محمد القاضي
16-07-2013, 03:42 PM
تايم آوت طريقة فعالة لتأديب طفلك
الضرب والتعنيف من أفشل وسائل التربية التى يتبعها الآباء فى التنشئة وتوجيه الأطفال إلى الصواب والخطأ ،
وينصحك خبراء علم النفس باستبدال هذه الطريقة بأخرى فعالة وحاسمة وهي طريقة «تايم آوت» .
ويشير الخبراء إلى أن طريقة "تايم آوت" أو "وقت مقتطع" تتم بعزل الطفل المسيء أو الغاضب منفردا في مكان
لمهلة قصيرة من الزمن من أجل تهدئته والحد من سلوكه غير اللائق، وإذا كان من المرفوض استخدام الأساليب
العنيفة لتأديب الأطفال لأنها غير ذات نفع، وأضرارها أكثر من فوائداها، فإن لطريقة «تايم آوت» فاعليتها كأسلوب في
تأديب الطفل، خاصة إن كان في سن صغيرة، فلعليكِ تجربتها.
لا يجب تطبيق طريقة «تايم آوت» بطريقة فجائية على الطفل، يجب أولا أن
تتأكدي أنه يعي الفرق بين السلوك الجيد والسلوك السيئ، وانه يفهم الفرق بين المقبول وغير المقبول.
قبل استخدام هذه الطريقة يجب أن تتحدثي معه عما ينتظره إن أساء التصرف،
وان عليه أن يتحمل مسؤولية سلوكه السيئ بقضاء هذه المهلة وحده ،و تأكدي
أنه يفهم أن هذا العقاب ليس موجها له، لكن إلى سلوكه السيئ،
وبمجرد أن يكف عن تكراره فلا داعي لهذه المهلة.
اهتمام سلبي
عندما يرتكب الطفل سلوكا سيئاً وتستخدمين طريقة "تايم آوت" اطلبي منه الجلوس في زاوية لدقائق من أجل تقويم سلوكه،
فمن الضروري أن تتحلي بالهدوء التام إلى درجة البرود، ويجب الوصول بالمهلة إلى نهايتها ويكون دورك مجرد مراقب من بعيد.
ويشير الخبراء بحسب جريدة "القبس" أن الاهتمام، حتى السلبي منه، يعتبر نوعا من المكافأة، فإذا شعر طفلك بأي
نوع من الاهتمام به، حتى لو من دون قصد منك مثل النظر في الساعة لمعرفة متى ينتهي الوقت المحدد، فستكون
المهلة عديمة الفائدة، وسيكرر طفلك السلوك غير المرغوب فيه مرة أخرى.
خطة مقاومة
ومن الطبيعي أن يقاوم طفلك العقاب بطريقة «تايم آوت»، فليس سهلا على أي طفل قضاء دقائق معزولا في مواجهة
حائط، سيحاول اختراع الكثير من الحجج من أجل اختبار إرادتك تجاه تنفيذ المهلة، فإن كانت المهلة 5 دقائق توقعي أن
يطلب منك سندويتشا أو كوبا من الماء أو الذهاب إلى الحمام أو جرك الى الحديث معه أو البكاء، الحل إفهامه بصرامة
أنه في حالة تنفيذ أي من طلباته فستبدأ المهلة من جديد، ما سيجعله يقوم
بتنفيذ المهلة فورا من اجل التخلص من دقائق المهلة المملة بالنسبة له.
الوقت مهم
لكي يشعر طفلك بأنك لن تضعفي أمام حيله ولن تخضعي لتوسله، فإن أفضل طريقة هي استخدام جهاز التوقيت. عندما
يرتكب سلوكا سيئا حددي له مهلة من الوقت المحدد ليجلس وحده في الركن "لقد ضربت أختك والآن عليك الجلوس هناك لمدة 5 دقائق".
اضبطي أمامه جهاز التوقيت وعندما يتوسل إليك للنجاة من العقاب، قولي له "جهاز التوقيت هو المسؤول الآن وعليك
الانصياع حتى يدق الجرس".
دقيقة واحدة لكل سنة
والسؤال الذي يطرح نفسه على أي أم هو كيف استخدم طريقة «تايم آوت»
لتحكم في سلوكيات طفلي السيئة وما هي المهلة المناسبة لطفلي؟
كقاعدة عامة، دقيقة واحدة لكل سنة من العمر تعتبر مهلة كافية، فلو كان عمر
طفلك 5 سنوات فالمهلة المناسبة عند ارتكابه سلوكا غير جيد هو 5 دقائق.
ومن الخطأ إطالة المهلة عن ذلك لان الهدف منها إعطاء الطفل برهة من الوقت
لكي يعرف أنه ارتكب سلوكا سيئا ،
إطالة الوقت والمبالغة فيه سيؤدي إلى نسيان الطفل ما يدور حوله، وبدلا من
تعلم شيء، تسيطر عليه مشاعر الغضب والاستياء.
نفذي تهديدك
من الضروري قبل توقيع المهلة على طفلك أن توجهي له إنذارا واحدا «توقف عن رمي الأشياء على الأرض وإلا
تعرضت لتايم آوت»، أو «سأعد حتى 3 فإن لم تنه هذه الفوضى ستخضع لتايم آوت».
إن لم يرتدع عليك تنفيذ تهديدك فورا، فالتهديد تلو التهديد يعني أنك لا تأخذين الأمر على محمل الجد، وهو ما يرسل
رسالة سيئة للطفل ليس فقط بالتمادي في سلوكه السيئ، ولكن بتجاهل تهديداتك أيضا.
الضرب والتعنيف من أفشل وسائل التربية التى يتبعها الآباء فى التنشئة وتوجيه الأطفال إلى الصواب والخطأ ،
وينصحك خبراء علم النفس باستبدال هذه الطريقة بأخرى فعالة وحاسمة وهي طريقة «تايم آوت» .
ويشير الخبراء إلى أن طريقة "تايم آوت" أو "وقت مقتطع" تتم بعزل الطفل المسيء أو الغاضب منفردا في مكان
لمهلة قصيرة من الزمن من أجل تهدئته والحد من سلوكه غير اللائق، وإذا كان من المرفوض استخدام الأساليب
العنيفة لتأديب الأطفال لأنها غير ذات نفع، وأضرارها أكثر من فوائداها، فإن لطريقة «تايم آوت» فاعليتها كأسلوب في
تأديب الطفل، خاصة إن كان في سن صغيرة، فلعليكِ تجربتها.
لا يجب تطبيق طريقة «تايم آوت» بطريقة فجائية على الطفل، يجب أولا أن
تتأكدي أنه يعي الفرق بين السلوك الجيد والسلوك السيئ، وانه يفهم الفرق بين المقبول وغير المقبول.
قبل استخدام هذه الطريقة يجب أن تتحدثي معه عما ينتظره إن أساء التصرف،
وان عليه أن يتحمل مسؤولية سلوكه السيئ بقضاء هذه المهلة وحده ،و تأكدي
أنه يفهم أن هذا العقاب ليس موجها له، لكن إلى سلوكه السيئ،
وبمجرد أن يكف عن تكراره فلا داعي لهذه المهلة.
اهتمام سلبي
عندما يرتكب الطفل سلوكا سيئاً وتستخدمين طريقة "تايم آوت" اطلبي منه الجلوس في زاوية لدقائق من أجل تقويم سلوكه،
فمن الضروري أن تتحلي بالهدوء التام إلى درجة البرود، ويجب الوصول بالمهلة إلى نهايتها ويكون دورك مجرد مراقب من بعيد.
ويشير الخبراء بحسب جريدة "القبس" أن الاهتمام، حتى السلبي منه، يعتبر نوعا من المكافأة، فإذا شعر طفلك بأي
نوع من الاهتمام به، حتى لو من دون قصد منك مثل النظر في الساعة لمعرفة متى ينتهي الوقت المحدد، فستكون
المهلة عديمة الفائدة، وسيكرر طفلك السلوك غير المرغوب فيه مرة أخرى.
خطة مقاومة
ومن الطبيعي أن يقاوم طفلك العقاب بطريقة «تايم آوت»، فليس سهلا على أي طفل قضاء دقائق معزولا في مواجهة
حائط، سيحاول اختراع الكثير من الحجج من أجل اختبار إرادتك تجاه تنفيذ المهلة، فإن كانت المهلة 5 دقائق توقعي أن
يطلب منك سندويتشا أو كوبا من الماء أو الذهاب إلى الحمام أو جرك الى الحديث معه أو البكاء، الحل إفهامه بصرامة
أنه في حالة تنفيذ أي من طلباته فستبدأ المهلة من جديد، ما سيجعله يقوم
بتنفيذ المهلة فورا من اجل التخلص من دقائق المهلة المملة بالنسبة له.
الوقت مهم
لكي يشعر طفلك بأنك لن تضعفي أمام حيله ولن تخضعي لتوسله، فإن أفضل طريقة هي استخدام جهاز التوقيت. عندما
يرتكب سلوكا سيئا حددي له مهلة من الوقت المحدد ليجلس وحده في الركن "لقد ضربت أختك والآن عليك الجلوس هناك لمدة 5 دقائق".
اضبطي أمامه جهاز التوقيت وعندما يتوسل إليك للنجاة من العقاب، قولي له "جهاز التوقيت هو المسؤول الآن وعليك
الانصياع حتى يدق الجرس".
دقيقة واحدة لكل سنة
والسؤال الذي يطرح نفسه على أي أم هو كيف استخدم طريقة «تايم آوت»
لتحكم في سلوكيات طفلي السيئة وما هي المهلة المناسبة لطفلي؟
كقاعدة عامة، دقيقة واحدة لكل سنة من العمر تعتبر مهلة كافية، فلو كان عمر
طفلك 5 سنوات فالمهلة المناسبة عند ارتكابه سلوكا غير جيد هو 5 دقائق.
ومن الخطأ إطالة المهلة عن ذلك لان الهدف منها إعطاء الطفل برهة من الوقت
لكي يعرف أنه ارتكب سلوكا سيئا ،
إطالة الوقت والمبالغة فيه سيؤدي إلى نسيان الطفل ما يدور حوله، وبدلا من
تعلم شيء، تسيطر عليه مشاعر الغضب والاستياء.
نفذي تهديدك
من الضروري قبل توقيع المهلة على طفلك أن توجهي له إنذارا واحدا «توقف عن رمي الأشياء على الأرض وإلا
تعرضت لتايم آوت»، أو «سأعد حتى 3 فإن لم تنه هذه الفوضى ستخضع لتايم آوت».
إن لم يرتدع عليك تنفيذ تهديدك فورا، فالتهديد تلو التهديد يعني أنك لا تأخذين الأمر على محمل الجد، وهو ما يرسل
رسالة سيئة للطفل ليس فقط بالتمادي في سلوكه السيئ، ولكن بتجاهل تهديداتك أيضا.