اميرة
23-07-2013, 04:52 AM
المملكة ضمن أكثر الدول سعادة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
http://s.alriyadh.com/2013/07/23/img/370996547291.jpg
زيادة تكاليف المعيشة والوضع الاقتصادي يرفعان مستويات الضغط النفسي
الرياض - الرياض
أجرى بيت.كوم، أكبر موقع للتوظيف في الشرق الأوسط، دراسة جديدة بعنوان ’السعادة والعافية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا‘، وذلك بالتعاون مع YouGov، وهي مؤسسة مستقلة متخصصة في مجال الاستشارات. وكشفت الدراسة أن المشاركين في المملكة راضون عن حياتهم بشكل عام.
ومن أهم عوامل رضا سكان المملكة توافر المرافق العامة من مياه للشرب وكهرباء وغيرها بنسبة 41٪، والاستقرار السياسي 40٪ والسلامة والأمن 39٪ ، مما يدل على أن الناس راضون ‘إلى حد كبير‘ عن هذه الجوانب من حياتهم بشكل عام في السعودية.
وفيما يتعلق بالحياة الشخصية، أشار المشاركون من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى أنهم راضون بشكل عام عن صحتهم العقلية والجسدية. في الواقع، أشار 75٪ منهم إلى أنهم يتمتعون بصحة جيدة عموماً، وقال نحو النصف انهم راضون ‘إلى حد كبير‘ عن طبيعة العلاقة التي تربطهم بعائلاتهم.
من ناحية أخرى، جاء ضعف الاستقلال المالي في كل من دول مجلس التعاون الخليجي والمشرق العربي وشمال أفريقيا في طليعة مصادر الاستياء التي كشفت عنها الدراسة.
تجدر الإشارة الى أن الناس في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا غير راضين تماماً عن حياتهم المهنية، حيث أشار 45٪ من المشاركين في أنحاء المنطقة إلى أنهم غير راضين عن رواتبهم. كما أن هناك شعورا عاما بعدم وجود الكثير من فرص التطور المهني (وبخاصة في سوريا، والأردن، والجزائر، والمغرب). وعندما سئل المشاركون عن مستوى رضاهم العام عن وظيفتهم الحالية، أشاروا الى أنه منخفض عموماً وذلك في مختلف أنحاء المنطقة، وشهدت المغرب أدنى مستويات الرضا. كما أشار 15٪ فقط من المشاركين بأنهم راضون ‘إلى حد كبير‘ عن التوازن الحالي بين حياتهم المهنية والشخصية. وعندما سئل المشاركون عن المستويات الحالية من الضغط النفسي في حياتهم اليومية، قال 4 من كل 10 إنهم يعانون من الضغط ‘إلى حد ما‘، وتكمن أحد أهم أسباب ارتفاع مستويات الضغط النفسي في المنطقة في زيادة تكاليف المعيشة والوضع الاقتصادي الحالي.
وتعليقاً على نتائج هذه الدراسة، قال سهيل المصري، نائب الرئيس للمبيعات في بيت.كوم: "من الواضح جداً أن العمل يلعب دوراً كبيراً في رضا سكان المنطقة عن حياتهم. كما يبدو أن الضغط النفسي مشكلة سائدة في مختلف أرجاء المنطقة، وهو على الأرجح انعكاس للوضع الاقتصادي غير المستقر في كثير من بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. مع ذلك، وعلى الرغم من معاناة العديد من المهنيين من مشاكل صحية مرتبطة بالضغط النفسي، يبدو أن هناك شعورا عاما من السعادة والرضا بالمستوى العام للحياة، ونحن في بيت.كوم نتخصص في تمكين الباحثين عن عمل وأصحاب العمل من خلال تزويدهم بالمعلومات التي تساعدهم في تحسين مسيرتهم المهنية وحياتهم اليومية".
من جانبه، قال صنديب شهال، الرئيس التنفيذي لشركة YouGov: "تختلف معايير السعادة إلى حد كبير استناداً إلى عوامل عديدة عند مقارنة المناطق الرئيسية الثلاثة التي تشكل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ألا وهي المشرق العربي وشمال أفريقيا ومجلس التعاون الخليجي. وتكشف الدراسة عن كون المملكة واحدة من أكثر البلدان سعادة على مستوى المنطقة. ويمكن أن يعزى هذا الأمر إلى حقيقة أن السكان ينعمون ببنية تحتية قوية، كما أنهم يشعرون بالأمن والأمان والاستقرار السياسي في المملكة".
وصرح أكثر من 64٪ من سكان المملكة بأنهم راضون عن حياتهم بشكل عام، في حين أشار 18٪ الى انهم راضون ‘الى حد كبير‘. لذا تعد السعودية من أسعد الدول في المنطقة. في الواقع، تساهم العديد من العوامل في تصدر المملكة قائمة السعادة في المنطقة.
http://s.alriyadh.com/2013/07/23/img/370996547291.jpg
زيادة تكاليف المعيشة والوضع الاقتصادي يرفعان مستويات الضغط النفسي
الرياض - الرياض
أجرى بيت.كوم، أكبر موقع للتوظيف في الشرق الأوسط، دراسة جديدة بعنوان ’السعادة والعافية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا‘، وذلك بالتعاون مع YouGov، وهي مؤسسة مستقلة متخصصة في مجال الاستشارات. وكشفت الدراسة أن المشاركين في المملكة راضون عن حياتهم بشكل عام.
ومن أهم عوامل رضا سكان المملكة توافر المرافق العامة من مياه للشرب وكهرباء وغيرها بنسبة 41٪، والاستقرار السياسي 40٪ والسلامة والأمن 39٪ ، مما يدل على أن الناس راضون ‘إلى حد كبير‘ عن هذه الجوانب من حياتهم بشكل عام في السعودية.
وفيما يتعلق بالحياة الشخصية، أشار المشاركون من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى أنهم راضون بشكل عام عن صحتهم العقلية والجسدية. في الواقع، أشار 75٪ منهم إلى أنهم يتمتعون بصحة جيدة عموماً، وقال نحو النصف انهم راضون ‘إلى حد كبير‘ عن طبيعة العلاقة التي تربطهم بعائلاتهم.
من ناحية أخرى، جاء ضعف الاستقلال المالي في كل من دول مجلس التعاون الخليجي والمشرق العربي وشمال أفريقيا في طليعة مصادر الاستياء التي كشفت عنها الدراسة.
تجدر الإشارة الى أن الناس في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا غير راضين تماماً عن حياتهم المهنية، حيث أشار 45٪ من المشاركين في أنحاء المنطقة إلى أنهم غير راضين عن رواتبهم. كما أن هناك شعورا عاما بعدم وجود الكثير من فرص التطور المهني (وبخاصة في سوريا، والأردن، والجزائر، والمغرب). وعندما سئل المشاركون عن مستوى رضاهم العام عن وظيفتهم الحالية، أشاروا الى أنه منخفض عموماً وذلك في مختلف أنحاء المنطقة، وشهدت المغرب أدنى مستويات الرضا. كما أشار 15٪ فقط من المشاركين بأنهم راضون ‘إلى حد كبير‘ عن التوازن الحالي بين حياتهم المهنية والشخصية. وعندما سئل المشاركون عن المستويات الحالية من الضغط النفسي في حياتهم اليومية، قال 4 من كل 10 إنهم يعانون من الضغط ‘إلى حد ما‘، وتكمن أحد أهم أسباب ارتفاع مستويات الضغط النفسي في المنطقة في زيادة تكاليف المعيشة والوضع الاقتصادي الحالي.
وتعليقاً على نتائج هذه الدراسة، قال سهيل المصري، نائب الرئيس للمبيعات في بيت.كوم: "من الواضح جداً أن العمل يلعب دوراً كبيراً في رضا سكان المنطقة عن حياتهم. كما يبدو أن الضغط النفسي مشكلة سائدة في مختلف أرجاء المنطقة، وهو على الأرجح انعكاس للوضع الاقتصادي غير المستقر في كثير من بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. مع ذلك، وعلى الرغم من معاناة العديد من المهنيين من مشاكل صحية مرتبطة بالضغط النفسي، يبدو أن هناك شعورا عاما من السعادة والرضا بالمستوى العام للحياة، ونحن في بيت.كوم نتخصص في تمكين الباحثين عن عمل وأصحاب العمل من خلال تزويدهم بالمعلومات التي تساعدهم في تحسين مسيرتهم المهنية وحياتهم اليومية".
من جانبه، قال صنديب شهال، الرئيس التنفيذي لشركة YouGov: "تختلف معايير السعادة إلى حد كبير استناداً إلى عوامل عديدة عند مقارنة المناطق الرئيسية الثلاثة التي تشكل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ألا وهي المشرق العربي وشمال أفريقيا ومجلس التعاون الخليجي. وتكشف الدراسة عن كون المملكة واحدة من أكثر البلدان سعادة على مستوى المنطقة. ويمكن أن يعزى هذا الأمر إلى حقيقة أن السكان ينعمون ببنية تحتية قوية، كما أنهم يشعرون بالأمن والأمان والاستقرار السياسي في المملكة".
وصرح أكثر من 64٪ من سكان المملكة بأنهم راضون عن حياتهم بشكل عام، في حين أشار 18٪ الى انهم راضون ‘الى حد كبير‘. لذا تعد السعودية من أسعد الدول في المنطقة. في الواقع، تساهم العديد من العوامل في تصدر المملكة قائمة السعادة في المنطقة.