما حدثنا عنه الحبيب الأعظم صلوات الله وسلامه عليه بقوله: (فعليه بالصوم فإنه له وِجاء). والوِجاء هو رضّ عروق البيضتين فيكون شبيهاً بالخصاء (6). وفي هذه الكلمة إشارة قوية وعلمية لانخفاض شهية الصائم الجنسية بسبب انخفاض هرمون الجنس عنده حتى الحدود الدنيا.

الصوم يطيل العمر!

الصيام يطيل العمر! حتى إن التجارب قد أظهرت أن ممارسة الصيام على الحيوانات يضاعف من فترة بقائها أو حياتها! (7). ونجد كذلك المئات من الكتب الصادرة حول الصيام وهي لمؤلفين غير مسلمين، وجميعهم يؤكدون علاقة الصيام بالعمر المديد، ويؤكد كثير من العلماء أن الصوم هو أفضل طريقة للسيطرة على جسم صحيح ومعافى.

إن التنظيف المستمر للخلايا باستخدام الصيام يؤدي إلى إطالة عمر هذه الخلايا وبالتالي تأخر الشيخوخة لدى من ينتظم في الصيام. حتى إن حاجة الجسم من البروتين تخف خلال الصيام إلى الخمس! وهذا ما يعطي قدراً من الراحة للخلايا، حتى إن الصيام هو وسيلة لتجديد خلايا الجسم بشكل آمن وصحيح.

الصوم من أجل طاقة أكبر للجسم!

أكثر من عُشر طاقة الجسم تُستهلك في عمليات مضغ وهضم الأطعمة والأشربة التي نتناولها، وهذه الكمية من الطاقة تزداد مع زيادة الكميات المستهلكة من الطعام والشراب، في حالة الصيام سيتم توفير هذه الطاقة طبعاً ويشعر الإنسان بالارتياح والرشاقة. وسيتم استخدام هذه الطاقة في عمليات إزالة السموم من الجسم وتطهيره من الفضلات السامة، ويؤكد الباحثون اليوم أن مستوى الطاقة عند الصائم يرتفع للحدود القصوى!!! (8).

الصوم مفيد حتى لمدمني المخدرات والتدخين!

حتى إن الصوم أعطى نتائج ممتازة لمدمني المخدرات حيث تنخفض شهيتهم لتعاطي المخدرات بشكل كبير! وسبحانك ياربّ العالمين! حتى عبادك من العاصين والبعيدين عن طريقك القويم، جعلتَ الصوم نافعاً ومفيداً لهم، فهل هنالك أوسع من رحمة الله بعباده؟ أيضاً الصوم يساعد على ترك التدخين! فهو يعمل في جسم الإنسان مثل السلاح الخفي الذي لا يُرى فيطرد المواد السامة مثل النيكوتين، وبنفس الوقت ينظف الدم فتنخفض الشهوة للدخان بسرعة مذهلة (انظر موقع الصوم).

الصوم شفاء من آلام المفاصل!

من الأشياء الغريبة في الصوم أنه يساعد على شفاء آلام الظهر والعمود الفقري والرقبة. وقد أوضحت دراسة نروجية أن الصوم علاج ناجع لالتهاب المفاصل (8) بشرط أن يستمر الصوم لمدة أربعة أسابيع (وتأمل أخي الحبيب هذه المدة وكم هي قريبة لصيام شهر واحد هو رمضان)!

أمراض الجهاز الهضمي علاجها مؤكد مئة بالمئة!

كم هو عدد الأشخاص المصابين بالإمساك المزمن وقد تناولوا الكثير من الأدوية دون أية فائدة، ليتهم يجرّبون الصوم وسيجدون التحسُّن السريع لحالتهم بإذن الله تعالى. وكذلك الأمراض المزمنة للجهاز الهضمي يمكن أن يجدوا في الصيام حلاًّ مؤكداً لشفائها. وكذلك التهاب الكولون والتهاب الأمعاء المزمن. ونجد الباحثين يؤكدون بأن 85 % من الأمراض تبدأ في الكولون غير النظيف والدم الملوث (9).

قائمة طويلة من الأمراض يختصّ الصوم بعلاجها!

أثبتت الدراسات الحديثة والتي شملت عشرات الآلاف من المرضى، والتي أجريت في بلاد غير إسلامية، أن الصوم يساعد بشكل فعال في شفاء العديد من الأمراض ونذكر منها:

1- ضغط الدم العالي يعالجه الصيام بشكل جيد.

2- وحتى مرضى السكر فإن الصوم لا يضُرّهم، بل يساعدهم على الشفاء.

3- الصوم وسيلة جيدة لعلاج الربو وأمراض الجهاز التنفسي.

4- الأمراض القلبية وتصلب الشرايين.

5- أمراض الكبد مهما كان نوعها فقد أثبت الصوم قدرته على علاجها بدون آثار سلبية.

6- أمراض الجلد وبشكل خاص الحساسية والأكزما المزمنة.

7- الوقاية من مرض الحصى الكلوية.

8- علاج الأمراض الخبيثة مثل السرطان.

9- كما أن الصوم يعتبر السلاح رقم واحد في الطب الوقائي.

معجزة نبوية!

