رباب
11-07-2013, 11:35 AM
السلام عليكم
مساكم /صباحكم رضا وسعاده تغشاكم من الرحمن
عملة لكم تقرير بسيط عن مرض الربو عفانا الله ويشفي مرضانا
الربو
تمـــهيـــد
عرف الربو منذ زمن بعيد فهو ليس من أمراض العصر كما يشاع وإن كان التلوث البيئي قد أنتشر بشكل كبير في كل أنحاء العالم مما أدى إلى زيادة نسبة حدوثه وانتشاره في كل المجتمعات.
كلمة الربو Bronchial Asthma كلمة رومانية تعني --- النفس القصير، والربو عرفه الرومان كحالة مرضية ولكن لم يعرفوا أسبابه وطرق علاجه ، وعلى مر العصور كان الربو حالة مؤلمة للمريض تحد من قدراته وتؤثر على نفسيته ، وإذا كان الطفل هو المصاب فإن عائلته تكون تحت ضغوط متعددة من خلال آلام الطفل ومحاولة الأهل لتخفيف الألم .
تعريفه
أحد أمراض الجهاز التنفسي، وهو عبارة عن مرض مزمن تصاب به الرئتان، حيث تضيق فيه المجاري الهوائية أي شبكة أنابيب الشعيبات الهوائية التي تحمل الهواء من الرئة وإليها وبالتالي يصعب التنفس، فتظهر أعراض الربو على شكل نوبات من السعال وضيق في التنفس وصفير في الصدر.
وفي حال الإصابة بنوبة الربو نجد أن الشخص المصاب يجد صعوبة في التنفس لكون مجاري الهواء شديدة الحساسية لعوامل ومهيجات معينة، وعند إثارتها بهذه المهيجات تلتهب مجاري الهواء وتنتفخ ويزيد إفرازها للمخاط وتنقبض عضلاتها، فيؤدي كل ذلك إلى إعاقة التدفق الطبيعي للهواء، وبالتالي تحصل نوبة الربو، وإذا ما استمرت النوبة فإن استفحال التشنج الشعبي والمخاط يحبس الهواء في الأكياس الهوائية، مما يعيق تبادل الهواء، وبالتالي يستخدم الشخص الذي يصاب بالنوبة عضلات الصدر بدرجة أكبر لكي تساعده في التنفس.
أنواع مرض الربو
لمرض الربو نوعان رئيسيان، وقد يصاب الشخص بأحدهما أو كليهما، وهذان النوعان هما:
1. الربو الخارجي المنشأ (من الحساسية):
هذا النوع من الربو ينتشر كثيرا بين فئتي الأطفال والمراهقين، وغالبا ما يختفي مع التقدم في العمر، وتجنب العوامل المثيرة والمهيجة له.
ويعاني المصاب في هذا النوع من الربو من حساسية مفرطة تجاه المهيجات، إذ يقوم الجهاز المناعي للمصاب بإنتاج كميات كبيرة من الأجسام المضادة؛ التي تسمى إميونوجلوبولين المناعة (آي جي إي)، وهي التي تسبب أعراض الحساسية، والوظيفة الأساسية لهذه الأجسام هي تمييز عوامل معينة مثيرة للحساسية مثل لقاح بعض النباتات، فتلتصق بالخلايا البدنية، وبالتالي تتراكم هذه الخلايا في أنسجة معرضة لعوامل البيئة مثل الأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي، وإذا ما تعرض المصاب لعوامل الإثارة مرة ثانية فإن الأجسام المضادة تميزها، وتنبّه الخلايا البدنية لكي تطلق الهيستامين والوسائط الكيميائية التي تؤثر على أنابيب الشعب الهوائية، مما يؤدي إلى إفراز زائد للمخاط، وحدوث تشنج في الشعب الهوائية.
2. الربو الداخلي المنشأ (غير المتأثر بالحساسية):
ينتشر بين الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 3 سنوات، والبالغين الذين تزيد أعمارهم على 30 سنة، وفي هذا النوع من الربو تكون الالتهابات الفيروسية التنفسية هي المهيجات الأساسية، والتي تؤثر على الأعصاب، أو على الخلايا قرب سطح أنابيب القصبة الهوائية، وقد يسبب ذلك تشنجا شعبيا أو إطلاق وسائط كيمياوية، مما يؤدي إلى حدوث نوبة الربو.
وقد يقسم الربو بالاعتماد على درجة حدة نوبة الربو وصوت الأزيز (الأزيز: هو صوت يحدث عندما يمر الهواء في المجاري التنفسية الضيقة بفعل الانتفاخ والمخاط والتشنج الشعبي) ومدى استجابته إلى الدواء إلى أربعة أقسام:
الربو الخفيف، والربو المتوسط، والربو الحاد، وربو توقف التنفس.
1. الربو الخفيف: أخف أنواع الربو، يصاحبه صعوبة طفيفة في التنفس وصوت أزيز، يستجيب للعلاج، ولكن إذا لم تتم السيطرة على مسبباته يمكن أن يتكرر مرتين في الأسبوع.
2. الربو المتوسط: تتكرر أعراضه لأكثر من ليلتين في الشهر وأكثر من مرتين في الأسبوع، تصاحبه صعوبة في التنفس أثناء فترة الراحة، ويستجيب للعلاج كذلك.
3. الربو الحاد: تحدث أعراضه كل يوم، أو أكثر من مرتين في الأسبوع، تصاحبها صعوبة واضحة في التنفس، وهو يستجيب للدواء.
4. توقف التنفس: وهذا أكثر أنواع مرض الربو حدة، وفيه يعاني المصاب من الأعراض طوال اليوم وفي معظم الأيام والليالي.
أعراض وعلامات الربو
تختلف الأعراض من شخص إلى آخر، إذ لا يشعر جميع المصابين بالأعراض نفسها وبالشكل نفسه، وقد تختلف الأعراض في كل أزمة عند المصاب نفسه، وقد تكون الأعراض بسيطة في أزمة شديدة في أزمة أخرى وتتطلب إسعافا طبيا سريعا.
ويمكن أن نجمل أهم الأعراض بما يلي:
• سعال جاف ومستمر خاصة أثناء الليل.
• أزيز (صوت صفير أثناء الزفير).
• ضيق وصعوبة في التنفس.
• انقباض أو ضغط في الصدر.
• زيادة إفراز المخاط.
• اتساع في فتحتي الأنف.
تشخيص مرض الربو
يتم تشخيص مرض الربو بالاطلاع على التاريخ المرضي للمصاب، كذلك بعمل فحص شامل للمصاب للتعرف على الحالة الصحية للرئة، وتشمل إجراءات التشخيص كذلك:
عمل صورة للرئة باستخدام الأشعة السينية، والقيام باختبار كفاءة الرئة، وهو اختبار يقوم بقياس كمية الهواء الذي يخرج من الرئة، واختبار آخر يقيس سرعة الهواء الخارج من الرئة (الزفير)، واختبارات أخرى مثل اختبارات الحساسية، واختبار الدم.
مهيجات الربو
مهيجات الربو هي العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بأعراض نوبة الربو، وتتفاوت هذه المهيجات بين المصابين، ومن أهم هذه المهيجات:
• العوامل المثيرة للحساسية: مثل ريش أو شعر الحيوانات، أو غبار السجاد.
• أغذية معينة مثل الفول السوداني أو السمك أو البيض.
• المثيرات الموجودة في الهواء مثل دخان السجائر أو دخان الشوي على الفحم، أو رائحة الطلاء والوقود، أو مداخن المصانع.
• تغيرات الطقس: مثل الهواء البارد والجاف أو الرطوبة العالية، أو اختلاف درجات الحرارة، أو الرياح بنقلها للمواد المثيرة للحساسية.
• الإصابة بالمرض: مثل الالتهابات الفيروسية كالرشح والزكام والتهابات الحلق والجيوب الأنفية، وتعتبر هذه من أهم المهيجات عند الأطفال.
• الأدوية: بعض الأدوية مهيجة للربو مثل: الأسبرين، العقاقير المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم، أو الصداع النصفي أو المياه الزرقاء.
• التمارين الرياضية: تظهر نوبات الربو بعد أداء تمارين رياضية عنيفة لمدة 5 دقائق على الأقل، ومن هذه التمارين الركض لمسافات طويلة أو كرة القدم.
• التغيرات العاطفية: فقد يؤدي الضحك والبكاء والخوف والصراخ إلى حصول نوبة الربو.
العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بمرض الربو
يصاب معظم الناس بالربو نتيجة اجتماع عدة أسباب مختلطة؛ أي عوامل مثيرة للحساسية وأخرى غير مثيرة للحساسية، وترتبط أزمة الربو بحدوث مشكلة في الممرات الهوائية، لكن السبب الرئيسي لحدوث هذه المشكلة غير معروف، لكن من أهم العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بالربو:
• العيش في المدن الكبيرة.
• التعرض للمواد الكيماوية بمختلف أنواعها؛ كتلك المستخدمة في الزراعة والمواد التجميلية.
• عوامل وراثية: فقد يكون الربو بسبب عامل وراثي.
• قلة وزن الجنين عند الولادة.
• البدانة.
الإسعافات الأولية لأزمة الربو
يمكن إسعاف الشخص المصاب بنوبة الربو باتباع الطرق التالية:
• تهدئة المريض.
• مساعدته بالدواء إذا لزم الأمر.
• قياس علاماته الحيوية (النبض، الضغط، التنفس، درجة الحرارة).
• إمداده بالسوائل على الدوام.
• إعطائه الأكسجين.
كيف يمكن السيطرة على الربو؟
يعد الربو من الأمراض التي يمكن السيطرة عليها، وهذه بعض النصائح المساعدة:
• مسح الغبار بقطعة قماش مبللة أثناء التنظيف.
• عدم ترك مخلفات الطعام مكشوفة.
• تجنب الأماكن الرطبة والعفنة التي تسبب نمو الفطريات والطفيليات.
• تجنب الحجرات التي بها دخان أو طفايات السجائر أو الأماكن التي بها معطرات الجو أو الدهان أو مساحيق الغسيل.
• تناول الدواء طبقا للتعليمات.
• التهوية الجيدة وفتح الشبابيك أثناء الطبخ أو الاستحمام.
• تجنب الخروج إلى المتنزهات أثناء فصل الربيع وخاصة خلال فترة إزهار الأشجار.
• التحكم في المشاعر سواء عند الإثارة أو الإحباط.
• تجنب الاقتراب من الحيوانات وريشها وشعرها وخاصة في المنزل.
الوقايه من الربو
للوقاية تجنب ألياف البوليستر والتعرض لسوسة الغبار عند تنظيف السجاجيد والمراتب. لهذا يكون التنظيف للأتربة بالمكنسة الكهروبائية.ويفضل المراتب والمخدات المطاطية التي تغطي بملاءات تمنع دخول الهواء.وتغير بصفة دورية وتغسل بالماء الساخن.ويفضل عدم فرش السجاجيد وولاسيما في حجرة النوم. وتنظيف الأثاث بقطعة مبللة بالماء فقط ولاينفض التراب من فوقه حتي لا يتطاير في الحجرة.ودائما تغسل لعب الصغار بالماء فقط لتنظيفها من التراب. ويمكن تجميدها مرتين إسبوعيا للقضاء علي سوسة التراب.والستائر تكون من البلاستيك ليسهل غسلها بالماء.وتوضع الملابس في أكياس بلاستيك محكمة لمنع تراكم التراب فوقها. وتمنع الصراصير والحشرات والفئران ومخلفاتها. ولا تترك مخلفات الطعام بالمنزل مكشوفة.وتجنب الأماكن الرطبة والعفنة التي تسبب نمو الفطريات والطفيليات. وفي البيت تغلق النوافذ ويدار التكييف وتغطي النوافذ في حجرة النوم بالبيت بعدة طبقات قماش خفيفة لمنع المواد المسببة للحساسية من الدخول. وتجنب الحجرات التي بها دخان أو طفايات السجائروالأماكن التي بها معطرات الجو أو البيروسولات أو الدهانات أو الورنيش أو مساحيق الغسيل. وتكون الرطوبة من 30 – 50% داخل البيت أو المكتب.لأن الرطوبة تساعد علي نمو الكائنات الدقبقة التي تسبب في وقوع أزمة ربوية.وتستعمل الشفاطات في المطبخ والحمامات. ولاحظ أن الغسالات التي تجفف الملابس تطرد الرطوبة داخل مكان الغسيل والحمامات الساخنة ترفع الرطوبة. لهذا يفضل التهوية وفتح الشبابيك أثناء الطبخ أو الاستحمام أو استعمال أجهزة ماصة الرطوبة. وتجنب الخروج للمتنزهات والمراعي أثناء فصل التزهير بالربيع. ويفضل السفر في عربات مكيفة.ولاتفتح نوافذ السيارة أثناء السير حتي في المدن والمناطق المزدحمة وأثناء ارتفاع الرطوبة بالجو.
العلاج
خطة العلاج الناجحة تستلزم بداية معرفة وتحديد العوامل والمهيجات التي تزيد من حدة المرض، وذلك لتجنب الإصابة بنوبة الربو المتكررة، من هنا يمكن لمريض الربو أن يدون العوامل التي تتسبب في إصابته بالنوبة، وبالتالي يحددها تماما ويتجنبها.
أما بالنسبة للأدوية المستخدمة في علاج الربو فللأسف لا يوجد علاج يقضي عليه تماما، ولكن الأدوية المستخدمة تفيد في تخفيض مدى تكرار النوبة، ودرجة حدتها وطول فترتها.
ونظرا لوجود عوامل مختلفة تتعلق بإصابة الفرد بمرض الربو، لذا فلكل شخص علاج خاص ومناسب له، يكون مزيجا من الأدوية الكيماوية، وطريقة للسيطرة عليه تتناسب مع الشخص المصاب، ومن الأدوية المستخدمة في العلاج:
• موسعات الرئة: (كالثيوفيلين Theophylline ) التي تقلل التقلصات الرئوية، وهي تستعمل كثيرا للسيطرة علي النوبة الربوية المفاجئة نتيجة لبذل جهد جسماني رياضي، وتعمل على مواقع تسمي مستقبلات بيتا beta-receptors التي تتصل بالأربطة العضلية حول القصيبات الهوائية.
• مضادات الالتهابات Anti-inflammatory: كالكورتيكوستيرويدات (Corticosteroids) التي تتدخل في نشاط وكيماوية الخلاية المناعية، وتساعد على ارتخاء جدران الممرات الهوائية، ومنع تقلصات العضلات التي تضيقها بسبب التقلصات الرئوية، ومع الوقت تقلل حساسية الشعب الهوائية للمواد التي تسبب الحساسية الشعبية.
لكن الآثار السيئة للإستيرويدات (كالكورتيزونات) تحصل مع طول مدة الاستعمال لعدة سنوات، ولا تحدث من الاستعمال على المدى القصير، ولهذا يفضل استنشاقها مع موسعات الشعب لتقليل آثارها السيئة.
ومن بين هذه الآثار بصفة عامة ـ بعد استعمالها لعدة سنوات ـ ظهور حب الشباب، وزيادة الوزن، وشعور بالضيق في المعدة، ووهن العظام، وظهور الكتاراكت (أو ما يسمى بالمياه البيضاء) بالعينين (أي عتامة في عدسة العين)، وتقليل معدل نمو الجسم.
• أجهزة الاستنشاق (البخاخات): تحتوي هذه الأجهزة على غاز، يدفع هذا الجهاز الغاز المحمل بالكمية المطلوبة من العلاج عند الضغط عليه، بحيث يتم استنشاق الجرعة المناسبة من الدواء لتنتقل إلى القصبات الهوائية.
• أداة الربط: يساعد هذا الجهاز المصابين على استخدام أجهزة الاستنشاق بالشكل الصحيح، وهو عبارة عن أنبوب طويل يتصل أحد طرفيه بجهاز الاستنشاق وطرفه الآخر مخصص ليضعه المريض على فمه لاستنشاق جرعة العلاج المطلوبة.
• مذرات/ مرذات: وهو عبارة عن جهاز رذاذ يحتوي على الماء والدواء الخاص بالربو ليستنشقه المريض، ويستخدم هذا النوع من العلاج للحالات الحادة أو عند توقف التنفس، وفي معظم الوقت تستخدمه المستشفيات لعلاج مرضاها.
تقنية جديدة للتخلص نهائياً من مرض الربو
العلاج بالقران
المطلوب :- حضور النية والايقان بأن هذه الأيات سوف تشفيه / تشفيها تماما بحول اله وقوته .
العلاج :- علاج مرض الربو ( تكرر الآية عدة مرات ولعدة ايام حتى يحصل الشفاء )
الطريقة :- تقرأ هذه الآية الكريمة لمن يشكو الربو .
الآيه الكريمه هي :- بسم الله الرحمن الرحيم ( تبارك الذي ان شاء جعل لك خيرا من ذلك جنت تجري من تحتها الأنهار ويجعل لك قصورا ) آية 10 من سورة الفرقان .
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيم
الم
ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2)
الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3)
وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْـزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْـزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4)
أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5)
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ
خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (7) وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لا يَعْلَمُونَ وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ .................................................. .................................................. ................
وتقرا السورة حتى يصل القارئ الى الاية 76:
وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلا بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ أَفَلا تَعْقِلُونَ
وخلال القراءة يجب ان تكون يد القارئ اليمنى فوق راس المريض طيلة فترة القراءةى فانه يشعر بالتحسن فورا وذهاب الضيق الذي كان يشعر به مباشرة
فان كان الامر علاجا للربو فهو يحتاج الى خمس واربعين جلسة خلال فترة ثلاثة اشهر بمعدل كل يومين جلسة والله هو الموفق للصواب
وهنا علاج شعبي لااحد الاخوات من النت
المواد والمقادير:-
1- مره ... ..5 قطع بحجم الحمص او اكبر قليلاً 2- لبان ذكر او لبان مر 3 فناجيل قهوة 3- ثوم (عدد ثلاثة فصوص ) زعفران .. (ثلاثة ملاعق صغيرة)
الطريقة :-
تضع علبة ونصف ماء صحة صغير .,6 لتر( ابوريال) و تطبخ المرة واللبان والثوملمدة 25 دقيقة ... ثم تُصفيه بعد مايبرد في علبة ماء صحة صغيرة وتضع الزعفرانوترج العلبة وتضعها في الثلاجة طريقة الإستعمال:- الأطفال: من الولادة إلى 8 سنوات ملعقة صغيرة صباحاً على الريقالكبار من 8 سنوات وأعلى ملعقة كبيرة صباحاً على الريق المدة : 14 يوم وسوف تلاحظ التحسن بإذن الله لكن اذا لم تجد تحسن فكرر العلاج لمدة اسبوعين آخرين .. وإن شاء الله سوف ترىالفرق
وهنا بعض الاسئله والاجوبه بخصوص الربو
ما هي نسبة الإصابة ؟
تشخيص الربو يختلف حسب المراكز الطبية ونقاط التشخيص ، فالنسبة تختلف من مكان لآخر، ولكن على العموم فإن هذه النسبة تصل إلى 10% من الأطفال في أحدى مراحلهم السنية وبدرجات متفاوتة، وتقل هذه النسبة في الكبار.
من الذي يمكن أن يصيبه الربو ؟
الربو مشكلة كبرى في العالم أجمع تصيب كل الأعمار والأجناس، الذكور والإناث، ويعتبر من أكثر الأمراض انتشاراً في الأطفال
في أي سن يبدأ الربو ؟
تبدأ أعراض الربو في أي مرحلة عمرية، ولكن من النادر تشخيص الحالة في السنة الأولى من العمر.
هل هناك درجات للإصابة؟
تختلف درجات الإصابة وقوتها وتكرارها من طفل لآخر، وعادة ما تتغير شدة الحالة مع التقدم في العمر ويتحسن المريض، وفي بعض الأطفال تستمر الحالة وتزداد عدد النوبات وشدتها، كل ذلك يعتمد على وجود أسباب التهيج والاستخدام السليم والمنتظم في العلاج.
هل الربو مرض وراثي ؟
لكي نقول ان الربو مرض وراثي فلابد من معرفة المورث Gene ، ولكن عدم معرفتنا لهذا المورث لا ينفي دور الوراثة، وإن لم يكن الربو مرضاً وراثياً فإن الوراثة والبيئة تلعب دوراً مهماً في حدوثه، حيث لوحظ :
" وجود الربو بنسبة أكبر في العائلة الواحدة
" البيئة الاجتماعية الواحدة
" تواجد المحسسات والمهيجات المؤدية لحدوث الربو
" قد يصاب الطفل نفسه بأكثر من مرض تحسسي
هل الربو مرض معدي ؟
الربو مرض غير معدي ولكن يلاحظ تكرره في أفراد العائلة الواحدة، وهو قابلية الإصابة لديهم لوجود العامل الوراثي والعامل البيئي، كما تزيد الإصابة به أو بأحد أمراض التحسس (الأكزيما، التحسس الأنفي وغيرها ) لدى أفراد العائلة الواحدة، كما قد يصاب الطفل نفسه بأكثر من مرض تحسسي.
هل الربو مرض موسمي ؟
يعتمد حصول الربو على المسببات ودرجة الإصابة وعادة ما تحدث الحالة طوال السنة إذا وجدت المسببات والمهيجات ، ولكن في بعض الأطفال تظهر الأعراض في فصول معينة :
" التهابات الجهاز التنفسي العلوي تزداد في الشتاء
" حبوب اللقاح تزداد في فصل الربيع
" الفطريات تزداد في الخريف
متى ينتهي الربو ؟
تختلف درجة الإصابة من شخص لآخر فمنها الشديد ومنها الخفيف، كما أن الربو قد ينتهي مع إبعاد المواد المحسسة إذا عرفت، والبعض يختفي مع التقدم في العمر ( وهو الغالب )، والبعض الآخر يزداد سوأً مع التقدم في العمر.
هل كل ضيق في التنفس حالة ربو ؟
هناك حالات عديدة تتشابه أعراضها مع أعراض الربو، وقد تستخدم أدوية الربو لعلاجها، والطبيب خير من يعرف هذه الأنواع وطرق علاجها، ومن أمثلتها :
" ذات الرئة Pneumonia
" التهابات الشعيبات الهوائية Broncheolitis
" الجسام الغريبة Foreign body
" التشوهات والعيوب الخلقية في الجهاز التنفسي
هل كل صفير أو كحة --- حالة ربو ؟
من العلامات الرئيسية للربو هو وجود صفير عند التنفس مع كحة وضيق في التنفس نتيجة لضيق الممرات الهوائية، ومع ذلك فليس كل حالة ربو مصحوبة بالصفير ، ففي بعض الحالات تكون العلامة الوحيدة الظاهرة للربو هو وجود الكحة، في الغالب في آخر الليل ومع الصباح الباكر، وعادة ما تكون بشكل يومي ومستمر، وفي آخرين فقد نلاحظ ضيق في التنفس عند القيام بمجهود أو ممارسة الرياضة.
قد يتأخر تشخيص الربو نتيجة عدم تركيز الوالدين على الأعراض وملاحظتها بشكل دقيق، أو عم تركيز الطبيب على الأعراض المصاحبة نتيجة تغير الطبيب في كل زيارة أو عدم وجود سجل المتابعة والذي من خلاله يستطيع معرفة ما سبق من تشخيص وعلاج .
في حالات أخرى قد يشخص المريض كمصاب بالربو نتيجة وجود التهاب شعبي ( التهاب فيروسي يصيب الشعب الهوائية ) ووجود أعراض مرضية مشبهة لأعراض الربو.
ماذا يحدث عند حصول الربو ؟
عند حدوث الحالة الربوية فإن هناك تغيرات كثيرة تحدث في الشعيبات الرئوية، ومنها :
" احتقان الأغشية المبطنة للشعب الهوائية
" نقص حركة الأهداب المبطنة للشعيبات الرئوية
" ازدياد الافرازات في الشعيبات الهوائية
" انقباض العضلات المحيطة بالقصيبات الهوائية
كلاً مما سبق يجعل مجرى الهواء ضيقاً ومن ثم يصبح دخول الهواء وخروجه من الرئة صعباً، وعليه تظهر على المريض العلامات المرضية من صعوبة في التنفس وصفيره.
ما هي الأشياء التي تزيد الربو سوءاً ؟
قد تظهر الأعراض الربوية على الطفل بشكل خفيف، أو تختفي مع اختفاء المسببات، ولكن عند وجود أشياء وأمراض أخرى فإن هذه الأعراض تكون أكثر حدة ، ومنها :
" الالتهابات الرئوية
" التدخين ( السلبي )
" أمراض القلب
" الترجيع المعدي
" الانتكاسات النفسية
" بعض الأمراض الباطنية
" بعض الأدوية مثل الأسبرين ، أدوية القلب Beta blocker
ما هو أثر الربو على حياة الطفل وعائلته ؟
" التأثير السلبي على نشاط الطفل اليومي
" حرمانه من بعض الأنشطة الرياضية
" كثرة الغياب عن المدرسة وقلة التحصيل العلمي
" تقطع النوم
" تأثر علاقته مع أقرانه
" التأثير على العائلة من خلال التغيب عن العمل لرعايته وكثرة المراجعة للطبيب والتنويم في المستشفى
هل هناك علاج شاف للربو ؟
لا يوجد هناك علاج شاف للربو ولكن الوقاية خير من العلاج بالابتعاد عن المحسسات والمهيجات.
يردد البعض وجود حقن لعلاج الحالة نهائياً !!!---- ولكن في الحقيقة لا يوجد أي دلالة علمية لوجود مثل هذا الدواء السحري .
هل يحتاج المصاب بالربو إلى تطعيمات خاصة ؟
المصابون بالربو كالأطفال الآخرين يحتاجون إلى التطعيمات الأساسية لحمايتهم من الأمراض، ولكن كما قلنا سابقاً أن الإصابة بالتهابات في الجهاز التنفسي العلوي والسفلي تثير الشعب الهوائية وتؤدي إلى حصول أزمة ربوية، لذلك فإن الأطفال المصابين بالربو ينصحون بأخذ تطعيم الأنفلونزا الذي يعطى سنوياً قبل دخول موسم الشتاء ( وهو يختلف عن تطعيم الأنفلونزا البكتيرية المسمى Hemophillus Infleunza type B )
وختاما نذكر أن الربو مرض مزمن يجب عليك الاهتمام بنفسك للوقاية منه ابتداء والتعافي منه انتهاء، وليس فقط أثناء نوبة الربو.
مساكم /صباحكم رضا وسعاده تغشاكم من الرحمن
عملة لكم تقرير بسيط عن مرض الربو عفانا الله ويشفي مرضانا
الربو
تمـــهيـــد
عرف الربو منذ زمن بعيد فهو ليس من أمراض العصر كما يشاع وإن كان التلوث البيئي قد أنتشر بشكل كبير في كل أنحاء العالم مما أدى إلى زيادة نسبة حدوثه وانتشاره في كل المجتمعات.
كلمة الربو Bronchial Asthma كلمة رومانية تعني --- النفس القصير، والربو عرفه الرومان كحالة مرضية ولكن لم يعرفوا أسبابه وطرق علاجه ، وعلى مر العصور كان الربو حالة مؤلمة للمريض تحد من قدراته وتؤثر على نفسيته ، وإذا كان الطفل هو المصاب فإن عائلته تكون تحت ضغوط متعددة من خلال آلام الطفل ومحاولة الأهل لتخفيف الألم .
تعريفه
أحد أمراض الجهاز التنفسي، وهو عبارة عن مرض مزمن تصاب به الرئتان، حيث تضيق فيه المجاري الهوائية أي شبكة أنابيب الشعيبات الهوائية التي تحمل الهواء من الرئة وإليها وبالتالي يصعب التنفس، فتظهر أعراض الربو على شكل نوبات من السعال وضيق في التنفس وصفير في الصدر.
وفي حال الإصابة بنوبة الربو نجد أن الشخص المصاب يجد صعوبة في التنفس لكون مجاري الهواء شديدة الحساسية لعوامل ومهيجات معينة، وعند إثارتها بهذه المهيجات تلتهب مجاري الهواء وتنتفخ ويزيد إفرازها للمخاط وتنقبض عضلاتها، فيؤدي كل ذلك إلى إعاقة التدفق الطبيعي للهواء، وبالتالي تحصل نوبة الربو، وإذا ما استمرت النوبة فإن استفحال التشنج الشعبي والمخاط يحبس الهواء في الأكياس الهوائية، مما يعيق تبادل الهواء، وبالتالي يستخدم الشخص الذي يصاب بالنوبة عضلات الصدر بدرجة أكبر لكي تساعده في التنفس.
أنواع مرض الربو
لمرض الربو نوعان رئيسيان، وقد يصاب الشخص بأحدهما أو كليهما، وهذان النوعان هما:
1. الربو الخارجي المنشأ (من الحساسية):
هذا النوع من الربو ينتشر كثيرا بين فئتي الأطفال والمراهقين، وغالبا ما يختفي مع التقدم في العمر، وتجنب العوامل المثيرة والمهيجة له.
ويعاني المصاب في هذا النوع من الربو من حساسية مفرطة تجاه المهيجات، إذ يقوم الجهاز المناعي للمصاب بإنتاج كميات كبيرة من الأجسام المضادة؛ التي تسمى إميونوجلوبولين المناعة (آي جي إي)، وهي التي تسبب أعراض الحساسية، والوظيفة الأساسية لهذه الأجسام هي تمييز عوامل معينة مثيرة للحساسية مثل لقاح بعض النباتات، فتلتصق بالخلايا البدنية، وبالتالي تتراكم هذه الخلايا في أنسجة معرضة لعوامل البيئة مثل الأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي، وإذا ما تعرض المصاب لعوامل الإثارة مرة ثانية فإن الأجسام المضادة تميزها، وتنبّه الخلايا البدنية لكي تطلق الهيستامين والوسائط الكيميائية التي تؤثر على أنابيب الشعب الهوائية، مما يؤدي إلى إفراز زائد للمخاط، وحدوث تشنج في الشعب الهوائية.
2. الربو الداخلي المنشأ (غير المتأثر بالحساسية):
ينتشر بين الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 3 سنوات، والبالغين الذين تزيد أعمارهم على 30 سنة، وفي هذا النوع من الربو تكون الالتهابات الفيروسية التنفسية هي المهيجات الأساسية، والتي تؤثر على الأعصاب، أو على الخلايا قرب سطح أنابيب القصبة الهوائية، وقد يسبب ذلك تشنجا شعبيا أو إطلاق وسائط كيمياوية، مما يؤدي إلى حدوث نوبة الربو.
وقد يقسم الربو بالاعتماد على درجة حدة نوبة الربو وصوت الأزيز (الأزيز: هو صوت يحدث عندما يمر الهواء في المجاري التنفسية الضيقة بفعل الانتفاخ والمخاط والتشنج الشعبي) ومدى استجابته إلى الدواء إلى أربعة أقسام:
الربو الخفيف، والربو المتوسط، والربو الحاد، وربو توقف التنفس.
1. الربو الخفيف: أخف أنواع الربو، يصاحبه صعوبة طفيفة في التنفس وصوت أزيز، يستجيب للعلاج، ولكن إذا لم تتم السيطرة على مسبباته يمكن أن يتكرر مرتين في الأسبوع.
2. الربو المتوسط: تتكرر أعراضه لأكثر من ليلتين في الشهر وأكثر من مرتين في الأسبوع، تصاحبه صعوبة في التنفس أثناء فترة الراحة، ويستجيب للعلاج كذلك.
3. الربو الحاد: تحدث أعراضه كل يوم، أو أكثر من مرتين في الأسبوع، تصاحبها صعوبة واضحة في التنفس، وهو يستجيب للدواء.
4. توقف التنفس: وهذا أكثر أنواع مرض الربو حدة، وفيه يعاني المصاب من الأعراض طوال اليوم وفي معظم الأيام والليالي.
أعراض وعلامات الربو
تختلف الأعراض من شخص إلى آخر، إذ لا يشعر جميع المصابين بالأعراض نفسها وبالشكل نفسه، وقد تختلف الأعراض في كل أزمة عند المصاب نفسه، وقد تكون الأعراض بسيطة في أزمة شديدة في أزمة أخرى وتتطلب إسعافا طبيا سريعا.
ويمكن أن نجمل أهم الأعراض بما يلي:
• سعال جاف ومستمر خاصة أثناء الليل.
• أزيز (صوت صفير أثناء الزفير).
• ضيق وصعوبة في التنفس.
• انقباض أو ضغط في الصدر.
• زيادة إفراز المخاط.
• اتساع في فتحتي الأنف.
تشخيص مرض الربو
يتم تشخيص مرض الربو بالاطلاع على التاريخ المرضي للمصاب، كذلك بعمل فحص شامل للمصاب للتعرف على الحالة الصحية للرئة، وتشمل إجراءات التشخيص كذلك:
عمل صورة للرئة باستخدام الأشعة السينية، والقيام باختبار كفاءة الرئة، وهو اختبار يقوم بقياس كمية الهواء الذي يخرج من الرئة، واختبار آخر يقيس سرعة الهواء الخارج من الرئة (الزفير)، واختبارات أخرى مثل اختبارات الحساسية، واختبار الدم.
مهيجات الربو
مهيجات الربو هي العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بأعراض نوبة الربو، وتتفاوت هذه المهيجات بين المصابين، ومن أهم هذه المهيجات:
• العوامل المثيرة للحساسية: مثل ريش أو شعر الحيوانات، أو غبار السجاد.
• أغذية معينة مثل الفول السوداني أو السمك أو البيض.
• المثيرات الموجودة في الهواء مثل دخان السجائر أو دخان الشوي على الفحم، أو رائحة الطلاء والوقود، أو مداخن المصانع.
• تغيرات الطقس: مثل الهواء البارد والجاف أو الرطوبة العالية، أو اختلاف درجات الحرارة، أو الرياح بنقلها للمواد المثيرة للحساسية.
• الإصابة بالمرض: مثل الالتهابات الفيروسية كالرشح والزكام والتهابات الحلق والجيوب الأنفية، وتعتبر هذه من أهم المهيجات عند الأطفال.
• الأدوية: بعض الأدوية مهيجة للربو مثل: الأسبرين، العقاقير المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم، أو الصداع النصفي أو المياه الزرقاء.
• التمارين الرياضية: تظهر نوبات الربو بعد أداء تمارين رياضية عنيفة لمدة 5 دقائق على الأقل، ومن هذه التمارين الركض لمسافات طويلة أو كرة القدم.
• التغيرات العاطفية: فقد يؤدي الضحك والبكاء والخوف والصراخ إلى حصول نوبة الربو.
العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بمرض الربو
يصاب معظم الناس بالربو نتيجة اجتماع عدة أسباب مختلطة؛ أي عوامل مثيرة للحساسية وأخرى غير مثيرة للحساسية، وترتبط أزمة الربو بحدوث مشكلة في الممرات الهوائية، لكن السبب الرئيسي لحدوث هذه المشكلة غير معروف، لكن من أهم العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بالربو:
• العيش في المدن الكبيرة.
• التعرض للمواد الكيماوية بمختلف أنواعها؛ كتلك المستخدمة في الزراعة والمواد التجميلية.
• عوامل وراثية: فقد يكون الربو بسبب عامل وراثي.
• قلة وزن الجنين عند الولادة.
• البدانة.
الإسعافات الأولية لأزمة الربو
يمكن إسعاف الشخص المصاب بنوبة الربو باتباع الطرق التالية:
• تهدئة المريض.
• مساعدته بالدواء إذا لزم الأمر.
• قياس علاماته الحيوية (النبض، الضغط، التنفس، درجة الحرارة).
• إمداده بالسوائل على الدوام.
• إعطائه الأكسجين.
كيف يمكن السيطرة على الربو؟
يعد الربو من الأمراض التي يمكن السيطرة عليها، وهذه بعض النصائح المساعدة:
• مسح الغبار بقطعة قماش مبللة أثناء التنظيف.
• عدم ترك مخلفات الطعام مكشوفة.
• تجنب الأماكن الرطبة والعفنة التي تسبب نمو الفطريات والطفيليات.
• تجنب الحجرات التي بها دخان أو طفايات السجائر أو الأماكن التي بها معطرات الجو أو الدهان أو مساحيق الغسيل.
• تناول الدواء طبقا للتعليمات.
• التهوية الجيدة وفتح الشبابيك أثناء الطبخ أو الاستحمام.
• تجنب الخروج إلى المتنزهات أثناء فصل الربيع وخاصة خلال فترة إزهار الأشجار.
• التحكم في المشاعر سواء عند الإثارة أو الإحباط.
• تجنب الاقتراب من الحيوانات وريشها وشعرها وخاصة في المنزل.
الوقايه من الربو
للوقاية تجنب ألياف البوليستر والتعرض لسوسة الغبار عند تنظيف السجاجيد والمراتب. لهذا يكون التنظيف للأتربة بالمكنسة الكهروبائية.ويفضل المراتب والمخدات المطاطية التي تغطي بملاءات تمنع دخول الهواء.وتغير بصفة دورية وتغسل بالماء الساخن.ويفضل عدم فرش السجاجيد وولاسيما في حجرة النوم. وتنظيف الأثاث بقطعة مبللة بالماء فقط ولاينفض التراب من فوقه حتي لا يتطاير في الحجرة.ودائما تغسل لعب الصغار بالماء فقط لتنظيفها من التراب. ويمكن تجميدها مرتين إسبوعيا للقضاء علي سوسة التراب.والستائر تكون من البلاستيك ليسهل غسلها بالماء.وتوضع الملابس في أكياس بلاستيك محكمة لمنع تراكم التراب فوقها. وتمنع الصراصير والحشرات والفئران ومخلفاتها. ولا تترك مخلفات الطعام بالمنزل مكشوفة.وتجنب الأماكن الرطبة والعفنة التي تسبب نمو الفطريات والطفيليات. وفي البيت تغلق النوافذ ويدار التكييف وتغطي النوافذ في حجرة النوم بالبيت بعدة طبقات قماش خفيفة لمنع المواد المسببة للحساسية من الدخول. وتجنب الحجرات التي بها دخان أو طفايات السجائروالأماكن التي بها معطرات الجو أو البيروسولات أو الدهانات أو الورنيش أو مساحيق الغسيل. وتكون الرطوبة من 30 – 50% داخل البيت أو المكتب.لأن الرطوبة تساعد علي نمو الكائنات الدقبقة التي تسبب في وقوع أزمة ربوية.وتستعمل الشفاطات في المطبخ والحمامات. ولاحظ أن الغسالات التي تجفف الملابس تطرد الرطوبة داخل مكان الغسيل والحمامات الساخنة ترفع الرطوبة. لهذا يفضل التهوية وفتح الشبابيك أثناء الطبخ أو الاستحمام أو استعمال أجهزة ماصة الرطوبة. وتجنب الخروج للمتنزهات والمراعي أثناء فصل التزهير بالربيع. ويفضل السفر في عربات مكيفة.ولاتفتح نوافذ السيارة أثناء السير حتي في المدن والمناطق المزدحمة وأثناء ارتفاع الرطوبة بالجو.
العلاج
خطة العلاج الناجحة تستلزم بداية معرفة وتحديد العوامل والمهيجات التي تزيد من حدة المرض، وذلك لتجنب الإصابة بنوبة الربو المتكررة، من هنا يمكن لمريض الربو أن يدون العوامل التي تتسبب في إصابته بالنوبة، وبالتالي يحددها تماما ويتجنبها.
أما بالنسبة للأدوية المستخدمة في علاج الربو فللأسف لا يوجد علاج يقضي عليه تماما، ولكن الأدوية المستخدمة تفيد في تخفيض مدى تكرار النوبة، ودرجة حدتها وطول فترتها.
ونظرا لوجود عوامل مختلفة تتعلق بإصابة الفرد بمرض الربو، لذا فلكل شخص علاج خاص ومناسب له، يكون مزيجا من الأدوية الكيماوية، وطريقة للسيطرة عليه تتناسب مع الشخص المصاب، ومن الأدوية المستخدمة في العلاج:
• موسعات الرئة: (كالثيوفيلين Theophylline ) التي تقلل التقلصات الرئوية، وهي تستعمل كثيرا للسيطرة علي النوبة الربوية المفاجئة نتيجة لبذل جهد جسماني رياضي، وتعمل على مواقع تسمي مستقبلات بيتا beta-receptors التي تتصل بالأربطة العضلية حول القصيبات الهوائية.
• مضادات الالتهابات Anti-inflammatory: كالكورتيكوستيرويدات (Corticosteroids) التي تتدخل في نشاط وكيماوية الخلاية المناعية، وتساعد على ارتخاء جدران الممرات الهوائية، ومنع تقلصات العضلات التي تضيقها بسبب التقلصات الرئوية، ومع الوقت تقلل حساسية الشعب الهوائية للمواد التي تسبب الحساسية الشعبية.
لكن الآثار السيئة للإستيرويدات (كالكورتيزونات) تحصل مع طول مدة الاستعمال لعدة سنوات، ولا تحدث من الاستعمال على المدى القصير، ولهذا يفضل استنشاقها مع موسعات الشعب لتقليل آثارها السيئة.
ومن بين هذه الآثار بصفة عامة ـ بعد استعمالها لعدة سنوات ـ ظهور حب الشباب، وزيادة الوزن، وشعور بالضيق في المعدة، ووهن العظام، وظهور الكتاراكت (أو ما يسمى بالمياه البيضاء) بالعينين (أي عتامة في عدسة العين)، وتقليل معدل نمو الجسم.
• أجهزة الاستنشاق (البخاخات): تحتوي هذه الأجهزة على غاز، يدفع هذا الجهاز الغاز المحمل بالكمية المطلوبة من العلاج عند الضغط عليه، بحيث يتم استنشاق الجرعة المناسبة من الدواء لتنتقل إلى القصبات الهوائية.
• أداة الربط: يساعد هذا الجهاز المصابين على استخدام أجهزة الاستنشاق بالشكل الصحيح، وهو عبارة عن أنبوب طويل يتصل أحد طرفيه بجهاز الاستنشاق وطرفه الآخر مخصص ليضعه المريض على فمه لاستنشاق جرعة العلاج المطلوبة.
• مذرات/ مرذات: وهو عبارة عن جهاز رذاذ يحتوي على الماء والدواء الخاص بالربو ليستنشقه المريض، ويستخدم هذا النوع من العلاج للحالات الحادة أو عند توقف التنفس، وفي معظم الوقت تستخدمه المستشفيات لعلاج مرضاها.
تقنية جديدة للتخلص نهائياً من مرض الربو
العلاج بالقران
المطلوب :- حضور النية والايقان بأن هذه الأيات سوف تشفيه / تشفيها تماما بحول اله وقوته .
العلاج :- علاج مرض الربو ( تكرر الآية عدة مرات ولعدة ايام حتى يحصل الشفاء )
الطريقة :- تقرأ هذه الآية الكريمة لمن يشكو الربو .
الآيه الكريمه هي :- بسم الله الرحمن الرحيم ( تبارك الذي ان شاء جعل لك خيرا من ذلك جنت تجري من تحتها الأنهار ويجعل لك قصورا ) آية 10 من سورة الفرقان .
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيم
الم
ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2)
الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3)
وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْـزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْـزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4)
أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5)
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ
خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (7) وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لا يَعْلَمُونَ وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ .................................................. .................................................. ................
وتقرا السورة حتى يصل القارئ الى الاية 76:
وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلا بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ أَفَلا تَعْقِلُونَ
وخلال القراءة يجب ان تكون يد القارئ اليمنى فوق راس المريض طيلة فترة القراءةى فانه يشعر بالتحسن فورا وذهاب الضيق الذي كان يشعر به مباشرة
فان كان الامر علاجا للربو فهو يحتاج الى خمس واربعين جلسة خلال فترة ثلاثة اشهر بمعدل كل يومين جلسة والله هو الموفق للصواب
وهنا علاج شعبي لااحد الاخوات من النت
المواد والمقادير:-
1- مره ... ..5 قطع بحجم الحمص او اكبر قليلاً 2- لبان ذكر او لبان مر 3 فناجيل قهوة 3- ثوم (عدد ثلاثة فصوص ) زعفران .. (ثلاثة ملاعق صغيرة)
الطريقة :-
تضع علبة ونصف ماء صحة صغير .,6 لتر( ابوريال) و تطبخ المرة واللبان والثوملمدة 25 دقيقة ... ثم تُصفيه بعد مايبرد في علبة ماء صحة صغيرة وتضع الزعفرانوترج العلبة وتضعها في الثلاجة طريقة الإستعمال:- الأطفال: من الولادة إلى 8 سنوات ملعقة صغيرة صباحاً على الريقالكبار من 8 سنوات وأعلى ملعقة كبيرة صباحاً على الريق المدة : 14 يوم وسوف تلاحظ التحسن بإذن الله لكن اذا لم تجد تحسن فكرر العلاج لمدة اسبوعين آخرين .. وإن شاء الله سوف ترىالفرق
وهنا بعض الاسئله والاجوبه بخصوص الربو
ما هي نسبة الإصابة ؟
تشخيص الربو يختلف حسب المراكز الطبية ونقاط التشخيص ، فالنسبة تختلف من مكان لآخر، ولكن على العموم فإن هذه النسبة تصل إلى 10% من الأطفال في أحدى مراحلهم السنية وبدرجات متفاوتة، وتقل هذه النسبة في الكبار.
من الذي يمكن أن يصيبه الربو ؟
الربو مشكلة كبرى في العالم أجمع تصيب كل الأعمار والأجناس، الذكور والإناث، ويعتبر من أكثر الأمراض انتشاراً في الأطفال
في أي سن يبدأ الربو ؟
تبدأ أعراض الربو في أي مرحلة عمرية، ولكن من النادر تشخيص الحالة في السنة الأولى من العمر.
هل هناك درجات للإصابة؟
تختلف درجات الإصابة وقوتها وتكرارها من طفل لآخر، وعادة ما تتغير شدة الحالة مع التقدم في العمر ويتحسن المريض، وفي بعض الأطفال تستمر الحالة وتزداد عدد النوبات وشدتها، كل ذلك يعتمد على وجود أسباب التهيج والاستخدام السليم والمنتظم في العلاج.
