عبد الغفار
09-08-2013, 04:07 PM
أعلن مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري، نجاح الخطة التفصيلية لتدابير مواجهة الطوارئ ليلة ختم القرآن الكريم وصلاة العشاء والتراويح بالمسجد الحرام أمس الأول بعد تأمين سلامة ما يزيد على مليوني معتمر وزائر للحرمين الشريفين، ولاسيما في ظل تزامن ذلك مع مشاريع التوسعة الضخمة بالمسجد الحرام.
ورفع الفريق التويجري أسمى آيات التهنئة والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، بنجاح خطة تدابير مواجهة الطوارئ، منذ بداية شهر رمضان في تعزيز الإجراءات الوقائية ضد المخاطر والتدخل السريع للتعامل مع كافة الحوادث والبلاغات.
وقال الفريق التويجري في تصريح له بهذه المناسبة: إن الإمكانات الهائلة التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لخدمة المعتمرين والزوار في المدينة المنورة والعاصمة المقدسة لتيسير أدائهم لمناسك العمرة والزيارة، كان لها أكبر الأثر بعد توفيق الله فيما تحقق من نجاح، باتخاذها الإجراءات الوقائية ضد كافة الأخطار المتوقعة، وبحمد الله وتوفيقه، مبينا أنه لم يتم تسجيل أي حوادث مؤثرة يمكن أن تكدر صفو هذا الشهر الفضيل أو تهدد سلامة ضيوف الرحمن.
وعبر مدير عام الدفاع المدني عن عظيم شكره لصاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، وصاحب السمو الملكي وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف واللذين كان لتوجيهاتهما -حفظهما الله- ومتابعتهما لتدابير مواجهة الطوارئ أثرها الفاعل والمشهود، فيما تحقق من نجاح والوصول لأعلى درجات التنسيق بين كافة الجهات الحكومية المعنية الأعضاء بمجلس الدفاع المدني في تنفيذ الخطة.
وأشاد الفريق التويجري بجهود وسائل الإعلام وشركات الاتصالات العاملة في المملكة لإسهاماتهم الفاعلة في دعم جهود الدفاع المدني في مجال توعية وتوجيه المعتمرين والزوار وتنظيم تفويج المعتمرين إلى المسجد الحرام من خلال رسائل (sms) خلال ختم القرآن الكريم وصلاة العشاء والتراويح بالمسجد الحرام والتي أثبتت فاعلية كبيرة في نشر التوعية الوقائية وتجنب الحوادث الناجمة عن الزحام والتكدس في الحرم الشريف والمنطقة المحيطة به، مثمنا تفاعل المعتمرين والزوار مع رسائل التوعية والتوجيه أثناء ذهابهم ووجودهم بالحرم الشريف والتعاون مع الوحدات والفرق الميدانية ودوريات السلامة في أداء مهامها. ووجه مدير عام الدفاع المدني في ختام تصريحه كلمة لرجال الدفاع المدني من الضباط والأفراد المشاركين في تنفيذ الخطة قال فيها: «كنتم دائما عند حسن الظن بكم في أداء الواجب، وكانت جهودكم حجر الزاوية فيما تحقق من نجاح، وآمل أن يستمر هذا الأداء المتميز حتى نهاية الشهر المبارك وخلال احتفالات عيد الفطر وعودة المعتمرين والزوار إلى بلدانهم وذويهم سالمين غانمين بمشيئة الله تعالى، مستفيدين من ذلك في الإمكانات الضخمة التي وفرتها لهم الدولة لأداء مهامهم على الوجه الأكمل في الحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن.
ورفع الفريق التويجري أسمى آيات التهنئة والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، بنجاح خطة تدابير مواجهة الطوارئ، منذ بداية شهر رمضان في تعزيز الإجراءات الوقائية ضد المخاطر والتدخل السريع للتعامل مع كافة الحوادث والبلاغات.
وقال الفريق التويجري في تصريح له بهذه المناسبة: إن الإمكانات الهائلة التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لخدمة المعتمرين والزوار في المدينة المنورة والعاصمة المقدسة لتيسير أدائهم لمناسك العمرة والزيارة، كان لها أكبر الأثر بعد توفيق الله فيما تحقق من نجاح، باتخاذها الإجراءات الوقائية ضد كافة الأخطار المتوقعة، وبحمد الله وتوفيقه، مبينا أنه لم يتم تسجيل أي حوادث مؤثرة يمكن أن تكدر صفو هذا الشهر الفضيل أو تهدد سلامة ضيوف الرحمن.
وعبر مدير عام الدفاع المدني عن عظيم شكره لصاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، وصاحب السمو الملكي وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف واللذين كان لتوجيهاتهما -حفظهما الله- ومتابعتهما لتدابير مواجهة الطوارئ أثرها الفاعل والمشهود، فيما تحقق من نجاح والوصول لأعلى درجات التنسيق بين كافة الجهات الحكومية المعنية الأعضاء بمجلس الدفاع المدني في تنفيذ الخطة.
وأشاد الفريق التويجري بجهود وسائل الإعلام وشركات الاتصالات العاملة في المملكة لإسهاماتهم الفاعلة في دعم جهود الدفاع المدني في مجال توعية وتوجيه المعتمرين والزوار وتنظيم تفويج المعتمرين إلى المسجد الحرام من خلال رسائل (sms) خلال ختم القرآن الكريم وصلاة العشاء والتراويح بالمسجد الحرام والتي أثبتت فاعلية كبيرة في نشر التوعية الوقائية وتجنب الحوادث الناجمة عن الزحام والتكدس في الحرم الشريف والمنطقة المحيطة به، مثمنا تفاعل المعتمرين والزوار مع رسائل التوعية والتوجيه أثناء ذهابهم ووجودهم بالحرم الشريف والتعاون مع الوحدات والفرق الميدانية ودوريات السلامة في أداء مهامها. ووجه مدير عام الدفاع المدني في ختام تصريحه كلمة لرجال الدفاع المدني من الضباط والأفراد المشاركين في تنفيذ الخطة قال فيها: «كنتم دائما عند حسن الظن بكم في أداء الواجب، وكانت جهودكم حجر الزاوية فيما تحقق من نجاح، وآمل أن يستمر هذا الأداء المتميز حتى نهاية الشهر المبارك وخلال احتفالات عيد الفطر وعودة المعتمرين والزوار إلى بلدانهم وذويهم سالمين غانمين بمشيئة الله تعالى، مستفيدين من ذلك في الإمكانات الضخمة التي وفرتها لهم الدولة لأداء مهامهم على الوجه الأكمل في الحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن.