ثلجة وردية
12-07-2013, 04:30 PM
إن ولادة طفل معاق ذهنيا في عائلة عادية، لا تتطلب جهودا مميزة أو مواهب خاصة لمعرفة كيفية تربية ورعاية هذا الطفل. في حال وجود مشكلات مرضية، مثل: النوبات المفاجئة أو الشلل الدماغي، المصاحبة التخلف العقلي، فإن هذه الصعوبات تجعل تربية الطفل أكثر تعقيداً.
العديد من الأهالي يعتقدون أن النظريات العادية لتعلم الطفل، كأن يأكل وحده، قد لا تنفع مع الطفل المعاق عقلياً. فتشعر الأم أحياناً بأنها ظلمت لإنجابها طفلاً معاقا عقلياً، وتصاب بالحزن والكآبة عندما ترى ابن الجيران ذا الأعوام الثلاثة يقود دراجة، بينما طفلها بدأ لتوه تعلم المشي. كما ستكون حالتها مأساوية عندما تلاحظ أن الأطفال الآخرين يتعلمون القراءة في سن السادسة من العمر، وقيادة السيارة في سن المراهقة، بينما طفلها لا!
كيف تتقبلين طفلك المعاق ذهنيا ؟ :
يرفض معظم الأهل في قرارة أنفسهم تقبل حقيقة أن طفلهم معاق عقليا، ويعتبرون ولادة طفل كهذا بمثابة خطيئة كبرى، ويتملكهم الشعور بالذنب. لكن شيئاً فشيئاً – بالرغم من هذه المشاعر – ستتولد عندهم عاطفة محبة قوية تجاه طفلهم، وهذه العاطفة ستحل مكان تلك المشاعر السلبية. سيتقبلون طفلهم ببطء، وسيقنعون أنفسهم كأهل لطفل متخلف عقلياً. الاعاقة العقلية لا يغيّب الشخصية، فمن يقضي أوقاتا معينة مع المعاقين عقلياً سيكتشف أن بعضهم يشعر بالسعادة، والبعض الآخر لا يشعر بذلك، تماماً كما عند الأطفال الطبيعيين.
من المهم إظهار مشاعرك تجاه طفلك، فهناك أطفال يحبون العناق والقبلات، كتعبير عن الحب والحنان، بينما نلاحظ آخرين، بسبب حدة طباعهم، لا تعني لهم هذه الحركات الكثير. ولكن هناك طرقاً أخرى للإفصاح عن مشاعرك نحوه، وأن يعبر صوتك عن عاطفتك، وأن تخصصي له يومياً وقتا خاصا به، وأن تنشدي له أنشودة يحبها. وإذا كانت هناك نشاطات تمتعه، كالسباحة؛ فأشركيه فيها. تأكدي من مشاركة طفلك الفعالة في بعض النشاطات العائلية، كالنوم في خيمة في خلال رحلة تقومون بها، أو التزلج على الثلج.. وهكذا
معاملتك لطفلك المعاق عقليا سوف تنعكس على معاملة إخوته له، كذلك فإن الأقارب والأصدقاء والجيران سيتأثرون بهذه المعاملة، ويتخذونكم مثالا يحتذى به عند التعامل مع طفلكما المعاق عقلياً.
إذا كنت ما زلت تعانين من مشكلات في الحكم على طفلك المعاق عقلياً، فقد لا تتقبلين تماماً الإرشادات التي تحدد لك ما يجب قوله وفعله بالطريقة المناسبة واللائقة. ولكنك تستطيعين أن تستخدمي تأثيرك الطبيعي في الآخرين للتأكيد من أن طفلك سيكبر، ويكون محاطا ومغمورا بالحب والترحيب من عائلته وأصدقائه.
يجب أن تعاملي طفلك المعاق عقلياً تماماً كما تعاملين أطفالك الآخرين، لكن يجب أن تأخذي بعين الاعتبار المستوى الفعلي لتطوره الذهني، فتستعينين بالله أولا، ثم عليك بالطرق والأساليب السهلة والمبسطة لتعليمه. فعندما يكون الأهل مدركين لخصوصية وضع طفلهم المعاق عقلياً، يحسنون كيفية التعامل معه، لكن معظم العائلات ليس لديها أفكار ورؤى واضحة حول ماهية الاعاقة العقلية، ويربطون بين هذا الاعاقة وبين الخلل العميق أو المعتدل (المتوسط) للقدرات .
