محمد القاضي
26-07-2013, 05:43 PM
التغيير من الداخل 2013 ، Change from within, 2013
التغيير من الداخل 2013 ، change from within, 2013
التغيير من الداخل
التغيير سنة كونية تخضع له كل المخلوقات برمتها ، والإنسان تحدث له
تغييرات كثيرة ، جسدية ونفسية وفكرية ، وفي مجال التطوير الذاتي دائماً
ما نوجه الفكر لإحداث التغيير من الداخل كقوة ذاتية يمتلكها الإنسان ، وقد قال
المولى عز وجل في كتابه الحكيم : (إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ) ،
والتغيير من الداخل هو جوهر التغيير في البشر وهو العامل الأساسي لمعظم المتغيرات
في حياته ، بعيداً عن الحجج والشماعات التي تستهوي بعض الناس ممن يسقطون
عجزهم وفشلهم وعدم تقدمهم وعدم نجاحهم إلى الآخرين وإلى الظروف والأوضاع
التي ألمت بهم ، ولا يدرك حقيقة التغيير الداخلي وأثره إلا من خاض التجربة وسعى
بصدق وجد ولمس النتائج ، وطالما أن التغيير يحدث من داخل الإنسان ، فالأولى
أن يعتمد على نفسه في ذلك والمضي قدماً في تجسيده وجعله حقيقياً وقوياً يراه
الجميع ويشهد به كل من حوله ، والحياة مليئة بالكثير من الناجحين
ممن حققوا ذواتهم عندما ركزوا عليها.
جاءني سؤال عبر (فيسبوك) يقول : (الإشكالية التي نُصادفها عندما ننوي التغيير
هي عدم المداومة عليه ، فكيف لنا أن نستمر ؟ والجواب عن
هذا السؤال يأتي من خلال الإجابة عن الأسئلة الآتية :
هل لنية التغيير هدف وغاية ؟
هل تمت النية وفقاً لموقف عارض أم أنها جاءت بعد تأمل في الحال
الذي أنت عليه والوضع الذي تعيشه وتعيش تبعاته عليك ؟
هل أنت فعلاً محتاج للتغير أم أنها فكرة استهوتك كأن تكون موضة ؟
هل حسبت حساب التغيير بشكل صحيح ، وخططت له بوعي ؟
هل تجد متعة في الخطوات الأولى التي أخذتها نحو التغيير ؟
هل التغيير الذي أنت في صدده أو قمت بتنفيذه له صلة بشخص ما أم لا ؟
التغيير من الداخل 2013 ، change from within, 2013
التغيير من الداخل
التغيير سنة كونية تخضع له كل المخلوقات برمتها ، والإنسان تحدث له
تغييرات كثيرة ، جسدية ونفسية وفكرية ، وفي مجال التطوير الذاتي دائماً
ما نوجه الفكر لإحداث التغيير من الداخل كقوة ذاتية يمتلكها الإنسان ، وقد قال
المولى عز وجل في كتابه الحكيم : (إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ) ،
والتغيير من الداخل هو جوهر التغيير في البشر وهو العامل الأساسي لمعظم المتغيرات
في حياته ، بعيداً عن الحجج والشماعات التي تستهوي بعض الناس ممن يسقطون
عجزهم وفشلهم وعدم تقدمهم وعدم نجاحهم إلى الآخرين وإلى الظروف والأوضاع
التي ألمت بهم ، ولا يدرك حقيقة التغيير الداخلي وأثره إلا من خاض التجربة وسعى
بصدق وجد ولمس النتائج ، وطالما أن التغيير يحدث من داخل الإنسان ، فالأولى
أن يعتمد على نفسه في ذلك والمضي قدماً في تجسيده وجعله حقيقياً وقوياً يراه
الجميع ويشهد به كل من حوله ، والحياة مليئة بالكثير من الناجحين
ممن حققوا ذواتهم عندما ركزوا عليها.
جاءني سؤال عبر (فيسبوك) يقول : (الإشكالية التي نُصادفها عندما ننوي التغيير
هي عدم المداومة عليه ، فكيف لنا أن نستمر ؟ والجواب عن
هذا السؤال يأتي من خلال الإجابة عن الأسئلة الآتية :
هل لنية التغيير هدف وغاية ؟
هل تمت النية وفقاً لموقف عارض أم أنها جاءت بعد تأمل في الحال
الذي أنت عليه والوضع الذي تعيشه وتعيش تبعاته عليك ؟
هل أنت فعلاً محتاج للتغير أم أنها فكرة استهوتك كأن تكون موضة ؟
هل حسبت حساب التغيير بشكل صحيح ، وخططت له بوعي ؟
هل تجد متعة في الخطوات الأولى التي أخذتها نحو التغيير ؟
هل التغيير الذي أنت في صدده أو قمت بتنفيذه له صلة بشخص ما أم لا ؟