هل الربو مرض وراثي ؟
لكي نقول ان الربو مرض وراثي فلابد من معرفة المورث Gene ، ولكن عدم معرفتنا لهذا المورث لا ينفي دور الوراثة، وإن لم يكن الربو مرضاً وراثياً فإن الوراثة والبيئة تلعب دوراً مهماً في حدوثه، حيث لوحظ :
" وجود الربو بنسبة أكبر في العائلة الواحدة
" البيئة الاجتماعية الواحدة
" تواجد المحسسات والمهيجات المؤدية لحدوث الربو
" قد يصاب الطفل نفسه بأكثر من مرض تحسسي
هل الربو مرض معدي ؟
الربو مرض غير معدي ولكن يلاحظ تكرره في أفراد العائلة الواحدة، وهو قابلية الإصابة لديهم لوجود العامل الوراثي والعامل البيئي، كما تزيد الإصابة به أو بأحد أمراض التحسس (الأكزيما، التحسس الأنفي وغيرها ) لدى أفراد العائلة الواحدة، كما قد يصاب الطفل نفسه بأكثر من مرض تحسسي.
هل الربو مرض موسمي ؟
يعتمد حصول الربو على المسببات ودرجة الإصابة وعادة ما تحدث الحالة طوال السنة إذا وجدت المسببات والمهيجات ، ولكن في بعض الأطفال تظهر الأعراض في فصول معينة :
" التهابات الجهاز التنفسي العلوي تزداد في الشتاء
" حبوب اللقاح تزداد في فصل الربيع
" الفطريات تزداد في الخريف
متى ينتهي الربو ؟
تختلف درجة الإصابة من شخص لآخر فمنها الشديد ومنها الخفيف، كما أن الربو قد ينتهي مع إبعاد المواد المحسسة إذا عرفت، والبعض يختفي مع التقدم في العمر ( وهو الغالب )، والبعض الآخر يزداد سوأً مع التقدم في العمر.
هل كل ضيق في التنفس حالة ربو ؟
هناك حالات عديدة تتشابه أعراضها مع أعراض الربو، وقد تستخدم أدوية الربو لعلاجها، والطبيب خير من يعرف هذه الأنواع وطرق علاجها، ومن أمثلتها :
" ذات الرئة Pneumonia
" التهابات الشعيبات الهوائية Broncheolitis
" الجسام الغريبة Foreign body
" التشوهات والعيوب الخلقية في الجهاز التنفسي
هل كل صفير أو كحة --- حالة ربو ؟
من العلامات الرئيسية للربو هو وجود صفير عند التنفس مع كحة وضيق في التنفس نتيجة لضيق الممرات الهوائية، ومع ذلك فليس كل حالة ربو مصحوبة بالصفير ، ففي بعض الحالات تكون العلامة الوحيدة الظاهرة للربو هو وجود الكحة، في الغالب في آخر الليل ومع الصباح الباكر، وعادة ما تكون بشكل يومي ومستمر، وفي آخرين فقد نلاحظ ضيق في التنفس عند القيام بمجهود أو ممارسة الرياضة.
قد يتأخر تشخيص الربو نتيجة عدم تركيز الوالدين على الأعراض وملاحظتها بشكل دقيق، أو عم تركيز الطبيب على الأعراض المصاحبة نتيجة تغير الطبيب في كل زيارة أو عدم وجود سجل المتابعة والذي من خلاله يستطيع معرفة ما سبق من تشخيص وعلاج .
في حالات أخرى قد يشخص المريض كمصاب بالربو نتيجة وجود التهاب شعبي ( التهاب فيروسي يصيب الشعب الهوائية ) ووجود أعراض مرضية مشبهة لأعراض الربو.
ماذا يحدث عند حصول الربو ؟
عند حدوث الحالة الربوية فإن هناك تغيرات كثيرة تحدث في الشعيبات الرئوية، ومنها :
" احتقان الأغشية المبطنة للشعب الهوائية
" نقص حركة الأهداب المبطنة للشعيبات الرئوية
" ازدياد الافرازات في الشعيبات الهوائية
" انقباض العضلات المحيطة بالقصيبات الهوائية
كلاً مما سبق يجعل مجرى الهواء ضيقاً ومن ثم يصبح دخول الهواء وخروجه من الرئة صعباً، وعليه تظهر على المريض العلامات المرضية من صعوبة في التنفس وصفيره.
ما هي الأشياء التي تزيد الربو سوءاً ؟
قد تظهر الأعراض الربوية على الطفل بشكل خفيف، أو تختفي مع اختفاء المسببات، ولكن عند وجود أشياء وأمراض أخرى فإن هذه الأعراض تكون أكثر حدة ، ومنها :
" الالتهابات الرئوية
" التدخين ( السلبي )
" أمراض القلب
" الترجيع المعدي
" الانتكاسات النفسية
" بعض الأمراض الباطنية
" بعض الأدوية مثل الأسبرين ، أدوية القلب Beta blocker
ما هو أثر الربو على حياة الطفل وعائلته ؟
" التأثير السلبي على نشاط الطفل اليومي
" حرمانه من بعض الأنشطة الرياضية
" كثرة الغياب عن المدرسة وقلة التحصيل العلمي
" تقطع النوم
" تأثر علاقته مع أقرانه
" التأثير على العائلة من خلال التغيب عن العمل لرعايته وكثرة المراجعة للطبيب والتنويم في المستشفى
هل هناك علاج شاف للربو ؟
لا يوجد هناك علاج شاف للربو ولكن الوقاية خير من العلاج بالابتعاد عن المحسسات والمهيجات.
يردد البعض وجود حقن لعلاج الحالة نهائياً !!!---- ولكن في الحقيقة لا يوجد أي دلالة علمية لوجود مثل هذا الدواء السحري .
هل يحتاج المصاب بالربو إلى تطعيمات خاصة ؟
المصابون بالربو كالأطفال الآخرين يحتاجون إلى التطعيمات الأساسية لحمايتهم من الأمراض، ولكن كما قلنا سابقاً أن الإصابة بالتهابات في الجهاز التنفسي العلوي والسفلي تثير الشعب الهوائية وتؤدي إلى حصول أزمة ربوية، لذلك فإن الأطفال المصابين بالربو ينصحون بأخذ تطعيم الأنفلونزا الذي يعطى سنوياً قبل دخول موسم الشتاء ( وهو يختلف عن تطعيم الأنفلونزا البكتيرية المسمى Hemophillus Infleunza type B )
وختاما نذكر أن الربو مرض مزمن يجب عليك الاهتمام بنفسك للوقاية منه ابتداء والتعافي منه انتهاء، وليس فقط أثناء نوبة الربو.