العديد من الأهالي يعتقدون أن النظريات العادية لتعلم الطفل، كأن يأكل وحده، قد لا تنفع مع الطفل المعاق عقلياً. فتشعر الأم أحياناً بأنها ظلمت لإنجابها طفلاً معاقا عقلياً، وتصاب بالحزن والكآبة عندما ترى ابن الجيران ذا الأعوام الثلاثة يقود دراجة، بينما طفلها بدأ لتوه تعلم المشي. كما ستكون حالتها مأساوية عندما تلاحظ أن الأطفال الآخرين يتعلمون القراءة في سن السادسة من العمر، وقيادة السيارة في سن المراهقة، بينما طفلها لا!
كيف تتقبلين طفلك المعاق ذهنيا ؟ :
يرفض معظم الأهل في قرارة أنفسهم تقبل حقيقة أن طفلهم معاق عقليا، ويعتبرون ولادة طفل كهذا بمثابة خطيئة كبرى، ويتملكهم الشعور بالذنب. لكن شيئاً فشيئاً – بالرغم من هذه المشاعر – ستتولد عندهم عاطفة محبة قوية تجاه طفلهم، وهذه العاطفة ستحل مكان تلك المشاعر السلبية. سيتقبلون طفلهم ببطء، وسيقنعون أنفسهم كأهل لطفل متخلف عقلياً. الاعاقة العقلية لا يغيّب الشخصية، فمن يقضي أوقاتا معينة مع المعاقين عقلياً سيكتشف أن بعضهم يشعر بالسعادة، والبعض الآخر لا يشعر بذلك، تماماً كما عند الأطفال الطبيعيين.
من المهم إظهار مشاعرك تجاه طفلك، فهناك أطفال يحبون العناق والقبلات، كتعبير عن الحب والحنان، بينما نلاحظ آخرين، بسبب حدة طباعهم، لا تعني لهم هذه الحركات الكثير. ولكن هناك طرقاً أخرى للإفصاح عن مشاعرك نحوه، وأن يعبر صوتك عن عاطفتك، وأن تخصصي له يومياً وقتا خاصا به، وأن تنشدي له أنشودة يحبها. وإذا كانت هناك نشاطات تمتعه، كالسباحة؛ فأشركيه فيها. تأكدي من مشاركة طفلك الفعالة في بعض النشاطات العائلية، كالنوم في خيمة في خلال رحلة تقومون بها، أو التزلج على الثلج.. وهكذا
معاملتك لطفلك المعاق عقليا سوف تنعكس على معاملة إخوته له، كذلك فإن الأقارب والأصدقاء والجيران سيتأثرون بهذه المعاملة، ويتخذونكم مثالا يحتذى به عند التعامل مع طفلكما المعاق عقلياً.
إذا كنت ما زلت تعانين من مشكلات في الحكم على طفلك المعاق عقلياً، فقد لا تتقبلين تماماً الإرشادات التي تحدد لك ما يجب قوله وفعله بالطريقة المناسبة واللائقة. ولكنك تستطيعين أن تستخدمي تأثيرك الطبيعي في الآخرين للتأكيد من أن طفلك سيكبر، ويكون محاطا ومغمورا بالحب والترحيب من عائلته وأصدقائه.
يجب أن تعاملي طفلك المعاق عقلياً تماماً كما تعاملين أطفالك الآخرين، لكن يجب أن تأخذي بعين الاعتبار المستوى الفعلي لتطوره الذهني، فتستعينين بالله أولا، ثم عليك بالطرق والأساليب السهلة والمبسطة لتعليمه. فعندما يكون الأهل مدركين لخصوصية وضع طفلهم المعاق عقلياً، يحسنون كيفية التعامل معه، لكن معظم العائلات ليس لديها أفكار ورؤى واضحة حول ماهية الاعاقة العقلية، ويربطون بين هذا الاعاقة وبين الخلل العميق أو المعتدل (المتوسط) للقدرات .