الامير باسل
24-07-2013, 03:39 PM
وقفت أنظر من شرفة بيتنا التي تطل على أفق عريض واسع بعيد المدى , كان الوقت قريب طلوع الشمس .
هدوء جميل يلف الأفق ويقطع الهدوء زقزقة العصافير الصباحية المتنوعة
وأيضا تحرك أغصان الأشجار جراء نسمات عليلة , بدأت خيوط النور المنبعثة من الشمس بين الأشجار والأبنية حمراء اللون .
مالذي جعل الشمس ترجع مرة أخرى لتطل علينا بعد أن غادرتنا البارحة
كما كانت تطل في كل يوم لاتمل ولاتكل ولاتتغير عن مسارها وتنشر الخيرات على الأراضي الزراعية والأبدان لتكسبها الصحة
وأيضا تبعث الحرارة للبنيان حتى تساعد البناؤون لاكمال أعمالهم بكل نشاط
وتعطيهم الأمل لليوم التالي وللمستقبل المنتظر فتتجدد الحياة بتفاؤل منشود , وأيضا تبشر بانشراح للصدر وراحة للقلب .
ومع كل هذه المشاهد هناك غصة مرعبة من أفكار الناس المتخاذلين الذين لايتجاوبون مع الفطرة
والمسار الصحيح , لأنهم يقدمون مصالحهم على مصالح غيرهم ولايعتبرون أنفسهم
الا على الحق والصواب ويسيرون بعكس الطريق ظنا منهو أنهم على صواب ومن هنا يبدأ التناقض والتنابذ
ويذهب صفاء الطبيعة وهدوء الصباح ,
يجب على الانسان أن يتعلم من الطبيعة الانسجام والترابط والتناغم وأيضا التفاعل بين مختلف الأنواع
كيف يتم تبادل الخير بين الشمس والمياه وأيضا النبات والتراب
وكيف أن الحياة لاتكتمل لهم الا بتكاملهم وتماسكهم مع بعضهم البعض .
فان اعتدى أحد الأنواع على غيره فقد يودي الى هلاك الكثير .
مثال أن الطوفان عندما يطغى على المزارع والبنيان فيضر بالزرع والأبنية
وقد يشكل الخطر على الناس بالموت والاصابات وغير ذلك من المصائب ,
وأيضا عندما تنزل الثلوج بكثرة على بساتين المنتجات الزراعية ويطول مكوث الثلج والصقيع فيها فقد يؤثر عليها بشكل ضار .
وغير ذلك وغيره وغيره . يجب علينا أن نكمل بعضنا البعض فالنقص الذي عندي قد يتممه شيئا من عندك
وأيضا ماينقص الآخرين يتممه أطراف آخرين ولايتم ذلك الا بتضافر الجهود والتواضع فيما بيننا
وطرح كل ماعندك أمام بقية الناس من حولك لكي يتعرف الناس على جوهرك
حتى لو كان هناك نقص ما فيعرض على النقاش لأكمال النقص من الآخرين
وبذلك نكون ممن يحققون الترابط المنشود لكي لايصيبنا ماقاله النبي الكريم صل الله عليه وسلم :" انما يأكل الذئب من الغنم القاصية ".
وطبعا هذا الكلام لكل الأمور وفي أي مجال من مجالات الحياة ان كانت في الحياة العامة
أو كانت في الأمور الشرعية والاقتصادية وحتى العلمية .
المقالة هذه عامة لكل قارىء فليتفاعل كل امرىء بحسب مايراه ومن
أي جهة تناسبه ضمن حدود الشرع والضوابط الصحيحة التي تعرض على الميزان والقواعد الشرعية الصحيحة .
بارك الله بكم وأرجو أن يفاد من حروفي ومقالتي ويتم التفاعل ليكتمل المراد
ويشملنا الثواب من رب العباد .
هدوء جميل يلف الأفق ويقطع الهدوء زقزقة العصافير الصباحية المتنوعة
وأيضا تحرك أغصان الأشجار جراء نسمات عليلة , بدأت خيوط النور المنبعثة من الشمس بين الأشجار والأبنية حمراء اللون .
مالذي جعل الشمس ترجع مرة أخرى لتطل علينا بعد أن غادرتنا البارحة
كما كانت تطل في كل يوم لاتمل ولاتكل ولاتتغير عن مسارها وتنشر الخيرات على الأراضي الزراعية والأبدان لتكسبها الصحة
وأيضا تبعث الحرارة للبنيان حتى تساعد البناؤون لاكمال أعمالهم بكل نشاط
وتعطيهم الأمل لليوم التالي وللمستقبل المنتظر فتتجدد الحياة بتفاؤل منشود , وأيضا تبشر بانشراح للصدر وراحة للقلب .
ومع كل هذه المشاهد هناك غصة مرعبة من أفكار الناس المتخاذلين الذين لايتجاوبون مع الفطرة
والمسار الصحيح , لأنهم يقدمون مصالحهم على مصالح غيرهم ولايعتبرون أنفسهم
الا على الحق والصواب ويسيرون بعكس الطريق ظنا منهو أنهم على صواب ومن هنا يبدأ التناقض والتنابذ
ويذهب صفاء الطبيعة وهدوء الصباح ,
يجب على الانسان أن يتعلم من الطبيعة الانسجام والترابط والتناغم وأيضا التفاعل بين مختلف الأنواع
كيف يتم تبادل الخير بين الشمس والمياه وأيضا النبات والتراب
وكيف أن الحياة لاتكتمل لهم الا بتكاملهم وتماسكهم مع بعضهم البعض .
فان اعتدى أحد الأنواع على غيره فقد يودي الى هلاك الكثير .
مثال أن الطوفان عندما يطغى على المزارع والبنيان فيضر بالزرع والأبنية
وقد يشكل الخطر على الناس بالموت والاصابات وغير ذلك من المصائب ,
وأيضا عندما تنزل الثلوج بكثرة على بساتين المنتجات الزراعية ويطول مكوث الثلج والصقيع فيها فقد يؤثر عليها بشكل ضار .
وغير ذلك وغيره وغيره . يجب علينا أن نكمل بعضنا البعض فالنقص الذي عندي قد يتممه شيئا من عندك
وأيضا ماينقص الآخرين يتممه أطراف آخرين ولايتم ذلك الا بتضافر الجهود والتواضع فيما بيننا
وطرح كل ماعندك أمام بقية الناس من حولك لكي يتعرف الناس على جوهرك
حتى لو كان هناك نقص ما فيعرض على النقاش لأكمال النقص من الآخرين
وبذلك نكون ممن يحققون الترابط المنشود لكي لايصيبنا ماقاله النبي الكريم صل الله عليه وسلم :" انما يأكل الذئب من الغنم القاصية ".
وطبعا هذا الكلام لكل الأمور وفي أي مجال من مجالات الحياة ان كانت في الحياة العامة
أو كانت في الأمور الشرعية والاقتصادية وحتى العلمية .
المقالة هذه عامة لكل قارىء فليتفاعل كل امرىء بحسب مايراه ومن
أي جهة تناسبه ضمن حدود الشرع والضوابط الصحيحة التي تعرض على الميزان والقواعد الشرعية الصحيحة .
بارك الله بكم وأرجو أن يفاد من حروفي ومقالتي ويتم التفاعل ليكتمل المراد
ويشملنا الثواب من رب العباد .