TOTO
09-12-2005, 06:46 PM
بعد السلااام
أسعد الله أوقاتكم بكل خير
هذه يا إخوان قصيدة في ذكرى الأطلال أهداها الدكتور غازي القصيبي
لذكرى إبراهيم ناجي وقد أهداه لذكرى صاحب الأطلال العظيم متأسفا ً
على أن لا تحمل موهبته في حين يرى أنها تحمل عذابه
,,,,,,,,,,,,,,,,
وللعلم هذه إحدى أفضل القصائد التي قرأتها على الإطلاق وهي مقتطفة
من مقالة لا زلت أحتفظ بها من جريدة الشرق الأوسط عام 1997م وهي
طويلة جدا ًَ تقرب من ستين بيت وسأكتبها على مراحل بإذن الله
ويالله ما أجمل ما تخطه يدي غازي من عذابات وأشعار ويا لله ما أرق كتاباته
حين يكتب في الأدب.
أتمنى أن يسخر قلمه لخدمة دينه وقضايا الإسلام إنه ولي ذلك والقادر عليه
..,,,,,,,..
كان يوم العيد لقيانا وها = عاد يوم العيد يا عيدي الخجول
كيف مر العام يا فرحته؟ = كيف مر العام كالطير الخجول
كل ما أخشاه أني راحل = عن أمان بين عينيك تجول
فإذا غبت فقولي إنه = قال في عينيك أحلى ما يقول
..,,,,,,,..
كتم الشوق ولو باح به = جنت الدنيا وأشقاك الجنون
أمسك الجمرة في قبضته = ما شكا الجلد ولا نمت عيون
تورق البسمة في طلعته = وعلى أضلعه تبكي المنون
يالبركان على ذروته = يخطر الصمت ويختال السكون
..,,,,,,,..
كتم الشوق ولو باح به = قهقه الشيب على مفرقه
شبح الستين في خاطره = وصدى الخمسين في منطقه
يا لجهل الكهل ما خلفه = عبث الأيام من رونقه
يسأل المرآة أن تمنحه = بعض ما يغرب من مشرقه
..,,,,,,,..
تهمس المرآة " لا أعطي سوى = ما أراه بتفاصيل دقيقة "
لا يرد الدهر ما أعطى ولو = رده كان خيالا ً لا حقيقة
أرقب المرآة حيران كما = يرقب المطعون من خلف ٍ رفيقه
"بل تغيرنا سويا ً كنت في = سالف الأيام مرآة ً صديقة
..,,,,,,,..
يا رأسي يذهب الليل بشعره = ويجيء الصبح كي يشعل شعره
شعرة تسقط أيامي فشعره = قطرة تنساب أيامي فقطرة
أتمشى في خريف ماله = من ربيع بعده يرجع زهره
في شتاء يرتدي الثلج ولا = يرتجي صيفا ً يرد الثلج خضرة
..,,,,,,,..
..,,,,,,,..
وإنشاء الله سأكتب باقي القصيدة في مقال آخر بإذن الله
أتمنى أن تحوز على رضاكم واستحسانكم
أسعد الله أوقاتكم بكل خير
هذه يا إخوان قصيدة في ذكرى الأطلال أهداها الدكتور غازي القصيبي
لذكرى إبراهيم ناجي وقد أهداه لذكرى صاحب الأطلال العظيم متأسفا ً
على أن لا تحمل موهبته في حين يرى أنها تحمل عذابه
,,,,,,,,,,,,,,,,
وللعلم هذه إحدى أفضل القصائد التي قرأتها على الإطلاق وهي مقتطفة
من مقالة لا زلت أحتفظ بها من جريدة الشرق الأوسط عام 1997م وهي
طويلة جدا ًَ تقرب من ستين بيت وسأكتبها على مراحل بإذن الله
ويالله ما أجمل ما تخطه يدي غازي من عذابات وأشعار ويا لله ما أرق كتاباته
حين يكتب في الأدب.
أتمنى أن يسخر قلمه لخدمة دينه وقضايا الإسلام إنه ولي ذلك والقادر عليه
..,,,,,,,..
كان يوم العيد لقيانا وها = عاد يوم العيد يا عيدي الخجول
كيف مر العام يا فرحته؟ = كيف مر العام كالطير الخجول
كل ما أخشاه أني راحل = عن أمان بين عينيك تجول
فإذا غبت فقولي إنه = قال في عينيك أحلى ما يقول
..,,,,,,,..
كتم الشوق ولو باح به = جنت الدنيا وأشقاك الجنون
أمسك الجمرة في قبضته = ما شكا الجلد ولا نمت عيون
تورق البسمة في طلعته = وعلى أضلعه تبكي المنون
يالبركان على ذروته = يخطر الصمت ويختال السكون
..,,,,,,,..
كتم الشوق ولو باح به = قهقه الشيب على مفرقه
شبح الستين في خاطره = وصدى الخمسين في منطقه
يا لجهل الكهل ما خلفه = عبث الأيام من رونقه
يسأل المرآة أن تمنحه = بعض ما يغرب من مشرقه
..,,,,,,,..
تهمس المرآة " لا أعطي سوى = ما أراه بتفاصيل دقيقة "
لا يرد الدهر ما أعطى ولو = رده كان خيالا ً لا حقيقة
أرقب المرآة حيران كما = يرقب المطعون من خلف ٍ رفيقه
"بل تغيرنا سويا ً كنت في = سالف الأيام مرآة ً صديقة
..,,,,,,,..
يا رأسي يذهب الليل بشعره = ويجيء الصبح كي يشعل شعره
شعرة تسقط أيامي فشعره = قطرة تنساب أيامي فقطرة
أتمشى في خريف ماله = من ربيع بعده يرجع زهره
في شتاء يرتدي الثلج ولا = يرتجي صيفا ً يرد الثلج خضرة
..,,,,,,,..
..,,,,,,,..
وإنشاء الله سأكتب باقي القصيدة في مقال آخر بإذن الله
أتمنى أن تحوز على رضاكم واستحسانكم