إن الرسول الكريم عليه صلوات الله وسلامه يقول: (والصوم جُنَّة)، فماذا تعني هذه الكلمة؟ ففي معجم مختار الصحاح نجد أن معنى كلمة (الجُنَّة): هو السلاح الذي يستتر به المرء. والصيام هو سلاح لا يراه الآخرون ولكنه يمارس عمله في الخفاء، فيدمر الخلايا الهرمة والضعيفة وبنفس الوقت يهاجم السموم في مخابئها ويخرجها ويبعدها. أليس التعبير النبوي عن الصيام دقيقاً من الناحية العلمية والطبية؟

إن ما يقدمه لك الدواء في سنوات قد يقدمه لك الصيام في أيام وبدون آثار سلبية. ولذلك فإن الصيام يحسن أداء أجهزة الدفاع لدى الجسم ويقوّي نظام المناعة، فالصيام هو سلاح بكل معنى الكلمة! هذا السلاح يحمينا من هجمات الفيروسات المحتملة ويقينا مختلف الأمراض، أليس الرسول على حق عندما سمى الصيام (جُنَّة) أي سلاح نستتر به؟ أليست هذه معجزة نبوية مبهرة؟!

ومن نعمة الله علينا أن جعل خير الشهور شهر رمضان، وأنزل فيه أعظم كتاب على وجه الأرض وهو القرآن فقال: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)[البقرة: 185].

من أقوال أطباء غير مسلمين عن الصوم

يصف أحد أشهر الأطباء المعالجين بالصوم فوائده المتعددة فيقول (10):

"Decreased weight, clearer skin, increased elimination, tissue repair, decreased pain and inflammation, increased concentration, relaxation, plus spare time and savings in the cost of food. Perhaps the greatest benefit is the satisfaction that you are taking a major role in improving your health."

وهذا الكلام يعني:

"وزن أقل، جلد نقي، إزالة متزايدة للسموم، إصلاح للأنسجة، انخفاض في الألم والالتهاب، زيادة في التركيز، استرخاء، توفير في الغذاء والوقت. وربما الفائدة الكبرى تتمثل في الرضا بأنك لعبت دوراً رئيسياً في تحسين صحتك".

وقد لخّص القرآن كل هذا الكلام بكلمات بليغة ووجيزة، يقول تعالى: (وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ)[البقرة: 184].

خاتمة (الصوم الإسلامي هو الأكثر أماناً)

يؤكد الاختصاصيون أن الصوم المستمر لفترات طويلة له مخاطر كثيرة وآثار سلبية، ولكن يؤكدون في الوقت نفسه أن الصوم القصير والمتكرر (وهو الصوم الإسلامي من الفجر وحتى المغرب) هذا النوع آمن ومفيد دائماً حتى لمرضى الكبد والسكر!! (11).

كما أن الصوم الذي يمارسونه في الغرب هو صوم ناقص حيث يسمح للصائم بأخذ شيء من العصير أو الأغذية التي يحددونها له، ومع هذه الحالة لا يمكن للصوم أن يقوم بمهمته التطهيرية على الوجه الأكمل، بل إنهم يعترفون بأن الصوم الكامل هو العملية المثالية لتنظيف الجسم من السموم.

هنالك ميزة في الصيام الإسلامي وهي أنه متاح لكل المؤمنين وميسّر ولا توجد له أية مساوئ أو أضرار. بينما الصيام الذي يمارسه غير المؤمن هو صيام تجويع وهو صعب ولا يتحقق إلا بإشراف الطبيب، وهكذا يفقد الجانب الروحي والإيماني وهو من أقوى العوامل في إنجاح عملية الصوم وتحقيق الهدف منها. كيف لا ونحن نصوم شهراً أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار؟!

الصوم الإسلامي يقبل عليه المسلمون برغبة شديدة بل وينتظرون هذا الشهر الكريم بفارغ الصبر وتجدهم يصومون في معاً ويفطرون معاً وكأنهم أسرة واحدة، وهذا ما لا نجده في الصوم الطبي حيث أنك تصوم والكل من حولك مفطر! وهذا ينعكس بشكل سيء على الاستقرار النفسي للصائم.

إننا نصوم لله تعالى فنكسب أجري الدنيا والآخرة ونكسب مرضاة الله تبارك وتعالى، ونستجيب لأمر النبي الكريم عليه الصلاة والسلام، وهذه الأشياء تجعل عملية الصوم الإسلامي أكثر نجاحاً وفائدة. حتى إن الله تعالى قد جعل الصوم فريضة خاصة به يجزي بها بنفسه، وخصص باباً من أبواب الجنة الثمانية لا يدخل منه إلا الصائمون! فهل نستجيب لنداء الحقّ عز وجل: (وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ)[البقرة: 184].


،‘

[/QUOTE]

بقلمي أسطر
20-08-2013, 11:13 AM
جزاااااااك الله خير على موضوعك ...

شكرا لك

اريج الورد
20-08-2013, 11:44 PM
جزاك الله خير

ابو نايف الزين
21-08-2013, 05:42 AM
جزاك الله خيرا
رضي الله عنك
وأرضاك دنيا وآخرة


اللهم آمين

ابو نايف الزين
21-08-2013, 05:43 AM
جزاك الله خيرا
رضي الله عنك
وأرضاك دنيا وآخرة


اللهم آمين

نجم الوسط
21-08-2013, 11:25 AM
ننتظر منك الكثير من خلال إبداعاتك المميزة
لك منـــــــ إجمل تحية ــــــــــى

الأمل الطائر
21-08-2013, 03:19 PM
شّڳَرًأِ لًڳً عُـلّى أًلّمُوٌضّوِعُ أًلٌجٌمًيّلّ

جّزَأٌڳُ أًلِلًهٌ أًلٌفً خّيًرُ عُلَى ڳَلّ مٌأً تًقٌدّمًهِ لًهَذٌأُ أَلّمًنَتًدَى

نّنِتَظِرً أِبّدًأِعّأَتًڳُ أِلُجُمٌيٌلٌة بّفُأًرَغُ أُلَصّبِرٌ

رحّال
21-08-2013, 06:44 PM
:



طرح قيم

سلمت الأنامل عـ هذا النقل وبــ موازين حساناتك


كل الشكر ..

hadad2000
22-08-2013, 02:02 AM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .