محمد القاضي
30-07-2013, 02:56 PM
حسن الخلق ، Good manners
نصائح هامة لطرق اكتساب الخلق الحسن
- سلامة العقيدة:
فشأن العقيدة عظيم والسلوك غالبا ثمره لما يحمله الإنسان من عقيدة وفكر، والإنحراف في السلوك ناتج عن خلل في العقيدة، «إن أكمل المؤمنون إيمانا أحسنهم أخلاقا».
- الدعاء:
وهو باب عظيم إذا فتح للعبد تهافتت عليه الخيرات.
فمن رغب في مكارم الأخلاق وأراد أن يتخلى عن مساوئها عليه أن يلجأ إلى ربه بالدعاء.
وكان النبي – صلى الله عليه وسلم – كثير الدعاء بمكارم الأخلاق، وكان يقول في دعاء الاستفتاح ((اللهم اهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت)).
- المجاهدة:
وهي تنفع كثيرا في هذا الباب، وذلك لأن الخلق الحسن نوع من الهداية يحصل عليه المرء بالمجاهدة.
قال تعالى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} [العنكبوت].
- المحاسبة:
وذلك بنقد النفس إذا ارتكبت أخلاقاً ذميمة، ومع الأخذ بمبدأ الثواب والعقاب.
- التفكر في الآثار المترتبة على حسن الخلق:
فإن معرفة ثمرات الأشياء واستحضار حسن عواقبها من أكبر الدواعي إلى فعلها والسعي إليها.
فكلما صعب الشيء تذكر الأجر والثواب.
- النظر في عواقب سوء الخلق:
وذلك بتأمل ما ي***ه سوء الخلق من الألم والحزن والهم والحسرة والندامة والبغضة في قلوب الناس.
- الصبر:
وهو من الأسس الأخلاقية التي يقوم عليها الخلق الحسن، فالصبر يحمل على الاحتمال وكظم الغيظ وكف الأذى والحلم والأناة والرفق وترك الطيش والعجلة.
- العدل:
فهو يحمل على اعتدال الأخلاق وتوسطها بين الإفراط والتفريط، (الجبن والتهور الحلم والغضب).
هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
نصائح هامة لطرق اكتساب الخلق الحسن
- سلامة العقيدة:
فشأن العقيدة عظيم والسلوك غالبا ثمره لما يحمله الإنسان من عقيدة وفكر، والإنحراف في السلوك ناتج عن خلل في العقيدة، «إن أكمل المؤمنون إيمانا أحسنهم أخلاقا».
- الدعاء:
وهو باب عظيم إذا فتح للعبد تهافتت عليه الخيرات.
فمن رغب في مكارم الأخلاق وأراد أن يتخلى عن مساوئها عليه أن يلجأ إلى ربه بالدعاء.
وكان النبي – صلى الله عليه وسلم – كثير الدعاء بمكارم الأخلاق، وكان يقول في دعاء الاستفتاح ((اللهم اهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت)).
- المجاهدة:
وهي تنفع كثيرا في هذا الباب، وذلك لأن الخلق الحسن نوع من الهداية يحصل عليه المرء بالمجاهدة.
قال تعالى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} [العنكبوت].
- المحاسبة:
وذلك بنقد النفس إذا ارتكبت أخلاقاً ذميمة، ومع الأخذ بمبدأ الثواب والعقاب.
- التفكر في الآثار المترتبة على حسن الخلق:
فإن معرفة ثمرات الأشياء واستحضار حسن عواقبها من أكبر الدواعي إلى فعلها والسعي إليها.
فكلما صعب الشيء تذكر الأجر والثواب.
- النظر في عواقب سوء الخلق:
وذلك بتأمل ما ي***ه سوء الخلق من الألم والحزن والهم والحسرة والندامة والبغضة في قلوب الناس.
- الصبر:
وهو من الأسس الأخلاقية التي يقوم عليها الخلق الحسن، فالصبر يحمل على الاحتمال وكظم الغيظ وكف الأذى والحلم والأناة والرفق وترك الطيش والعجلة.
- العدل:
فهو يحمل على اعتدال الأخلاق وتوسطها بين الإفراط والتفريط، (الجبن والتهور الحلم والغضب).
هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.