الامير باسل
15-07-2013, 03:40 PM
لقد رحل رمضان ، وبعد رمضان ، ماذا بعد رمضان
رحل رمضان رحل شهر الرحمة شهر العتق والمغفرة شهر الصيام والقيام رحل رمضان بعد ان كنا فيه من القوامين والصوامين التالين لكتابه الداعين نسارع في الخيرات بشتى الانواع التي تقربنا من الله وتقربنا من الطريق الحق وتقربنا من الجنان ذقنا حلاوة ا لإيمان وعرفنا حقيقه الصيام , وذقنا لذّه الدمعه , وحلاوة المناجاة في الأسحار انقضى رمضان و في القلوب لوعة ، وفي النفوس حرقة .
فسلام الله على شهر الصيام والقيام، لقد مر كلمحة برق، أو غمضة عين، كان مضماراً يتنافس فيه المتنافسون، وميداناً يتسابق فيه المتسابقون، فكم من أكُفٍّ ضارعةٍ رُفعت! ودموعٍ ساخنةٍ ذُرِفت! وعَبَراتٍٍٍ حرَّاءَ قد سُكِبَت؟! وحُق لها ذلك في موسم المتاجرة مع الله، موسمِ الرحمة والمغفرة والعتق من النار.
ولكن هل حملنا هم القبول سؤال يطرح نفسه هل أخذنا بأسباب القبول بعد رحيله
بماذا عزمتي غاليتي بعد رحيل الشهر الكريم هل تأسيتي بالسلف الصالح رحمهم الله،الذين تَوْجَل قلوبهم وتحزن نفوسهم عندما ينتهي رمضان؟ لأنهم يخافون أن لا يُتَقَبَّل منهم عملهم، لذا فقد كانوا يكثرون الدعاء بعد رمضان بالقبول.
ذكر الحافظ ابن رجب رحمه الله عن معلى بن الفضل ، أنهم كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يتقبله منهم، كما كانوا رحمهم الله يجتهدون في إتمام العمل، وإكماله وإتقانه، ثم يهتمون بعد ذلك بقبوله، ويخافون من ردِّه.
سألت عائشة رضي الله عنها الصِّدِّيقة بنت الصِّدِّيق رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله سبحانه:" وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ"المؤمنون:60
{أهم الذين يزنون ويسرقون ويشربون الخمر؟ قال: لا. يا ابنة الصديق؛ ولكنهم الذين يصلُّون ويصومون ويتصدقون ويخافون أن لا يُتَقَبَّل منهم } . قول الله عزَّ وجلَّ:" إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ" المائدة:27
فعلينا غاليتي أن نعيش بين الخوف و الرجاء ، إذا تذكرت تقصيرك في صيامك وقيامك ؛ خفت أن يرد الله عليك ذلك ، و إذا نظرت إلى سعة رحمة الله ، وأن الله يقبل القليل ويعطي عليه الكثير ، رجوت أن يتقبلك الله في المقبولين
فمن واجبنا الثبات والمحافظة على ما كنا فيه من صيام وقيام وتلاوة ودعاء فلا ننقطع عن الاعمال الصالحة والثبات على دين الله مطلب أساسي لكل مسلم صادق يريد سلوك الصراط المستقيم بعزيمة ورشد
ونذكر لك بعضا من وسائل الثبات
رحل رمضان رحل شهر الرحمة شهر العتق والمغفرة شهر الصيام والقيام رحل رمضان بعد ان كنا فيه من القوامين والصوامين التالين لكتابه الداعين نسارع في الخيرات بشتى الانواع التي تقربنا من الله وتقربنا من الطريق الحق وتقربنا من الجنان ذقنا حلاوة ا لإيمان وعرفنا حقيقه الصيام , وذقنا لذّه الدمعه , وحلاوة المناجاة في الأسحار انقضى رمضان و في القلوب لوعة ، وفي النفوس حرقة .
فسلام الله على شهر الصيام والقيام، لقد مر كلمحة برق، أو غمضة عين، كان مضماراً يتنافس فيه المتنافسون، وميداناً يتسابق فيه المتسابقون، فكم من أكُفٍّ ضارعةٍ رُفعت! ودموعٍ ساخنةٍ ذُرِفت! وعَبَراتٍٍٍ حرَّاءَ قد سُكِبَت؟! وحُق لها ذلك في موسم المتاجرة مع الله، موسمِ الرحمة والمغفرة والعتق من النار.
ولكن هل حملنا هم القبول سؤال يطرح نفسه هل أخذنا بأسباب القبول بعد رحيله
بماذا عزمتي غاليتي بعد رحيل الشهر الكريم هل تأسيتي بالسلف الصالح رحمهم الله،الذين تَوْجَل قلوبهم وتحزن نفوسهم عندما ينتهي رمضان؟ لأنهم يخافون أن لا يُتَقَبَّل منهم عملهم، لذا فقد كانوا يكثرون الدعاء بعد رمضان بالقبول.
ذكر الحافظ ابن رجب رحمه الله عن معلى بن الفضل ، أنهم كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يتقبله منهم، كما كانوا رحمهم الله يجتهدون في إتمام العمل، وإكماله وإتقانه، ثم يهتمون بعد ذلك بقبوله، ويخافون من ردِّه.
سألت عائشة رضي الله عنها الصِّدِّيقة بنت الصِّدِّيق رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله سبحانه:" وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ"المؤمنون:60
{أهم الذين يزنون ويسرقون ويشربون الخمر؟ قال: لا. يا ابنة الصديق؛ ولكنهم الذين يصلُّون ويصومون ويتصدقون ويخافون أن لا يُتَقَبَّل منهم } . قول الله عزَّ وجلَّ:" إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ" المائدة:27
فعلينا غاليتي أن نعيش بين الخوف و الرجاء ، إذا تذكرت تقصيرك في صيامك وقيامك ؛ خفت أن يرد الله عليك ذلك ، و إذا نظرت إلى سعة رحمة الله ، وأن الله يقبل القليل ويعطي عليه الكثير ، رجوت أن يتقبلك الله في المقبولين
فمن واجبنا الثبات والمحافظة على ما كنا فيه من صيام وقيام وتلاوة ودعاء فلا ننقطع عن الاعمال الصالحة والثبات على دين الله مطلب أساسي لكل مسلم صادق يريد سلوك الصراط المستقيم بعزيمة ورشد
ونذكر لك بعضا من وسائل الثبات